روايات

رواية حب مشبوه الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الرابع عشر

رواية حب مشبوه البارت الرابع عشر

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الرابعة عشر

بالقصر
دلف معتز غرفة المكتب الخاصه به ومعه سعد واغلق الباب خلفهم وأشار بيده على المقعد الخاص به أمام المكتب وقال
معتز :- اتفضل يا بابا اقعد
ابتسم له وجلس على الأريكة وقال
سعد :- هنا اريح تعالى يا ابنى اقعد جنبى
جلس معتز بجواره وابتسم له وقال
معتز :- فهمنى بقى يا بابا معنى كلامك اللى قولته ليا هناك ايه
تنهد بحزن وقال
سعد :- يوم ما تقتل ابوك وامك واختك اللى قتلوهم عرفوا انهم اكتشفوا حقيقتهم الوسخ** وان هما كانوا بيخدوا نوع حبوب معين لعلاج الصداع وبيحطوا فيه ماده مخدره علشان يبقى نوع من المخدرات ولما ابوك اكتشف الموضوع ده اخد عينه من الخط وبدأ يحللها عنده فى المعمل لكن للاسف قبل ما تظهر النتيجه كانوا قتلوهم لكن احنا مسكتناش وقررنا أننا نكشف الحقيقه انا واتنين تانين كنا أصحاب ومن واحنا صغيرين لكن للأسف برضه اكتشفوا ده وحاولوا يقتلونا احنا كمان انا اخدك وسافرت امريكا والاتنين التانين سابوا شغلهم وهربوا على اسكندريه وبعد كده انقطعت علاقتنا ببعض سنين طويله ولما رجعنا انا وانت من السفر بحثت عليهم فى اسكندريه كلها وعرفت من الجيران أنهم رجعوا تانى القاهره من كام سنه دورت عليهم هنا فى القاهره ووصلت ليهم من فتره صغيره وعرفت أن لما انا سافرت كانت معاهم عينه تانيه من المخدر ده وان هما سافروا اسكندريه وحللوا العينه دى وظهرت النتيجه وكانت صدمه ليهم أن نوع المخدر ده بيعمل على خلايا المخ وبعد فتره صغيره اللى بيتعاطى المخدر ده بيجى ليه تشنجات فى المخ تؤدى إلى الوفاة بس للاسف هما خافوا يشتغلوا على القضيه دى علشان كانوا معاهم اطفال صغيره وخافوا على أولادهم ولحد الان معاهم المستندات دى محتفظين بيها عندهم واللى عرفته أن لحد الان الخط عندهم بينتجوا نوع المخدر ده ومستمرين فى نزوله لسوق بس بمواد اخطر من الاول بكتير وده دمر شباب كتير وبدأت الشباب تتعاطى النوع ده عن قصد لو عايز تنتقم منهم بجد اشتغل على الموضوع ده من غير ما هما يعرفوا واكشف حقيقتهم قصاد القانون والدنيا بحالها واحمى شباب كتير معرضين للخطر بسببهم
نظر له بصدمه وقال بتساؤل
معتز :- انت تقصد بالاتنين دول اسامه وليلى
نظر له بعدم تصديق وقال
سعد :- انت لسه فاكرهم
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- ايوه طبعا فاكرهم وفاكر كل حاجه حصلت زمان
حرك رأسه بحزن وقال
سعد :- اللى انت شوفته فى طفولتك أثر عليكى وانت شاب كان نفسى متشوفش حاجه زى كده يا ابنى بس نصيب المهم اسامه وليلى هما اللى معاهم المستندات دى وتقدر تقابلهم و تاخدهم منهم
نظر امامه بتفكير وقال بغضب
معتز :- يبقى علشان كده كان فيه حد بيراقب بنتهم معنى كده أن هى فى خطر وانهم عرفوا بوجود المستندات دى معاهم
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
سعد :- بنتهم !! انت تعرف بنتهم يا معتز
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- ايوه بنتهم تبقى الدكتوره بشري اللى أنقذت حياتى قبل كده
نظر له بصدمه وقال بعدم تصديق
سعد :- الدكتوره اللى كانت عندك هنا تبقى بنت اسامه وليلى ؟!
أومأ رأسه بغضب وقال
معتز :- ايوه هى، ومعنى كلامك ده أنها دلوقتى فى خطر ولازم احميها يا بابا وفى نفس الوقت اخد المستندات دى واشتغل عليها
ربت على كتفه بحنو وقال
سعد :- خلى بالك على نفسك يا ابنى واحمى نفسك واحمى بنت اسامه وليلى دول مش بيهزروا يا معتز دول بيتغذوا من دم البنى ادمين
ابتسم له ابتسامه مطمئنه وقال
معتز :- متقلقش يا بابا هحاول احمى نفسى واللى حواليا على قد ما اقدر
نظر له بأطمئنان وقال
سعد :- انا عارف يا ابنى انك قدها وقدود ربنا يحميك ويحرسك لشبابك ثم نهض من على الاريكه
نهض سريعا وقال
معتز :- رايح فين يا بابا خليك قضى معايا اليوم ده النهارده عيد ميلادى
ربت على كتفه وقال بنبرة حنونه
سعد:- كل سنه وانت طيب يا ابنى عقبال مليون سنه
ابتسم له وقال
معتز:- وانت طيب يا بابا، هتخليك النهارده معايا ؟؟
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سعد :- ايوه يا ابنى بس ورايا حاجه هخلصها واجيلك على طول وتحرك بأتجاه الباب
هتف عليه وقال بأبتسامه
معتز :- متتأخرش عليا مش هاكل غير لما تيجى
حرك رأسه وقال
سعد :- ماشى يا حبيبى سلام وخرج من عند معتز
نظر له وقال بقلق
معتز :- انا لازم اكتر الحراسه اللى بتراقب بشري حالا وأمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى يقول له
سيف :- كل سنه وانت طيب يا بوص عقبال مليون سنه
اجابه بنبره جاده قائلا
معتز :- وانت طيب يا سيف ، المهم دلوقتى انا عايزك تزود عدد الحراس اللى بيراقبه الدكتوره بشرى ويفتحوا عينيهم كويس اوى
رد عليه بأستغراب وقال
سيف :- ليه يا بوص حصل حاجه ولا ايه ؟!
تكلم بضيق وقال بأمر
معتز :- نفذ اللى قولتلك عليه من غير كلام كتير يا سيف وأكد عليهم انهم ياخدوا بالهم كويس اوى ويفضلوا مفتحين عينيهم عليها اربعه وعشرين ساعه مفهوم
رد عليه بالطاعه قائلا
سيف :- ماشى يا بوص اللى انت قولت عليه هيتنفذ بالحرف متقلقش
تنهد بأرتياح وقال
معتز:- ماشى هستناك بليل متتأخرش سلام واغلق الخط ونظر امامه بتوعد وقال
-نهايتكم على أيدى قربت وضغط بقبضة يده على القلم بقوه حتى انكسر نصفين .
……………………………………………………….
بالمشفى
خرجت بشري من غرفة العمليات وهى تشعر بالأرهاق وخلعت القفاز الطبى من يديها والقته بسلة المهملات وطهرت يدها سريعا وخلعت الملابس الخاصه بالعمل وخرجت من غرفة العمليات واتجهت إلى الكافتيريا وأخذت واحد عصير وجلست على المقعد وبدأت ترتشف منه عدة رشفات ولكنها توقفت فاجئه عندما سمعت صوت تامر يقول لها
تامر :- وليكى عين تنزلى الشغل بعد الفضيحه اللى عملتيها لاهلك فى الفرح
تنهدت بضيق ونظرت له بغضب وقالت
بشري :-اولا دى حاجه متخصكش انا واهلى نتصرف مع بعض فى الموضوع ده، ثانيا بقى انت اللى ليك عين تيجى تتكلم معايا بعد ما اكتشفت حقيقتك القذره عايز تقرب منى علشان بتحب اختى الصراحه مشوفتش قذاره ونتانه زى كده فى حياتى اهو ربنا كشفك على حقيقتك فى اخر لحظه وانقذنى من واحد زيك
تعالت ضحكاته وقال
تامر :- مبقاش غير واحده بيرا زيك تتكلم معايا بالطريقه دى، ده انتى امك ما صدقت لاقتنى علشان تجوزك قبل ما القطر يفوتك وتقعدى العمر كله جنبها من غير جواز اللى زيك مافيش راجل هيبص فى وشها العمر كله، وانا اه بحب اختك ريم لأنها اصغر واجمل منك بكتير وهفضل وراها لحد ما اخليها تحبنى ونعيش مع بعض تحت سقف واحد
ابتلعت مرارة كلماته بحلقها وقالت بنبره مختنقه
بشري :- انت واحد مريض وعايز تتعالج واختى عمرها ما هتكون ليك لأنها مش بضيق تشوف شكلك قصادها وبكره تندم على كلامك ده يا تامر وأخذت كوب العصير وغادرت المكان وتركته
نظر لها بغضب وقال
تامر :- ريم هتبقى بتاعتى وبكره تشوفى بعينك يا بشري وغادر المكان.
………………………………………………………..
بالقصر
انتهت ايتن من تحضير حفلة عيد ميلاد معتز وجلست على الأريكة حتى تستريح قليلا ونظرت إلى الهاتف بتردد ثم أمسكت به سرعا وأجرت اتصالا وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت انوثى قائلا
بشري :- السلام عليكم عامله ايه يا ايتن
إجابتها بأستغراب وقالت بتساؤل
آيتن :- وعليكم السلام الحمدالله يا روحى، مال صوتك شكلك مضايقه؟
ردت عليها بضيق وقالت
بشري :- زفت الطين اللى اسمه تامر ده عكر دمى بكلامه اللى شبه وشه
تكلمت بغضب وقالت
آيتن :- تحبى اجيله اكسره صف أسنانه علشان انتقم ليكى واخليه يحرم يقرب منك تانى؟
ابتسمت لها وقالت
بشري :- لا مش لدرجاتى يا بنتى انا مضايقه منه اه بس ده اقل من ان احطه فى دماغى اصلا سيبك منه وقوليلى عامله ايه
اجابتها بحب وقالت
آيتن :- انا الحمدالله يا حبيبتى
تنهدت بضيق وقالت بتوتر
بشري :- وهو عامل ايه ؟
ابتسمت على سؤالها وقالت
آيتن :- هو كويس ومش كويس
تكلمت بقلق وقالت
بشري :- ليه ماله فيه حاجه ؟!
ردت عليها سريعا وقالت
آيتن :- أهدى يا بنتى متخافيش هو مفهوش حاجه بس كل الحكايه أن عيد ميلاده النهارده
ردت عليها بأستغراب وقالت بعدم فهم
بشري :- طيب وايه المشكله فى كده دى مناسبه سعيده
تنهدت بضيق وقالت
آيتن :- ما دى المناسبه السعيده لكن الخبر الحزين ان النهارده سنوية ابوه وامه واخته
تكلمت بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- ايه ده هما أهله اتقتلوا يوم عيد ميلاده ؟!
اجابتها بنبره حزينه وقالت
آيتن :- للاسف ايوه يوم عيد ميلاده السادس أهله اتقتلوا
ردت عليها بحزن شديد وقالت
بشري :- تلاقيه دلوقتى حزين ، صعبه جدا تبقى ذكرى مؤلمه زى دى يوم مناسبه سعيده زى عيد ميلاده
ردت عليها سريعا وقالت
آيتن :- للاسف كل سنه فى اليوم ده يبقى الصبح حزين ويروح يزور المقابر وبليل لازم يضحك قصاد الناس ويظهر ليهم أنه سعيد
تنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشري :- طيب هو دلوقتى عامل ايه
ردت عليها بحزن وقالت
آيتن :- حزين طبعا ياريت تقدرى تيجى تحضرى حفلة عيد ميلاده وبالمره تبقى جنبه فى وقت زى ده
ردت عليها بأسف وقالت
بشري :- للاسف مش هينفع انا النهارده ورديه ليلى فى المستشفى
تكلمت سريعا وقالت
آيتن :- مش مشكله ممكن تخلى اى واحده من صحابك يمسكوا مكانك كام ساعه وبعد عيد الميلاد ارجعى تانى على المستشفى علشان خاطرى حاولى يا بشرى
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- حاضر يا ايتن هحاول والله بس مش اكيد
ردت عليها بسعاده وقالت
آيتن :- انا متأكدة انك هتقدرى تيجى يلا بقى باى هروح اكمل تجهيزات الحفله بااااااى وأغلقت الخط سريعا وقالت بسعاده
-كده البوص هيفرح لما يلاقى بشري موجوده فى حفلة عيد ميلاده ايوه كده عليكى دماغ الماظ يا بت يا ايتن.
………………………………………………………….
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
دخلت ريم غرفتها بسعاده ألقت جسدها على السرير ونظرت إلى الأعلى
وارتسمت بسمه على شفاها عندما تذكرت الحوار الذى دار بينها هى وسيف وقالت
سيف :- هو فيه حد بالحلاوه والطعامه والدم الخفيف ده يا ناس ووضعت يدها على قلبها وتنهدت بحب وقالت
-قلبى بيرقص من الفرحه وبيرفرف لما بيشوف ضحكته شكلك وقعتى يا ريم ومحدش سمى عليكى
وتذكرت أنها غدا سوف تعمل معه بنفس المكان نهضت إلى أعلى السرير وظلت تقفز بسعاده وقالت
-مش مصدقه نفسى من بكره هبقى معاه طول النهار وهقدر اشوف عيونه وقت ما احب ونظرت إلى باب الغرفه بتوتر ونزلت سريعا على الأرض وقالت بصوت منخفض
-شكلك اتجننتى يا بنت اسامه أهدى شويه يا ريم احسن ما حد يحس بيكى وتكشفى نفسك واتجهت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها اخذت حماما دافئا وبعد عدة دقائق خرجت وهى ترتدى البورنص الخاص بها وسمعت صوت رنين هاتفها ركضت إلى حقيبة يدها وأخذت منها الهاتف ونظرت به وجدته رقم غير معروف ضغطت على زر الاستجابه وقالت بأستغراب
-السلام عليكم ،مين معايا
أجابها صوت رجولى جعل قلبها يرفرف بسعاده وقال
سيف :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، انا اللى انتى طلعت تجرى منه وسيبتى حاجتك معاه
وضعت يدها على الهاتف وقفزت بسعاده ثم تنحنحت وقالت بنبره جديه
ريم :- انت !! انت جبت رقمى منين
رد عليها بحب وقال
سيف :- انا اى حاجه عايز اوصلها بأشاره واحده منى تكون عندى ورقم تليفونك مش حاجه صعبه اوى أن أوصله
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- وانت تجيب رقمى ليه وتتصل بيا بصفتك ايه ؟!
رد عليها بأقتضاب وقال
سيف :- حبيبك
الكلام وقف بحلقها وحدقت بالهاتف بصدمه وظلت صامته
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- ايه الكلام وقف فى زورك ليه
ابتلعت ريقها وقالت بتلعثم
ريم :- و و وهيوقف ف ف فى زورى ليه، بس مش عارفه ارد عليك واقولك ايه كذا مره اقولك انا مش من البنات اللى بتجرى وراه المظهر ومش علشان انت مز ووسيم هجرى وراك
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- اعتبر أن كلامك ده مدح فى شكلى ولا اعتبره نفور
ردت عليه بتوتر وقالت
ريم :- لو سمحت متتصلش على الرقم ده تانى ومن غير سلام وأغلقت الخط سريعا واحتضنت الهاتف بسعاده وقالت
-يخربيت جمال ضحكتك بدوب قلبى دوب هييييح وسمعت صوت هتاف والدتها من الخارج بأسمها ألقت الهاتف على السرير وإجابة عليها وارتدت ملابسها وخرجت تركض سريعا .
……………………………………………………….
بالقصر
اجتمع جميع رجال الأعمال ومعهم اسرتهم بالقصر الخاص بمعتز السيوف ونزل معتز من غرفته وحاول أن يرسم الابتسامه على وجهه ورحب بالجميع وبعد وقت دخل رجل ذو هيبه ووقار واتجه إلى معتز وقال
ادهم :- عقبال مليون سنه يا معتز
نظر له بغضب وقال
معتز :- مش مرحب بيك فى المكان ده جاى ليه يا ادهم
ابتسم له بشر وقال بغضب
ادهم :- انا اى مكان ادخله لازم يترحب بيا يا معتز ولو مش هيترحب بيا برضاهم يترحب بيا غصب عنهم
صر على أسنانه بغضب وقال
معتز :- ياريت تمشى حالا من غير مطرود بدل ما اخلى شكلك وحش قصاد كل اللى موجودين
تعالت ضحكاته وقال بعدم اهتمام
ادهم :- دمك خفيف يا مضروب كبرتى سنه يا بيضه وبقى ليك ناب بتخوف الناس بيهم بس خد بالك احسن ما اخلعهم ليك قريب وتركه ودلف إلى الداخل
نظر له بغضب شديد وقال بصوت مرتفع
معتز :- سيف يا سيف
جاء مهرول له وقال بتساؤل
سيف :- خير يا معتز فيه ايه
نظر بأتجاه ادهم وقال بغضب
معتز :- البنى آدم ده يمشى من هنا دلوقتى حالا
نظر إلى إشارة معتز وجد ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال تنهد بضيق وقال
سيف :- مينفعش نخرجه قصاد الناس هو جاى وعارف أنه بكده بيستفزك وعايز يشوه صورتك قصادهم واكيد رجالته مستنيه بره اشاره واحده منه استحمل شويه وهو من نفسه هيمشى دلوقتى
صر على أسنانه بغضب وقال
معتز :- انا لو عليا كنت جبت سلاحى وفرغته كله فى قلبه بس للاسف بابا موصينى أن بلاش دم بس نهايته قربت على أيدى
ابتسم له وقال
سيف :- اهدا كده وبلاش تظهر ليه غضبك ركز مع الناس ورحب بيهم وبلاش تديله اهتمامك وتركه وابتعد عنه
وفى ذلك الوقت جاءت ايتن مهروله من الخارج وقالت بأنفاس لاهثه
آيتن :- يا بوص يا بوص عامله ليك مفاجئه
نظر لها بأستغراب وقال
معتز:- خدى نفسك الاول واتكلمى براحه علشان افهم بتقولى ايه
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
آيتن :- عامله ليك مفاجئه يا بوص وأشارت بأصابعها إلى الخارج وقالت
-ايه رأيك !؟
نظر إلى إشارة أصابعها وجحظت عيناه بعدم تصديق وقال
معتز :-……
……………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى