روايات

رواية حب مشبوه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء السادس والعشرون

رواية حب مشبوه البارت السادس والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه السادسة والعشرون

مر عدة ايام وتقدم معتز وسيف لخطبة بشري وريم وجاء يوم تلبيس دبل الخطبه جلست بشري بجوار معتز وجلست ريم بجوار سيف وبدأت الصحف والمجلات التقاط بعض الصور الصور لهم
قام معتز بتلبيس محبس الخطوبه بأصبع بشري ونظر لها بحب وقال
-مبروك عقبال الفرحه الكبيره أن شاءالله لما تبقى مراتى وتنورى بيتى
نظرت له بخجل وقالت
بشري :- ا ا الله يبارك فيك
أبتسم لها وقال بحب
معتز :-مبسوطه ؟؟
اومأت برأسها سريعا وقالت بسعاده
بشري :- ايوه مبسوطه اوى وحاسه ان انا بحلم مش قادره اصدق ان انت لبستنى الدبله وكلها شهر وهبقى مراتك
تنهد بحب وقال
معتز :- انتى جميله اوى يا بشري بسببك رجعت تانى حبيت الحياه
ابتسمت بسعاده وقالت بحب
بشري :- وانا فرحانه أن قدرت احببك فى الحياه ونفسى اعملك اى حاجه علشان اشوفك سعيد على طول
امسك يدها بحب وقال
معتز :- متعمليش حاجه غير انك تفضلى جنبى ومتبعديش عنى ابدا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بشري :- حاضر وانا اصلا مقدرش اعيش بعيد عنك، معتز انت بالنسبالى الدنيا وما فيها
نظر بعينيها وقال بحب
معتز :- بحبك
تعالت انفاسها ونظرت له بسعاده وفرت دمعه من عينيها وقالت بحب
بشري:- وانا بعشقك
حرك يده بأتجاه وجهها وأزال الدمعه بأنامله وقال بأستغراب
معتز :- بتعيطي ليه دلوقتى ؟
ردت عليها بحب وقالت
بشري :- مش قادره اصدق ان حلمى اتحقق وسمعت كلمة بحبك من شفايفك
أبتسم لها وقال بنبرة حنونه
معتز:- انا اسف لو كنت خليتك تستنى كتير على ما سمعتى الكلمه دى منى
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- متتأسفش مهما حصل فاهم الأسف مش لايق على معتز السيوف
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- فاهم يا قلب معتز السيوف
احمرت وجينتها من الخجل وقالت
بشري :- على فكره بقى ضحكتك حلوه اوى ومش عايزاك تضحك خالص قصاد اى حد غيرى انا عايزها ليا انا وبس
حاول يكبح ضحكاته وقال
معتز :- حاضر، ضحكتي وانا كلى ليكى انتى وبس
نظرت له بسعاده وتنهدت بحب ونظرت حولها بالمكان حتى تهدأ دقات قلبها.
………………………………………………………….
عند سيف وريم
نظرت ريم إلى أصابعها بسعاده وتنهدت بحب ثم نظرت إلى سيف وجدته ينظر لها بحب ويبتسم احمرت وجينتها من الخجل وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ا ا انت بتبص ك ك كده ليه
تنهد بحب وقال بعدم تصديق
سيف :- مش مصدق نفسى أنك بقيتى خطيبتى رسمى مش قادر أتخيل ازاى الجمال ده كله هيبقى ليا انا وبس
عضت شفتيها السفلى بتوتر وقالت
ريم :- ل ل لا صدق انا ليك و بتاعتك انت وبس
ابتلع ريقه بتوتر وتعالت أنفاسه ونظر إلى شفتيها وقال
سيف :- ب ب بلاش تعملى الحركه دى قدامى تانى علشان انا على تكه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
ريم :- حركت ايه دى !؟
أشار إلى شفتيها وابتلع ريقه بتوتر وقال
سيف :- اللى عملتيها بشفايفك دى، بتخلينى عايز اقطعهم
جحظت عيناها بصدمه وقالت بتلعثم
ريم :- ا ا ايه اللى انت بتقوله ده !! ا ا اتلم يا سيف احسنلك، ده انت اسنانى لسه معلمه فى ايدك ايه عايز واحده تانى ولا، ايه اهدا يا بابا دى خطوبه مش دخله
نظر لها بحب وقال بتمنى
سيف :- يااااه ياريت كانت دخله ده انا كنت قط
تدخلت سريعا قبل أن يكمل كلامه وقالت بغضب
ريم :- سيييييف اتلم بقولك
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- الله مش بقولك اللى هعمله فيكى يوم الدخله علشان تكونى مستعده للاعصار اللى هيحصل
نظرت له بضيق وقالت
ريم :- والله العظيم لو مسكتش هروح اقول لبابا
رفع أحدى حاجبيه وقال بعدم اهتمام
سيف :- والله ! طيب ورينى هتعملى ايه
نظرت له بتحدى ونهضت من على مقعدها وهتفت على والدها وقالت
ريم :- بابا يا بابا
امسك ذراعها وارغمها على الجلوس وقال بصدمه
سيف :- بتعملى ايه يا مجنونه
نظرت له بغضب وقالت
ريم :- هقول لبابا على قلة ادبك دى
نظر لها بعدم تصديق وقال
سيف :- اقسم بالله مجنونه ، انا بهزر معاكى مش اكتر
ردت عليه بضيق وقالت
ريم :- لا مش طريقة هزار دى انت مش علشان لبستنى دبله هسمح ليك تتخطي حدودك لا فوق لو تفتكر كلامى ليك اول ما قابلتك قولتلك انا مش البنات إياهم ف اتعدل كده احسنلك
حدق بها بضيق وقال
سيف :- نكديه، بس اعمل ايه بموت فيكى
ابتسمت له ونظرت الاتجاه الأخرى وقالت بصوت هامس
ريم :- يخربيت جمال امك وتذكرت شئ نظرت له سريعا وقالت
-سيف انا كنت عايزه أسألك سؤال بيلح عليا من ساعة ما عرفتك
نظر لها بأستغراب وقال
سيف :- اسألى
ردت عليه وقالت بتساؤل
ريم :- انت ملكش اهل؟ يعنى فين امك ولا ابوك ولا اخواتك
رد عليها بأستغراب وقال
سيف :- ليا طبعا أهل بس مش عايشين هنا بابا مات من فتره وهو مصرى وماما امريكيه وعندى اخ واحد شقيقى من ابويا وامى وده تقريبا فى سنك أو اكبر بسنه وعندى أختين تؤام عندهم سبع سنين من امى بس وأب تانى غير ابويا
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
ريم :- امك امريكيه !!! يا ابن المحظوظه ، طيب اخوك مجاش ليه يعيش معاك هنا؟
أجابها بضيق وقال
سيف :- هو مش حابب يعيش فى مصر حاولة كتير اقنعه بس هو مش موافق حتى طلبت منه يجى يحضر خطوبتى قالى هحاول اجى وللاسف مجاش
ردت عليه بنبره حنونه وقالت
ريم :- معلش كل واحد حسب ما اتعود وهو اتعود على عيشة امريكا مش هيقدر يتأقلم على العيشه فى مصر
أبتسم لها وقال بحب
سيف :- عندك حق ثم تنهد وقال بتوتر
-ما تيجى نرقص سلو
رفعت إحدى حاجبيها وقالت
ريم:- تانى يا سيف
نظر لها وقال بضيق
سيف :- خلاص يا بومه خلينا قاعدين كده
نظرت ريم له بحب وابتسمت على حركاته الطفوليه .
بعد عدة دقائق انتهت حفلة الخطبه وعادوا إلى منازلهم بسعاده.
……………………………………………………….
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت بشري على صوت رنين هاتفها بحثت بيدها على الهاتف وهى مغلقة العينين وامسكته وإجابة على المتصل دون أن تنظر به وقالت بصوت ناعس
-السلام عليكم
أجابها بصوت حنون قائلا
معتز :- وعليكم السلام ، صباح الخير لسه نايمه لحد دلوقتى
فتحت عينيها سريعا ونظرت بالهاتف وجدت المتصل معتز اعتدلت على فراشها وقالت بتوتر
بشري :- م م معتز ص ص صباح النور
تكلم بنبره هادئه وقال بتساؤل
معتز :- انتى معندكيش شغل النهارده ولا أيه
ردت عليه سريعا وقالت
بشري :- لا عندى شغل بس بليل
تنهد بحب وقال بأشتياق
معتز :- واحشتينى
جحظت عيناها بعدم تصديق وقالت
بشري :- انت قولت ايه !!
رد عليها بتوتر وقال
معتز :- ي ي يعنى انتى مسمعتيش !؟
تكلمت بسعاده وقالت
بشري :- سمعت طبعا بس قولت اتأكد أن اللى انا سمعته ده بجد ولا تهيؤات اصل انا مش متعوده على كده منك قولها تانى علشان خاطرى
أبتسم بحب وقال
معتز :- واحشتينى ونفسى الشهر ده بقى يخلص علشان تبقى معايا وفى حضنى وتنورى حياتى كلها
وضعت يدها على قلبها وقالت بسعاده
بشري :- انا هيغمى عليا بقى معتز ابو الهول بيقولى كلام حلو انا فى حلم ولا علم يا ناس
تعالت ضحكاته على كلماتها وقال
معتز :- بقى انا كنت ابو الهول معاكى !؟
ردت عليه بتهكم وقالت
بشري :- لا خالص ده انت كنت معايا سوما الحساس، طيب اسأل ايتن على اللى انت كنت عمله فيا ده انت كنت مخلينى امشى اكلم نفسى فى الشارع
رد عليها بحب وقال بتوضيح
معتز :- ما انا قولتلك كنت بعمل معاكى كده ليه، بس انا قلبى كان بينط من مكانه اول ما يشوفك
تنهدت بحب وقالت بقلق
بشري :- انا خايفه اوى يا معتز مش مصدقه إن الدنيا تضحك لينا اوى كده خايفه يكون ده كمين وهتدينا ضهرها و تغدر بينا فاجئه
رد عليها بنبرة مطمئنه وقال
معتز :- طول ما انا معاكى وجنبك مش عايزك تخافى انا هحميكى من الدنيا كلها وهخبيكى جوه قلبى ومحدش هيقدر يقرب منك ابدا
ابتسمت بسعاده وقالت بحب
بشري :- بحبك اوى يا معتز وجودك جنبى بيخلينى احس بالامان
تكلم بحب وقال
معتز :- وانا بعشقك يا بشري حبك غير فيا حاجات كتير خلانى اشوف الدنيا بشكل جديد ربنا يديمك فى حياتى وميحرمنيش منك أبدا يلا بقى كفايه لحد كده علشان ورايا شغل باى
ردت عليه سريعا وقالت
بشري:- معتز استنا
رد عليها بأستغراب وقال
معتز :- فيه ايه
تكلمت بضيق وقالت
بشري :- هو انت مش هتيجى تخرجنى النهارده !؟
رد عليها بعدم فهم وقال
معتز :- اخرجك ليه يعنى اسيب شغلى واوقف مصالحى علشان اخرجك
ردت عليه بضيق وقالت
بشري :- انت مالك قلبت فاجئه كده انا قولت نخرج شويه مع بعض
زفر بضيق وقال
معتز :- لما الاقى نفسى فاضى ابقى أبلغك سلام واغلق الخط
نظرت إلى الهاتف بصدمه وقالت
بشري :-والله العظيم البنى آدم ده ما طبيعى وشكله ناوى يختم على جناني والقت الهاتف على السرير ونهضت دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وادت فرضها وخرجت من غرفتها وقالت
-صباح الخير
أجاب عليها الجميع ونظرت لها بأستغراب وقالت
ريم :- ده شكل واحده كانت خطوبتها امبارح
جلست على المقعد المجاور لها وتنهدت بضيق وقالت
بشري :- مالو شكلى مش فاهمه عادى يعنى
رفعت إحدى حاجبيها وقالت
ريم :- كده عادى!؟ جايز ونهضت سريعا من على مقعدها وقالت
-الحمدالله هروح أنا بقى سلام وركضت بأتجاه الباب وقالت بهتاف
-اه يا بابا بقولك انا هتأخر شويه النهارده بعد الشغل
رد عليها بتساؤل وقال
اسامه :- ليه رايحه فين
أجابته بسعاده وقالت
ريم :- هنتمشى شويه انا وسيف وبالمره ناخد فكره على الفرش واسعاره
رد عليها بنبرة هادئه وقال
اسامه :- ماشى بس متتأخروش اوى
ارسلت له قبله بالهواء وقالت
ريم :- انت تأمر يا حاج باي وخرجت من باب الشقه واغلقته خلفها ونزلت سريعا إلى الأسفل
نظرت ليلى إلى ابنتها بأستغراب وقالت بتساؤل
-وانتى يا بشري مش خارجين انتى وخطيبك
حركت رأسها بالنفى وقالت بنبره مختنقه
بشري :- لا أصل هو عنده شغل دلوقتى وانا عندى شغل بليل
رد عليها بقلق وقال
اسامه :- مالك يا حبيبتى انتوا زعلانين مع بعض
ابتسمت له بحزن وحركت رأسها بالنفى وقالت
بشري :- لا خالص يا بابا مافيش حاجه ونهضت من على مقعدها وقالت
-الحمدالله شبعت هدخل انام شويه عن اذنكم وتركتهم ودلفت غرفتها
نظرت لها بقلق وقالت
ليلى :- مش عارفه ليه حاسه انها مضايقه وحزينه تفتكر يكون فيه حاجه ما بينهم وهى مش عايزه تقول
تنهد بضيق وقال
اسامه :- هما لحقوا دول كانوا لسه خطوبتهم امبارح
تكلمت سريعا وقالت بترجى
ليلى :- طيب علشان خاطرى يا اسامه اتصل بمعتز واقعد معاه واتكلم بهدوء وشوف فيه ايه ما بينهم
أومأ رأسه بالموافقه وقال
اسامه :- ماشى شويه كده هبقى اكلمه
ابتسمت له بحب وقالت
ليلى :- ربنا يخليك لينا يا ابو البنات
واكملوا طعامهم.
…………………………………………………….
عند ريم
نزلت سريعا إلى الأسفل وجدت سيف يقف امام سيارته وينتظر قدومها ابتسمت بسعاده واتجهت إليه وقالت بحب
-صباح الخير اتأخرت عليك
أبتسم لها بحب وحرك رأسه بالنفى وقال
سيف:- صباح الورد والفل والياسمين على احلى عيون فى الدنيا دى كلها، متأخرتيش عليا ولا حاجه
نظرت له بخجل وقالت
ريم :- انا بلغت بابا أن هتأخر النهارده علشان خارجه معاك بعد الشغل وافق بس قالى متتأخروش اوى
حرك رأسه بالموافقه وقال
سيف :- ماشى مش هنتأخر اركبى يلا وفتح لها باب السياره
صعدت ريم السياره بالمقعد الامامى ثم أغلق الباب واتجه الاتجاه الثانى وصعد أمام المقود ونظر لها وقال بتساؤل
-فطرتى ولا نروح نفطر مع بعض فى اى مكان قبل ما نروح الشركه
حركت رأسها سريعا وقالت
ريم :- انا الحمدالله فطرت بس لو انت مفطرتش تعالى نروح مكان افطر انت الاول وبعد كده نبقى نكمل على الشغل
حرك رأسه بالرفض وقال
سيف :- لا هجيب اى حاجه اكلها في المكتب واحنا ماشين وادار السياره وقادها إلى الشركه
………………………………………………………
بالقصر الخاص بمعتز
جلست ايتن امام معتز وظلت تحدق به بغضب وزفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
-انا راضيه ذمتك ده اسلوب تتكلم بى مع خطيبتك ما كنت ماشى حلو وكويس ايه اللى غيرك فاجئه كده حرام عليك والله فى اللى انت عامله فى بشري وفيا
رد عليها بعدم اهتمام وقال
معتز :- انتى عارفه أن شغلى ده اهم حاجه عندى
تكلمت بضيق وقالت
ايتن :- محدش قال حاجه يا بوص بس مكانش هيحصل حاجه لو كنت خرجتها النهارده زى ما سيف ناوى يعمل مع ريم ولو على الشغل متشغلش بالك بى انا همسك مكانك النهارده بلاش تكسر قلبها وتزعلها ده انتوا كانت خطوبتكم امبارح علشان خاطرى يا بوص روح ليها واعملها مفاجئه وصالحها يلا قوم
زفر بضيق وقال
معتز :- طيب خليها وقت تانى النهارده فيه شغل مهم ولازم يخلص
ردت عليه بنفاذ صبر وقالت
ايتن :- ما قولتلك متشغلش بالك بالشغل انا هخلص كل الشغل المهم متقلقش يلا بقى بلاش تضيع وقت
تنهد بضيق ونهض من على الاريكه وقال
معتز :- لما اشوف اخرتها معاكى ومعاها ايه وصعد إلى الأعلى
نظرت عليه وهو يصعد الدرج وابتسمت بسعاده وقالت
ايتن :- بتحبها وبتموت فيها بس مش قادر تغير من طبعك يا بوص الله يكون فى عونها والله من اللى هتشوفه منك ونهضت من على الأريكة وخرجت من القصر صعدت سيارتها واتجهت إلى الشركه .
……………………………………………………..
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
جلست بشري على السرير الخاص بها وضمة ساقيها بالقرب من صدرها ونظرت أمامها بضيق وقالت بغضب شديد
-طلبت منه ايه انا علشان يتعصب عليا كده ما كل المخطوبين بيخرجوا مع بعض عادى حسسنى أن طلبت منه حاجه صعبه والشغل عنده اهم منى مليون مره شكله ولا بيحبنى ولا نيله واخدنى بس علشان الشكل اللى بينى وبين مراته اللى كان بيحبها علشان افكره بيها وانا زى العبيطه فكرته أنه بيحبنى ، انا لازم احدد موقفى معاه من اولها علشان ميستقلش بيا ويفكر أن انا سهله ، صح كده اول ما أشوفه هاخد منه موقف واتعامل معاه بحدود وظلت تفكر به وبعد وقت سمعت صوت جرس الباب زفرت بضيق وهابت واقفه وخرجت من الغرفه اتجهت إلى الباب وقامت بفتحه وجحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-م م معتز !! جاى ايه !؟
أبتسم لها بحب وقال
معتز :- يلا اجهزى علشان خارجين
نظرت له بسعاده وقالت
بشري :- بجد !!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :-. اممم بجد يلا بسرعه
ردت عليه سريعا وقالت
بشري :- هوا، ادخل استنى جوه لحد ما اجهز وهتفت بصوت مرتفع وقالت
-بابا معتز هنا هدخله
دلف معتز إلى الداخل وجلس على الأريكة وفى ذلك الوقت جاء اسامه ورحب به قائلا
-ابن حلال لسه كنت هكلمك
نظر له بأستغراب وقال
معتز :- خير يا عمى فيه حاجه حصلت ولا ايه
نظر إلى بشري وقال
اسامه :- روحى هاتى حاجه للراجل يشربها
اومأت رأسها بالموافقه لكن أوقفها معتز سريعا وقال
-لا يا عمى شكرا انا بس بستأذنك هاخد بشري ونتمشى شويه
نظر له بأستغراب وقال
اسامه :- بس انا سألت بشري وقالت انكم مش خارجين
نظرت له بسعاده وقالت
بشري :- انا قولت كده زى ما هو قالى
نظر له بأبتسامه وقال بنبرة هادئه
معتز :- ها يا عمى قولت ايه ؟
رد عليه بترحاب وقال
اسامه :- مافيش مشكله يا ابنى أخرجوا بس متتأخروش بره
قفزت بسعاده مثل الاطفال وقالت
بشري :- هروح اجهز انا بسرعه وركضت على غرفتها
نظر معتز إلى باب غرفة بشري بسعاده وابتسم على حركاتها الطفوله
نظر له اسامه وقال بتساؤل
-هو انتوا كنتوا زعلانين مع بعض يا ابنى ؟
رد عليه سريعا وقال
معتز :- لا يا عمى ليه بتقول كده
اجابه بتوضيح قائلا
اسامه :- اصل بشري كانت حزينه ومضايقه من شويه واول ما انت جيت الضحكه اترسمت على وشها تانى
تنهد بضيق وقال
معتز :- والله يا عمى مش عارف اقولك ايه انا مش قصدى ازعلها ولا اضايقها بس كل الحكايه أن انا طبعى حاد شويه وشغلى رقم واحد فى حياتى وطبيعى لانها لسه متعودتش على طبعى فده هيضايقها دلوقتى إنما مع الوقت هتاخد على نظامى وهتتعود
أخذ نفس عميق وقال بنبرة حنونه
اسامه :- بص يا ابنى هقولك كلمتين
انا كأب عشت حياتى كلها علشان اعزز بناتى و ادليلهم لأن معنديش اغلى منهم فى الدنيا وهما متعودين أنهم يكونو معززين مكرمين لو انت مش هتقدر تكمل مسيرتي معاها كزوج وتكون قد المسؤوليه دى يبقى سيبها فى عز ودلال ابوها لحد ما يجى اللى يقدر يكمل مسيرتي معاها
رد عليه بحب وقال
معتز :- انا بحب بشري يا عمى ومقدرش ابعد عنها انا اتغيرت كتير علشانها وبحاول اتغير اكتر والله
أبتسم له بحب وقال
اسامه :- متزعلش منى يا ابن انا اب واهم حاجه عندى مصلحة بناتى و كلامي ده هتفهم معناه بعدين لما ربنا يرزقك ببنوته زى القمر وتحس انها انت وربنا خلقها علشان تدلل و تدلع وبس وان هى اكبر نعمه ربنا أنعمها عليك
أومأ رأسه بتفهم وقال
معتز :- فاهم كلامك كويس اوى يا عمى ومش زعلان وبوعدك أن هحاول اتغير اكتر ومزعلهاش تانى
ربت على يده وقال بحب
اسامه :- ربنا يسعدكم يا ابنى ويقرب ليكم البعيد ويحميكم لشبابكم
وفى ذلك الوقت خرجت بشري من غرفتها وقالت بسعاده
-انا خلصت بسرعه اهو اتأخرت عليك
حرك رأسه بالنفى وقال بأبتسامه
معتز :- لا متأخرتيش ونهض من على مقعده ونظر لاسامه وقال
-عن اذنك يا عمى
نظر له بحب وقال
اسامه :- مع السلامه يا ابنى خد بالك عليها و متتأخروش
أومأ رأسه بالطاعه وقال
معتز :- حاضر متقلقش عليها ونظر إلى بشري وقال
-يلا امشى وتحركوا الاثنين إلى خارج الشقه وأغلقت بشري الباب خلفها ودلفوا المصعد وهبطوا إلى الأسفل واتجهوا إلى السياره وصعدوا بها نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- ايه اللى غير رأيك فاجئه كده ما انت كان عندك الشغل هو اللى رقم واحد فى حياتك !؟
نظر لها نظره مطوله ثم احتضانها فاجئه وقال
معتز :- متزعليش منى
ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
بشري :- ا ا أنا مش زعلانه منك خلاص انا كنت بسال بس ايه غير رأيك
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز:- بشري انا اتغيرت كتير علشانك ولسه بتغير مش عايزك تزعلى منى لو فى يوم زعلتك ولا جرحتك بكلمه انا طول عمرى دى طبيعتى انسان عصبى جدا و متقلب المزاج يعنى بكون هادى وكويس وفاجئه تلاقينى بقيت عصبى حاولت كتير اتغير بس للاسف مقدرتش حتى كنت كده مع ريهام مراتى بس الصراحه كانت بتستحملنى وكمان كانت بتمتص غضبى بطريقتها
زفرت بضيق وقالت
بشري :- ممكن متتكلمش عليها قصادى مش قادره أستحمل نظرة الحب اللى فى عيونك ليها عارفه انها ميته بس بغير عليك يا معتز
أبتسم بحب وأمسك يدها وقال بنبرة حنونه
معتز:- انا مقصدش والله اجيب سيرتها قصادك انا كان قصدى اوضح ليكى أن انا طول عمرى كده حتى معاها وحقك عليا يا ستى مش هجيب سيرتها تانى قصادك مبسوطه كده ؟
ابتسمت له واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشري :- ايوه مبسوطه ناوى تودينى فين بقى ؟
رد عليها بحب وقال
معتز :- المكان اللى تقولى عليه
نظرت له نظره مطوله وقالت
بشري :- عايزه اروح…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى