روايات

رواية حب مشبوه الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء السابع

رواية حب مشبوه البارت السابع

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة السابعة

بالشركه
وقفت ريم امام شركة معتز تنتظر وصوله وبعد وقت وجدت سياره تقف أمام الشركه ويهبط منها رجل الأعمال المشهور معتز السيوف ركضت بأتجاه وقالت بغضب
ريم :- فين اختى يا معتز خاطف اختى ليه عندك
تجمع الحرس الشخصى حول معتز ومنعوا وصول ريم له
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- اختك !! وانا هخطف اختك ليه ؟! ومين انتوا اصلا انا معرفش حد فيكم
هدرت به بغضب وقالت
ريم :- اختى الدكتوره بشري اللى رجالتك خطفوها من قصاد المستشفى
ابتسم لها بعدم اهتمام وقال
معتز :- دكتوره وخطفتها روحى يا شاطره اعملى شوية النصب دول على حد غيرى وتحرك بأتجاه الباب و يحاوطه الحرس الشخصى
تكلمت بغضب وقالت
ريم :- معايا الدليل يا معتز وهفضحك قصاد الدنيا كلها واوريهم مين هو معتز السيوف اللى بيخطف البنات
وقف مكانه بغضب شديد ونظر لها نظره ناريه وصر على أسنانه بغضب وقال بتوعد
معتز :- انا عايزك تعملى كده علشان اوديكى وراه الشمس وارفع عليكى قضية تشهير واخليكى تقضى حياتك كلها فى السجن وتحرك إلى الداخل وصعد مكتبه
نظرت إلى الشركه بتوعد وقالت
ريم :- هوريك يا معتز ويا انا يا انت وتحركت بغضب شديد ولكنها ارتطمت بشده بصدر أحد الرجال تكلمت بغضب وقالت
-مش تفتح يا أعمى انت
رد عليها بأستغراب وقال
– انا اللى افتح انتى اللى خبطى فيا مش انا
ثم نظر لها بعدم تصديق وقال
-انتى !!
نظرت له بغضب وقالت
ريم :- انت تعرفني ؟
أجابها سريعا وقال
-ايوه انتى البنت اللى بسببها كانت العربيه هتتقلب بيا من كام يوم
تكلمت بعدم اهتمام وقالت
ريم:- مش فاكره بس واضح كده أن حضرتك اعمى وبتجيب الغلط على الناس عن اذنك وتركته وذهبت
ركض خلفها وقال بتساؤل
سيف:- انتى كنتى بتعملى ايه هنا عند الشركه ؟!
اجابته بعدم اهتمام وقالت
ريم :- ملكش فيه ده انت بنى ادم حشرى بجد وابتعدت عنه
ركض مره اخرى خلفها وامسكها من ذراعها بقوه وقال
سيف:- فيه ايه مالك لسانك ده مش بيتعب من الطوب اللى بيحدفوا
نظرت إلى يده بغضب وقالت
ريم :- سيب دراعى احسنلك انت ازاى تسمح لنفسك تمسكنى كده
حرك رأسه بالرفض وقال
سيف:- مش هسيب دراعك غير لما تتأسفى على طريقتك دى معايا
صرت على اسنانها وقالت برفض
ريم :- ده بعيد عن شنبك انا ممكن اصرخ الم عليك الناس واقول عليك بتتحرش بيا واخليك تاخد علقة مأخدهاش حرام غسيل فى زمانه
ابتسم على طريقة كلامها له وقال
سيف:- مش سيف الدهشورى اللى واحده ست تهدده وترك ذراعها وقال
-انا هسيبك تمشى بس علشان شكلك لسان على الفاضى وبتاعة كلام كتير وتركها وتحرك بأتجاه الشركه
ركضت خلفه بغضب وامسكت ذراعه وقالت
ريم :- هى مين دى اللى لسان على الفاضى تحب اوريك انا ممكن اعمل فيك ايه
نظر إلى يدها الصغيرتين الممسكه بذراعه وابتسم على صغر يدها وعلى جسدها الضعيف قصير القامه وقال
سيف :- المشكله انك مش باينه من الأرض ومش شايفه فرق الطول اللى ما بينا ومع ذلك مصممه تجرى شكلى
ومال بجسده إليها واقترب من وجهها وقال
-بس رغم لسانك الطويل وجسمك الاوزعه ده بس عجبتيني وعجبنى شجعتك وقوتك واعملى حسابك أن انا حطيتك فى دماغى ومن هنا ورايح مش هسيبك ،وابعد يدها عنه وابتسم لها ودخل إلى الشركه وتركها
جحظت عيناها بصدمه ونظرت إليه حتى اختفى من أمام عينيها وابتلعت ريقها بصعوبه شديده وقالت بتلعثم
ريم :- ا ا ايه الكلام اللى قاله المجنون ده هو يقصد ايه بأن انا عجبته ومش هيسيبنى؟!!! وركضت بعيد عن الشركه واوقفت سيارة أجرة وعادت سريعا إلى المنزل
……………………………………………………….
