روايات

رواية حب مهار الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حب مهار الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حب مهار الجزء الثالث

رواية حب مهار البارت الثالث

حب مهار
حب مهار

رواية حب مهار الحلقة الثالثة

….. تسلقت حب مهار الشجرة واستقرت فوقها بخوف وترقب كانا رجلين أحدهما وهو شاب جميل الوجه تبدو على هيأته وهندامه أنه من علية والآخر كأنه خادم له
وقف الرجلان تحت ظل الشجرة ليرتاحا قليلا فارتبكت حب مهار وخافت و أوقعت شيئا من أغراضها وهنا رفع الشاب رأسه وعرف بوجود أحدهم فصاح إنس أم جان ؟
فلم ترد عليه من خوفها
أمر الشاب خادمه بأن يصعد ويستطلع الأمر وقال له : إن كان إنسا فهو لي وإن كان جانا أو كنزا أو صيداً فهو لك
صعد الخادم وانصدم بوجود أجمل فتاة رأتها عيناه حتى أنه نسي سيده في الأسفل صاح عليه الشاب منبهً إياه :ها يا غلام ما يكون ؟
فقال : هي فتاة وانزلها ونزل
نظر السيد اليها نظرة جعلته يذوب بعشقها ولكنه لاحظ ارتجافها خوفا فطمأنها وقال لها : عليكِ الأمانوأخذها معه إلى قصره وعندما وصلوا رأت الكل يرحب به وينادونه الأمير علي
وصل الثلاثة لحسن التطواني إلى قاعة استقبال القصر وهنا أخبرها الشاب بأنه أمير البلاد وهذا خادمه و سألها : من أنتِ ؟
فخافت إن هو عرف قصتها أن يرسل وراء أهلها
فقالت له : أنا ابنة راعي غنم وتهت عن أبي وبيتي بعد أن خرجت ابحث عن دواء لألم أصاب بطني
أعجب الأمر بحب مهار واحبها من أول نظرة أمر طبيبة القصر أن تكشف عليها لتعرف علة بطنها إن كانت صادقة أو هي زانية هربت خوفاً من العقاب
فقالت الطبيبة أن الفتاة طاهرة شريفة و أن ما ببطنها هو من طرف البطن وليس الرحم و أعطتها دواء قائلة : إن كان شيء في بطنك العلوي فستتقيائينه أو يخرج ، وإن كان من بطنك السفلي فسيخرج أيضا
شربت الفتاة الدواء وأحست بثقل في رأسها وغابت عن الوعي و راحت بطنها تصدر أصواتا وتغرغر وكأن فيها طبلا وكل ذلك تحت مراقبة الطبيبة والأمير وبعض الحاشية
وفجأة ظهر رأس أفعى من فم الفتاة و راحت تزحف خارجة من فمها وإذا بالفرخ قد اصبح حية كبيرة زحفت خارج فم الفتاة المسكينة ضرب الأمير تلك الأفعى بسيفه ففصل رأسها عن جسدها وبين استغراب وتساؤلات وخوف الجميع
بدأت الفتاة تستعيد وعيها وتفاجأت ببطنها قد عادت كما كانت وسألتهم عن الذي حصل فروى الأمير لها بالتفصيل و أراها الحية و رأسها المقطوع
بكت حب مهار بكاء حزن لما آل اليه حالها ممزوجا بسعادة تخلصها من ذلك الألم وبيان صدقها واحتفظت بذلك الرأس الملعون في كيسها القماش lehcen Tetouani
طلب الأمير منها الزواج فوافقت وأقام لها الأفراح وعاشا معا في سعادة وأنجبت له ولدين كالأقمار ولكن وبعد تلك السنين اشتاقت حب مهار لأخوتها و تسألت عن أحوالهم وأصابها حزن لم يعرف له الأمير سببا
فسألها عن سبب حزنها ؟
فقالت له : أنت الآن زوجي يا أمير علي وأنا سأخبرك قصتي كاملة ولكن بشرط أن تعدني بالسماح لي أن أزور أهلي وقصت عليه القصة فاستغرب الأمير لقصة زوجته ومدى الظلم الذي تعرضت له
فأمر لها بعربة تأخذها هي و ولديها وخادمه المخلص إلى أهلها وأمهلها شهراً تعود من بعدها فرحت بذلك ولكنها لم تعلم بأن ظلماً جديدا ومكيدة قبيحة تحاك ضدها
فبعد مسيرة أيام على الطريق جن جنون الخادم ولعب بعقله الشيطان و راود الأميرة عن نفسها فرفضت ذلك رفضاً فأخذ أحد ابنيها وقال لها : اذاً سأقتل أبنك إن لم تعطيني ما أريد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مهار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى