روايات

رواية حب مشبوه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الرابع والثلاثون

رواية حب مشبوه البارت الرابع والثلاثون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الرابعة والثلاثون

بعد عدة شهور
خرج معتز من غرفته بضيق وهتف بغضب على بشري وقال
-انتى يا هانم فين الشربات بتاعتى اتأخرت على الشغل
أجابته وهى تركض خلف زين بالطعام وقالت بضيق
بشري :- شوفهم فى اى حته عندك فى الاوضه يا معتز ونظرت إلى زين بترجي وقالت
-علشان خاطر ماما خد دى منى حرام عليك تعبت قلبى معاك يا ابنى من يوم ما عرفت تمشي وانت بتجرينى وراك فى كل حته
نظر لها بغضب وزفر بضيق ودلف الغرفه وقال بنفاذ صبر
معتز :- والله العظيم الواحد زهق دى مبقتش عيشه دى وظل يبحث عن الجوارب الخاصه به وبعد عدة دقائق نزل من الغرفه واتجه إلى الباب نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- مش هتاكل !؟
حرك يده بالهواء بغضب وقال
معتز :- مش عايز اطفح وخرج من القصر الخاص به وصعد سيارته واتجه إلى الشركه الخاصه به
نظرت إلى الباب بتوتر وتذكرت حوار ايتن لها من عدة أشهر ابتلعت ريقها وقالت
بشري :- ه ه هو معقول يزهق منى ويتجوز واحده غيرى لا انا لازم اتصرف وامسكت الهاتف الخاص بها وأجرت اتصالا بوالدتها وطلبت منها أن تأخذ زين عندها اليوم ووافقت فورا وقالت لها سوف ترسل لها والدها يأخذه منها وأغلقت الخط وصعدت إلى الغرفه حتى تبدل ملابس زين وبعد عدة دقائق جاء اسامه وأخذ منها زين وغادر القصر ونظرت إلى ملابسها العشوائيه وإلى شعرها المبعثر وتنهدت بضيق وصعدت سريعا إلى غرفتها حتى ترتب لمعتز مفاجئه تسعده
………………………………………………………
عند ايتن ورسلان
استيقظت ايتن من نومها على رائحة كشري اقتربت من رسلان وظلت تستنشق رائحته وقالت بضيق
ايتن :- رسلان يا رسلان اصحى بقى
فتح عينه بضيق وقال
رسلان :- عايزه ايه يا ايتن
ردت عليه بتذمر وقالت
ايتن :- عايزه كشري
رفع أحدي حاجبيه وقال بعدم تصديق
رسلان :- نعم يا اختى عايزه ايه !؟
ردت عليه بضيق وقالت
ايتن :- كشري يا رسلان بتوحم عليه يرضيك ابنك يطلع فى وشه وحمت عدس
وضع يده على وجه بضيق وقال بنفاذ صبر
رسلان :- الصبر من عندك يارب من يومين اتوحمت على سمك منتن اسمه فسيخ لفيت الدنيا كلها لحد ما جيبته ليكى والنهارده عايزه كشري انتى اللى فى بطنك ده ايه مش بيتوحم غير على الاكلات الغربيه دى وبس
ردت عليه بضيق وقالت
ايتن :- يووووه بقى مليش دعوه عايزه كشري ودلوقتى حالا
نهض من على السرير بغضب وظل يهمس بكلمات مش مفهومه وارتدى ملابسه وغادر المكان وبعد عدة دقائق
جاء ومعه الكشري واعطاها لها وقال
رسلان :- اتفضلى اهو ربنا يستر من الوحمه الجايه
أخذته منه بسعاده وظلت تاكل به بشراهه واعجاب شديد وهو ينظر لها بأستغراب
…………………………………………………….
عند ريم وسيف
خرج سيف من المرحاض وجد ريم تقف وهى تحمل ابنتها وتبكي بشده نظر لها بقلق وركض إليها وقال بتساؤل
سيف :- ريم بتعيطى ليه يا حبيبتى البنت فيها حاجه
ردت عليه بدموع وقالت بنفاذ صبر
ريم :- انا تعبت يا سيف مش عارفه هى بتعيط ليه وعايزه ايه بامبرز وغيرت رضاعه ورضعت تجريع وجرعة تمارين المغص وعملت وبرضه بتعيط انا تعبت منمتش من امبارح ومش فاهمه هى مالها
أبتسم لها بنبره حنونه وقال
سيف :- اهدي يا حبيبتى وهاتيها وروحى نامي انتى
نظرت له بضيق وقالت
ريم :- ازاى بس طيب وشغلك
نظر لها بحب وقال
سيف :- متقلقيش يا حبيبتى مش مهم لو اتأخرت شويه نامى انتى بس وانا هنيمها واسيبها جنبك وامشى
زفرت بضيق وقالت
ريم :- ماشى خد وأعطته اميره وتركتهم وذهبت إلى فراشها وبعد وقت قصير جدا ذهبت فى نوم عميق
نظر لها بحب ثم نظر إلى ابنته وقال بصوت هامس
سيف :- ينفع اللى انتى عامله فى ماما ده براحه عليها دى البسكوتايه بتاعتى ومش بحب اشوفها زعلانه
وابتسم بساعده على ابتسامة ابنته له قال بحب
-وانتى اميرتى بلاش تزعلى وأخذها بحضنه وظل يربت على ظهرها بحنو حتى ذهبت فى سبات عميق قبلها بحب وتحرك بأتجاه السرير الخاص بها ووضعها به ووضع عليها الغطاء وارتدى ملابسه ومشط شعره واقترب من السرير وقبل يد ريم بحب ثم اتجه إلى ابنته وقبل رأسها ونزل إلى الأسفل وغادر المكان
……………………………………………………
عند بشري
نزلت إلى الأسفل ودلفت المطبخ وحضرت جميع انواع الطعام المحببه لدي معتز وبعد ما انتهت صعدت إلى غرفتها وأخذت حماما دافئا وخرجت من المرحاض ووقفت أمام المراه تنظر إلى نفسها بحيره وقالت
بشري :- البس ايه احسن البس فستان قصير وشيك ولا البس قميص نوم شفاف ومثير امممم أعتقد أن الجو ده محتاج فستان اشيك واتجهت إلى خزانة ملابسها وأخذت فستانا احمر قصير وشيك وارتدته وعادت إلى المراه مره اخري وبدأت تتزين بوضع مساحيق التجميل على وجهها ووضعت من العطر الخاص بها وبعد الانتهاء نظرت إلى نفسها نظرة إعجاب وقالت
-ايوه كده هيتجنن اول ما يشوفك وجلست على السرير تنتظر وصوله ونظرت بساعة الهاتف لقد مر وقت انتهاء العمل ولم يأتي أجرت أتصالا عليه ولم يجيب زفرت بضيق وظلت تنتظره بقلق حتى غلبها النوم وذهبت فى سبات عميق
وقرب من منتصف الليل عاد معتز إلى القصر بضيق ونظر بالمكان بأستغراب ولم يجد ضجيج مثل كل يوم صعد إلى غرفته وفتح الباب ونظر بأستغراب على السرير وجد بشري ترتدي فستانا قصير ونائمه على السرير اقترب منها وجلس بجوارها ونظر لها بأستغراب منذ زمن بعيد لم يراها بهذا الشكل ربت على وجهها وقال بصوت هامس
معتز :- بشري يا بشري
بدأت تفتح عينيها ونظرت إلى معتز ونهضت سريعا ونظرت بالساعه وجحظت عيناها بصدمه عندما رأت الوقت نظرت له بضيق وقالت
بشري :- انت كنت فين كل ده
رد عليها بضيق وقال
معتز :- كنت بتمشي شويه بالعربيه
نهضت بغضب وقالت
بشري :- بتتمشى بالعربيه كل ده وانا زى العبيطه وديت زين عند ماما وجهزت نفسي علشان اعملك مفاجئه بس كالعاده لازم تبوظها بطريقتك وترجع تقول إن انا اللى باجى عليك ومش مهتمه بيك انا خلاص زهقت ومبقتش عارفه اعمل معاك ايه علشان ارضيك انت مبقتش تحبنى زى الاول طلقنى يا معتز الحياه ما بينا بقت صعبه كلها خناق وخصام الوضع فعلا بقى صعب وانهمرت دموعها منها
اقترب منها وتنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز:- انتى اللى وصلتينا لهنا يا بشري انتى مش اول ام تجيب طفل وتهتم بي ابننا عنده سنه ونص من سنه ونص دول انا اخر همك كل حياتك ليه وبس فكرتى فى يوم تسألينى اكلت النهارده ولا لا فكرتى تسألينى عملت ايه فى يومى النهارده زى ما كنت متعود منك اول الجواز سنه ونص مقربتش ليكى غير مره واحده انا راجل وليا متطلباتى واحتياجاتى الخاصه مش لازم اتحايل عليكى علشان تفضى ليا شويه انا فعلا قعد شويه مع نفسي النهارده ووصلت لنفس قرارك أننا نطلق يا بشري الحياه ما بينا وصلت لطريق مسدود
جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- بسهوله كده اومال راح فين حبك ليا تمسكك بيا زمان اه انا يمكن غلط شويه لكن برضه انت مش ملاك ومحاولتش تدينا شويه من وقتك تخرجنا شويه زى اى راجل بيعمل مع مراته محاولتش تحتوينا انا وابنك كنت بترجع من الشغل تاكل وتنام تصحى تنزل الشغل حتى يوم اجازتك كنت بتقضيه فى المكتب اللى هنا فى القصر كنت بس فالح تيجى تطلب حقك الشرعى ولما ارفض تنام وتدينى ضهرك مبقتش رومانسي معايا زى اول الجواز فيه مليون طريقه تخلينى افرح بوقتى معاك مش مجرد آله عايز تاخد منها حقك وخلاص إذا كنت انا غلطانه قراط انت غلطان اربعه وعشرين قراط بجفائك لينا وقلة احتوائك لينا يا معتز انا ابنى عند ماما وانا هروح عند بابا وابقى ابعت ليا ورقتى وربنا يوفقك فى حياتك الجايه ووقفت أمام الخزانه حتى تبدل ملابسها
أغلق عينه بألم وتعالت أنفاسه وركض إليها واحتضنها من الخلف وقال بأسف
معتز :- انا اسف يا بشري اوعى تمشي وتسبينى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك احنا الاتنين غلطانين واحنا الاتنين لازم نصلح غلطنا ده ونرجع تانى مع بعض احسن من الاول ارجوك اوعى تمشي
تساقطت الدموع من عينيها وقالت
بشري :- سيبنى يا معتز ارجوك سيبنى امشى انا تعبت والله ونفسيتى زى الزفت
أدارها له ونظر بعينيها وقال بحب
معتز :- اهدي بس وكل حاجه هتتحل انتى عارفه ايه وصلنا لهنا أن كل واحد شال جواه ودارى عن التانى ايه مزعله ومضايقه لو كان كل واحد فينا اتكلم وقال اللى جواه من زمان مكناش وصلنا للحظه دى يا بشري
ارتمت داخل أحضانه وظلت تبكي وقالت
بشري :- انا حاولة كتير يا معتز وانت دايما شايف أن انا مهمله وان انا اللى غلطانه كنت دايما بديك عذرك واقول غصب عنه الشغل تعبه يمكن عنده مشاكل كتير فى الشغل ومش عايز يشغل بالى معاه كنت دايما بدور على أسباب مقنعه أقنع بيها نفسي وأحمل اللوم كله علي نفسي لكن أنت عملت ايه كنت دايما شايف الحق معاك دايما بتيجى عليا وتجرحنى بكلامك مفكرتش ابدا تعذرني مفكرتش تحط نفسك مكانى وتحس بأحساسي بعد ما سيبت شغلى واتفرغت ليك ولابنك مش سهل عليا اتخلى عن شغلى اللى هو كيانى علشان خاطركم كل ده ضغط عليا وكنت منتظره منك حاجه واحده بس التقدير تقدر التضحيه اللى عملتها علشانكم وتحتوينى
قبل رأسها بحب وقال
معتز :- انا اسف يا بشري بس فعلا مكنتش متخيل انك متحمله كل ده علشانا احنا كرجاله صعب علينا نفهم الست فيها ايه ومالها عكسكم انتو بتقدروا تفهموا اللى فينا من نظرة عيونا انا بحبك يا بشري ومقدرش اعيش من غيرك ارجوكي انسي كل اللى حصل ده وخلينا نبدا بصفحه بيضه جديده ونوعد بعض أن أى حد مضايق من التانى فى حاجه يجى يقولها على طول نخلى الحوار دايما مفتوح ما بينا علشان منوصلش للحظه دى تانى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بشري :- ماشى، اوعدك يا معتز أن هقولك اى حاجه مضايقنى منك بعد كده
أبتسم لها بحب وقال
ومعتز :- وانا اوعدك يا بشري أن لو اضايقة من اى حاجه انتى الحضن الوحيد اللى هجرى عليه واشتكى ليه حتى لو هشتكى منك ليكى وأزال دموعها بانامله ونظر إلى جسدها بأعجاب وقال
-بس ايه الحلاوة دى واحشتينى اوى يا بشري
نظرت له بتوتر وقالت بضيق
بشري :- كنت احلى من كده بس الدموع بهدلة الدنيا وكل حاجه راحت
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- بس برضه قمر ثم نظر لها نظره ذات مغزى وقال
-انتى قولتى أن زين عند امك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشري :- ايوه بابا جه اخده من الصبح هو اه واحشنى اوى، بس انت برضه واحشتنى جدا
اقترب اكثر منها وقال بعدم تصديق
معتز :- بجد يعنى انتى مشتاقه ليا زى ما انا مشتاق ليكى !؟
نظرت له بخجل واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشري :- ا ا ايوه
اقترب من شفتيها وقبلها بشهوه عارمه وحرك يده على ظهرها وقام بسحب سحاب الفستان ولمس ظهرها الظاهر من خلف الفستان بأنامله بلمسه حنونه وبعد عدة ثواني أبتعد عنها بأنفاس لاهثه وأسند جبينه على جبينها وقال
معتز :- واحشنى طعمهم اوى ياااااه القرب منهم بينسوا الواحد تعبه والله
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- ط ط طيب مش هتتعشا الاول
مال بجسده وحملها بين ذراعيه وقال بأشتياق
معتز :- بعدين بعدين انا واحشنى كل حته فيكى يا بشري وانزلها من على ذراعيه إلى الأرض وبدء ينزل لها الفستان من على جسدها وخلع هو سترته وفتح زارير القميص وخلعه سريعا واقترب منها وقبلها بأشتياق و(….)
……………………………………………………
بعد عدة أيام اجتمع الجميع بالفيلا الخاصه بسيف والتفوا حول الطاوله المتواجد بها قالب الحلوى وعليه صورة اميره وحولها بعض الحلويات الشهيه
بحثت بعينيها عن ايتن بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- هى ايتن فين علشان نطفى الشمع
نظر لها وقال بتهكم
رسلان :- تلاقيها قاعده فى المطبخ بتاكل ما هى مبقاش وراها حاجه غير الاكل انا خايف اصحى من النوم الاقيها اكله دراع من دراعتى
تعالت ضحكات الجميع وتحركت بأتحاه المطبخ وقالت
بشري :- هروح أنا اشوفها وفى ذلك الوقت خرجت أيتن من المطبخ وتحمل بيدها طبق به بعض الطعام تعالت ضحكات الجميع نظرة لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
ايتن :- انتو بتضحكوا على ايه
نظر لها بتهكم وقال
رسلان :- مش قولتلكم تلاقيها في المطبخ بتاكل
نظرت له بضيق وقالت
ايتن :- انا مش عارفه انت ليه بتبص فى الاكل اللى باكله مش باكل ليا ولابنك
أمسكت يدها وقالت بأبتسامه
بشري :- بألف صحه وهنا على قلبك يا حبيبتى هما كلهم كده مش بيقدروا احنا بنتعب قد ايه فى الحمل
اقتربت من سيف وقالت بأبتسامه
ريم :- لا يا اختى منك ليها اتكلموا على رجالتكم انتوا إنما أنا جوزى ربنا يخليه ليا مقدرنى فى كل حاجه وانا حامل وبعد ما ولد
ضمها بحضنه وقال بسعاده
سيف :- ربنا يخليكى ليا يا قلبى انا كلى ليكى انا عايش بس علشانك انتى وأميرة ابوها
نظر له بضيق وقال
معتز :- ماشى يا حونين استروا على نفسكم احنا مش ناقصين محن
نظر له وأكد على كلامه وقال
رسلان :- والله عندك حق يا معتز الواحد هيتفقع مرارته منهم خلاص
تكلم بسعاده وقال
اسامه :- ما تعملوا زيهم هو انتوا ليكم غير بعض ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم يارب
ربت على ظهر اسامه بحنو وقالت
ليلى :- خليك انت زى عمك يا سيف طول عمره حنين عليا وشيلنى من على الأرض شيل وساعدنى فى تربية بناته ولا عمره زعلنى ونظرة إلى الباقى وقالت وانتو عيشوا أيامكم بكره العمر يجروا بيكم ومش هيتبقى ليكم غير شوية الذكريات اللى تفتكروها وتشتاقوا ليها بلاش تضيعوا لحظه فى الخناق والبعد علشان متندموش بعدين
ضم بشري بحضنه وقال
معتز :- عندك حق يا طنط احنا ملناش غير بعض وحرام نضيع وقتنا على الفاضى، هنستفاد بى بطريقتنا بعد كده وغمز إلى بشري
احاط ايتن بذراعيه وقربها له وقال
رسلان :- طيب قولوا انتوا انا اعمل كده زى وهى مقضيه وقتها مع طبق الاكل اكتر ما بتقضيه معايا
نظرت له بضيق ولكزته بكوعها وقالت
ايتن :- غلس
تعالت ضحكات الجميع واجتمعوا حول الطاوله وبدأوا يغنون بسعاده ويتمنوا العمر الطويل لاميره و انطفة الشعله مع ضحكات وابتسامات الجميع بسعاده .
النهايه….
…………………………………………………………

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى