روايات

رواية حب مشبوه الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الحادي عشر

رواية حب مشبوه البارت الحادي عشر

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الحادية عشر

مر اسبوع وجاء اليوم المنتظر يوم زفاف بشري و تامر، ارتدت بشري فستان الزفاف ووقفت أمام المراه تنظر إلى جسدها وهو يرتدى الفستان بحزن شديد وفى ذلك الوقت دلفت ريم الغرفه ونظرت لها بضيق وقالت
ريم :- فكرى كويس يا بشري احنا لسه فيها ارجعى فى كلامك ارجوكى بلاش تتجوزى البنى آدم ده مش هتكونى سعيده معاه
التفتت لها ونظرة لها بحزن وقالت
بشري :- فات الاوان يا ريم المأذون خلاص على وصول مش انا اللى تفضح أهلها قصاد الناس كلها
اقتربت منها وامسكت يدها بترجى وقالت
ريم :- الناس بتنسى كل حاجه بسرعه انتى بس فكرى فى نفسك وفى حياتك الجايه ازاى هتقدرى تعيشى مع واحد مش بتحبيه ومافيش ما بينكم تفاهم ليه كل ده لمجرد بس انك سنك وصل اتنين وتلاتين ، لسه صغيره برضه لسه قدامك الحياة طويله تقدرى تقابلى واحد يحبك وتحبيه بجد تعيشوا حياتكم مع بعض بسعاده ارجوكى يا بشرى بلاش تغلطى وتندفعى فى قراراتك
انهمرت دموعها من عينها بحزن شديد وارتمت داخل أحضان شقيقتها وظلت تبكى حتى سمعت صوت ايتن تقول لها
آيتن :- بلاش تتجوزيه
ابتعدت عن ريم ونظرت لها وقالت
بشري :- ايتن !! انتى هنا من أمته
اقتربت منها وقالت
آيتن :- لسه جايه دلوقتى وسمعت كلامك مع اختك وانا رأى من رأيها بلاش تتجوزي حد انتى مش بتحبيه انتى كده بتروحى لنار برجليكى وعمرك ما هتبقى سعيده معاه فى حياتك انتى لسه عندك فرصه ارفضى واتمسكى باللى فى قلبك ومتفرضيش فى حبك بسهوله
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- باللى فى قلبك ؟!! هو انتى فيه حد فى حياتك يا بشري
نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم
بشري :- ها ل ل لاء انا مش فاهمه ايتن بتتكلم على ايه
ابتسمت لها وقالت بتأكيد
آيتن :- لا انتى فاهمه انا بتكلم على ايه كويس اوى يا بشري، لو بتحبيه بجد اتمسكى بى وانا واثقه من حبه ليكى هو كان بيحاول يبعدك عنه علشان خايف عليكى احسن ما تتأذى، فكرى كويس وانتى هتصدقى كلامى ده، كام مره يبقى بيتكلم معاكى بهدوء وتلاقيه اتغير فاجئه واستغربتى من ردت فعله دى هو كان بيعمل كده علشان يكبد مشاعره اتجاهك علشان متظهرش ليكى وتتعلقى بى بيحاول يظهر شخص سئ قصادك علشان تكرهيه بلاش تضيعى حبكم لبعض بسهوله يا بشري
أغلقت عينيها بحزن شديد وقالت
بشري :- مبقاش ينفع الكلام ده دلوقتى فات الاوان خلاص صدقونى
هدرت بها بغضب وقالت
ريم :- انتى ليه ضعيفه اوى كده ليه شايفه أن فات الاوان من غير ما تعافرى وتحاولى تتحررى من اللى انتى فيه ليه كل اللى تقدرى تعمليه دموع وبس ، الحب بيقوى مش بيضعف ومدام انتى بالضعف ده يبقى عمرك ما عرفتى حاجه عن الحب خليكى ضعيفه يا بشري اتجوزى واحد زى تامر وعيشى حياتك تعيسه واظهرى دايما مكسورة الجناح وانك دايما مغلوبه على امرك عيشى حياتك غلط زى ما تحبى بس متبقيش تيجى تعيطى بدل دموعك دى دم بعد كده وتطلبى مننا أننا ننقذك لأن ساعتها انا اول واحده هتتخلى عنك وهقولك شيلى شيلتك بنفسك وحلى مشاكلك مع نفسك وتحركت بأتجاه الباب ثم وقفت مره اخرى ونظرت لها وقالت
-واه على فكره بقى تامر اعترف بحبه ليا وقالى أنه خطوبته ليكى كانت غلطة اهالينا فهموا غلط عيشى حياتك بقى مع واحد ندل زى ده بيتجوزك علشان يقرب ليا ويفضل جنبى وحاولت كتير اقولك الكلام ده بس دايما كنتى بتوقفى كلامى فى النص وبترفضى تسمعينى وخرجت سريعا من الغرفه
نظرت بصدمه اتجاه الباب وجلست فى الارض وظلت تبكى
اقتربت منها واحتضانتها وظلت تربت على ظهرها بحنو وقالت بصوت هامس
آيتن :- احنا عايزين مصلحتك يا بشري مش عايزينك تعيشى حياتك تعيسه مع واحد مش بتحبيه فكرى فى كلامنا كويس اوى ولو اقتنعتى ألحقى نفسك ومتخافيش وفى ذلك الوقت دخل والدها يبلغها بوصول المأذون نظرت نظره مطوله إلى ايتن ونهضت من الأرض وخرجت مع والدها
نظرت لها ايتن بحزن وتنهدت بضيق ونهضت من على الأرض وخرجت خلفهم تتابع ماذا ستفعل بشري
جلست بجوار والدتها والدموع انهمرت من عينيها وهى ترى السعاده على وجه امها وجلس والدها بجوار المأذون وفى الجنب الآخر يجلس تامر ووضع يده بيد اسامه تذكرت كلام ريم لها وتذكرت حوارها مع ايتن نظرت لهما بحزن وجدتهم ينظرون لها بترجى حتى لا تكمل هذه الزيجه وبدأ المأذون يتكلم وقبل أن يردد والدها كلام المأذون وقفت سريعا وقالت بغضب
بشري :- استنى يا بابا متقولش حاجه
الجميع نظروا لها بأستغراب ونهضت والدتها بغضب وقالت
ليلى :- فيه ايه يا بشري عيب كده خلى المأذون يشوف شغله
نظرت لها بغضب وقالت
بشري :- انا مش موافقه اتجوزه يا ماما ونظرت إلى والدها وقالت بدموع
-انا اسفه يا بابا بس مش هقدر اكمل حياتى مع واحد زى ده
نظر لها بأستغراب وقال بعدم تصديق
تامر:- بشري ايه اللى انتى بتقوليه ده!! انتى زعلانه منى فى حاجه ؟!
نظرت له بغضب وقالت
بشري :- انت بنى ادم قذر وواطى وجبان عايز تتجوزنى رغم انك مش بتحبنى وبتحب اختى عايز تقرب منى علشان تفضل جنبها انت اندل بنى ادم قابلته على وجهه الأرض
ابتسمت بسعاده على شجاعة اختها ونظرت إلى ايتن وشكرتها بعينيها
وقفت أمامها وصفعتها بقوه وقالت بغضب
ليلى :- انتى اتجننتى ايه الكلام اللى بتقوليه ده اعقلى يا بنت بطنى احسنلك ونظرت إلى المأذون وقالت
-كمل كتب الكتاب يا شيخنا
نظرت إلى المأذون وقالت برفض
بشري :- متكملش حاجه يا شيخنا انا العروسه ورافضه الجوازه دى، مش برضه لا يجوز عقد القران إلا بموافقة العروس ولا ايه يا شيخنا؟!!!