بالمنزل الخاص بعائلة بشري
فتحت بشري باب الشقه بالمفتاح الخاصه بها وتحركت بحرص شديد نظرت على الأريكة لكنها لم تجد والدتها تجلس عليها سمعت صوت يأتى من المطبخ ابتسمت بسعاده وتحركت ببطئ شديد إلى الداخل ووقفت على الباب تنظر إلى والدتها بأشتياق وتتابعها بهدوء شديد وهى تعد الطعام ثم تحركت إلى الداخل واحتضنت والدتها من الخلف وقبلتها بحب وقالت
بشري :- واحشتينى أوى يا ام بشري
استدارت لها سريعا واحتضانتها بحب وظلت تقبل وجهها وانهمرت دموع الاشتياق على وجينتها وقالت من بين شهقاتها
ليلى :- بنتى حبيبتى واحشتينى اوى يا روح قلب امك كل ده يا بنتى غياب حتى مكانش هاين عليكى ترفعى سماعة التليفون وتطمنينا عليكى
قبلة يدها بحب وقالت بأسف
بشري :- اسفه والله يا ماما غصب عنى كان عندى شغل كتير وبروح هلكانه من الشغل بنام على طول ومش بصحى غير تانى يوم على استلام الشغل
ربتت على ظهرها بحنو وقالت
ليلى :- ربنا يقويكى يا حبيبتى بس مال وشك اصفر كده وبقى قد اللقمه
ابتسمت لها وقالت
بشري :- فين بس يا ماما ده انا تخنت اليومين اللى فاتوا دول المهم فين بابا والبت ريم
إجابتها بنبره حنونه قائله
ليلى :- ابوكى نايم فى اوضه واختك نزلت الشغل بدرى النهارده
تنهدت بأرهاق وقالت
بشري :- ماشى يا حبيبتى هدخل اخد شاور سريع واغير هدومى واجي اصدعك شويه عندى كلام كتير اوى عايزه احكهولك وقبلة وجينتها واتجهت إلى الغرفه الخاصه بها هى وشقيقتها
……………………………………………………….
بالشركه
دخل سيف بالمكتب الخاص بمعتز بعد ما أذن له بالدخول وجلس على الأريكة وهو يبتسم على ما حدث منذ قليل بينه هو وريم نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- خير ضحكنى معاك !
أنتبه لحاله ونظر له سريعا وقال بتلعثم
سيف :- ها ت ت تقصد ايه ؟!
اجابه بنبره مختنقه وقال
معتز :- شايفك مبسوط وبتضحك مع نفسك قولت يمكن فيه حاجه عدله تفرح شويه تضحكنى معاك
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
سيف :- مالك يا معتز؟ شكلك في حاجه مضايقك
زفر بضيق وقال
معتز :- اخت بشري كانت هنا من شويه وبتسألنى عليها
حدق به بصدمه وقال بعدم تصديق
سيف :- اختها ! قولتلك يا معتز وجود الدكتوره دى لحد دلوقتى عندنا هيسبب مشاكل كتير احنا فى غنى عنها خلينى اخلص عليها ونخلص من التهمه دى بقى.
نظر له نظره مطوله وقال
معتز :- بشري رجعت لأهلها يا سيف
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
سيف :- رجعت لاهلها!؟ انت اتجننت يا معتز ازاى تسيبها ترجع تانى لأهلها دى ممكن تودينا فى داهيه
حرك رأسه بالنفى وقال
معتز :- لا متقلقش مستحيل بشرى تعمل كده انا واثق انها مش هتتكلم وتقول حاجه عننا
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
سيف :- معتز انت ايه حكايتك مع الدكتوره دى بالظبط انت حبيتها ولا ايه !؟
نظر الاتجاه الآخر وقال بنفى
معتز :- انت عارف ان انا معنديش وقت للكلام الفارغ ده كل الحكايه أن انا محبتش اقتل حد ساعدنى ورجعنى تانى للحياة والدكتوره دى جبانه اصلا وأقل من أننا نرتكب جريمه عبيطه زى دى خلينا دلوقتى فى المهم عايزين نفكر ازاى ننتقم من ادهم واللى معاه
تنهد بضيق وقال
سيف :- متقلقش انا متابع كل تحركاتهم ومنتظر اللحظه اللى اوقعهم فيها واديك فرصتك تنتقم منهم براحتك
أومأ برأسه بالموافقه وقال
معتز :- بس انجز انا مش هقدر استنى اكتر من كده فاهم
نهض من على الأريكة وقال
سيف :- ماشى متشغلش بالك انت بحاجه دلوقتى وانا لو اخت الدكتوره دى جات تانى هنا هتصرف معاها بطريقتى
حرك رأسه بالنفي وقال
معتز :- مش هتيجى تانى انا متأكد أن اختها هتمنعها
تنهد بعدم ارتياح وقال
سيف :- ماشى، هروح اشوف شغلى بقى وخرج من غرفة مكتب معتز واتجه إلى غرفة مكتبه جلس على المقعد الخاص به وظل يفكر فى ريم ويبتسم بسعاده ..
………………………………………………………
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
وصلت ريم إلى الشقه بحزن شديد ودلفت إلى غرفتها دون أن يشعر بها أحد ولكنها استغربت عندما سمعت صوت مياه تأتى من المرحاض الخاص بغرفتها اتجهت إلى الباب وطرقت عليه بتوتر وقالت
ريم :- مين جوه فى الحمام وطرقت مره اخرى وقالت بتساؤل
-ماما انتى اللى جوه ؟! وفى ذلك الوقت سمعت صوت صرير الباب حدقت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-ب ب بشري!! انتى ازاى هنا
احتضنتها بأشتياق وابتسمت لها وقالت بتساؤل
بشرى :- اومال هكون فين ؟ واحشتينى يا جزمه
ضمتها أكثر داخل حضنها وقالت بدموع
ريم :- انا كنت خايفه عليكى اوى يا بشري ثم ابتعدت عنها ونظرت بجسدها بقلق بالغ وقالت
-حد قرب منك ،اذوكى بأى طريقه ؟
نظرت لها بأستغراب وقالت بقلق
بشري :- هما مين دول؟!
إجابتها سريعا وقالت
ريم :- اللى كانوا خطفينك معتز السيوف ورجالته
جحظت عيناها بصدمه وقالت بتلعثم
بشري :- م م معتز السيوف !! م م مين ده وهيخطفنى ليه ؟ ا ا انا كنت تبع شغل للمستشفى
نظرت لها بعدم تصديق وقالت بتأكيد
ريم :- لا يا بشري انتى كنتى مخطوفه من رجالة معتز السيوف انا متأكده من كلامى ده وروحت عنده الشركه النهارده ومش هسكت على خطفه ليكى ده
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
بشري :- ا ا ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده بس يا ريم بقولك انا كنت فى شغل تبع المستشفى اللى اسمه معتز ده هيخطفنى ليه بس وبعدين فيه حد مخطوف بيرجع بيته كده بسهوله، يا بنتى بلاش افلام الاكشن اللى انتى بتتفرجى عليها فى التليفزيون دى تأثر عليكى بالشكل ده وتركته وخرجت من الغرفه
نظرت لها بقلق وقالت
ريم :- انا متأكدة من كلامى ده ، يا ترى مخبيه ايه عليا يا بشري وليه بدارى الحقيقه عنى ؟! وتنهدت بعدم ارتياح ودلفت المرحاض
……………………………………………………….
بالقصر
عاد معتز من العمل وهو يشعر بإرهاق شديد جلس على الأريكة ونظر حوله وظل يبحث بعينه بالمكان ثم زفر بضيق وهاب واقفا وجد امامه ايتن ابتسمت له وقالت
آيتن :- بدور على حاجه يا بوص؟
أنتبه لحاله وقال بتلعثم
معتز :- ها ل ل لا هدور على ايه يعنى؟ انا بس كنت بريح شويه قبل ما اطلع اوضى
تكلمت بنبره حنونه وقالت
آيتن :- متقلقش عليها هى دلوقتى وسط أهلها
تنحنح وقال بنبره متوتره
معتز :- و و وانا هقلق ليه عليها ما تبقى وسط أهلها ولا مع خطيبها هى حره دى حاجه متخصنيش وتركها وتحرك بأتجاه الدرج
تكلمت سريعا وقالت
آيتن :- هى كمان زعلت لما عرفت انها هتسيب المكان
استدار لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- هى اللى قالتلك ؟!
اومأت برأسها بالتأكيد وقالت
آيتن :- اممم، وكانت مش فاهمه شعورها ده ايه وكانت مستغربه نفسها زيك بالظبط
ابتسم بسعاده وقال
معتز :- يعنى كانت زعلانه أنها هتبعد عنى وتسيب القصر ؟
حركت رأسها بالنفي وقالت
آيتن :- طبعا هى مقالتش كده بوضوح بس كان باين كل شئ فى عيونها زى ما واضح فى عيونك كل شئ يا بوص ثم تحركت بأتجاه واقتربت منه وقالت بنبره حزينه
-بس مش هينفع يا بوص انت كده بتعرضها للخطر انت عارف ومتأكد أن حياتها هتتعرض لخطر مجرد ما تبقى جنبك وان مصيرها هيبقى الموت على ايد ادهم وأعوانه علشان يحرق قلبك عليها زى اللى حرق قلبك عليهم قبل كده لو بتحبها بجد حاول تخليها بعيد عنك وبلاش تعلقها بيك اكتر من كده
نظر لها نظره مطوله وتنهد بحزن وقال بنبره مختنقه
معتز :- عندك حق يا ايتن كل اللى اتقرب منى كانت نهايته الموت انا بس اللى حلمت حلم مش من حقى نسيت ان انا واحد خطر على كل اللى بحبهم هطلب منك طلب يا ايتن
نظرت له بحزن وقالت
آيتن :- أمر يا بوص وانا هنفذ
تكلم بحزن شديد وقال
معتز :- حاولى تخلى صورتى وحشه قصادها وصلى ليها أن انا واحد شر معنديش قلب خليها تكرهنى بأى طريقه مش عايزها تتعلق بيا وتحبنى خليها تنسانى وتعيش حياتها مع خطيبها، ممكن !؟
اومأت برأسها بالموافقه وقالت بنبره حزينه
آيتن :- حاضر يا بوص من غير ما تقولى انا بعمل كده اصلا
تركها وصعد إلى الطابق العلوى ودلف غرفته ألقى جسده على السرير بحزن واغلق عينه وتنهد بضيق وقال
معتز :- ايتن عندها حق فى كل كلمه قالتها انا بعرض حياة كل اللى بحبهم للخطر كل اللى فكروا يقربوا منى كان مصيرهم الموت مش لازم ابقى انانى واعرض بشري للموت لازم احميها حتى وانا بعيد عنها مش لازم ادخلها لعبه هى ملهاش فيها زى ما حصل زمان .
……………………………………………………….
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
اجتمع الجميع حول طاولة الطعام نظرت لهم جميعا وقالت بسعاده
بشري :- واحشتونى اوى والله العظيم وواحشتنى لمتنا مع بعض على السفره ووحشنى أكلك يا ماما وانت يا بابا واحشتنى ضحكتك ونظرتك الحنونه وانتى يا ريم وحشنى لسانك الطويل ولمضك
نظرت لها بحب وقالت بنبره حنونه
ريم :- وانتى واحشتينى اوى يا بشري البيت مكانش ليه طعم من غيرك وكنت حاسه أن نصى التانى ضايع منى طول ما انتى بعيده اوعى تعملى كده تانى وتبعدى عننا كل ده فاهمه
تعالت ضحكاتها وقالت
ليلى :- يوه يخيبك يا بت يا ريم اومال هتعملى ايه لما اختك تتجوز هى وتامر وتروح شقتها ؟! هتروحى تعيشى معاهم هناك
تغيرت ملامح وجهها بغضب وصرت على اسنانها وقالت بنبره متضايقه
ريم :- ليه العكننه دى بس بتجيبى سيرة البنى آدم ده ليه دلوقتى اهو سديتى نفس الواحد
نظرت لها بغضب وقالت
ليلى :- بت اتكلمى على خطيب اختك كويس كلها كام شهر ويبقى جوز اختك وأبو عيالها
قالت بصوت هامس
ريم :- أن شاءالله مش هيحصل وربنا يخلصها منه قريب اوى وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب نظروا إلى بعض بأستغراب نظرت لها والدتها وقالت بأبتسامه
ليلى :- حاسس بقلب حماته أنها بتحبه قومى يا ريم افتحى لخطيب اختك
زفرت بضيق وقالت
ريم :- وده ايه اللى جايبه ده ؟
هدرت بها بغضب وقالت
ليلى :- اتحركى يا بت افتحى لدكتور تامر انا اللى بلغته أن بشري وصلت البيت النهارده انجرى واتكلمى معاه كويس فاهمه
زفرت بضيق وهابت واقفه بغضب وذهبت إلى باب الشقه وفتحته ونظرت له بكره وتركته وعادت إلى الداخل وجلست على المقعد المجاور لشقيقتها
أغلقت بشري عينيها بضيق واكملت طعمها دون أن تتلفظ بحرف واحد
ألقى التحيه ونظر إلى بشري وقال
تامر :- حمدالله على السلامه يا بشري نورتى بيتك من جديد
ردت عليه دون أن تنظر له وقالت
بشري :- الله يسلمك
ابتسمت له بسعاده وقالت بنبره حنونه
ليلى :- اقعد يا ابنى اتغدا حماتك بتحبك
ابتسم لها وقال بأحراج
تامر :- وربنا يعلم انا بحبها قد ايه وجلس بالجنب الآخر بجوار بشري ونظر إلى أسامه وقال
-عمى كنت عايز حضرتك فى موضوع بعد الاكل
أجاب عليه سريعا وقال بترحاب
اسامه :- طبعا يا ابنى كل وبعد الاكل نتكلم مع بعض
ردت عليهم سريعا وقالت
بشرى :- انا عايزه اتكلم معاك الأول فى موضوع يا دكتور تامر ونظرت إلى والدها وقالت
-بعد اذنك طبعا يا بابا
ابتسم لها وقال بنبره حنونه
اسامه :- ماشى يا بنتى كلوا الاول بس
نظرت له بغضب وقالت بصوت هامس
ريم :- بنى ادم عامل شبه الحيه بيتغير بمليون لون فى الوقت الواحد شخص كداب واكملت طعمها
وبعد وقت انتهى الجميع من تناول الطعام ودخلت بشري إلى غرفه الصالون ودخل معها تامر جلست على المقعد ونظرت له وقالت
بشري :- اتفضل اقعد يا دكتور تامر
جلس على المقعد المجاور لها وابتسم لها ابتسامه مزيفه وقال
تامر :- خير يا بشري عايزه تقولى ايه ؟
نظرت له نظره مطوله خاليه من اى تعبير وقالت بتساؤل
بشري :- فكرت فى الكلام اللى قولته ليك قبل ما اسافر ؟
نظر إلى الأرض وقال بتلعثم
تامر :- ا ا اه طبعا فكرت فيه
نظرت له بأهتمام شديد وقالت
بشري :- ها وقررت أيه ؟
ابتسم لها ابتسامه مزيفه وقال
تامر :- ما انا علشان كده كنت عايز اتكلم مع ابوكى واحدد معاه ميعاد الفرح
حدقت به بصدمه وقالت بضيق
بشري :- تحدد مع بابا ميعاد الفرح !! وانت ازاى تاخد قرار زى ده لوحدك دى حياتنا احنا الاتنين ولازم حاجه زى كده تكون بالاتفاق ما بينا الاول
اقترب منها وأمسك يدها وقال
تامر :- حاولت اثبت ليكى أن انا شاريكى وعايزك وعلشان كده فكرت اعملها ليكى مفاجئه متوقعتش انها هتزعلك
تنهدت بضيق وابتسمت له بأستغراب وقالت
بشري :- اصل الصراحه متوقعتش التغير المفاجئ ده، لحد من كام يوم مكنتش بتتكلم معايا كلمتين على بعض ده انا لحد دلوقتى معرفش حاجات كتير عنك لأننا قليل اوى لما بنتكلم مكالمه فى التليفون مع بعض وعمرك ما حكيت معايا عن حياتك انا مش مستعده اعيش مع واحد غريب معرفش حاجه عنه انا اسفه بس مش موافقه على فكرت الجواز دلوقتى دى خلينا ناخد وقتنا فى الخطوبه علشان منندمش بعد كده لما نتجوز
تنهد بضيق وقال بتوتر
تامر :- ليه بس يا بشري اكيد هعرفك كل حاجه عنى ومستعد اجوبك على اى سؤال عايزه تسأليه بس نتجوز بسرعه
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- انت مالك مستعجل على الجواز كده ليه!؟
تكلم بصوت هامس لنفسه وقال
تامر :- علشان اضمن أن اختك تبقى جنبى ومسمحش لحد يقرب ليها غيرى
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- انت بتقول حاجه يا دكتور تامر؟
أنتبه لحاله وقال سريعا
تامر :- ها ل ل لا مش بقول حاجه ثم ابتسم لها وقال بترجى
-علشان خاطرى وافقى اننا نتجوز بسرعه يا بشري
نظرت له بتوتر وتنهدت بعدم ارتياح واومأت برأسها بالموافقه وقالت بنبره مختنقه
بشري :- م م ماشى شوف بابا هيقولك ايه
نهض سريعا وقال بسعاده
تامر :- طبعا هيوافق انا متأكد أن عمى مش هيرفض الطلب ده وخرج يركض من الغرفه
نظرت له بضيق حتى اختفى من امام عينيها وتذكرت معتز تنهدت بحزن وقالت
بشري :- يا ترى بتعمل ايه دلوقتى ونهضت سريعا وخرجت من الغرفه واتجهت إلى والدتها وريم
…………………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى