رواية حب من النظرة الأولى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زوزو
رواية حب من النظرة الأولى الجزء الخامس والعشرون
رواية حب من النظرة الأولى البارت الخامس والعشرون
رواية حب من النظرة الأولى الحلقة الخامسة والعشرون
حتي بدأت ديلان بفتح عيونها وما ان رأت باران هكذا ابتسمت ووضعت يداها الاخري علي شعره وبدأت تداعب شعره
باران عندما احس بشئ علي رأس رفع راسه بسرعه يتأكد انها ديلان
باران :ديلان ديلان انتي استيقظتي اخيرا قلقتيني عليكي جدا هل انتي بخير هل تشعرين بألم
ديلان بتعب :باران مابك اهدأ قليلا انا بخير
جري باران لكي ينادي نسليهان تفحصها ابتسمت عليه ديلان وعلي خوفه عليها
جاءت نسليهان بعد بضع دقائق تفحص ديلان
نسليهان :نعم تحسنتي كثيرا ديلان
ديلان :متي سأخرج
نسليهان :يمكنك الخروج غدا
ديلان :لما لا غدا ليس اليوم بل الان لأني لا اطيق المستشفيات
نسليهان بضحك:لا لن ينفع للأسف حتي اتأكد ان كل شي تمام
باران :تمام ديلان ما تقوله الطبيبة هو الافضل اكيد
ديلان بقله حيله :تمام غدا
نسليهان :زال البأس
ديلان :سلمت
خرجت نسليهان وظل باران جالسا بجانب
تحركت ديلان فجأة فألمها الجرح وبانت حته من شعرها
حاولت ديلان تغتطيها بسرعه لكن ألمها جرحها وسقط حجابها بالكامل
بلع باران ريقه وصدم من جمال شعرها وقال في نفسه اللهم احفظلي عقلي (بصوت باران 🤣😂)
تألمت ديلان بصوت هنا فاق باران وساعدها علي الاستقلاء بشكل معتدل
شكرته ديلان
ديلان كانت منزعجه من سقوط حجابها لكن بدأت تفكر اذا عدلته واعتزرت من باران او بينت توترها باران سيتضايق منها
قررت انها تتركه هكذا وتبين انه شي. عادي يحدث بينهم
ديلان في نفسها :طبيعي ديلان هو وعدك حتي الان لم يتعدي حدوده معي وهو زوجي عادي انه حلال
تركت ديلان شعرها منسدل علي كتفيها
فرح باران انها لم تتخذ موقف من هذا واعتبرته زوجها حقا
ديلان بإنزعاج :اييه ماذا سنفعل انا مللت من النوم هكذا واريد الخروج وهي تضع يداها علي خدها ومنزعجه
ضحك باران علي شكلها
باران :ماذا تريدي ان تفعلي
ديلان :هل هنا يوجد مصحف
باران :لا هنا في الغرفه لا
ديلان :اين هاتفي
باران :في حقيبتك
ديلان :اذا اجلبو لي
باران :تمام
اعطاها هاتفها فتحته وبدات تقرأ في المصحف حتي بدأت بالبكاء وشهقاتها تعلوا شيئا ف شيئا
باران بفزع :ما بك لما تبكين هل يؤلمك الجرح
ديلان:اهدأ اهدأ انا بخير فقط هذه السوره تؤثر في بشكل كبير
باران :ما. هي السوره
ديلان :سوره ق
باران :اقرأي
ديلان :بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ (20) وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ (21) لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ (22) وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ (24) مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ (25) ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ (26) ۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ (27) قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (29) يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ (30) وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ (32) مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ (33) ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ (35) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ (37) وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ (38) فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ (39) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ (40) وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ (41) يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ (43) يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ (44) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)
صدق الله العظيم
دمع باران من الكلام
ديلان :هذه ليس السورة كامله لكن هذا هو الجزء الذي يؤثر في بشكل غريب
باران :معك حق ان الكلام صعب حقا
مسحت ديلان دموعها وغلقت هاتفها ثم قالت ل باران :اريد ان اصلي لان ماذا افعل لااقد علي الوقوف او الانحناء
باران :ممكن تصلي وانتي جالسه هذا رخصه سمح لنا الله بها عندما نكون مريضين او غير قادرين
ديلان :لكن انا لا احب ان اصلي وانا جالسه هكذا
باران :ديلان قلت لكي هذه فرصه وان الله يحب ان نستعمل رخصه في مثل هذا الوضاع قال رسول الله صلي الله عليه وسلم”” إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته””
ابتسمت له ديلان ثم قالت :تمام لكن يجب ان تساعدني لكي اتوضاء
باران :بكل سرور اميرتي
ديلان بإستغراب :أميرتي
باران :نعم انتي اميرتي وستظلي هكذا
انزلت ديلان رأسها خجلا
أُععْجِبِ باران بخجلها
ساعدها علي الوقوف حتي دخلت الحمام وتوضأت وخرجت ساعدها في ارتداء اسدالها وجلست علي كرسي وبدأت بالصلاه وباران يسرق النظر لها بين الحين والاخر
انتهت ديلان من الصلاه وخلعت اسدالها لانه يضايقها ويتعبها مكان الجرح
ساعدها باران وجلست علي السرير وبدأوا يدردشوا قليلا حتي غفت ديلان غطاها باران جيداوابتسم عليها والتقط لها بعض الصوره حتي غفي هو الاخر علي الاريكه
في الصباح دخل ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب من النظرة الأولى)