رواية حب من طرف واحد الفصل الثاني عشر 12 بقلم يمنى
رواية حب من طرف واحد الجزء الثاني عشر
رواية حب من طرف واحد البارت الثاني عشر
رواية حب من طرف واحد الحلقة الثانية عشر
مريم وكانت قاعده علي البحر ولقت فجأه حد بيحضنها من ورا
مريم بخضه وكانت لسه هتضربه
مريم بصراخ ودموع : إياد إياد انت خرجت امتي
إياد خدها في حضنه وقعد يلف بيها وهو بيقول بضحك : انا بقيت كويس يا مريوم وهرجع إياد بتاع زمان الحمدلله انا كنت حاسس اني خلاص هموت
مريم وهي بتمسح دموعها : بعد الشر عليك يا حبيبي حمد لله علي السلامه بس لو مقولتليش اجي اخدك
إياد : حبيت اعملهالك مفاجأه وكمان لسه مليكه متعرفش
مريم : والله البت دي جدعه اوي
وقفت جمبك لولاها كان زمانك ضايع
إياد براحه : الحمدلله ساعدتني كتير بنت اصول والله انا هستني اول ما نخلص امتحانات واتقدملها
مريم : يعم يعم ده انت طلعت مش سهل جواز ليه انت مكملتش عشرين
إياد بشرود : استناها العمر كله بس تبقي معايا ♥️
________________________
تاني يوم
في المكتب محمد وطارق قاعدين مشغولين من كتر الشغل اللي متلتل بسبب غياب مريم وتسنيم ومنغمسين في الشغل فجاه تلقينه مريم داخله مكتب محمد من غير ما تخبط
مريم : انت يا استاذ
محمد : نفسي مره تخبطي علي الباب يا انسه
مريم : يوه مستفز مبيتغيرش كانت بتبرطم بالكلام بس سمعها
محمد : عايزه ايه من المستفز
مريم : ها لا انا بس صعبت عليه عشان عرفت من تسنيم أن الشغل واقف من غيري وكده فأنا جايه اخلص معاكم الشغل وبعدين اروح عشان امتحاني بعد بكره
محمد : لا يمريم ركزي عشان دي سنه التخرج وعايزك تجيبي تقدير كويس فمتقلقيش انا وطارق هنخلص كل حاجه
مريم وهي بتعد : يا استاذ خلاص انا مذكره ومخلصه كل حاجه بكره بقا هراجع بس خليني معاكم بس في خيبتكو دي
محمد : خيبتنا!!
مريم : مدقش بقا وخلي البساط احمدي يعم
محمد في سره : بعشق سرسجيه صبري يا رب
عدي الوقت وجت الساعه عشره مريم راحت بارهاق قالت لمحمد أنها هتروح ومشت
ومحمد وطارق كمان مشوا
محمد : تيجي تبات معايا
طارق : ماشي بس انا هروح مشوار الاول واجيلك
محمد : ماشي منتاخرش
طارق راح محل لبس بناتي واشتري فستان احمر ستان طويل وحطوه في العربيه وطلع علي بيت تسنيم
تسنيم قاعده بتتفرج علي فيلم لقت الباب بيخبط فتحت لقتو البواب
تسنيم : خير يا عم عبده في حاجه
عم عبده : ابدا يا ست هانم ده واحد اجا بعربيته وقالي اوصلك العلبه دي
تسنيم : مقالش هو مين
عم عبده : لا والله مقالش
تسنيم : ماشي يا عم عبده تسلم
خدت الشنطه وراحت قعدت وفتحتها لقت فستان احمر رقيق اوي اللون اللي هي بتحبه ولقت فوقو جواب
” نص ساعه وهعدي عليكي تكوني جهزتي ولو مجهزتيش هطلعلك انا طارق ”
تسنيم بابتسامه : مجنون
بس لحظه هو أنا هسمع كلامه ولا ايه لا طبعا حتي احنا بالليل بس ده مجنون وممكن يطلع فعلاً اعمل ايه اعمل ايه لقتها انا اكلم مريم وهي تقولي
تسنيم خدت الموبيل وقعدت تتصل علي مريم لقته مغلق
تسنيم : يووه بقا طب اعمل ايه
وبعدين لقت نفسها بتاخد الفستان وبتخش الأوضه
تسنيم : أما اقيسه مش هخسر حاجه
_____________________
عند طارق راح شقته الاول غير هدومه ولبس قميص ابيض وبنطلون كلاسيك وحط برفانه وخرج من البيت وركب عربيته ومشي
تسنيم خلصت لبس الفستان : ولا الله ده جميل اوي اوي بجد طلع عنده زوق وكمان محتشم سبحان الله انسان قليل الادب بس هنقول ايه بحبه حطت اخر لمسات المكياج ولقت حد بيزمر تحت البيت
تسنيم : نهار اسود هيفضحني
وطلعت جري علي البلكونه
طارق بضحك : مش يلا بقا ولا اطلع أنا
تسنيم : بطل هتفضحني نزلالك اهو
طارق بابتسامه : هي قمر علي طول عمري ما شوفتها وحشه
تسنيم قربت ووقفت قدامه : ها عايز ايه بقا
طارق برفعه حاجب : نعم
تسنيم : اي الاندهاش في السؤال
طارق ببرود : اركبي
تسنيم : لا
طارق : والله كلمه كمان وهركبك بطريقتي
تسنيم راحت ركبت وطارق ركب وقعدو طول السكه ساكتين وفجاه طارق وقف العربيه
انزلي
تسنيم نزلت من غير كلام وطارق وقف وراها وربط شريطه لونها احمر علي عنيها
تسنيم : انت بتعمل ايه
طارق مسك اديها وقال بهدوء امشي ومعايا يلا
مشو لحد ما وصلو قدام البحر والمكان متزين بالورد الاحمر وفي ترابيزه في النص وعليها شمع وقام طارق قرب وفك الرباط فضلت تتلفت حوليها بانبهار من روعه المكان
تسنيم : انت حايبني هنا ليه
طارق : تتجوزيني
تسنيم بصدمه : ها
طارق وهو يبعد علي الارض زي الافلام وماسك اديها تقبلي تقضي معايا اللي باقي من عمري وفي حضني ومتسبنيش
تسنيم بدموع : انت مش بتهزر صح قول والله
طارق : انا رجلي وجعاني يا مفتريه ها البس الخاتم
تسنيم بتهز رأسها ب اه وهي بتعيط وطارق لبسها الخاتم وقام
طارق : عارفه نفسي في اي دلوقتي
تسنيم : في ايه
طارق : نفسي احضنك بس خايف تديني قلم زي يوم الحفله
تسنيم وهي ينتجه ناحيه البحر : ما هو ده اللي هيحصل
طارق : اهون عليكِ
تسنيم : لا متهونش بس ده غلط لاننه لسه مش متجوزين مش كفايه إن احنا لوحدنا
طارق : حيث كدا بقا كتب الكتاب الخميس الجاي
تسنيم بدموع : هو أنت بتتكلم بجد
طارق : ليه الدموع دي
تسنيم : اصل مش مصدقه
طارق بضحك انا عارف اني جامد وكل البنات بتموت عليه بس مش لدرجادي وغمزلها
تسنيم اتكسفت ومردتش
طارق ترقصي معايا
تسنيم هزت راسها ب اه ورقصه معاه وهي مكسوفه وبعدين خلصوا سهرتهم وكل واحد روح علي بيته
_________________________
طارق راح يبات مع محمد زي ما قاله دخل لقاه مقتول من النوم طارق غير هدومه ونام وفضل باصص لسقف ويبتسم لحد ما نام
عند تسنيم روحت وقعدت تتنطت من الفرحه انها خلاص هتتجوز اللي قلبها كان نفسه يكون ليها من اول ما شافته وعدا اليوم علي ابطالنا بسلام
عدا يومين من غير اي احداث لغايه ما جه اول امتحانات مريم وكانت راحه وهي متوتره اوي
إياد بقولك اهدي بقا هتعدي علي خير متخافيش
مريم يا رب
إياد : طب يلا خلصي الامتحان وانا هستناكي في الكافتريا اللي هنا مش هروح الا لما تخرجي
مريم ابتسمت بطمانينه ودخلت وزعو الورق وكل واحد بدأ يحل
_________________________
في الشركه
محمد قاعد بشرود باصص للفراغ ومبيعملش حاجه
طارق خبط ودخل: بقولك ايه وقعلي ع البتاع ده عايز أسلمه
طارق : محمد انت يبني
محمد بفزعه : ايه في ايه انت دخلت امتي
طارق : اصلا ثم تابع بمكر اه هي واكله عقلك لدرجادي
محمد بتنهيده : معرفش عنها حاجه من يوم ما جت وكل ده من تحت راسك انت كان زماني كاتب الكتاب بس هنقول ايه
طارق : خلاص يعم سيب الموضوع ده عليا وانا هقولك تعمل ايه
محمد : بجد
طارق : ايوه هو أنا اي حد يابني ولا ايه
محمد : انت محكتليش عملت ايه مع تسنيم
طارق بجديه : والله يصاحبي كان بودي بس انت عارف الحاجات دي بتتنظر وكده واكبنك يعني
مكملش كلامه اتلقي محمد بيحدفه ب بازازه الميه
طارق : ايه ي مفترع طب والله منا عنت عطيك نصائح شوف هتصالحها ازاي
محمد : يا اخي غور دتك نيله
طارق طلع وهو بيطلع لسانه لمحمد 😂
طارق اول ما خرج اتصل علي تسنيم
طارق اول ما الخط اتفتح : السلام عليكم يا روحي
تسنيم بابتسامه : وعليكم السلام يا طارق في حاجه
طارق : ايه في حاجه دي مفيش بجنيه رومانسيه
طارق : علي العموم وحشتيني
تسنيم :
طارق : انتي نمتي ولا روحتي فين
تسنيم : ها لا معاك
طارق : طب انا عايز اقابلك
تسنيم : لا مش عشان وافقت مره هتسوق فيها الله!!
طارق : والله ده عشان عايز اتفق معاكي علي حاجه تخص محمد ومريم فعدي عليكي واخدك نأكل بره ايه رايك
تسنيم : إذا كان كده ماشي وقفلت السكه في وشه
طارق بتعجب : بقا انا طارق الشامي اللي كل البنات بتموت فيه اتبهدل كده اه علي الحب وسنينه
________________
بعد وقت خرجت مريم وهي بتتنهد بقوه لقت إياد مستنيها
إياد : مريم تعالي عملتي ايه
مريم : الحمدلله يا إياد الامتحان كان كويس
إياد بابتسامه: طب عقبال الباقي تعالي بقا افطرك انتي مكلتيش حاجه من الصبح
تسريع الأحداث
راحو فطروا وروحو البيت وأجا الليل وطارق عدي علي تسنيم
وخدها وراحو مطعم
طارق : بصي يا آخره صبري من الاخر عايز اصالح مريم ومحمد
تسنيم : والله انا حاولت كذا مره افتح معاها الموضوع بس كانت بتقفل الكلام
طارق بسرحان : اعمل ايه في اللي انا عملته ده
تسنيم يترقب : عملت ايه
طارق : الصراحه كل ده بسببي عشان انا كنت بعكسك وانا واقف جنبه بس اتكلمت بصيغه الجمع فهو طلعوا عليها
تسنيم وهي بتمسكه من ياقه القميص : نعم بتعاكس مين ياض
طارق : والله كنت بتنيل ببص عليكِ انتي انا عيني مش بتشوف غيرك
تسنيم : ثبتتي اعد وانا هقولك تعمل ايه
بعد مده
طارق يا بنت اللعيبه برافو عليكي
تسنيم : شوفت قدر قيمتي بقا
طارق بضحك : هنشوف الحوار ده بعدين
_____________
في بيت مريم بليل
إياد قرر يروح يفاتح ابوه في موضوع مليكه
إياد بارتباك : بابا كنت عايز حضرتك في حاجه
مراد وهو بيسيب الجريده : اتفضل يحبيبي
إياد : الصراحه انا عايز أخطب
مراد بضحك : ههه مش قادر عايز أخطب مين
إياد : حضرتك بتضحك علي ايه
مراد : اصل كانت اخر حاجه أتوقعها منك وبعدين انت لسه بدرس يعني لسه بدري
إياد : لا مش بدري ولا حاجه
مراد : طب العروسه بنت مين في البلد
اياد : هي والدها متوفي و كمان هي بنت ناس بسيطه
مراد : بسيطه ازاي يعني انت عارف مش اي عيله تستحق تناسب الوزير
إياد : وزير سابق ي بابا
مراد: ولد احترم نفسك واعرف انك بتتكلم مع ابوك وانسي الموضوع ده نهائي
إياد بزعيق : لا مش هنساه سبني مره وحده اختار حاجه بحبها كل حاجه في حياتي انت اللي اخترتهالي الكليه والصحاب حتي اللبس تقدر تقولي انت عارف عارف عني ايه عارف انا كنت فين طول التلت شهور اللي فاتو
مراد : كنت مسافر زي ما صحبك قال
إياد: لا يبابا انا كنت في مصحه لعلاج الادمان وكل ده بسببك انت
مراد الصدمه الجمال لسانه عن الرد واياد ساب البيت ومشي وفريده ومريم واقفين يبكون وفجاه مراد حط أيده علي قلبه ووقع
مريم : بااابا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من طرف واحد)