رواية حب مشبوه الفصل الرابع 4 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء الرابع
رواية حب مشبوه البارت الرابع
رواية حب مشبوه الحلقة الرابعة
وضعت بشري يدها على وجهها واجهشت بالبكاء وانتظرت الموت يخترق قلبها بقلة حيلة وظلت تفكر فى أهلها عندما يصل لهم خبر وفاتها وشعرت بوخزه بقلبها شديده ثوانى مرت عليها كدهر وهى تنتظر تنفيذ حكم الاعدام عليها وفى ذلك الوقت سمعت صوت طلقه تأتى إليها ولكنها لم تستطيع انتظار الرصاصه حتى تخترق قلبها رأسها سقطت على الأرض فاقده الوعى نظر لها بعدم اهتمام ونظر على رأسها الساقطه بالأرض ووجه لها السلاح مره اخرى وضغط على الزناد مره اخرى وقبل ان تخرج الرصاصه من مكانها سمع صوت طرقات سريعه على الباب وصوت ايتن وهى تهتف بأسمه بخوف شديد زفر بضيق وقال
سيف :- من أمته وايتن قلبها خفيف كده وخايفه على حد بالطريقه دى واتجه إلى الباب وفتحه بغضب شديد وقال
-نعم عايزه ايه يا ايتن دلوقتى
تكلمت بهلع شديد وقالت بدموع
آيتن :- البوص شكله تعبان اوى حرارته عاليه وبيخترف بكلام مش مفهوم وشكله ميطمنش
نظر إلى بشري وهى فاقده الوعى بالأرض وقال بضيق
سيف :- شكلك لسه ليكى عمر فى الدنيا اتجه إلى المنضده وأخذ من فوقها كوب الماء واتجه إليها والقى الماء على وجهها
نهضت سريعا من على الأرض وامسكت يده وهى دموعها تسيل على وجهها قائله بترجى
-ابوس ايدك بلاش تقتلنى هعمل اى حاجه تطلبوها منى وحياة اغلى حاجه عندك
أبعدها عنه وقال بأمر
سيف :- امشى ورايا بسرعه
نظرت له بعدم فهم وركضت خلفه بأتجاه غرفة معتز وقالت بتساؤل
بشري :- هو فيه حاجه حصلت ولا ايه
نظر لها بغضب وقال بأمر
سيف :- شوفى البوص ماله بسرعه أخلصى
اتجهت إليه بساق مرتعش من شدة الخوف وبدأت تفحصه وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
بشري :- ا ا الجروح كلها ملتهبه لأنه اخد شاور مباشرة عليهم وانا حذرته قبل ما يدخل وده اللى سبب ليه ارتفاع درجة الحراره
تكلمت بقلق شديد وقالت
آيتن :- طيب عالجيه بسرعه ارجوكى
اخذت حقنه خافض حراره ومسكنه واتجهت إلى المحلول الطبى ووضعته به وقالت
بشري :- د د دى هتنزل الحراره بسرعه متقلقوش وهتسكن كمان الالم وهعمل ليه كمادات مايه علشان تساعد على انخفاض الحراره بأسرع وقت
نظرت لها بترجى وقالت بدموع
آيتن :- ارجوكى انقذى البوص واعملى ما فى وسعك وساعديه أنه يقوم بسرعه لينا
نظرت إلى سيف بخوف شديد وقالت
بشري :- ب ب بس ممكن ملحقش أنقذه
تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل
آيتن :- تقصدى ايه
ردت عليها بتلعثم وهى تشير بأصابعها بأتجاه سيف وقالت بدموع
بشري :- هكون اتقتلت على ايد ده
نظرت إلى سيف بغضب وقالت
آيتن :- انت كنت ناوى تقتلها لما اخدها من شويه
أجابها بعدم اهتمام وقال
سيف :- ايوه دى اوامر البوص اخلص منها بسرعه
نظرت له بصدمه ثم نظرت إلى معتز بغضب وقالت بعدم تصديق
بشري :- أوامره هو !!! هو اللى طلب منك تقتلنى طيب ليه انا معملتش ليه حاجه ده انا أنقذت حياته ومازالت بنقذها
نظر لها بتحذير وقال
سيف :- انا هحاول اخر قرار قتلك شويه كمان لحد ما نتأكد أن البوص بقى كويس ومش محتاج علاجك ليه
نظرت له بضيق وقالت
آيتن :- لو سمحت أخرج من الاوضه دلوقتى وخلى الدكتوره تشوف شغلها
نظر لهم نظره مطوله وخرج من الغرفه وتركهم
اقتربت منها بخطوات سريعه وقالت بصوت هامس
آيتن :- متقلقيش ربنا بيحبك أن حصل كده قبل ما يقتلك و بقى عندك وقت تنقذى نفسك فيه
نظرت لها بعدم فهم وقالت
بشري :- عندى وقت أنقذ نفسى فيه ! ازاى مش فاهمه ؟!
اكملت كلامها وقالت بتوضيح
آيتن :- تقدرى تغيرى قرار البوص من أن يقتلك ليحافظ عليكى ويحميكى كمان
نظرت لها نظره مطوله وقالت بتساؤل
بشري :- انا مش فاهمه قصدك ايه ممكن توضحى اكتر
تكلمت بنبره هادئه وقالت
آيتن :- البوص طيب جدا ومجرد ما تطلبى منه أن يحميكى ويوعدك بكده هيحافظ على وعده ليكى وهيحمكى بحياته ويلغى قرار قتلك ده نهائى البوص عمره ما بيجى على حد ضعيف غلبان بس اهم حاجه حاولى بلاش العند لانه اكتر حاجه تعصبه وتخليه يفقد أعصابه هو العند
اقتربت منها أكثر ونظرت بعينيها وقالت بتساؤل
بشري :- انتى بتعملى معايا كده ليه؟ وايه سبب مساعدتك ليا ؟!
ابتسمت لها وقالت بنبره حنونه
آيتن :- مش عارفه ، بس من اول مره شوفتك فيها وانا حبيتك وشوفت فيكى اختى الله يرحمها فيكى كتير اوى منها ضحكتك وكلامك وطريقتك وشكلك كل حاجه فيكى بتفكرنى بيها علشان كده بساعدك تحافظى على حياتك علشان ميبقاش مسيرك نفس مسير اختى ، القتل
نظرت لها بصدمه وقالت
بشري :- القتل !!! اختك اتقتلت برضه
إجابتها بحزن وقالت
آيتن :- ايوه هبقى احكيلك بعدين اهم حاجه خدى بالك كويس من البوص واعملى زى ما قولتلك حاولى تحافظى على حياتك علشان خاطر اللى يحبوكى
أومات برأسها بالموافقه وابتسمت لها بحب وقالت
بشري :- حاضر ونظرت بأتجاه معتز وتنهدت بقلق
خرجت آيتن من الغرفه وأغلقت الباب خلفها وازالة دموعها بأناملها من على وجهها وتنهدت بحزن ونزلت إلى الأسفل
تحركت بشري بأتجاه السرير وبدأت تفحصه مره اخرى ووجدت مازالت الحراره مرتفعه تنهدت بضيق ووضعت ماء بأناء غويض واحضرت قطعة قماش قطنيه ووضعتهم بجوارها على المنضده وجلست بجواره على السرير وحركت يدها ببطئ شديد بأتجاه جسده ونزعت له التيشيرت الخاص به بيد مرتعشه وضممت له جميع الجروح المتواجدة بجسده وبدأت بوضع الشاش الطبي حول جسده كاملا حتى تحافظ على سلامته ووضعت قطعت القماش على جبينه وجلست على المقعد الخشبى أمام السرير مره اخرى وبدأت تتابع حالته طوال الليل بترقب شديد وأثناء الليل بدأ معتز يزداد تعرقه وارتجف جسده بشده وولهثت أنفاسه كأنها يركض بقوه خائفا من شئ ما نظرت له بأستغراب وجدت شفاه تتحرك ويهمس بشئ غير مسموع اقتربت منه أكثر حتى تستطيع السماع لكنها تفاجئت بيد معتز تمسك بها بقوة ويقول لها بترجى
معتز :-خليكى جنبى متسبنيش وتبعدى عني انا محتاجك اوى
جحظت عينيها بصدمه وابتلعت ريقها ورفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له وجدته مازال نائمآ حولت تبتعد عنه لكنها فشلت كان ممسك بها بقوة تكلمت بصوت مرتعش وقالت
بشري :- ل ل لو سمحت ابعد عنى خلينى اقوم ياااا اخ انت مينفعش كده
امسك بها بقوه أكثر وقال بصوت منخفض
معتز :- انا مقدرش اعيش من غيرك خليكى معايا متسبنيش
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
بشري :- لو سمحت انت كده بتخنقنى مش قادره اخد نفسى هموت
بدأ ذراعه يرتخى من عليها ببطئ شديد ابتعدت عنه سريعا وجلست على المقعد بتوتر ونظرت له بقلق وأخذت نفس عميق وقالت بصوت هامس
-انت حكايتك ايه بالظبط اللى يشوفك وانت بالحاله دى دلوقتى ما يشوفك وانت مغرور ومتعجرف لما تكون فايق وظلت تنظر له حتى ذهبت فى سبات عميق .
………………………………………………………..
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
عادت ريم إلى الشقه وهى تشعر باالإرهاق الشديد جلست على الأريكة سريعا ووضعت رأسها على ساق والدتها وأغلقت عينيها دون أن تتحدث
نظرت لها والدتها بقلق وقالت بتساؤل
ليلى :- مالك يا حبيبتى فيكى حاجه
إجابتها وهى مغلقه عينيها وقالت
ريم :- تعبااااانه يا ماما وهموت وانام مش قادره
ربت على ظهرها بحنو وقالت
ليلى :- تيجى اكشفلك عند الدكتور يطمنى عليكى يا بنتى
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت برفض
ريم :- مش محتاجه دكتور يا ماما ده شوية إرهاق من الشغل مش اكتر واعتدلت بجسدها ونظرت لها بأبتسامه وقالت بمرح
-متقلقيش على بنتك ده انا اسد ويا انا يا استاذ عصام فى المكتب
ابتسمت لها وقالت بنبره حنونه
ليلى :- خفى على الراجل شويه النهارده اتصل بأبوكى وكان بيشتكى منك وهو متعصب، هو كل ده مستحملك علشان خاطر الصداقه اللى ما بينه وبين ابوكى بلاش تستغلى النقطه دى فيه
نهضت سريعا وقالت بأبتسامه
ريم :- مظلومه يا ماما بقى تصدقى الوجه اللطيف الظريف ده حد يشتكى منه هو اللى بيجى عليا اوى فى الشغل وسحب منى القضيه بعد ما كنت خلاص هاخد الحكم النهائى فيها الجلسه الجايه يبقى مين اللى ظالم مين ؟!
إجابتها بأبتسامه قائله
ليلى :- انتى هتقوليلى ده انا مخلفه ملاك هروح احضرك العشا
ردت عليها سريعا وقالت
ريم :- لا لا لا مش جعانه خالص انا عايزه انام تصبحى على خير واتجهت إلى غرفتها ودلفت إلى الداخل سريعا وأغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها على الباب وانهمرت دموعها منها بقلق شديد وتذكرت ما حدث منذ قليل .
………………………………………………………..
فلاش باك
انتهى الوقت الخاص بعمل ريم وخرجت من المكتب مع اصدقائها عمر وساره وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال برقم غير معروف نظرت له بأستغراب وإجابة عليه سريعا قائله
ريم :- السلام عليكم مين معايا
أجابها صوت انوثى غير مألوف قائله
…….:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته انا الدكتوره نسمه شغاله فى نفس المستشفى اللى شغاله فيها الدكتوره بشري
ردت عليها سريعا وقالت
ريم :- اتشرفت بحضرتك
إجابتها بتوتر وقالت
نسمه :- انا اسفه علشان اتصلت بيكى كده بس كان فيه حاجه مهمه عايزه ابلغها ليكى بخصوص غياب بشري المفاجئ ده
نظرت إلى عمر وساره وابتسمت لهم واستأذنت منهم وتحركت بعيد وقالت سريعا
ريم :- غياب بشري المفاجئ !! تقصدى ايه أن بشري مش فى مؤتمر تبع المستشفى
ردت عليها بتوتر وقالت
نسمه :- بصى هو انا مش متأكده اوي من كلامى ده بس لو فيه مؤتمر طبى للمستشفى يبقى مش اختك اللى هتروحه لأن فيه دكاتره تانيه ليهم الأولاويه للموضوع ده واحنا كلنا فى المستشفى عارفين كده
إجابتها بصوت مختنق قائله
ريم :- يعنى ايه كلامك ده
إجابتها بتوضيح وقالت
نسمه :- اليوم اللى اختك اختفت فيه كانت بتتخانق مع خطيبها الدكتور تامر فى الكافتيريا وكانت صوتها عالى ومنهاره وسمعتها بتقوله أنها هتختفى الفتره الجايه عنه وهتديلوا فرصه يفكر شويه بموضوع الخطوبه اللى ما بينهم وانا بعتقد أن اختك اختفت فى مكان بعيد علشان تدى نفسها فرصه هى والدكتور تامر يفكروا فى علاقتهم بهدوء ومحبتش تبلغكم بده علشان محدش يقلق عليها واخترعت موضوع المؤتمر ده علشان يكون سبب لاختفائها المفاجئ
ظلت صامته عدة دقائق ثم إجابة عليها بشكر قائله
ريم :- شكرا جدا ليكى وكلامك ده هيفدنى كتير فى عملية البحث عليها
ردت عليها بتمنى وقالت
نسمه :- أن شاءالله توصلى ليها فى أقرب وقت ويطمن قلوبكم عليها يارب مع السلامه
أغلقت الخط بصدمه وقالت بتوعد
ريم :-لو اختفاء بشري ده ليك يد فيه يا تامر ودينى ما هرحمك وهندمك على اللحظه اللى فكرت تجرحها فيها ووقفت بالمحطه تنتظر وصول النقل العام .
…………………………………………………….
بالقصر
استيقظ معتز من نومه وحاول يعتدل بجسده على الفراش ولكنه شعر بألم شديد تأوه بصوت مرتفع ونظر بجواره وجد بشري نائمه وهى تجلس على المقعد زفر بضيق وقال بغضب
معتز :- دى لسه هنا بتعمل ايه دى وشعر بشئ على جبينه حرك يده ونزعها من على رأسه وجدها قطعه قماش قطنيه مبلله ألقاها على الأرض بغضب ونظر على جسده وجده مغطاه بالشاش الطبى تكلم بصوت غاضب وقال
-انتى اصحى ، اصحى يلا
بدأت تحرك رأسها على صوت هتاف معتز فتحت عيناها ونظرت بأتجاه صوت معتز وتحركت سريعا وقالت بهلع شديد
بشري :- انت كويس؟! فيك حاجه بتوجعك؟! ووضعت يدها على جبينه حتى تتأكد من الحراره وامسكت يده وبدأت تفحصه
سحب يده بغضب منها وقال
معتز :- انتى بتعملى ايه ؟!
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- بفحصك بتأكد أن كل حاجه بقت بخير وبقيت كويس
حاول يجلس على السرير لكنه تألم بشده
اقتربت منه سريعا وساعدته على الجلوس وقالت
بشري :- بهدوء الحركه تكون بهدوء لان الجروح كلها لسه مفتوحه واى حركه غلط الغرز هتتفتح وهتحس بألم صعب تستحمله
دفعها بعيد عنه وقال بغضب
معتز :- مش محتاج مساعدتك
نظرت له بغضب وقالت بضيق
بشري :- انا مش عارفه انت متعجرف كده ليه المفروض تشكرنى أن أنقذت حياتك وبفضلى عايش لحد دلوقتى وبتتنفس وبفضلى انا مش حاسس بأى ألم بسبب المسكنات اللى بحطها ليك فى المحلول عجرفتك وعندك مينفعوش مع المرض لانك أضعف من انك تستحمل جرح فى جسمك من غير علاج ولا مسكنات
هدر بها بغضب وقال
معتز :- انتى ازاى تتكلمى معايا كده انتى شكلك متعرفيش انا مين
ابتسمت له بسخريه وقالت
بشري :- لا عارفه انت مين كويس اوى انت بنى ادم ضعيف كانت حياتك على حافة الموت وبفضل ربنا بعتنى ليك فى اخر لحظه أنقذت فيها حياتك ورجعت تانى للحياه ولو كنت انت مين وموت مكانش هيفرق اسمك ومنصبك كنت هتندفن تحت التراب زيك زى اى مخلوق على وجه الارض مكنتش هتبقى احسن من حد كلنا سواسية لما نموت
نظر لها بأستغراب وظل صامتا يتابع حديثها له
اردفت حديثها قائله
بشري :- ربنا خلقنا كلنا زى بعض مافيش حد احسن من حد واللى بيميزنا عن بعض مش فلوس ولا منصب لا اللى بيميزنا أفعالنا وقلوبنا وثقتنا بالله دى بس اللى مفروض نتنافس فيها، مين هيبقى احسن فى أعماله الصالحه مين هينافس على دخول الجنه ودرجاتها غير كده مافيش حاجه تستاهل الفخر والعجرفه الكدابه
أغلق عينه بغضب وهتف بصوت مرتفع قائلا
معتز :- سيف يا سيف
انتفضت مكانها من شدة ارتفاع صوته وابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتساؤل
بشري :- ه ه هو انت بتنادى عليه ليه ؟ علشان تخليه يقتلنى !!
نظر لها بعدم اهتمام وهتف مره اخرى على سيف
نظرت له بترجى وقالت بدموع
بشري :- بترجاك بلاش تخليه يقتلنى انا والله ما هجيب سيره لحد على اللى حصل هنا ده لو حصل ليا حاجه امى ممكن تروح فيها دى ست مريضه ومش هتقدر تستحمل خبر موتى وامسكت يده بخوف شديد وقالت
-وحياة اغلى حاجه عندك ما تخليه يقتلنى
ابعد يدها عنه ونظر الاتجاه الآخر وقال
معتز :- اللى يشوفك وانتى بتترجينى دلوقتى ما يشوف اسلوبك وطريقتك فى الكلام معايا من شويه
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- انا مش خايفه من الموت علشان نفسى انا خايفه على نفسى علشان امى ووجع قلوب اللى بيحبونى هيبقى فراقى صعب عليهم وهيتعذبوا من الم الفراق عليا
وفى ذلك الوقت دخل عليهم سيف واتجه إلى السرير ونظر إلى معتز وقال بتساؤل
سيف :- عامل ايه دلوقتى
اجابه بنبره غاضبه وقال
معتز :- كويس بس خرج دى من الاوضه عايزك فى موضوع
ابتلعت ريقها بخوف ونظرت لهم بترقب
نظر لها سيف بأستغراب وقال
سيف :- انتى مسمعتش اللى هو قاله اتفضلى اطلعى من الاوضه
اومأت رأسها بالطاعه وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها وتنهدت بقلق وقالت
بشري :- يا ترى هيقوله ايه معقول هيطلب منه يقتلنى تانى زى ما حصل امبارح وتحركت بقدم مرتعشه ونزلت إلى الأسفل
جلس سيف على المقعد بجوار السرير ونظر له بأهتمام وقال بتساؤل
سيف :- خير يا معتز عايز تقول ايه
تكلم بضيق وقال بتساؤل
معتز :- ايه اللى حصل امبارح وليه الدكتوره دى لسه عايشه لحد دلوقتى
رد عليه سريعا وقال
سيف :- كنت خلاص هخلص عليها امبارح بس لاقيت ايتن نازله تجرى بتقول انك تعبت تانى وحرارتك مرتفعه جدا جبتها بسرعه تانى هنا علشان تطمنا عليك وقولت اصبر يومين تانى لحد ما حالتك تتحسن وبعد كده ابقى اخلص عليها
تنهد بضيق وقال بأمر
معتز :- اصبر شويه متخلصش عليها دلوقتى، وعايزك تسأل عليها وتعرف كل حاجه عنها وبكره بليل تكون عندى
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
سيف :- عايز تعرف كل حاجه عنها !!! ليه عايز معلومات عنها ؟؟
نظر الاتجاه الآخر وقال
معتز:- حاسس ان البنت دى وراها حاجه ولازم اعرفها
تكلم بعدم فهم وقال بتساؤل
سيف :- حاجه وراها !! حاجة ايه دى ؟!
تكلم بنبره مختنقه وقال
معتز :- مش عارف بس حاسس انها هتكون مفتاح فى قضية قتل اهلى…
……………………………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)