رواية حب من طرف واحد الفصل العاشر 10 بقلم ندى رأفت
رواية حب من طرف واحد الجزء العاشر
رواية حب من طرف واحد البارت العاشر
رواية حب من طرف واحد الحلقة العاشرة
ثريا: يالهوي البنت مغمضة ومبتتحركش..
سيف:انتِ بتقولى ايه يا ماما..
وهو متفاجئ راح أدهم ردله البو”كس خلى سيف يبعد عنه بكذا خطوه..
راحت ثريا لسيف الي كان هيقوم يرد الضر”به لأدهم وم”سكته بسرعه
سيف بغضب : ابعدي يا أمي
حط ايده على فمه وهو بيشوف الد”م..
ثريا بخوف: كفايه كدا متدخلش..
سيف بغضب : ليه يا ماما هو انا صغير..دا حتى خد”ش بسيط ابعدي لو سمحتي
ثريا بهمس: انا قلت متدخلش في الي انا بعمله أنا باخد حقك وحقي من الي حصل فينا وبعدها بصت للخادمه الي واقفه قدام الباب ومحدش مركز معاها وأمرتها بنظرتها انها تفتح باب الفله نفذت الخادمه بخوف وبعدها اتجهت لجوا ..
وفي الأثناء دي أدهم كان باصص على نور
وقال بجن”ون: انا لازم اقتل”ها. عديمه الرب”ايه
راح أدهم لنور بغضب وكان هيضر”بها تاني لكن
قطع كل الهيجان ده صوت طلق نا”ر ورصا”صه اختر”قت كتف ادهم..
يوسف بصوت جوهرى: ابعد عنها يا أبن **
ادهم بأ”لم ومسك كتفه وبصله بعين حمراء واتجه يوسف لأدهم زى ادهم بالظبط.
ادهم حاول يضر”به بو”كس بس تفداه يوسف وردله بو”كس اجمد ورجع ادهم لورا..
يوسف مستناش وضر”بة بو”كس كمان خلى ادهم يق”ع..
يوسف انق”ض عليه بغضب وقعد يضر”ب فيه…
وكان بيتابع كل دا والد ادهم بصدمه وحسره لانه شايف ولاده الأثنين بقيت”لو فى بعض بعد ما عرف من الرساله الجت على موبيله قبل الخنا”قه دي بالضبط بتقوله يوسف ابنك وجميع الورق ال بيثبت كدا.. بس طبعا هو مش هيجيله الجرئه يقول كدا وازاي هيجيله وهو الي بنفسه قالها انه مش هيعترف بيه وامرها انها تنزله ..كان نفسه يقوم يساعد ابنه ادهم الي مش عارف حصل معاه ايه بس الموقف بتاع أدهم وهيجا”نه دا فكر والده بشئ هو عمله في الماضي ..
وفي اللحظه دي كان يوسف مستمر في الض”رب في ادهم الي فقد” وعيه من الض”رب ومن نز”يف كتفه
ثريا بخوف مصطنع وزعيق: سيبه بقى سيبه حرام عليك هتم”وته مش كفايه البت المسكينه الي ما”تت دي
فاق يوسف لنفسه اول ما سمع كلامها وقام من على ادهم وجري لنور بهل”ع ونزلها وقعد يم”سد على خدها بلطف وقال بخوف : نور..قومي يا حبي”بتي ..نور وبعدها مستناش ش”لها بسرعه واتجه للعربيه ومشي بأقصى سرعته لأقرب مستشفى
وفي فله طه ..
اتجه والد ادهم ليه بسرعه وكانت في عنيه الدموع والخوف باين على وشه : فوق يا ابني فوق يا حبيبي يلا قوم بابا قلقان عليك
فجأه تكلم ادهم بتوهان وهو مغمض عينه : عايز عصير ..هاتولي عصير ..
ثريا : لازم ناخده على المستشفى
والد ادهم بحزن : إيدك معايا يا سيف ننقله على العربيه
سيف : حاضر يا عمي.
نزلوا بي على العربيه واتجهوا بيه للمستشفى
وصفيه فوق كانت قافله الباب على نفسها وغطت وأذن حور علشان متصحاش
في المستشفى …
دخلوه بسرعه للطوارئ
لكن بعد فتره خرج الدكتور
والد ادهم راحله بسرعه وقال : ابني يا دكتور
الدكتور : متقلقش هو كويس كان محتاج نقل د”م وقمنا باللازم حضرتك والده
والد ادهم : ااه
الدكتور : طب اتفضل معايا عايزك في كلمتين
والد ادهم بأستغراب وقلق : ليه في ايه ؟!
الدكتور : هقولك بس لما نبقى لوحدنا
ثريا : أبقى طمني اومأ والد ادهم
وبعدها راح لغرفه الدكتور
سيف بص لأمه بعتاب
ثريا بغضب : متنطقش بكلمه انا فاهمه انا بعمل ايه
راح قام سيف وقال : انا راجع مش هقدر اقعد في النفا”ق دا اكتر من كدا وبعدها مشي
ثريا خدت نفس عميق وفضلت مستنيه والد ادهم يخرج وبالفعل دقايق وخرج وكان باين على وشه التوهان والحسره وكان هيىقع
ثريا قامت وقالت : مالك يا اخويا تعالى اقعد
وبالفعل قعد ..
ثريا : مالك الدكتور قال ايه
والد ادهم بصلها بدموع وحسره وقال : ابني ..ابني
ثريا : ماله
والد ادهم : ابني مد”من ..مد”من بقاله فتره كبيره ولازم يتعالج
ثريا بتفاجئ مصطنع : انت بتقول ايه
والد ادهم ودموعه زادت : زي ما بقولك الدكتور عرف من تحليل الد”م
ثريا : وادهم يعمل كدا ليه
والد ادهم وخلاص هيتج”نن من التفكير : مش عارف مش عارف اظاهر “نفسيته كانت تعبا”نه جامد وانا ضغط عليه بزياده مهتمتلوش معلش يا ابني معلش ..وانهار والد ادهم” وعيط جامد
ثريا : طب هنعمل ايه دا لو حد عرف في شغله هيشلوه دا عقيد انت فاهم يعني ايه عقيد
والد ادهم بزعر: لا محدش لازم يعرف الموضوع دا هيبقى بيني وبينك بس لو حد عرف سمعه ابني هتبقى في الأرض انا هخدله اجازه من شغله لسبب مرضي واخليه يتعالج في البيت أو حتى اسفره برا
ثريا : طب اهدى بس وخليه بتحسن من الاصا”به الي هو فيها وبعدها نبقى نفكر نصراحه أن احنا عرفنا ونبدأ العلاج
والد ادهم وهو بيمسح دموعه قال : حاضر
وفي الطابق العلوي ..
كان يوسف بيبص على نور من شباك غرفتها بعد ما اطمن أنها بقت كويسه لكنها أتعرضت لصدمه” نفسيه ادت انها تفقد الوعي
يوسف بغضب: والله لجبلك حقك من العيله المجنو”نه دي
صحي ادهم ..بعد يوم من الاصابه
وفتح عينه وكان حاسس بصد”اع جامد..
بص على المكان الي هو فيه بأستغراب لأنه مكنش فاكر حاجه خالص كان هيم”سك رأسه من الصداع فلاحظ ان كتفه مصا”به
ادهم بتعب : هو ايه الي حصل
الدكتور دخل وقال : حمدلله على السلامه يا ادهم حاسس بأيه
ادهم : الحمد لله بس هو انا جي..وقبل ما يكمل راح افتكر كل حاجه وفي اللحظه دي دخل يوسف الأوضه بهم”جيه وكان ماسك إيد نور وقال بغضب : هطلقها ودلوقتي
الدكتور بتوتر : حضرتك ازاي تخش كدا
يوسف هو باصص لأدهم بغضب : معلش يا دكتور لو تسبنا لوحدنا
الدكتور : افندم …خرج الدكتور بأحترام
يوسف : اتفضل وطلقها دلوقتي هي مبقتش عايزه تعيش معاك
بص ادهم لنور الي كانت مستخبيه ورا ض”هر يوسف وما”سكه فيه وكانت بتع”يط
ادهم اكيد مش هيفض”ح بنت خالته قدام الغريب
وبعدها بص جنبه لقى موبايله اظاهر عمته جبتهوله علشان اكيد رجالته اتصلو بيه يطمنوا عليه في غيابه
مسك الموبيل وفتح الرساله الي جتاله امبارح وشغل الفيديو ووطى الصوت
يوسف بغضب عارم من برو”د ادهم: لا دا انت عايز تم”وت بقى
في الاثناء دي ركز ادهم في الفيديو واتأكد انها مش نور ازاي ملحظش دا أمبارح ادهم غل”ط وغل”ط جامد والاعتذار مش هيعمل حاجه ولكنه رغم ذلك بص لنور بندم وقال : انا اسف يا نور على الي عملته انتي فعلا متستهليش تعيشي مع واحد زي راح خد نفس وقال : انتي طالق يا نور طالق ..طالق
نور ضغطت على كتف يوسف مع كل طلقه كان بيقولها ويوسف حس بكدا ..راح مس”ك إيدها ومس”دها لانه عارف ان الطلاق مش سهل بردوا وبعدها خدها وخرج بيها برا واخر حاجه سمعتها نور من ادهم: سامحيني …
وبعد فتره ..
دخل ليه والده وثريا وعانقو”ه جامد واطمنوا عليه لكن ادهم مكنش معاهم بل كان تايه ونادم على الي عمله في نور حتى انه محسش بنفسه من كتر التفكير ونام وهما بيكلموه فخرجوا وسابوه يرتاح …
اليوم الي بعده ..
صحي ادهم على صوت تليفونه الي مبوقفش رن
راح مسكه ورد ..
لكنه قام بسرعه لما سمع عمته وهي بتصر”خ في التليفون وبتقول : الحق يا ابني حور اتخ”طفت
ادهم بقلق : ازي دا حصل مرات عمي كويسه ..
ثريا : اه في رجاله دخلوا عليها الأوضه خدر”وها امبارح بليل وخدو حور مرات عمك منهاره يا ابني وابوك خرج يدور عليها
ادهم قام من على السرير وقال بقلق: متقلقيش هلقيها
أقفلي دلوقتي يا عمتي
قفلت ثريا
ادهم كان هيتصل بحد من رجالته لكنه لقى رساله اتبعتتلوه فداس عليها بالغل”ط
لقى واحد بعتله لوكيشن بعنوان معين وقال : عايز تلاقي حور والي عمل فيها كدا روح العنوان دا
وكتب تحت فاعل خير
أدهم من كتر قلقه مكنش عنده حل تاني غير انه يروح المكان دا وبالفعل راح ..
ووصل لقاه مبني مهجور ..معلهوش اي حراسه ولا حاجه
طلع أدهم مسد”سه الي دائما معاه وأبتدى يدخل بهدوء
لكنه كل ما بيقرب بيسمع صوت صر”يخ مكتوم وصوت شخص مألوف
ابتدى يقرب أكتر ودخل المبنى لقى حور مربوطه إيدها الاتنين في سرير وبتعي”ط وهي بصه للشخص بر”عب
لكنه انصدم من الي سمعه وبص على ض”هر الراجل دا بصدمه اكيد لا
الراجل وهو باصص لحور : اي يا حور في ايه خايفه مني ..مش انتي الي روحتي معايا بردو وانتي صغيره بس انتي ادورت”ي دلوقتي وبقيتي حاجه تانيه خالص ..المره الي فاتت انا رجعتك علشان شفقت عليكي ولكني نبهتك متقوليش لحد علشان مقت”لش بابا وماما وانتي سمعتي الكلام برافو عليكي شاطره وانا علشان كدا هكفئك ونقضي وقت” لطيف مع بعض وبعدها اخلص منك واريحك من العذا”ب الي انتي فيه وارتاح انا بقى من الموضوع دا وبصراحه القدر وقف بصفي وخد ابوكي علشان القى فرصه اجيبك فيها واعرف أخدك واخل”ص منك انا عايز بقى ارجع لحياتي.. وانا محتاج يبقى ذهني صافي ..ولا ايه يا حور ..بطلي عيا..
أدهم من صدمه الكلام وقع المسدس على الأرض
راح بص الراجل بصدمه
أدهم بصله بصدمه” جامده كان عايز يكد”ب عنيه يكدب الي شايفه يكد”ب الي سمعه لكنه قال من غير ما يحس :…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)