روايات

رواية حب مشبوه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الخامس والعشرون

رواية حب مشبوه البارت الخامس والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الخامسة والعشرون

بالشركه الخاصه بمعتز

دلفت ريم إلى المكتب الخاص بها وجدت باقه من الزهور الانيقه التقطته من على المكتب بسعاده وابتسمت له و استنشقت رائحته ولكنها وجدت شئ بداخله حركت يدها إلى الداخل وأخرجت منه خاتم أنيق نظرت له بأستغراب وقالت

ريم :- ايه ده بيعمل ايه ده هنا !؟

وفى ذلك الوقت سمعت صوت سيف يقول لها بحب
-ايه رأيك ؟

التفت له وقالت بعدم فهم
ريم :- رأى فى ايه!؟

اقترب منها ونظر بعينيها وقال بحب
سيف :- تتجوزينى؟؟

جحظت عيناها بصدمه وقالت
ريم :- ها !!!

رد عليها مره اخرى وقال بحب
سيف :- تتجوزينى ؟

أغلقت عينيها بتوتر وقالت
ريم :- م م مش لسه بدرى شويه؟

نظر لها بأستغراب وقال
سيف :- بدرى !! هو انتى مش نفسك تبقى معايا تحت سقف واحد زى ما انا نفسى ولا ايه يا ريم ؟

اومأت رأسها سريعا وقالت بتوتر
ريم :- ل ل لا نفسى طبعا بس يعنى مش عايزه نستعجل فى قرار زى ده خلينا ناخد وقتنا

امسك يدها بحب ونظر بعينيها وقال
سيف :- وافقى ومش هتندمى يا ريم انا بحبك وعمرى ما هجرحك وهخليكى دايما سعيده

نظرت له بكسوف واومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :- م م موافقه طبعا

نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق
سيف :- بجد يا ريم موافقه !؟

ابتسمت له بحب واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- امم موافقه

أخذ الخاتم من يدها ووضعه بأناملها وقبل يدها بحب وقال
سيف :- بحبك يا ريم ولاخر نفس فيا هفضل احبك هكلم ابوكى فى التليفون واخد ميعاد منه علشان اتقدملك رسمى

نظرت له بسعاده وقالت
ريم :- ماشى روح بقى شوف شغلك احسن معتز يعلقنا احنا الاتنين

تعالت ضحكاته وقال
سيف :- معتز !! لا متقلقيش هو مش فاضى لينا أصله عايش اليومين دول دور العاشق الولهان

نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- قصدك ايه!؟

رد عليها بتوضيح وقال
سيف :- معتز بقى عاشق ولهان لأختك بشري واتغير ميه و تمانين درجه من ساعتها وبقى واحد تانى خالص

تكلمت بنبره هادئه وقالت
ريم :- امم قولتلى عاشق ولهان وانا اقول بشري اليومين دول سرحانه على طول كده ليه أتاريها بتفكر فى معتز يلا ربنا يسعدهم بشرى اختى غلبانه اوى وطيبه ويارب اللى اسمه معتز ده يحافظ عليها وميجرحهاش

حرك رأسه بالنفى وقال
سيف :- لا متقلقيش معتز بيحب بشري بجد وهيحافظ عليها

ابتسمت له وقالت
ريم :- أن شاءالله يلا روح شوف شغلك بقى

أومأ رأسه بالموافقه وقال
سيف :- اوك ونظر إلى يدها وقال بأمر
-اوعى تقلعى الخاتم ده فاهمه

ردت عليه بحب وقالت
ريم :- حاضر

ارسل لها قبله بالهواء وخرج وتركها واغلق الباب خلفه

نظرت على يدها بسعاده وضمتها بحضنها وقالت
ريم :- مش مصدقه نفسى أخيرا هيبقى بتاعى انا لوحدى رسمى خلى البنات كلها تموت من الغيظ أن سيف الشاب الامور الواد اللى مافيش زى اتنين فى البلد كلها اختارنى انا دون عن البنات كلها وهيتجوزنى واحتضنت باقة الزهور بحب وظلت ترقص بها بسعادة.
………………………………………………………
وصل معتز المكتب الخاص به وجلس على مقعده وطلب من السكرتير أن يبلغ ايتن أنه يريدها وبعد وقت جاءت ايتن ونظرت له بأستغراب وقالت

-صباح الخير يا بوص ايه نزلك النهارده بس ما كنت اصبر شويه لحد ما الجرح يلم

أبتسم لها وقال
معتز :- متقلقيش عليا انا كويس اقعدى عايز اتكلم معاكى

جلست على المقعد ونظرت له بأستغراب وقالت
ايتن :-خير يا بوص !؟

رد عليها بنبرة هادئه وقال
معتز :- انا كنت عايز أسألك إذا كانت بشرى تعرف ان كنت متجوز قبل كده ولا لاء

حركت رأسها بالنفى وقالت
ايتن :-لا يا بوص متعرفش انا محكتش ليها حاجه عن ريهام اختى غير أنها ماتت مقتوله

نظر لها بحزن وتنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه
معتز :- ماشى

تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل
ايتن:- بس بتسأل ليه !؟

رد عليها بتوتر وقال
معتز :- ا ا اصل قررت اتقدم ليها و بلغتها بده بس كنت عايز اتأكد إذا كانت تعرف منك موضوع جوازى ده ولا لا علشان اقولها قبل ما اخد اى خطوه

ابتسمت بسعاده وقالت بعدم تصديق
ايتن :- بجد يا بوص اخيرا ابو الهول نطق ده انا كنت فقد الأمل والله

نظر لها بتوتر وقال
معتز :- مش زعلانه يا ايتن !؟

ابتسمت بسعاده وقالت بنبره حنونه
ايتن :- وهزعل ليه بس يا بوص سبق وقولتلك أن هفرح اوى يوم ما تتجوز واحده تحبك وانت تحبها وبشري بجد تستاهل حبك ده لأنها بنت جدعه وطيبه وشخصيتها جميله وفيها من اختى ريهام كتير وبتفكرنى بيها واكيد ريهام برضه هتبقى مبسوطه لما تشوفك سعيد فى حياتك لأنها كانت بتحبك بجد

تنهد بحزن وقال
معتز :- وانا كنت بحب ريهام اوى وكان نفسى تبقى جنبى دلوقتى ونربى ابننا سوى ونجيب ليه اخت أو أخ ونعيش اسره سعيده

ردت عليه بحب وقالت
ايتن :- ربنا يرحمها ، بشري بتحبك وبرضه هتبقوا اسره سعيده وهتجيبوا صبيان وبنات وهيقولوا ليا يا عمتو

أبتسم لها بسعاده وقال بتساؤل
معتز :- طيب وانتى ايه الاخبار مافيش واحد كده ولا كده اطلع عينه على ما يخدك منى

حركت رأسها بالنفى وقالت
ايتن :- لا انا سنجل وهفضل سنجل
ونهضت من على مقعدها وقالت بطريقه كوميديه
-تحيا السنجله ،السنجله چنتله

تعالت ضحكاته وقال
معتز :- مجنونه والله

نظرت له بسعاده وقالت
ايتن :- الله يا بوص من زمان اوى مشوفتش ضحكتك دى، بركاتك يا ست بشري
وتحركت بأتجاه الباب وقالت
-هروح اشوف شغلى واسيبك تكلم مزتك
وغمزت له بعينها وتركته وذهبت

حرك رأسه يمينا ويسارا وابتسم بسعاده وبدأ يتابع عمله .
………………………………………………………
بالنيابه العامه

جلس ادهم على المقعد امامه المحامى الخاص به بالغرفه ولا يوجد سواهم نظر بغضب له وقال

ادهم :- انا ازاى لحد دلوقتى موجود فى المكان ده لو مش عارف تشوف شغلك قولى وانا اشوف واحد تانى غيرك

نظر له بتوتر وقال
-يا باشا الموضوع مش سهل دول معاهم ادله على كل التهم المنسوبة لحضرتك

رمقة بنظره غاضبه وقال
ادهم :- يعنى ايه هقضى الباقى من حياتى فى المكان ده !؟

حرك رأسه بالنفى سريعا وقال
-لالالا يا باشا اكيد هخرجك من هنا بس هى مسألة وقت علشان اوصل لثغرات الموجوده فى القضيه متقلقش

نظر له بتحذير وقال
ادهم :- ماشى انا هصبر بس مش كتير وسعتها هخلى رجالتى تخلص عليك وتشوف محامى تانى احسن منك فاهم

تناثرت حبات العرق على جبينه و أومأ رأسه بخوف قائلا
-ف ف فاهم ونهض سريعا وقال
-ع ع عن اذنك يا باشا هروح ابدأ شغل فى القضيه و تحرك سريعا بأتجاه الباب وخرج من الغرفه وتركه

نظر امامه بتوعد وقال
ادهم :- خارج ليك قريب اوى يا معتز و هدفعك التمن غالى اوى و هحرق قلبك على حبيبت القلب بتاعتك.
………………………………………………………
انتهى وقت العمل ونهضت ريم من على مقعدها وخرجت من المكتب الخاص بها ونظرت حولها تبحث بعينيها على سيف ولكنها لم تجده زفرت بضيق وتحركت بأتجاه المكتب الخاص به وابتسمت لسكرتيره الخاص بمكتبه واستاذنت منها حتى تدخل لسيف واتجهت إلى الباب وطرقت عدة طرقات وسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ودلفت إلى الداخل وتركت الباب مفتوح وقالت بتساؤل

ريم :- انت مش هتمشى ولا ايه

أبتسم بسعاده ونهض من على مقعده واتجه إليها وقال بحب
سيف :- مكتبى نور النهارده بوجودك فيه تعالى اقعدى

حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- لا انا همشى بس جيت اشوفك هتروح ولا عندك شغل

نظر بالساعة المتواجده بيده وقال بأستغراب
سيف :-انا محستش خالص بالوقت النهارده كان عندى شغل كتير اوى

نظرت له بضيق وقالت
ريم :- براحه شويه على نفسك متنساش ان لسه الجرح مفتوح وكده بتعرض نفسك للخطر وجلست على المقعد

اقترب منها و جثا على ركبتيه أمامها وأمسك يدها بسعاده وقال
سيف :- خايفه عليا ؟

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم:- ا ا اه طبعا خايفه عليك .

أبتسم بسعاده وقال بتساؤل
سيف :- طيب خايفه عليا ليه؟

ردت عليه بتلعثم وقالت
ريم :- ع ع علشان اللى حصل ليك ده بسبب اختى

رفع أحدي حاجبيه إلى الأعلى وقال
سيف :- علشان كده بس !؟

نهضت سريعا وقالت
ريم :- ا ا انا لازم امشى

نهض سريعا وامسكها من ذراعها وقال بتساؤل
سيف :- استنى يا ريم ردى عليا خايفه عليا علشان كده بس !؟

نظرت إلى الأرض بخجل وحركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- ل ل لا

أبتسم بحب وقال
سيف :- طيب ايه السبب التانى؟

أغلقت عينيها بتوتر وقالت بتلعثم
ريم :- خ خ خايفه عليك علشان مقدرش اشوفك بتتألم، علشان قلبى بينزف لما بيشوفك نايم على السرير ومش قادر تتحرك

نظر لها بحب وقال بسعاده
سيف :- انا فرحان أوى يا ريم كلامك ده خلى قلبى يرفرف من جوه من كتر السعاده انا بحبك اوى يا ريم بعشق كل حاجه فيكى، انا عامل شبه الطفل الصغير اللى متعلق بأمه ولو بعدت عنه يفضل حزين ويعيط علشان عايزها انتى بالنسبه ليا نجمه فى السما نجمه عاليا جدا ووجودها فى حياتى نورها اوعى تبعدى عنى و تحرمينى منك مهما حصل

نظرت له بسعاده وابتسمت له بحب وقالت
ريم :- متقلقش انا عمرى ما هبعد عنك علشان انا كمان مقدرش اعيش من غيرك

اقترب سيف منها بسعاده وحاول يحتضنها ولكنها دفعته بعيد عنها وقالت بضيق
-سيف مبحبش كده مش من حقك تحضنى حرام وبعدين افرض حد شافنا كده هيقول عليا ايه

نظر لها بأسف وقال
سيف :- متزعليش يا ريم مش قصدى والله ازعلك بس من فرحتى اندفعت مش اكتر

ردت عليه بضيق وقالت
ريم :-انت عملتها قبل كده فى المستشفى وانا عضيتك وعدتها ومرضتش أطول معاك فى الكلام علشان كنت لسه تعبان بس مش معنى كده هسمحلك تعملها تانى انا بابا ربانا انا واختى كويس اوى وواثق ان احنا بنات بس مليون راجل ومستحيل نعمل حاجه تحط راسه فى الطين فياريت تحاول تتمالك نفسك شويه وأنت معايا

نظر لها بحب وقال
سيف :- تعرفى انك كل يوم بتخلينى احبك اكتر و بتأكدى ليا أن اخترت صح

ابتسمت له بحب وقالت
ريم :- انا همشى بقى علشان اتأخرت باي

امسكها من ذراعها سريعا وقال
سيف :- استنى هنا رايحه فين اصبرى هوصلك

حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- لا مش هينفع انت عارف ان بابا نبه علينا انا وبشري منركبش معاكم العربيه تانى باى وتركته وغادرت المكان

نظر على اثرها وقال بحب
سيف :- ربنا يقرب البعيد وتبقى معايا وفى حضنى ومحدش يقدر يقولى حاجه وأخذ هاتفه من على سطح مكتبه وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وهبط إلى الأسفل صعد سيارته واتجه إلى منزله .
………………………………………………………..
عند بشري

انتهت بشري من عملها بالمشفى وخرجت إلى الخارج واتجهت بأتجاه السيارات ولكنها تفاجئت بسيارة معتز تقف أمامها نظرت له بأستغراب فتح لها الباب وقال من الداخل

معتز :- اركبي

ردت عليه بعدم فهم وقالت
بشري :- معتز خير فيه ايه !؟

رد عليها بنفاذ صبر وقال
معتز :- اركبى طيب وانتى تعرفى فيه ايه

صعدت السياره بتوتر ونظرت له وقالت
بشري :- ركبت اهو ، قول بقى عايز ايه

أغلق عينه حتى يتمالك أعصابه وقال
معتز :- اقفلى الباب يا بشري هنروح مكان نقعد فيه شويه نشرب حاجه ونتكلم عايز اتكلم معاكى كلمتين

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- ب ب بس بابا قال لينا منركبش معاكم العربيه تانى

وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرة به وجحظت عينيها وقالت بتلعثم
-د د ده بابا اللى بيتصل

رمقها بنظرة غاضبه وقال
معتز :- عارف ردى عليه

نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- عرفت ازاى أنه بابا!؟

زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
معتز :- ردى عليه واخلصى بقى

إجابة على الهاتف سريعا وقالت بتوتر
بشري :- ا ا ايوه يا بابا خير

رد عليها سريعا وقال
اسامه :- معتز هيعدى عليكى وانتى خارجه من المستشفى روحى معاه هو استأذن منى وانا وافقت

جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- استأذن منك !!

ثم نظرت إلى معتز بتوتر وقالت
-ه ه هو اهو قصادى و و وكنت لسه بقوله مش هينفع اركب معاه العربيه علشان انت قايل لينا كده

رد عليها بالتأكيد وقال
اسامه :- عارف انك هترفضى علشان كده اتصلت أبلغك أن موافق يلا متتأخريش فاهمه سلام واغلق الخط

نظرت بأستغراب لمعتز وقالت بعدم فهم
بشري :- ه ه هو فيه ايه بالظبط ليه كل ده

رد عليها وقال بأمر
معتز :- اقفلى الباب يا بشري وانتى هتعرفى كل حاجه دلوقتى

اومأت بشري رأسها بالموافقه وأغلقت الباب ونظرت له بتوتر

أدار السياره وتحرك بها سريعا وذهب إلى أحدى الكافيهات ووقف أمامها ونظر إلى بشري وقال

معتز :- انزلى يلا وفتح الباب وهبط من السياره وانتظر اقتراب بشري له ودلفوا إلى الداخل ابعد لها المقعد جلست عليه بشري واتجه إلى المقعد المقابل لها وجلس عليه وطلب لها كوب عصير وهو فنجان قهوه

نظرت له وقالت بتساؤل
بشري :- اتكلم بقى فيه ايه انا من ساعة ما قولت عايز تتكلم معايا وانا قلقانه

أخذ نفس عميق وأخرجه ببطئ شديد ونظر لها بتوتر وقال
معتز :- بشري هو كان فيه موضوع كده كنت عايز اقوله ليكى قبل ما اتقدم لأن من حقك ولازم تعرفى كل حاجه عنى

نظرت له بتوتر وقالت
بشري :- خ خ خير يا معتز قول انا بسمعك

ابتلع ريقه بتوتر وقال
معتز :- ا ا انا كنت متجوز قبل كده

جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- متجوز !! ط ط طيب هى فين دلوقتى ليه مش معاك

تنهد بحزن وقال
معتز :- ماتت هى وابنى اللى فى بطنها

نظرت له بحزن وقالت
بشري :- لا حولا ولا قوه الا بالله ربنا يرحمها طيب ماتت ازاى

رد عليها بنبرة مختنقه وقال
معتز :- ماتت مقتوله ، ماتت قصاد عينى مقدرتش انقذها ماتت بسببى وخسرتها هى وابنى

ردت عليه بضيق وقالت
بشري :- مقتوله ، طيب مين اللى قتلها وليه قتلوها

زفر بضيق وقال
معتز :- ادهم اللى قتلها، قتلها بسبب الشغل الشمال اللى كنت بشتغله، فى يوم التسليم كانوا عايزين يغدروا بينا بس احنا قدرنا عليهم و اخدنا البضاعه والفلوس وطبعا هو خطف ريهام واختها علشان ينتقم مننا وياخد الفلوس والبضاعه بس سعتها كنت انانى وطماع كنت عايز احتفظ بكل حاجه وفكرت أن انا وسيف وشوية الرجاله اللى معانا هنقدر على ادهم ورجالته وهنقدر نخلص مراتى واختها من ايده بس للاسف خسرت ريهام وابنى قصاد عينى اتقتلوا وانا وقفت قدامهم مقدرتش انقذهم علشان كده لما قابلتك وحبيتك خوفت عليكى ليحصل ليكى نفس اللى حصل لريهام وتروحى منى بقيت بحاول ابعدك عنى و اعاملك بالطريقه القاسيه دى واليوم اللى عرفت أنه خطفك وبقيتى تحت ايده كنت هموت من الخوف عليكى شوفت منظر ريهام وهى بتتقتل قصاد عينى جن جنونى خوفت اخسرك زيها وفى الوقت ده قررت أن معملش نفس اللى عملته زمان واختارك انتى واتنازل عن الملف وعن الحلم اللى عيشت سنين طويله احلم بى أن انتقم من ادهم بتسليم الملف للشرطه، واسلمه ليه وانقذك بس فى اخر لحظه سيف قالى على خطه تانيه أن اروح انا لوحدى أقابله ومعايا الملف بس افتح الGPS على التليفون علشان يعرف هو والشرطه مكانا ويجوا ينقذونا وفعلا ده اللى حصل والباقى انتى عارفه

نظرت له بضيق وقالت
بشري :- ايوه الخطه دى بتاعة ريم هى اللى قالت لسيف عليها
ثم زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
-كنت بتحبها؟

أومأ رأسه بالتأكيد وقال بحب
معتز :- ايوه كنت بحبها اوى كانت زميلتى انا وسيف فى الكليه هناك

ردت عليه بضيق وقالت
بشري :- طيب واختها حصل ليها ايه !؟

رد عليها بتوضيح وقال
معتز :- اختها انتى تعرفيها

نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- انا اعرفها !! مين دى!؟

أجابها بتوتر وقال
معتز :- ايتن

جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري:- ايتن !! يعنى ايتن تبقى اخت مراتك !؟

أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- ايوه وبعد ما اختها اتقتلت مكانش ليها حد فى الدنيا غيري

تذكرت حوار ايتن لها وهى تحكى عن شقيقتها المقتوله وتذكرت حين سألتها لماذا تفعل معها هكذا إجابتها قائله انها تشبه اختها جدا لذلك هى تساعدها نظرت له بغضب وقالت بنبره مختنقه

بشري :- علشان كده اخترتنى !؟

نظر لها بعدم فهم وقال
معتز :- يعنى ايه مش فاهم !؟

ردت عليه بغضب وقالت
بشري :- يعنى انت مطلعتش بتحبنى زى ما بتقول انت عايز بس تتجوزنى علشان انا فيا شبه من حبيبتك وهفكرك بيها ،صح!؟

حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق
معتز :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا بشري شبه ايه ده اللى عايز اتجوزك علشانه

تكلمت بغضب وقالت
بشري :- ايوه ايتن قالت ليا قبل كده أنها حبتنى وبتساعدني علشان شبه اختها وبفكرها بيها

أغلق عينه بضيق وقال
معتز:- الموضوع مش كده يا بشري انتى فعلا فيكى شبه منها بس انا حبيتك انتى حبيت شخصيتك المختلفه تماما عن ريهام حبيت طريقتك فى الكلام والتفكير، صحيح فيكم شبه من بعض بس شخصيتكم مختلفه تماما عن بعض
وأمسك يدها ونظر لها بحب وقال بنبرة حنونه
-بشري انا بحبك علشانك انتى مش علشان اى حاجه تانيه انت غيرتى فيا حاجات كتير فى الفتره الصغيره دى وبعدين يا ستى انتى حبى الاول من اول لحظه اتولدى فيها وانا وعدك أن هتجوزك وهتبقى بتاعتى وبالاماره كمان انتى مسكتى أيدي وقتها

نظرت الاتجاه الآخر وقالت
بشري :- كداب ازاى همسك ايدك وانا لسه مولوده

أبتسم بحب وقال
معتز :- من صغرك وانتى واقعه فيا

نظرت له بضيق وقالت
بشري :- على فكره بقى انا لا واقعه فيك ولا حاجه

رد عليها بنبرة هادئه وقال
معتز :-كدابه، طيب عينك فى عينيا كده

نظرت له وسرحت بعينه بحب وقالت
بشري :- ا ا انا فعلا بكدب انا بحبك وواقعه فيك من زمان

تعالت ضحكاته وقال
معتز :- طيب بذمتك فيه واحد يتقال ليه بحبك من واحده زى القمر كده ويفكر فى غيرها

انتبهت لحالها وأغلقت عينيها بخجل وقالت بصوت هامس
بشري :- ايه اللى انتى هببتيه ده مش قادره تمسكى نفسك قصاد عيونه شويه
وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-م م مش يلا بينا بقى بابا قالى متتأخريش

نظر لها بأستغراب وقال
معتز :- مش لما تشربى العصير بتاعك الاول وتقوليلى قرارك ايه

نظرت له بعدم فهم وقالت
بشري :- قرار ايه !؟

رد عليها بتوضيح قائلا
معتز :- رأيك ايه بعد الكلام اللى حكيته ليكى ده يعنى موافقه اننا نتجوز ولا موضوع جوازى قبل كده غير رأيك

ردت عليه سريعا وقالت
بشري :- موافقه طبعا، اغير رأي ايه ده انا ما صدقت انك نطقت اصلا

أبتسم على طريقة كلامها وقال
معتز :- طيب يلا اشربى العصير علشان اوصلك البيت

نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- هو ازاى بابا وافق أن اجى معاك بسهوله كده

رد عليها بابتسامه وقال
معتز :- ومين قالك أن هو وافق بسهوله كده انا اول ما قولتله رفض بس لما عرف أن انا عايز اتجوزك، وحابب اقعد معاكى ونتكلم شويه وافق

جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- بابا عرف انك عايز تتجوزنى !؟

أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- امممم عرف فيها ايه ؟

نظرت له بتوتر وقالت
بشري:- م م مفيهاش بس مش هخلص من اسألت ماما اللى مبتخلصش، امته حبيتوا بعض وتعرفوا بعض من أمته وأسأل كتير ملهاش حصر وانا مش مستعده ليها

رد عليها بنبرة هادئه وقال
معتز :- تحبى اجى معاكى وأوضح ليهم كل حاجه

ردت عليه سريعا بالرفض وقالت
بشري:- لا لا لا بلاش انا هتصرف يلا بينا

نظر لها بأبتسامه ونظر على الحساب ووضع النقود داخل الفاتوره ونهض من على مقعده ونظر إلى بشري وقال
معتز :- قومى يلا علشان متتأخريش

نهضت بشري بتوتر ونظرت له وتحركت سريعا من امامه اتجهت إلى السياره وصعدت بالمقعد الامامى ووضعت حزام الامان

صعد معتز بالمقعد أمام المقود ووضع حزام الامان ونظر إلى بشري وابتسم بحب وأدار السياره وتحرك بها إلى منزل عائلة بشري.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى