رواية حب مشبوه الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء الخامس عشر
رواية حب مشبوه البارت الخامس عشر
رواية حب مشبوه الحلقة الخامسة عشر
نظر معتز إلى إشارة أصابع ايتن وجحظت عيناه بعدم تصديق وقال
معتز :-بشري!!
اقتربت بشري بخجل وكانت ترتدى فستانا باهظ الثمن يظهر جمال جسدها الممشوق وتضع بعض مساحيق الجمال التى تبرز جمال ملامحها الطفوليه ابتسمت له بتوتر وقالت
بشري :- ك ك كل سنه وانت طيب
نظر لها بعدم تصديق وظل صامتا ومعلق أنظاره عليها
حركت يدها أمام وجهه وقالت
آيتن :-بوص يا بوص نحنو هنا يا بوص
أنتبه لحاله ونظر لها سريعا وقال
معتز :- ها ا ا ايوه يا ايتن
ابتسمت له وقالت بتساؤل
آيتن :- هو ايه اللى ايوه يا ايتن البت بتقولك كل سنه وانت طيبه مش هترد عليها
نظر سريعا إلى بشري وقال
معتز :- ا ا اه وانتى طيبه ثم تذكر ميعاد مولدها اليوم قال
-كل سنه وانتى طيبه، مش عيد ميلادك انتى كمان النهارده ولا ايه !؟
نظرت له بصدمه وقالت بتساؤل
بشري :- ها و و وانت عرفت منين أن النهارده عيد ميلادى انا كمان
ابتسم لها وقال بتهكم
معتز :- ما انتى مولوده على أيدى
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- ايه !! مولوده على ايدك ازاى يعنى مش فاهمه ؟!
نظر إلى ايتن وقال
معتز :- خديها يا ايتن وادخلوا جوه
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- ممكن تفهمنى الاول تقصد ايه بكلامك ده
تكلم بغضب وهو ينظر إلى ايتن وقال
معتز :- اسمعى الكلام يا ايتن وخديها
نظرت له بتوتر وقالت
آيتن :- ح ح حاضر وامسكت يد بشري وقالت
-تعالى معايا يا بشري
تحركت مع ايتن بغضب وقالت
بشري :- شوفتى طريقته معايا عامله ازاى يقول الكلام ومش بيوضح معناه
ابتسمت لها وقالت
آيتن :- يا ستى بيهزر معاكى مش لازم كل حاجه تخديها بجد وبعدين انتى مشوفتيش سرح ازاى فيكى لما شافك كده
نظرت لها بخجل وقالت
بشري :- ايوه شوفته شكرا يا ايتن على الفستان والميكب انا مش عارفه اقولك ايه بجد
نظرت لها بضيق وقالت
آيتن :- متقوليش حاجه خالص احنا مش اخوات ولا ايه وبعدين تعالى هنا هو انتى بجد عيد ميلادك النهارده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشري :- ايوه ومستغربه هو عرف ازاى
تعالت ضحكاتها وقالت بثقه
آيتن :- يا بنتى البوص بيعرف اى حاجه هو عايز يعرفها وتاريخ ميلادك دى حاجه سهله عليه جدا ده تلاقيه عارف كام عدد الشعر اللى فى راسك هو كده لما يحب حد يعرف عنه كل حاجه
ابتسمت لها بسعاده وقالت بعدم تصديق
بشري :- يحب حد!! قصدك أن هو بيحبنى علشان كده مهتم يعرف كل حاجه عنى
نظرت لها بحب واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
آيتن :- اممم بيحبك بس هو تقيل شويتين تلاته هتتعبى معاه لحد ما ينطق
نظرت إلى معتز بسعاده وابتسمت بحب ثم نظرت إلى ايتن وقالت
بشري :- بس يستاهل التعب ولا ايه رأيك !؟
تعالت ضحكاتها وقالت
آيتن :- طبعا يستاهل ده البوص يا ماما
ابتسمت لها على كلماتها وفى ذلك الوقت جاء عندهم ادهم وقال بشر
ادهم :- منوره يا ايتن منوره يا دكتوره بشري
نظرت ايتن له بقلق ثم نظرت بأتجاه معتز
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- حضرتك تعرفنى ؟!
نظر لها نظره مطوله وقال
ادهم :- اعرفك انتى واهلك عز المعرفه ونظر لها بغضب
شعرت بخوف بداخلها من نظراته لها وتراجعت للخلف حتى اصطدم ظهرها بصدر معتز نظرت خلفها سريعا وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- م م معتز ا ا اسفه ماخدش بالى
امسك يدها ونظر لادهم بغضب وقال
معتز :- ياريت تتفضل من هنا من غير مطرود
نظرت بشرى إلى يد معتز وهى ممسكه بيدها بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشرى :- ه ه هو فيه ايه يا معتز م م محصلش منه حاجه ا ا انا بس اتوترت من طريقته م م مش اكتر
نظر لها بغضب وقال
معتز :- تعرفى تسكتى انتى ونظر إلى ايتن وقال
-خديها يا ايتن واقعدوا فى مكان تانى
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
آيتن :- حاضر يا بوص وأخذت بشري وابتعدت بعيد عنهم
صر على أسنانه بغضب وقال بتحذير
معتز :- حسك عينك تلمس شعره منها يا ادهم مش هرحمك سعتها
تعالت ضحكاته وقال
ادهم :- ايه يا بوص وقعت ومحدش سمى عليك ولا ايه ده انت حتى رافض تدخل فى اى علاقه من ساعة اللى حصل اخر مره
هدر به بغضب وقال
معتز :- بلاش تستفزينى يا ادهم احسن هتندم والله
امسك ذقنه بأنامله وقال بتهكم
ادهم :- اتكلم على قدك يا حبيبى ده انا بأشاره واحده منى انصفك انت وكل اللى حواليك بلاش انت تلعب بالنار علشان متعملهاش على نفسك بليل يا صغنن وابتسم له بأستفزاز وتركه وغادر المكان
اغلق قبضة يده بغضب وقال
معتز :- زود عذابك معايا يا ادهم هخليك تبوس رجلى وتترجانى أن ارحمك وبحث بعينه على بشري وايتن وذهب إليهم
تكلمت بضيق وقالت
بشري :- انا عملت ليه ايه علشان يكلمنى كده مكنتش اقصد اخبطه يعنى
ابتسمت لها وقالت بنبره حنونه
آيتن :- البوص متعصبش علشان انتى خبطى فيه هو اتعصب لما شاف الزفت ده بيتكلم معاكى
ردت عليهم بعدم فهم وقالت بتساؤل
بشري :- مين ده اصلا انا اول مره اشوفه وكمان نظرت عيونه مخيفه اوى
إجابتها بحزن وقالت
آيتن :- ده ادهم عدو البوص وواحد من اللى كان ليه يد فى قتل اهله ، علشان كده اتعصب لما شافه واقف يتكلم معاكى معنى اصح هو قلق عليكى لما حس بخوفك وعلشان كده جه على طول عندنا
نظرت لها بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشري :- علشان كده !! انا لو اعرف الكلام ده مكنتش واقفت معاه خالص تلاقيه مضايق دلوقتى انا هروح اشوفه وفى ذلك الوقت سمعت صوت معتز يقول لها
معتز :- مش عايزك توقفى مع الزفت ده لو شوفتيه فى اى مكان فاهمه ده شيطان وممكن يأذكى فى اى وقت
اومأت رأسها بالطاعه وقالت بنبره هادئه
بشرى :- ح ح حاضر
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- من هنا لحد ما أمن الدنيا حواليكى مش عايزك تروحى اى مكان غير الشغل والبيت
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- تأمن الدنيا حواليا !! ليه ؟!
رد عليها بنفاذ صبر وقال
معتز :- اسمعى اللى بقولك عليه من غير أسأله كتير
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- ما انا لازم افهم اللى بيحصل
صر على أسنانه بضيق وقال
معتز :- انتى ليه عناديه ودماغك ناشفه كده بقولك نفذى اللى بقولك عليه وخلاص وده لمصلحتك وانتى حره بقى وقبل أن يتحرك
أمسكت ذراعه وقالت بغضب
بشري :- استنى هنا انت ليه مسموح ليك كل حاجه واحنا المطلوب مننا أننا نسمع كلامك وبس ليه مسموح ليك انك تكلمنا بأسلوبك ده واحنا لا، ليه فيك ايه زياده عننا انت واحد زيك زينا ومش هسمحلك تتحكم فى حياتى زى العروسه اللعبه يا اما تدينى سبب مقنع يا مش هسمع ولا كلمه من اللى بتطلبها منى والمرادى انا اللى همشى واسيبك مش انت عن اذنك وتركته وغادرت المكان
بحث بعينه بالمكان حتى يجد ايتن لكنه لم يراها ركض خلف بشري ووقف أمامها وقال
معتز :- استنى خليكى شويه وهوصلك
نظرت الاتجاه الآخر وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت
بشري :- لا شكرا مش عايزه حاجه منك
امسك ذراعها بغضب وقال
معتز :- قولتلك اصبرى كمان شويه هوصلك مبحبش اقول الكلام مرتين
نظرت له بألم وقالت
بشري :- سيب دراعى يا معتز انت بتوجعنى
ترك ذراعها ونظر لها بغضب وقال بتحذير
معتز :- بلاش تعصبينى احسنلك اتفضلى ادخلى يلا
تحركت بغضب من امامه وعادت مره أخرى للداخل وجلست على المقعد وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
بشري :- ياريت نخلص بسرعه بقى عايزه ارجع الشغل
نظر لها بغضب وتركها وذهب بعيد
وبعد عدة دقائق أغلقت الأضواء وظهرت ايتن وهى تحمل قالب كيك واقتربت من بشري وقالت بسعاده
آيتن :- كل سنه وانتى طيبه يا بشرى عقبال مليون سنه يارب
جحظت عيناها بصدمه وقالت بأحراج
بشري :- ايه ده ايتن مكانش ليه لزوم
نظرت لها بأبتسامه وقالت
آيتن :- يلا طفى الشمع
اقتربت من الشمع وقبل أن تنفث به سمعت صوت ايتن تقول لها
آيتن :- استنى اتمنى الاول امنيه فى سرك
نظرت إلى معتز وتنهدت بحب وأغلقت عينيها عدة ثوانى ثم نفثت بالشمع
اضاءه الاضواء مره اخرى وقالت بأسف
ايتن :- اسفه يا بشري مجبتش ليكى هديه مكنتش اعرف ان عيد ميلادك النهارده
ابتسمت لها بحب وقالت
بشري :- يا حبيبتى ولا يهمك وجودك جنبى اجمل هديه وبعدين كفايه المفاجئه الحلوه دى اللى انتى عملتيها ليا
اقترب معتز إلى ايتن وبشري وقال
معتز :- خدى يا ايتن هديتها اهى واعطاها علبه قطيفه حمراء فتحتها ونظرت بها وحدقة بها بصدمه وجدتها قلاده رقيقه جدا نظرت إلى معتز وقالت
آيتن :- جميله اوى يا بوص بس اشتريتها امتى دى ؟!
تنحنح وقال بتلعثم
معتز :- احم د د دى صدفه كنت مشتريها ليكى ولما لاقيتك زعلانه علشان مجبتيش ليها هديه قولت اديها ليكى يمكن تديها ليها هديه
ابتسمت له بسعاده وقالت
آيتن :- شكرا يا بوص واقتربت من بشرى ووقفت خلف ظهرها ووضعتها حول عنقها وعادت مره أخرى وقفت أمامها ونظرت لها بحب وقالت بأعجاب
-اللله جميله اوى فى رقبتك يا بشري
نظرت إلى معتز بأحراج وقالت
بشري :- ج ج جميله ش ش شكرا
رد عليها بالنفى وقال
معتز :- انا مكنتش جايبها ليكى اصلا دى بتاعة ايتن وتركهم وابتعد بعيد
تعالت ضحكاتها وقالت
آيتن :- تعالى يا بنتى مستحيل البوص يعترف ويقول إن هو مشتريها ليكى اصلا
نظرت لها بأستغراب وقالت بعدم فهم
بشرى :- اشتراها علشانى طيب بمناسبة ايه
اقتربت منها وقالت بصوت هامس
آيتن :- انتى ناسيه أن هو عارف ان النهارده عيد ميلادك يعنى هو كان مجهز الهديه وهيبعتها ليكى معايا بعد الحفله لكن لما انتى جيتى عمل كده وقال إنها ليا فهمتى واقولك المفاجئه بقى
انصتت لها بأهتمام وقالت
بشري :- ايه هى
اقتربت منها أكثر وقالت بجوار اذنها
آيتن :- هو اللى قالى اجيب ليكى التورته واحتفل بيكى بس ده سر اوعى تقولي ليه حاجه
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
بشري :- انا مش قادره اصدق أنه باللطف ده الصراحه اللى يشوف معاملته معايا ما يشوف اللى بتقوليه ليا ده
ابتسمت لها وقالت
آيتن :- يا بنتى البوص بتاعنا تقيل ده اللى غنية ليه السندريلا يا واد يا تقيل
نظرت بأتجاه معتز بخجل رأته ينظر لها ثم نظر بعيد عنها سريعا ابتسمت وقالت
بشري :- هو من ناحية أنه تقيل فهو تقيل اوى الصراحه وظلوا يضحكون بسعاده حتى انتهت حفلة عيد الميلاد وقام معتز بتوصيل بشرى بالسياره إلى المشفى مره اخرى.
…………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره بدأت ريم بفتح عيونها على صوت ضجيج فى الغرفه زفرت بضيق وقالت
ريم :- يووووه بقى اطفى النور ده وبطلى تعملى دوشه فى الاوضه عايزه اناااام
نظرت بالساعه وقالت
بشرى :- انتى يا بنتى مش عندك شغل ولا ايه الساعه سبعه
أطاحت يدها بعدم اهتمام وقالت
ريم :- لسه بدرى لسه بدرى اطفى النوم بقى
ابتسمت على طريقتها وقالت
بشرى :- براحتك خلى عمو عصام يولع فيكى بسبب تأخيرك المستمر ده
جحظت عيناها بصدمه ونهضت سريعا وقالت
ريم :- نهار مش فايت انا النهارده اول يوم ليا فى شركة معتز السيوف يا اختتتتى من اول يوم متأخره اعمل ايه دلوقتى
نظرت لها بأستغراب وقالت
بشري :- شركة معتز السيوف!! انتى سيبتى مكتب عمو عصام
حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- لا عمو عصام ما صدق يخلص منى ونقلنى فى شركة معتز السيوف ، ثم نظرت لها بتوتر وقالت ، أو بمعنى أصح سيف اللى شغال معاه هو اللى جه وطلبنى بالاسم
نظرت لها بغضب وقالت
بشرى :- سيف !! هو لسه بيكلمك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- ايوه ومن النهارده هبقى معاه فى الشركه على طول، انا مش فاهمه سبب رفضك ليه ايه انا شايفه أنه كويس ومفهوش غلطه
هدرت بها بغضب وقالت
بشري :- متبقيش عبيطه انتى متعرفيش عنه حاجه ده لو اخر واحد فى الدنيا دى مش هقبل يقرب منك يا ريم وانتى كمان اوعى قلبك يحبه علشان خاطرى
نظرت لها بتوتر وقالت بعدم فهم
ريم :- ل ل لا قلبى يحبه ايه، بس انا عايزه اعرف انتى مخبيه عليا ايه
اجابتها بتلعثم وقالت
بشري :- م م مافيش حاجه بس انا مش مرتاحه ليه وخلاص
زفرت بضيق وقالت بعدم اهتمام
ريم :- براحتك بقى هقوم انا اجهز وأروح الشغل معرفش ايه الظروف هناك ولا ايه هيحصل ليا بسبب التأخير ده ونهضت من على السرير وذهبت المرحاض
نظرت إلى باب المرحاض بغضب وقالت
بشري :- انا لازم اخلى معتز يبعد اللى اسمه سيف ده عن اختى …
…………………………………………………………
بالقصر
استيقظ معتز على صوت رنين الهاتف زفر بضيق ونظر بالهاتف وجد رقم بشرى اعتدل سريعا على فراشه وضغط على زر الاستجابه وقال بنبرة جديه
معتز :- خير متصله على الصبح كده ليه ؟
هدرت به بغضب وقالت
بشري :- هو انت متعرفش ترد بأسلوب كويس شبه الناس، الناس ترد بالسلام أو حتى صباح الخير إنما انت لا ازاى لازم ترد بعجرفه
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
معتز :- انتى متصله ليه دلوقتى علشان تقولى الكلمتين دول وخلاص
اجابته بالنفى وقالت
بشري :- لا مش علشان اقول الكلمتين دول انا متصله بيك علشان اقولك خلى اللى شغال عندك اللى اسمه سيف ده يبعد عن اختى علشان انا مش هسمح ليه أنه يتقرب منها ويوقعها فيه
رد عليها بعدم اهتمام وقال
معتز :- وانا مالى
ردت عليه بصدمه وقالت
بشري :- وانت مالك !! يعنى ايه مش البنى آدم ده شغال عندك فى الشركه وكان عايز يقتلنى قبل كده من غير حتى ما اصعب عليه
زفر بضيق وقال
معتز :- اللى حصل قبل كده ده كان بأمر منى أنه يخلص عليكى وبعدين انتى مالك اختك مش صغيره وتقدر تعيش حياتها زى ما هى عايزه واللى انا شوفته أن شخصيتها اقوى منك ومش بيضحك عليها بسهوله وسيف شخصيته مش وحشه و مدام حب اختك واختارها يبقى هيحميها من الدنيا بحالها متشغليش بالك انتى وخليكى فى نفسك سلام واغلق الخط نظر إلى الهاتف وارتسمت بسمه على شفاه ونهض من على السرير ودلف المرحاض
نظرت إلى الهاتف بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- البنى آدم ده جنس جبلته ايه ده معندهوش ريحة الذوق متعجرف بطريقه مشوفتهاش على حد قبل كده ماشى يا معتز انا بقى هعرف أبعده عن اختى ازاى ووضعت الهاتف بجوارها وأغلقت النور وبعد عدة دقائق ذهبت فى سبات عميق
……………………………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)
