روايات

رواية حب مشبوه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء السابع والعشرون

رواية حب مشبوه البارت السابع والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة السابعة والعشرون

بالشركه الخاصه بمعتز
خرجت أيتن من المكتب الخاص بها واتجهت إلى مكتب سيف ولكنها اصتدمت بأحد التفت له وقالت بغضب
ايتن :-مش تفتح يا أعمى
جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-رسلان !! انت جيت مصر أمته
أجابها بنبره جاده قائلا
رسلان:- لسه واصل مصر حالا فين سيف
ردت عليه سريعا وقالت بسعاده
ايتن :- سيف فى مكتبه لسه كنت رايحه عنده تعالى معايا وتحركوا بأتجاه غرفة مكتب سيف وطرقت ايتن على الباب وسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ونظرت له بسعاده وقالت
-عندى مفاجئه ليك وابتعدت من أمام رسلان وقالت
-ان ان ان ايه رأيك فى المفاجئه دى؟
جحظت عيناه بصدمه ونهض سريعا من على مقعده وركض بأتجاه اخيه واحتضنه بأشتياق وقال
سيف :- رسلان واحشتنى اوى ليه مقولتش انك جاى كنت جيت اخدك من المطار
ربت على ظهره بحنو وقال
رسلان :- حبيت اعملك مفاجئه مبروك على الخطوبه حاولة والله اجى حفلة الخطوبه بس الوقت كان صعب اوى بالنسبه ليا
أبتعد عنه وابتسم له بسعاده وقال
سيف :- ولا يهمك يا حبيبى المهم انك جيت ومش هسيبك تمشى من هنا غير لما تحضر فرحى اخر الشهر
تحرك بأتجاه الاريكه وجلس عليها ووضع ساق فوق الاخره وقال
رسلان :- انا قررت اعيش فى مصر على طول
حدق به بصدمه وقال بعدم تصديق
سيف :- بجد يا رسلان اخيرا اقتنعت
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
رسلان :- امممم بجد احنا دلوقتى ملناش غير بعض
جلس بجواره وربت على ساقه بسعاده وقال
سيف :- احسن حاجه عملتها انك جيت تعيش جنبى ، طمنى ماما عامله ايه والبنات أخبارهم ايه
رد عليه بنبره جديه قائلا
رسلان :- عايشه مع لوريس ومرتاحه معاه، والبنات مش بشوفهم كتير بس فيهم شبه كبير منك ونفسهم يشوفوك جدا وبيسالوا عليك كل ما اقابلهم انت مشوفتش البنات غير مره واحده لما كانوا لسه مولودين
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
سيف :- انت عارف علاقتى مع لوريس عامله ازاى وانا مهما كان رجل شرقى مصرى ومش سهل عليا اشوف امى وانا فى السن ده مع راجل تانى غير بابا الله يرحمه
رد عليه سريعا وقال
رسلان :- بس ده عادى فى أمريكا يا سيف مش زى هنا
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- عارف يا رسلان ان ده شئ عادى فى أمريكا وأن ماما معملتش حاجه غلط بالنسبه لعادات وتقاليد امريكا بس انا راجل مصري حتى لو اتولد هناك وعيشت اكتر من نص عمرى هناك بس بابا عاش طول عمره يزرع جوانا عاداتنا وتقاليدنا المصريه علشان مننسهاش ونتعود عليها
حرك رأسه بتفهم وقال
رسلان :- فاهم كلامك طبعا بس كل واحد ليه حياته الشخصيه هناك، المهم مش ناوى تعرفنى على خطيبتك ولا ايه
نظر اتجاه الباب وقال بأستغراب
سيف :- هى ايتن راحت فين كنت هبعتها تجيب ريم عموما اشرب حاجه على ما اروح ابلغها واجى ونهض من مكانه وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفة مكتب ريم.
………………………………………………………
عند معتز وبشري
وقفوا أمام بوابة ملاهى الالعاب ونظر لها بضيق وقال
معتز :- بقى انا على اخر الزمن اروح ملاهى !!
قفزت بسعاده وقالت بعدم تصديق
بشري :- انا مش مصدقه نفسي يا معتز طول عمرى بحلم اجى الملاهى مع اللى بحبه وارجع يوم واحد بس اكون فيه طفله صغيره، انا مش قادره اوصفلك انا فرحانه قد ايه وامسكت يده بسعاده وقالت
-يلا امشى بسرعه بقى
زفر بضيق وتحرك معها إلى الداخل ونظر لها وقال بنبرة جديه
معتز :- مش هسمحلك تركبى اى حاجه فيها خطوره فاهمه
نظرت له بضيق وقالت بزعل طفولى
بشري :- بس انا بحب اركب اللعب الصعبه وبعدين مش انت هتكون معايا يبقى هخاف من ايه
حدق بها بصدمه وقال بتساؤل
معتز :- مين ده اللى يبقى معاكى !! لا يا حبيبتى انسى انا مستحيل أقل من قيمتى واركب شغل العيال ده كفايه ان رضيت اجى معاكى المكان ده
وقال بصوت هامس
-انا غلطان ان سمعت كلامك يا ايتن هعلقك اول ما اشوفك على الورطه اللى انا فيها دى بسببك
أمسكت يده بترجى وقالت
بشري :- علشان خاطرى اركب معايا لعبه واحده بس ارجوك يا معتز فك وخليك شاب روش شويه وانسى معتز السيوف رجل الأعمال ده يلا بقى
ابعد يده عنها وقال بغضب
معتز :- مستحيل اعمل كده على جثتي
وبعد عدة دقائق
أمسكت بشري يد معتز وظلت تصرخ بخوف شديد واللعبه تعلو بهم إلى الأعلى وتهبط بهم مره اخرى بسرعه جنونيه
أغلق عينه بغضب وقال
معتز :- ولما انتى خايفه اوى كده صممتى ليه تركبيها
ردت عليه بصراخ وقالت
بشري :- لعبه ممتعه اوى يا معتز اوووووه
صر على أسنانه بغضب ودفع يد بشري بعيد عنه وقال
معتز :- صدعتينى ممكن كفايه صريخ بقى
تعالت ضحكاتها بسعاده وقالت
بشري :- شكلك مسخره يا معتز وانت تقيل وراسي كده والناس كلها بتصرخ فكها شويه بقى
هدر بها بغضب وقال
معتز :- ممكن تسكتى شويه بقى ام البتاعه دى هتوقف أمته
ردت عليه سريعا وقالت
بشري :- لالالا مش عايزاها توقف خليها براحتها وظلت تصرخ بسعاده ومعتز يرمقها بنظرات غاضبه
وبعد عدة دقائق انتهى وقت اللعبه و هبط معتز منها سريعا وترك بشري وتحرك بعيد.
نزلت سريعا من على اللعبه وركضت خلف معتز وامسكت ذراعه ووقفت امامه وقالت بتساؤل
بشري :- مالك بس يا معتز فكها شويه بقى وعيش اللحظه
دفع يدها بعيد عنه وقال بغضب
معتز :- دى قلة قيمه ومسخره ايه الجميل فى انك تركبى حاجه انتى خايفه منها وتفضلى تصرخى شبه الهبله كده
نظرت له نظره مطوله وقالت بغضب
بشري :- هبله !! علشان عايزه اعيش يوم واحد بس بسعاده وارجع طفله فيه ابقى هبله ؟ علشان عايزه يكون ده معاك وليك ابقى هبله؟ علشان عايزه احتفظ بذكريات اليوم ده ومنسهوش ابقى هبله ؟ لو كل اللى قولته ليك ده ابقى فى نظرك هبله فأنا حابه اكون كده ومش ندمانه على ده
أغلق عينه بضيق وقال
معتز :- انا مش قصدى اقول عليكى كده انا اقصد المكان ده للاطفال مش لينا
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- اولا المكان ده مش للاطفال بالعكس ده ممنوع ليهم ثانيا بقى انا كان نفسى اعيش كل حاجه بحبها معاك من غير قيود ولا خوف منك انا عايزه اكون طفلتك انت يا معتز وانت اللى تساعدنى على كده
أبتسم لها بحب وأمسك وجهها بين كفوف يده وتنهد وقال
معتز :- شكلك ناويه تجننيني معاكى يا بشري بس اعمل ايه بحبك و مضطر أستحمل دماغك دى
ابتسمت له بخجل وقالت
بشري :- يعنى هتركب معايا لعبه تانى ؟؟
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- برضه !!
اومأت رأسها بسعاده وقالت
بشري :- اممم، قولت ايه !؟
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال بقلة حيله
معتز :- ماشى، بس واحده بس
قفزت بسعاده وقالت
بشري :- ماشي يلا بينا وصعدوا احدي اللعب الترفيهية وجلست على المقعد وبجوارها جلس معتز ووضع لهم حزام الأمان وبدأت تشتغل اللعبه وكلما مالت اللعبه إلى الجنب التصقت بشري به وامسكت به بخوف شديد حتى قطعت له زر القميص
أغلق عينه بتوتر وتعالت أنفاسه والتف ذراعه حول خصرها وامسكها بقوه ونظر لها بعينيها وابتلع ريقه وقال بصوت هامس
معتز :- تصدقى عجبتنى اللعبه دى اوي
توترت بشري من قربه لها وكلما حاولة تبتعد عنه اللعبه تتحرك وتقربها له اكثر أمسكت به مره اخرى من شدة الخوف واخفت رأسها بصدره
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- انا اتأكد انك فعلا طفله وعرفت ليه ممنوع اللعب دى للاطفال
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- وليه ممنوعه للاطفال!؟
رد عليها سريعا وقال بهمس بجوار اذنها
معتز :- لما تكبرى ابقى اقولك اصل ده كلام عيب مينفعش تعرفيه دلوقتى
جحظت عيناها بصدمه ودفعته بقوه بصدره وقالت بغضب
بشري :- تصدق بقى انك قليل الادب وانا اللى كنت مفكراك مؤدب
وفى ذلك الوقت ارتفعت اللعبه إلى الأعلى أمسكت به سريعا مره اخرى واخفت رأسها بصدره
تعالت ضحكاته مره اخرى وقال بنبرة لئيمه
معتز :- مش قولتلك اللعبه دى ممنوعه للاطفال وقربها أكثر له وحاول أن يهدأ قليل وقال بأنفاس لاهثه
-اللعبه دى هتخلص أمته؟ اكتر من كده مش مسؤول عن اللى هيحصل
ظلت تضرب به وهى تخفى رأسها بصدره وتقول له
بشري :- اتلم يا معتز وبطل قلة أدب انا غلطانه والله إن قولتلك اركب معايا وظلت تصرخ بخوف
رفع رأسها إلى الأعلى بأنامله ونظر إلى شفتيها وقبلها قبله طويله وبدأت اللعبه تهدأ قليل
دفعته بقوه بعيد عنها وجحظت عيناها بصدمه واحمرت وجينتها وقالت بعدم تصديق
بشري :- ا ا ايه اللى انت عملته ده ا ا انت اتجننت
أبتسم لها بحب وقال بنبرة حنونه
معتز :- لاقيتك بتصرخى وخايفه قولت اهديكى واطمنك
وفى ذلك الوقت توقفت اللعبه نهضت سريعا وهبطت إلى الأسفل وتركته
نهض من اللعبه ونزل خلفها ونظر لها وقال بتساؤل
معتز :- مالك يا بشري
ردت عليه بضيق وقالت
بشري :- متعملش كده تانى يا معتز
اقترب منها وأمسك ذراعها ونظر بعينيها وقال بنبرة هادئه
معتز :- انا مقصدش ازعلك منى يا بشري بس اندفعت شويه بمشاعرى لأن الوضع فوق كان فوق طاقتى، وانا كراجل غصب عنى فقد السيطره بس اوعدك يا ستى هعمل كده تانى وتالت ورابع بس لما تبقى فى بيتى وتبقى مراتى متزعليش منى يا بشري
ابتسمت له بخجل ونظرت إلى الارض وقالت
بشري :- خ خ خلاص م م مش زعلانه منك
نظر لها نظره ذات مغزى وقال بتهكم
معتز :- طيب بالنسبه لزرار اللى انتى قطعتيه ده وبقى القميص مفتوح من عند الصدر شبه الشباب النيتى اعمل فيه ايه!؟ هو اه عامل شغل مع البنات وعماله تعكسنى بس انا اخاف على نفسى من الفتنه
لكمته بقوه فى صدره وقالت بغضب
بشري :- تتعمى فى عينيها اللى تبص ليك وأغلقت القميص بيدها وقالت
-يلا بينا نشترى قميص جديد غير ده انا مش عايزه اجى الملاهى دى تانى
تعالت ضحكاته وقال بحب
معتز :- مجنونه ودماغك طقه بس اعمل ايه بعشقك امشى يا مجنناني وتحركوا بأتجاه السياره وصعدوا بها واتجهوا إلى اقرب متجر ملابس رجالى
……………………………………………………..
بالمكتب الخاص بريم
طرق سيف على الباب ثم فتحه ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وابتسم لها واتجه إليها وجلس أمامها على سطح المكتب وعقد ذراعيه على صدره وقال بحب
سيف :- واحشتينى
ابتسمت له بحب وقالت بتهكم
ريم :- والله !! يعنى سايب شغلك وجاى لحد عندى علشان تقولى كده واحنا لسه كنا مع بعض من ساعه واحده بس
امسك يدها وقال بحب
سيف :- وانتى مستقله بالساعه دى ده الوقت بتاعها عدى عليا كأنها سنه مش ساعه
ردت عليه بعدم رضا وقالت
ريم :- انت اوڤر اوى يا سيف قول جاي ليه اخلص
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- انتى بتقولى على حبى ليكى اوڤر !؟ ده فيه غيرك هيموتوا على شوية الرومانسيه دى منى ده انا بأشاره واحده من صباعى الاقيهم واقفين طوابير
نظرت له بغضب وقالت
ريم :-مغرور !! ومدام هما كده ما تروح ليهم جاي عندى ليه !؟
مال بجسده واقترب منها ونظر بعينيها وقال بحب
سيف :- علشان بعشقك انتى مش هما
تراجعت للخلف برأسها وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ط ط طيب ممكن تسيبنى اكمل شغلي
حرك رأسه بالنفي وقال
سيف :- لا ، انتى هتيجى معايا مكتبى عايز اعرفك على اخويا الصغير
حدقت به بصدمه وقالت بعدم فهم
ريم :- اخوك !! هو جه
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- ايوه جه من شويه وعايز يتعرف عليكى
نظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ب ب بس يعنى شكلى مش كويس ومتبهدله من الشغل خليها وقت تانى اكون ظابطه شكلى شويه عن كده مش معقول اول مره يشوفنى ابقى بالمنظر ده !!
امسك يدها وارغمها على الوقوف وقال بحب
سيف :- انتى زى القمر ومش محتاجه تظبطي نفسك ولا حاجه وارغمها على السير معه وخرج من غرفة مكتبها واتجه إلى مكتبه وفتح الباب ودلفوا سويا ونظر إلى رسلان وقال بحب
-اهى ريم خطيبتى وحبيبتى واللى خطفت قلبى بدون سابق انذار
ابتلعت ريقها بتوتر وابتسمت له وقالت
ريم :- حمدالله على السلامه نورت مصر
أبتسم لها وقال بنبرة جاده
رسلان :- الله يسلمك مصر منوره بأهلها
ونظر إلى سيف ثم قال بسعاده
-انا عمرى ما كنت اتوقع انك توقع فى الحب بسهوله كده بس تستاهل الصراحه هى جميله اوى
نظر له بغضب وقال
سيف :- لا يا روح امك احنا هنا فى مصر مش فى أمريكا لم لسانك احسنلك بدل ما اقطعهولك
تعالت ضحكاته وقال
رسلان :- والله وبقينا بنغير كمان لا دى عرفت توقعك فى حبها جامد
نظرت لهم بخجل وقالت
ريم :- ط ط طيب عن اذنكم ه ه هروح اشوف شغلى
امسكها من ذراعها وقال سريعا
رسلان :- استنى رايحه فين؟
نظرت إلى يده بغضب وابعدتها عنها وقالت بضيق
ريم :- انا رايحه مكتبى يا سيف عن اذنك وخرجت وتركتهم
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
رسلان :- هى مالها حسيت انها زعلت!؟
نظر له بغضب وقال
سيف :- يا ابنى بقى افهم انت هنا فى مصر مش فى أمريكا يعنى ممنوع تلمس اى واحده هنا حتى لو مرات اخوك
حرك رأسه بعدم فهم وقال
رسلان :- بس دى هتبقى مرات اخويا ومستحيل ابصلها يبقى ايه المشكله فى أن أمسك دراعها
زفر بضيق وقال
سيف :- شكلك الفتره اللى فاتت دي غيرتك و نسيتك العادات والتقاليد اللى بابا ربانا عليها لو هتعيش هنا على طول افتكر كلام بابا الله يرحمه لينا واعمل بي، لما اروح اصالحها وتركه وخرج من المكتب
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
رسلان :- ده تخلف مش عادات وتقاليد دي وجلس على الأريكة وأمسك مجله ونظر بها
طرق سيف على الباب عدة طرقات ودلف المكتب ونظر لها بقلق واقترب منها وقال
-ريم مشيتي ليه بسرعه كده
نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
ريم :- بص اخوك على عينى وعلى راسى إنما مش هسمح ليه يلمسنى كده تانى ، عارفه أنه عاش واتربى فى امريكا بس ده مش ذنبى فهمه وعرفه الأصول ايه ، وعاداتنا وتقاليدنا عامله ازاى انا المرادى عملت حساب ليك وخرجت من المكتب من غير ما اغلط فيه بس اقسم بالله لو فكر يلمسنى تانى ولا يتكلم معايا بطريقه مش كويسه مش هسكتله ماشى
تكلم بنبره هادئه وقال
سيف :- اهدي يا حبيبتى شويه رسلان مش قصده حاجه والله هو لسه اول يوم ليه هنا فى مصر ومتعود على عيشت امريكا وفكر ان هنا عادى هو عمره ما هيبص لمرات اخوه وبيتعامل معاكى كأخت ليه اهدي عليه شويه لحد بس ما يتعود
تنهدت بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :- ماشى بس من هنا لحد ما يتعود على العيشه فى مصر مش عايزه اشوف وشه
ربت على يدها وقال بحب
سيف :- ماشي بس اهدي
اخذت نفس عميق وقالت
ريم :- خلاص يا سيف روح شوف شغلك انا بقيت كويسه
حرك رأسه بالطاعه وقال
سيف :- اوك هروح مكتبى واول ما أخلص هستناكي علشان نخرج مع بعض
حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- بلاش النهارده خليها يوم تانى مش معقول هتسيب اخوك اول يوم يجى فيه مصر وتخرج معايا الايام جايه كتير
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سيف :- مش زعلانه !؟
حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- وهزعل ليه ؟؟ ما الايام جايه كتير و هنخرج مع بعض براحتنا محبكش يعنى نخرج فى اليوم اللى اخوك راجع فيه من السفر
أبتسم بحب وقال بسعاده
سيف :- انا بجد محظوظ بيكى ربنا يخليكى ليا وتفضلى منوره حياتى
ردت عليه بحب وقالت
ريم :- وميحرمنيش منك أبدا يلا روح لاخوك
أومأ رأسه بالطاعه وخرج من المكتب واتجه إلى غرفة مكتبه
نظرت إلى أثره وتنهدت بحب وقالت
ريم :- انا اللى محظوظه براجل زيك يا سيف انت اجمل حاجه حصلت ليا فى الدنيا دى وابتسمت بسعاده وبدأت تتابع العمل الخاص بها.
………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى