روايات

رواية حب مشبوه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الحادي والعشرون

رواية حب مشبوه البارت الحادي والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الحادية والعشرون

بالشركه الخاصه بمعتز
أخذت أيتن نفس عميق وقالت بصوت هادئ
– معتز ، انا ايه بالنسبه ليك !؟
حدق بها بأستغراب وقال
معتز :- أنتى أختى الصغيره ، بس السؤال ده لزمته أيه !؟
اجابته بنبره حنونه وقالت
آيتن :- مش دى الاجابه اللى اقصدها
أنا أقصد انا بالنسبه ليك أيه اخت مراتك ولا أختك انت
رد عليها بعدم فهم وقال
معتز :- ايتن انا مش فاهم أنتى عايزه تقولى ايه وضحى كلامك لأن انا مش فايق لفك ألغازك دى
ردت عليه بنبره حزينه وقالت بتوضيح
آيتن :- يعنى لو انا بالنسبه ليك مجرد اخت مراتك أكيد مش هكون سعيده لو شوفتك مع واحده تانيه غير أختى حتى لو هى ميته فده هيزعلنى
اما بقى لو أنا بالنسبه ليك أختك انت هكون فرحانه وسعيده وهتمنى انك تنسى الماضى وتعيش حياتك من اول وجديد مع واحده تحبها و تحبك وتعيشوا مع بعض فى سعاده اللى عايزه أوصله ليك يا معتز أن انا من اللحظه اللى ماتت فيها اختى وحسيت أن انا خلاص مبقاش ليا حد فى الدنيا وجيت أنت اخدنى فى حضنك وأعتبرتنى أختك بجد وشوفت حنيتك وطيبتك عليا وهبة حياتى ليك وبقيت أنت اخويا واهلى وكل حياتى وبقى أهم حاجه عندى سعادتك واشوفك دايما بخير وعلشان كده انا جايه اتكلم معاك مش بصفتى اخت مراتك الميته لا بصفتى اختك الصغيره اللى عايزه مصلحتك
زفر بضيق وأغلق عينه بحزن وقال بنفاذ صبر
معتز :- عايزه توصلى لايه يا ايتن بالظبط !؟
أبتسمت له وقالت بنبره حنونه
أيتن :- بشرى يا معتز حرام عليك اللى أنت بتعمله فيها ده
نظر لها بضيق وقال بتساؤل
معتز :- هى حكتلك حاجه
حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
آيتن :- لا، مقالتش حاجه بس نبرة صوتها الحزينه كفيلة تعرفنى ايه اللى بيحصل ما بينكم هى مش ذنبها على فكره اللى حصل لأهلك ومش ذنبها برضه اللى حصل لمراتك، هى كمان ممكن تكون ضحيه زيهم ويحصلها من ادهم نفس اللى حصل لأهلك ولاختى قبل كده ، بشرى بتحبك يا معتز بلاش تخسرها بذنب هى ملهاش دعوه بى انا اه فى الاول مكنتش عايزاك تقرب منها ولا كنت عايزه العلاقه دى تتبنى ، بس ده علشان كنت خايفه عليكم انتوا الاتنين ليحصل فيكم نفس اللى حصل فيك انت وريهام وقلبك يتوجع زى ما اتوجع قبل كده على فراقها وانا أخسر قلب طيب زى قلب بشرى ، بس لما عرفت انها هى كمان معرضه للخطر بسبب الملف اللى مع أهلها قولت ليه متبقاش معاك وقلوبكم تتجمع مع بعض وفى نفس الوقت تحميها من شر أدهم
حرك رأسه بالنفى وقال
معتز :- لا يا ايتن مش هينفع نبقى مع بعض، كده هقدر احميها من أدهم اكتر و ميحصلش معاها نفس اللى حصل لريهام وجودها جنبى هو ده أكبر خطر عليها كل اللى كانوا جنبى اتقتلوا وراحو .
ردت عليه بغضب وقالت
آيتن :- انت ليه غاوى تعذب نفسك و تعذبها معاك بلاش طريقتك دى فى التفكير يا معتز بص عليها بشكل تانى
انت هتكون عيله وهتبقى فى يوم من الايام أب من زوجه بتحبها وتحبك، عم سعد هيفرح لما يشوف حفيد ليه منك ويحس أن تربيته تمرت فيك وانت هتبعد عن أى حاجه تأذيك علشان هتبقى خايف على نفسك تتأذى وتبعد عن اللى بتحبهم، سيف هيقدر يعيش حياته مع اللى بيحبها وهيبعد برضه عن أى حاجه تأذيه وأدهم هنخلص منه قريب والنهايه هتكون سعيده للكل ليه مصمم ترسم نهايه حزينه عليك وعلينا فكر فى غيرك قبل ما تفكر فى نفسك قراراتك هى اللى هترسم مستقبلنا كلنا يا بوص
ثم نهضت من على مقعدها وقالت بتمنى
-بتمنى تفكر فى كلامى كويس واحسبها صح علشان خاطر اللى بتحبهم و بيحبوك عن اذنك وخرجت وتركته
نظر إلى إثرها وظل يفكر فى حديثها له ثم تنهد بضيق وقال
معتز :- ياريت الفعل يكون سهل زى الكلام يا ايتن كانت حاجات كتير أتغيرت ..
…………………………………………………………
بالمكتب الخاص بريم
دلفت إلى الداخل وجلست على المقعد الخاص بها ونظرت إلى سيف بضيق ثم تنهدت وقالت
ريم :- اتفضل يا سيف روح مكتبك عايزه اشوف شغلى
نظر لها نظره مطوله ثم أقترب منها وقال بضيق
سيف :- ماشى يا ريم هسيبك براحتك، بس بلاش تخلى كلام أختك بشرى يأثر عليكى فكرى كويس فى سيف اللى انتى قابليته، واتعامل معاكى بحب وبكل صدق وافتكرى أن انا عمرى ما حكيت حياتى لحد ألا ليكى ومعنى كده أنك استثنائية عندى يا ريم
ثم أبتسم لها بحب وتركها وخرج من المكتب
نظرت على أثره بحزن شديد وتنهدت بضيق وقالت
ريم :- ليه انت من دون العالم كله حبيتك ليه أنت وبس اللى قلبى دق ليه انا بحبك يا سيف بس بعد اللى عرفته عنك هيبقى صعب أكمل معاك أنا أسفه ليك وأسفه لقلبى ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
وفى ذلك وقت أعلن هاتفها عن وجود أتصال نظرت به وجدته رقم غير مسجل اجابة عليه سريعا وقالت
ريم :- السلام عليكم ، مين معايا
أتاه صوت رجولى قائلا
تامر :- واحشتينى اوى يا ريم انا تامر
صرت على اسنانها بغضب وقالت
ريم :- انت معندكش دم!! بتتصل بيا ليه يا حيوان انت
رد عليها بحب وقال بنبرة مختنقه
تامر:- مش قادر أعيش من غيرك يا ريم انا بحبك لدرجة الجنون انا كل يوم بحاول أقرب منك علشان اكلمك بس مش بعرف من البنى آدم اللى بيبقى معاكى ده ادينى فرصه واحده بس نتقابل ونتكلم مع بعض بهدوء
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
ريم :- يا ابنى انت مش بتفهم انا مش بحبك ولا بطيقك اصلا ومستحيل افكر فى واحد زباله زيك خطب اختى وكمل معاها ولعب بمشاعرها علشان بس عايز يقرب منى انا ابعد من خيالك يا تامر
نصيحه منى لوجه الله
انسانى ودور على واحده تحبك وتحبها بجد وانضف شويه من القذارة اللى انت فيها دى سلام
أغلقت الخط ووضعت الهاتف على سطح المكتب وزفرت بضيق وقالت
-هى ليه الدنيا كده بتدينا عكس ما أحنا عايزين ويوم ما نفكر أنها ضحكت لينا تخدعنا وتدينا ضهرها بدون سابق انذار
ثم أخذت نفس عميق وقالت
-ركزى فى شغلك يا ريم أرمى كل حاجه وراكى ومتخليش حاجه توقف قصادك وتدمر مستقبلك وبدأت تتابع العمل الخاص بها
………………………………………………………..
بالمشفى
شعرت بشرى بضيق وعدم التركيز بالعمل نظرت إلى صديقتها هدى وقالت بنبره مختنقه
-هدى أنا تعبانه النهارده ومش قادره أكمل الشغل
نظرت لها بقلق وقالت
هدى :- خلاص يا حبيبتى روحى انتى وانا هكمل مكانك متشغليش بالك بحاجه بس أبقى طمنينى عليكى فى التليفون
اومأت رأسها بالموافقه وأبتسمت لها وتركتها أتجهت إلى غرفة تبديل الملابس وخلعت المعطف الابيض الخاص بالعمل وعدلت ملابسها وأخذت حقيبة يدها وخرجت من المشفى شعرت بضيق وأنها ترغب فى السير بالهواء الطلق تحركت من أمام المشفى بأتجاه الطريق وفى ذلك الوقت استمعت إلى صوت رنين الهاتف الخاص بها أخرجته سريعا من حقيبة يدها ونظرت به وجدتها أيتن أبتسمت ابتسامه حزينه واجابة عليها بحب قائله
-ايوه يا ايتن خير
ردت عليها بقلق وقالت
آيتن :- عامله ايه دلوقتى طمنينى عليكى
تنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشرى :- انا كويسه متقلقيش عليا
سمعت صوت ضجيج سيارت تأتى من الهاتف تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- انتى بره ولا أيه
ردت عليها بحزن وقالت
بشري :- اممم مقدرتش اكمل اليوم سلمت الشغل لواحده صحبتى وانا فى الطريق هتمشى أشم شوية هوا وبعد كده هروح البيت
تكلمت بقلق وقالت سريعا
آيتن :- انتى لوحدك فى الشارع ؟!
اجابتها بأقتضاب وقالت
بشري :- أيوه
تكلمت بغضب وقالت
آيتن :- انتى مجنونه ازاى تمشى لوحدك فى الشارع كده خطر عليكى، انتى فين بالظبط !؟
ردت عليها بعدم أهتمام وقالت
بشري :- خطر خطر خطر، انتوا ليه محسسنى أن انا رئيسة جمهوريه انا واحده عاديه جدآ ملهاش أى أهميه
هدرت بها بغضب وقالت
آيتن :- انتى متعرفيش حاجه يا بشرى انتى معرضه للخطر وعلشان كده البوص بيوصلك كل يوم ووجودك لوحدك ده بتسلمى نفسك ليهم قوليلى بسرعه أنتى فين
وفى ذلك الوقت سمعت صوت صراخ ثم انقطع الاتصال نظرت إلى الهاتف بصدمه ثم إعادته إلى اذنها مره أخرى وقالت بصوت مرتعش
-بشرى الو بشرى ردى عليا بشرى ارجوكى ردى عليا ثم نهضت سريعا وركضت إلى مكتب معتز ودلفت إلى الداخل وقالت بقلق شديد
-الحق بشري يا معتز رجالة ادهم خطفتها
نظر لها بصدمه ونهض من على مقعده وقال بغضب
معتز :- انتى عرفتى ازاى !؟
اجابته بدموع وقالت
آيتن :- النهارده خرجت بدرى من الشغل وكنت بتصل اطمن عليها واتفاجئت انها فى الشارع وانا بكلمها مره واحده سمعت صوت صرختها والتليفون اتقفل
ركل الحائط بغضب وقال
معتز :- هقتلك يا أدهم هقتلك واتجه إلى الباب سريعا ونظر إلى ايتن وقال
-بلغى سيف وخليه ينزل ورايا بسرعه وركض إلى الأسفل
ركضت ايتن إلى مكتب سيف وقامت بأبلغه
هرول سريعا إلى الخارج ونزل إلى الأسفل وصعد بالمقعد الامامى بجوار معتز ونظر له وقال بتساؤل
سيف :- ناوى تعمل أيه دلوقتى
طرق بغضب على المقود وقال
معتز :- هقتله يا سيف مش هسمح ليه يأذى بشرى ويخدها منى مش هسمحله يحرمنى من حد بحبه تانى
نظر له بحزن وقال
سيف :- هننقذها يا معتز صدقنى مش هخليه يقرب منها اهدا انت بس
نظر له نظره مطوله وأدار السياره وقادها بسرعه جنونيه واتجه إلى الشركه الخاصه بأدهم وخلال عدة دقائق وصل بالسياره أمام الشركه ونزل سريعا منها ودفع الحرس بقوه لكنهم أمسكوا بهم مره أخرى هتف بصوت عالى وغاضب وقال
معتز :- فين بشرى يا أدهم اقسم بالله لو اذيتها ما هرحمك لو راجل خلى رجالتك تسيبنى اطلعلك وفى ذلك الوقت جاء أحد الحرس وقال للحرس الممسكين بمعتز وسيف
-ادهم باشا بيقولكم سيبوهم يطلعوا ليه
تركوهم الحرس وابتعدوا عنهم ونظر له هذا الرجل وأشار إلى المصعد وقال
-اتفضلوا ادهم باشا فى انتظاركم بمكتبه
ركض معتز إلى المصعد وخلفه سيف وصعدوا إلى الطابق المتواجد به مكتب ادهم ودفع الباب بقدمه بقوه ودلف سريعا أمسكه من ملابسه وقال بغضب
معتز :- فين بشرى يا أدهم!! انطق بقولك فين بشرى؟؟
نظر إلى يده الممسكه به ثم نظر له بغضب وقال بنبرة هادئه
ادهم :- أبعد يا بابا واقعد على الكرسى يا شاطر احسنلك
صر على أسنانه بغضب وأمسك به بقوه وقال
معتز :- بقولك انطق فين بشرى
امسك به سيف ونظر إلى أدهم بغضب وقال
-اهدا يا معتز علشان نعرف نتكلم ويقول هو عايز ايه تعالى أقعد
دفع سيف بعيد عنه وأمسك ادهم مره أخرى وقال
معتز :- هتتكلم وتقول بشرى فين ولا أقتلك
امسك به مره أخرى وقال
سيف :- اهدا يا معتز بقى اهدا مش كده يا أخى كده مش هنوصل لحاجه
تعالت ضحكاته وقال
ادهم :- صاحبك طلع بيفهم عنك اقعد يا شاطر واعرف نفسك بتكلم مين
حدق به بغضب وقال
سيف :- أقسم بالله لو ما نطقت وقولت بشرى فين ما ليك عندى غير طلقه واحده فى نفوخك اخلص بيها البشريه كلها من شرك
ووجه السلاح الخاص به بوجه
أخرج سلاحه سريعا من مكتبه ووجه لهم وقال بعدم أهتمام
ادهم :- نزل سلاحك ده يا بابا وابقى شيل الحاجه اللى على قدك انتوا ناسين انتوا فى مكتب مين
صر على أسنانه وقال بغضب
معتز :- حسابك كتر اوى عندى يا أدهم
أخرج السيجار الخاص به واشعله وأخذ نفس منه ونفث الدخان بالهواء وقال بتهكم
أدهم :- ايه خايف على حبيبت القلب ، لا ملكش حق المفروض بعد اللى حصل لمراتك وابنك تحرم اللعب نهائى لكن شكلك عنيد وبتحب قرص الودان كتير
هدر به بغضب وقال بتوعد
معتز :- حقهم راجع متقلقش وحق أهلى برضه هخده بس كله بوقته ووقته قرب اوى يا أدهم وساعة الحساب قربت
نهض من على مقعده واقترب من معتز وأبتسم له بعدم أهتمام وقال
أدهم :- امممم طيب ايه رأيك نضيف للحساب ده حبيبت القلب اللى عندنا ونسلمها ليك هى كمان جثه غرقانه فى دمها ، بس عارف البنت دى فيها حاجه تشد الواحد ليها كده ده أنا كنت لسه بفكر اروح اقضى الليله معاها، الواحد كبر فى السن ولازم يمتع نفسه شويه والرجاله بتاعتى جعانين وعاملين شبه الكلاب الصعرانه وما هتصدق تلاقى حتة لحمه قصادها
أمسك به ولكمه بقوه بوجهه وقال
معتز :- على الله حد يلمسها ولا يقرب ليها مش هرحم حد فيكم أقسم بالله هنصفكم كلكم يا أدهم
أمسك به بغضب وقال
ادهم :- قول كلام على قدك يا شاطر انت عارف ومتأكد ان انا بأشاره واحده من صباع أيدى الصغير يمحيك انت وكل اللى حواليك من الدنيا بحالها ودفعه بعيد عنه وقال بأمر
-اخر كلام عندى تجيب الملف اللى أنت أخده من أبو البنت دى البنت ترجعلك، هترفض، هترجعلك برضه بس جثه
نظر له والشرار يتطاير من عينه وقال
معتز :- شوف أسلمك الملف فين وامته بس بشرط بشرى تكون موجوده معاك وقت ما تستلمه
نظر له بصدمه وقال بعدم تصديق
سيف :- انت ناوى تسلمه الملف بجد يا معتز!؟
نظر له بغضب وقال بتأكيد
معتز :- اه يا سيف هسلمه الملف فى داهيه أى حاجه المهم سلامة بشرى
تعالت ضحكاته وقال بثقه
ادهم :- كنت واثق أنك عاقل وهتختار حبيبت القلب أمشى دلوقتى وانا هبقى أبلغك بميعاد التسليم
نظر له نظره مطوله وقال بغضب
معتز :- بس اياكم حد يقرب منها ولا يأذيها
ونظر إلى سيف وقال
-يلا بينا يا سيف
وخرجوا الاثنين من مكتب أدهم وغادروا الشركه
كلم أحد رجاله وقال بأمر
أدهم :- عينك عليهم كويس اوى فاهم !
أومأ رأسه بالطاعه وقال
-اوامرك يا باشا وخرج يركض خلفهم
…………………………………………………………
صعد معتز بغضب سيارته وبالمقعد المجاور صعد سيف ونظر له بضيق وقال بتساؤل
سيف :- انت فعلا ناوى تتنازل عن الملف ده وتسلمه لأدهم !؟
نظر له بضيق وقال بتساؤل
معتز :- ايه اهم يا سيف ! بشرى ولا الملف!؟
رد عليه بضيق وقال
سيف :- انا عارف أن بشرى بقت حاجه مهمه دلوقتى فى حياتك بس برضه الملف ده هيجيب حق أهلك اللى هو قتلهم و حق مراتك حب عمرك وابنك اللى كان فى بطنها اللى كنت منتظره بفارغ الصبر ، مش معقول تكون ناوى تنساهم بالسهوله دى
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- انا مش مستعد أشوف بشرى يحصل ليها نفس اللى حصل لريهام يا سيف انا مبقتش حمل فراق تانى والله
تنهد بحزن وقال بنبرة هادئه
سيف :- انا مش بقولك تتخلى عنها ولا أننا نسمح ليه يأذيها بس فيه مليون طريقه تانيه ننقذها بيها غير أننا نسلم الملف ليه
وضع رأسه على المقود وقال بحزن
معتز :- مش عارف أعمل ايه يا سيف انا اول مره أحس بخوف أول مره أحس نفسى متكتف بالطريقه دى
نظر له بحزن وربت على ظهره وقال
سيف :- اهدا يا معتز وان شاءالله كل حاجه هتتحل المهم دلوقتى هنبلغ أهل بشرى بخطفها ازاى
اعتدل مره أخرى ونظر له بضيق وقال
معتز :- انا مش عارف هقدر أبص فى عينه أزاى وانا ببلغه أن بنته مخطوفه، بنته اللى هو موصينى عليها بدل المره مليون مره أخد بالى منها وانا وعده ان محدش هيقدر يقرب منها ابدا
أومأ رأسه بحزن وقال
سيف :- انا عارف انها صعبه بس انت ملكش ذنب أنت عملت اللى عليك وهنعمل اللى نقدر عليه ونرجعها تانى لحضنه وكل حاجه ترجع أحسن من الاول يلا شغل العربيه خلينا نمشى من المكان ده بقى
أدار السياره وتحرك بها سريعا وعاد إلى الشركه
……………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى