روايات

رواية حب مقيد الفصل الخامس 5 بقلم سمية أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مقيد الفصل الخامس 5 بقلم سمية أحمد

رواية حب مقيد الجزء الخامس

رواية حب مقيد البارت الخامس

حب مقيد
حب مقيد

رواية حب مقيد الحلقة الخامسة

_”أهدِي يا ليلىٰ وأنا هَعرّفِك ميّن دِي.
أبتسمت ليلىٰ وهيّا بتحاول تِظهر ملامح البُرُود:
_”أنا هَاديّة أوي يا حبيبي.
ريلاكس خالص أي اللِّي هيجنِنّي يَعِني!.
رفع نوح حاجبهُ بأستغراب من حالتها، أبتسمت ليلىٰ وبصت علىٰ البنت وقالت بضيق خفي:
_”عرفيّنا بإسمك أي يا عسل!.
أبتسمت الفتاة وقالت بإنسجام:
_”غزل أسمي غزل.
هزت رأسها بهُدُوء، وقالت وهيّا بتمد إيديها علشان تسلم عليّها:
_”ليلىٰ، خطيبت نوح.
وكتب كتابنا آخر الأسبوع يعني كام ليلة وهبقى مراتهُ!.
أبتسمت فيّ آخر كلامها وقالت بتأكيد وهيا بتضغط علىٰ إيّد غزل، أبتسمت غزل وقالت:
_”عُقبال الفرح يا ربّ.
رفعت عُيّونها وبصت علىٰ نوح وقالت:
_”عن إذنك يا أبية همشي.
أبتسم نوح ليّها:
_”خُدي بالك من نفسك وسلميّلي علىٰ فارس.
هزت رأسها بتأكيد ومشيت، ربعت ليلىٰ إيّديّها وقالت بضيق:
_”خدي بالك من نفسك صح!.
خايف عليّها؟!.
كُنت روح وصلها يا نوح أفضل.
قالت آخر جُملة بعصبية وصوت عالي، لفت علشان تمشي لكن سبقها نوح لما مسك إيديها، سحبت ليلىٰ إيّديّها من إيدهُ وقالت بِعُنف:
_”من أمتى وأنا بسمحلك تمسك إيدي!.
ولا علشان بقا في بنات فيّ حياتك بقى كُل شيء مُباح عندك يا نوح!
سحب إيّده وقال بعتذار:
_”أنا آسف مكنش قصدي.
كُنت بحاول أمنعك بس.
_”أنتَ جيّت علشان تصلح الدنيا وتصالحني، بس مع الأسف أنتَ نيلت الدنيّا أكتر.
غمض عُيُّونهُ بضيق بسبب تسرُّعها:
_”يبنتي أنتِ ليه غبية؟!
الناس بتسأل علشان تعرف كُل حاجة إلا أنتِ بتاخدي بالمظاهر واللِّي يحصل يحصل وترجعي تقولي حقك عليّا مش هعمل الحركة دي تاني!.
طب أستني خمس دقايق بس علشان أعرفك ميّن دي!
فيّ خمس ثواني أتقمصتي وطالعة وعفاريت الدنيّا بتتنطط فيّ وشك.
_”خليّنا نتكلم بُكرة يا نوح علشان صدقني أنا لو فضلت ثانيّة واحدة معاكَ هنخانق والأموار هتكبر اوي.
هرك رأسهُ بِنفي وقال بجدية:
_”مفيش ليّكِ طالعة غير لما تفهمي الدنيّا.
مش أنا اللِّي أسيبك طالعة وأنتِ النار خارجة من ودنك.
ربعت إيّديّها وقالت بخنقة:
_”عن إذنك بُكرة لينا كلام مع بعض.
طلعت بِسُرعة رغم إنهُ نده عليّها بدل المرة عشرة وهيّا صممت وعنادت زي كُل مرة.
………………………………….
صحيّت تاني يوم تحديدًا الساعة 12الظُهر، فتحت المُوبيل كانت متوقعة تلاقي من نوح مُكالمات أي ماسدج ولِكن ملقيّتش أي حاجة نهائي.
قررت تقوم تأخد شاور وتتوضي وتصلي وتفطر وتنزل وتروح علشان تغيّر علىٰ الجرح زي ما أتفقت معاه قبل الخناقة.
_”رايّحة فين يا ليلىٰ!.
ردت عليّها وهيّا بتلبس الشوز:
_”هروح أغير لـ نوح علىٰ الجرح علشان يخف بسُرعة وبعدها هعدي علىٰ الصيدلية علشان هستلم الشفت بتاعي الساعة 3.
قالت عائشة بتحذير:
_”الدخول والخروج هيضايق باباكِ منك آخر مرة وبعد كده يجيلك الصيدلية أو يجيلك هنا كده كده البيت مليان دكاترة.
أومات بِهُدُوء وخرجت، فتحت المُوبيل ورنت علىٰ نوح مردش، قررت ترن علىٰ لمارا أخت نوح.
_”ايوا يا لمارا نوح عندك!
_”اه نايم.
بعد ما عرفت إنهُ موجُود نزلت مُتوجهة ناحيّة بيتهُم المنزل الأحتياطي ليهُم فيّ عُمارة جدو عُثمان علشان يأخدهُ راحتهُم فيّ فترة الأجازات اللِّي بينزلوها.
………………………….
_”جيّت متأخرّ، معلش يا طنط.
قالتها ليلىٰ بأعتذار وهيّا بتدخل البيت.
_”ولا يهمك يا حبيبتي براحتك.
_”نوح هنا صح؟!.
أبتسمت فاطمة وقالت بتأكيّد:
_”اه يا حبيبتي هو لسه طالع من ساعة، هدخل أشوفهُ.
دخلت فاطمة سابت ليلىٰ قاعدة فيّ الصالون، دخلت فَاطِمة ولقت النور مطفِي ونوح نايم، قربت منهُ وهمست بصوت واطي علشان متقلقش نومهُ:
_”نوح…. نوح….
فتح نص عيّن وقال بصوت مُرهق:
_”نعم يا ماما؟!
فيّ حاجة!.
حركت رأسها بالنفي وقالت بإبتسامة:
_”لا يا حبيبي بس ليلىٰ جت علشان تغيرلك علىٰ الجرح.
رجع نام تاني وقال وهو حاطط دراعهُ علىٰ عُيُّونهُ:
_”من شوية نزلت المُستشفي وروحت لواحد صاحبي.
قوليّلها كتر خير يا دكتورة تعبتك معايا.
أستغربت فاطمة من طريقة كلامهُ والحدة اللِّي كانت فيّ نبرة صوتهُ، فهمت إن فيّ بينهُم مشاكل وخرجت بِهُدُوء تام، قعدت جنب ليلىٰ وهيّا بتحاول تقولها أي حاجة من اللِّي قالها نوح لُكنها مقدرتش أو بمعني صح خايفة الموضوع يكبر بينهُم.
_”طب حاولي تصحيه تاني يا طنط عشر دقايق بالكتير وهخلص بِسُرعة.
_”ليلىٰ.
بصراحة نوح قالي إنهُ راح لواحد صاحبهُ وغير علىٰ الجرح علشان يطمن عليّه، وقالي أقولك وبيقولك إنهُ تعبك معاه بس محبش يتعبك.
حركت رأسها بالإيجاب، وقفت وقالت بإبتسامة رسمتها علىٰ وشها بِصعُوبة:
_”تمام يا طنط تعبك معايا.
همشي أنا علشان وقت الشيفت بتاعي.
خرجت ونزلت السلم وطلقت العنان لِدمُوعها، مُمكن تكون فكرت غلط، لكن رد فعلها كان طبيعي، طبيعي بالنسبة لوحدها شافتها جاية بتسلم علىٰ خطيبها و واخدها العشم أوي.
…………………………………
_”هبة قولتلك مش هرن عليّه قولي غبية عبيطة قولي اللِّي تقوليه لإن ده مش هغير في موضوعنا إنهُ غلطان لما كسفني قدام طنط فاطمة بالشكل ده!.
قعدت قُصادها هبة وقالت بجدية:
_”طب يا تردي عليّه يا تنزلي تشوفيّه.
كده مش صح بالمرة كُل واحد مستني الطرف التاني يحن فات يومين يا ليلىٰ وبعدين هاااا وبعدين!.
قامت من مكانها وتأففت بضيق:
_”يوووه يا هبة!.
يوووه بجد أعمل قولتلك مش هنزل خلصنا.
وقفت هبة وقالت بِبرُود ومكر:
_”خلاص براحتك ولما تلقيه مزعلك جامد بعدين متجيش تعيطي وتقولي ده بصلي بصة رعبتني.
وقفت بِتردد وقالت بِهمس:
_”تفتكري!.
همست هبة بنفس الصوت:
_”أفتكر اوي كمان.
حطت إيّديها علىٰ خدها وقالت بِهمس:
_”ده هينفخني يا هبة لو عاندت أكتر من كده.
مسكت المُوبيل من غيّر لحظة تردد.
_”أنا مستنياكَ فوق السطح بتاع بيتنا.
قالت الجُملة ظي وقفلت فين وشهُ بِسُرعة، دخلت المطبخ وقطعت صنية البسبوسة اللِّي لسه عاملها وحطت فيّ طبقين طبق ليها وطبق لِـ نوح وكوبايتين عصيّر.
……………………………….
فات دقيقة والتانية والتالتة والدقايق أتحولت لِـ ساعة والساعة وصلت لِـ ساعتين وهيّا علىٰ نفس الوقفة، أتنهدت بيأس وفِقُدان الأمل من إنهُ يجي علشانها للدرجادي شايل منها! للدرجادي زعلان رغم إن الغلط الكبير عليّه مش عليّها!
همست لِنفسها والدُموع مالية عِيّنيّاها:
_”غَريّب قعدت أعد النجوم فيّ السماء لحد ما يجي.
بس القمر كان قاسي عليّا وسابني أعد لوحدي.
شالت الصنية بين إيّدها، وفتحت باب السطح علشان تنزل لكن سبقاها إيد فتحت الباب قبلها…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مقيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى