روايات

رواية حب ولا صالونات الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة سمير رجب

رواية حب ولا صالونات الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة سمير رجب

رواية حب ولا صالونات الجزء الثاني

رواية حب ولا صالونات البارت الثاني

حب ولا صالونات
حب ولا صالونات

رواية حب ولا صالونات الحلقة الثانية

_أنا… أتقدملي عريس يا يوسف…
رد يوسف بِنعاس:
_مش وقت هزارك يا ندى… سبيني دلوقتي أنام.
كملت وأنا بعيط:
_والله مابهزر… أنا أتقدملي عريس بجد ومش عارفه أعمل إيه… أعمل أي حاجة يا يوسف… ماتسبنيش لوحدي.
مسحت دموعي بيأس، وقولت:
_مش عارفه أطفشه…
كملت بِخوف:
_ أنا مش هعرف أكون مع حد غيرك.
قال بعصبية:
_مش هتبقي لغيري، أنا هتصرف أهدي أنتِ بس وبلاش عياط.
قولت وأنا بعيط:
_يوسف…
قال بحنان رغم خوفه:
_قلبه…
قولت بِخوف:
_أنا خايفة…
قال بِقوة:
_ماتخفيش طول ما أنا معاكِ.
قولت بِخوف:
_يعني مش هتسبني؟
قال بوعد:
_عمري ما اسيبك.
“فضل يوسف طول الليل بيحاول يهديني… هديت شويه ونمت، صحيت على صوت ماما…”
_مش تقوليلي أنك هتقابلي عبدالله النهارده.
قالت كده وهي بتفتح شباك الأوضة، رديت بعدم فهم، وأنا بغطي وشي بالغطا:
_وأنتِ عرفتي منين؟
ابتسمت وقالت وهي بتقعد جمبي:
_عبدالله رن عليا وقالي أدخل اصحيكِ؛ وأنه ساعة وهيجي تحت البيت يأخدك…
كملت بِسعادة وهي بتشيل الغطا من عليا:
_كفايه كسل بقا…
بصت ليا بِخوف، وقالت وهي بتمسك وشي:
_أنتِ معيطة؟!
هربت من عينها، وقولت بتوتر وأنا بقوم من على السرير:
_وأعيط ليه يعني؟!
قومتها، وقولت بهزار مصتنع:
_واسعي كده؛ علشان ألبس.
“ليه لما حبيت حد كُل الظروف بتحاول تبعدني عنه!…
طلعت فستان أسود وطرحة سودا، يكش البعيد يفهم إني مش طايقه، لبستهم وطلعت برا الأوضة…”
_إيه ده؟!
قولت ببساطة:
_نازله محتاجة حاجة من تحت؟
قالت ماما بقلق:
_في حد ما.ت ولا إيه؟
قولت باستغراب مصتنع:
_لا.
بصت ليا بصدمة:
_أنتِ رايحة تقبلي عبدالله كده؟!
قولت بِهدوء وأنا بأخد المفاتيح:
_آه، لو مش عجبكم نفضها سيرة.
“نزلت بسرعة قبل ماتخليني أغير الفستان أو الطرحة…”
لقيت عبدالله واقف قدام العمارة، بص ليا وابتسم، وقال بإعجاب:
_مين قالك إني بحب اللون الأسود؟

يتبع…

لقراءة الفصل النالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب ولا صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى