رواية حب ولا صالونات الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة سمير رجب
رواية حب ولا صالونات الجزء الخامس
رواية حب ولا صالونات البارت الخامس
رواية حب ولا صالونات الحلقة الخامسة
بصيت للفون بتوهان، ورجعت بصيت ليها… أنا لازم أعرفها بوجود يوسف، قولت بشجاعة:
_ماما أنا عاوزه أقولك حاجة…
قالت بِهدوء:
_قولي.
بصيت للأرض بتوتر، وقولت:
_هو… أنا…
قالت بقلق:
_عملتي إيه؟
قولت بعصبية:
_هو ليه لازم كُل مرة أكون أنا اللي عملت حاجة، ليه مش بتفهميني زي ما بابا كان بيفهمني؟!
بصت ليا بصدمة، وقالت وهي بتشاور على نفسها:
_أنا مش بفهمك؟
قولت وأنا بعيط:
_أيوة مش فهماني، هو كان بيفهمني من نظرة.
كملت:
_أنتِ عمرك سألتيني في حد في حياتي ولا لأ؟
قالت بشك:
_هو في حد؟
قولت وأنا بمسح دموعي:
_آه في…
كملت وأنا ببتسم بحب:
_يوسف ظهر في حياتي بعد وفا.ة بابا وعوضني عن حاجات كتير.
قالت ماما:
_وليه ماقولتيش ليا؟
قولت بتوتر وأنا ببعد عيني عنها:
_علشان كان لسه مش جاهز، هو قالي لما أبقا جاهز أبقا ساعتها أقولك؛ علشان ماتبعدناش عن بعض.
كملت بسعادة:
_وعلى فكرة هو قب.ض جمعية إمبارح وهيجي يتقدم ليا قريب…
بصت ليا وابتسمت، وقالت بِهدوء:
_رني عليه.
بصيت ليها بصدمة من رد فعلها!… مسكت الفون ورنيت عليه، أول لما رد أخدت ماما مني الفون وفتحت السبيكر، وقالت:
_أزيك يا يوسف… أنا أُم ندى.
كملت وهي بتشاور ليا اسكت:
_وكلمتك من وراها، الصراحة ندى حكت ليا عنك وإنك ماكنتش عارف تكلمني علشان مش جاهز وكده.
قال يوسف بتوتر:
_آه…
كمل ببرود:
_هو الصراحة أنا مش جاهز دلوقتي، ولو العريس اللي متقدم ليها مُناسب خليها توافق عليه، أنا مش هقف في طريقها.
قالت ماما بِهدوء، وهي بتبص ليا بحزن:
_يعني أفهم من كده أنك مش هتيجي تتقدم ليها؟
قال يوسف بِسخرية:
_الصراحة بنتك هي اللي فهمت اهتمامي بيها غلط، وكل شويه تقولي تعالى أتقدم ليا يا يوسف، فكانت بتصعب عليا وبقولها حاضر.
أخدت منها الفون وقولت بعصبية وأنا بشاور عليا:
_أنا فهمت إهتمامك غلط!…
كملت وأنا ماسكه دموعي بالعافية:
_هو مش أنتَ كُنت بتقولي بحبك؟
قال ببساطة:
_كُنت بجبر بخاطرك بعد وفا.ة أبوكي، بدل ماتعملي في نفسك حاجة.
دمعه نزلت مني، قولت وأنا بهز رأسي بنفي:
_والجمعية اللي أنتَ عملتها؟
رد ببساطة:
_آه دي علشان أجيب فون جديد، بجد مش عارف من غير أقتراحك إني أعمل جمعية كُنت هجيبه أزاي!
قولت بتوهان:
_طيب… طيب وليه اتعصبت لما عرفت إني قابلت عبدالله؟
قال بعصبية:
_علشان كده إهتمامك هيروح لحد غيري، وأنا بحب إهتمامك بيا.
قولت بقرف:
_أنتَ مريض.
كملت بوجع:
_بس أنا اللي غلطانة، إني سمحت لشخص زيك يدخل حياتي وكُنت مفكره أنك العوض.
أخدت مني ماما الفون، وقالت بتهديد:
_لو فكرت بس مجرد تفكير تقرب منها تاني، هوريك وش ماتحبش تشوفه، الأول كانت لوحدها، دلوقتي أمها معاها.
وقفلت السكه في وشه، وبصت ليا بحزن…
_أنا ماكنتش هجبرك على عبدالله، وعمري ماجبرتك على حاجة ليه فكرتي كده؟
قولت وأنا بعيط:
_علشان معظم البنات أهلهم بيجبروهم يتجوزي شخص هما مش عايزينه، فخوفت تعملي معايا كده.
حضتني وقالت وهي بتلعب في شعري:
_أنتِ روحتي تدوري على الأمان في المكان الغلط، أنا فهماكِ وعارفه قد إيه كُنتِ قريبة من أبوكِ… بس غلط أنك تعوضي حنان أبوكِ في شخص تاني، وجود الولد ده كان مُسكن عن فقدان أبوكِ، وده خلاكي مش شايفة إن الولد ده بيتسلى بيكِ.
مسكت وشي، وقالت بحنان:
_بس أنا معاكِ وهنتجاوز سوا المرحلة دي.
قولت بدموع:
_أنا آسفة.
مسحت دموعي، وقالت:
_أنا اللي آسفة.
قامت وقالت وهي بتطلع من الأوضة:
_قومي علشان السمك اللي بتحبيه مايبردش.
قولت بيأس وأنا بطلع وراها:
_نفسي أعرف مين اللي فهمك إني بحب السمك.
“اتغديت ودخلت أوضتي، قعدت على السرير بضياع… ليه كُل ده حصل معايا!… هو أنا ماستهلش أتحب؟…”
مسكت فوني، وبدأت أسجل ريكورد لعبدالله:
_أزيك يا عبدالله… أظن دي آخر مرة هكلمك فيها… أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك… الصراحة مش عارفه ليه ظهرنا في حياة بعض… ولكن كانت فرصة سعيدة…
اتنهِدت براحة، وخرجت من شات عبدالله… وفتحت شات يوسف وعملت بلوك لُه، دلوقتي وقتي أنا بس…
لقيت رقم غريب بيرن عليا، فتحت عليه:
_عاوزه تسبيني؟!
يتبع…
لقراءة الفصل النالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب ولا صالونات)