نهض المأذون وقال
-ايوه يا بنتى الزواج باطل إذا رفضت العروس هذه الزيجه واغلق دفتر الزواج وخرج
نظرت لها بغضب وقالت
ليلى :- كده يا بشري تفضحينا قصاد الناس كلها
نظرت لها بأسف وقالت
بشري :- انا اسفه يا ماما بس انا اللى هعيش معاه مش انتى وانا للاسف مش هقدر اكمل حياتى مع بنى ادم زى ده
نظر لهم بضيق وقال
اسامه :- خلاص مافيش فايده من الكلام ده خلصنا خلاص ونظر إلى جميع من يتواجد بالمكان وقال
-احنا اسفين يا جماعه على اللى حصل نورتونا
خرج الجميع وتبقى بشرى وريم وتامر وليلى واسامه
جلست على الأريكة بحزن شديد وظلت تنتحب قائله
ليلى :- يا فضحتنا قصاد الناس كلها منك لله يا بشري نرفع راسنا قصاد الناس بعد كده ازاى منك لله يا بنتى على كسر ضهرنا قصاد الناس
اقترب منها وقال بحزن
اسامه :- ليه عملتى كده يا بنتى كان قصادك وقت كبير جدا قبل الفرح ليه استنيتى تعملى كده قصاد الناس وتفضحينا
أمسكت يده وقالت بأسف
بشري :- انا اسفه يا بابا بس انا لسه عارفه حقيقته الوس** النهارده البيه طلع بيحب اختى وبيعمل كده علشان يقرب من ريم
التفت له وقال بغضب شديد
اسامه :- الكلام اللى بشري بتقوله ده صح ؟!
نظر له بأسف وقال
تامر :- ايوه صح، انا اسف يا عمى بس انا لما دخلت بيتكم اول مره كنت جاى اتقدم لريم مش لبشري بس انتم فكرتوا غلط علشان انا زميل بشري فى المستشفى
صر على أسنانه وقال بغضب
اسامه :- ولما انت عايز ريم محاولتش تصلح الغلطه دى ليه
نظر بالأرض وقال بأحراج شديد
تامر :- فى الاول حاولت بس كنت كل ما اجى افهمكم تخدوا الكلام على بشري مش على ريم لحد ما شوفت معاملتكم ليا بقيت خايف اقول الحقيقه احسن ما اخسركم ولما اعترفت لريم بحقيقة مشاعرى رفضتنى علشان كده عجلة بالجواز قبل ما ريم تقول الحقيقه لبشري وتسيبنى وابعد عنكم وده اللى حصل دلوقتى بس انا مستعد اصلح غلطتى دى واتقدم من جديد لريم انا بحبها ومقدرش ابعد عنها
نظرت له بغضب وقالت
ريم :- انت لو اخر راجل فى الدنيا كلها مستحيل احبك واتجوزك يا تامر
نظر له بضيق وقال
اسامه :- سمعت بودنك رأيها فيك احنا اسفين يا ابنى معندناش بنات للجواز
اقترب منه وقال بترجى
تامر :- ارجوك يا عمى متعملش فيا كده انا بحب ريم ومقدرش اعيش من غيرها انا مستعد اعمل اى حاجه بس افضل جنبها
حرك رأسه بالنفى وقال
اسامه :- مبقاش ينفع يا ابنى اتفضل من غير مطرود
نظر لهم جميعا بغضب وقال
تامر :- ريم هتبقى ليا انا وبس وبكره تشوفه وخرج وتركهم
نظرت إليه بغضب وقالت
ريم :- بنى ادم مريض داهيه تشيلك
نظرت بشري لهم جميعا بحزن وركضت إلى غرفتها
ركضت خلفها ريم وجلست بجوارها وقالت بأسف
ريم :- انا اسفه يا بشري
نظرت لها بدموع وقالت
بشري :- انتى ملكيش ذنب يا ريم انا مش زعلانه عليه انا محبتهوش اصلا انا زعلانه على اللى حصل قصاد الناس وكسرت بابا قصادهم وكسرت فرحة ماما بسببى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
ريم :- انتى مش غلطانه يا بشري انتى عملتى الصح وبابا وماما اكيد مش زعلانين منك مهما كان انتى بنتهم ومصلحتك اهم حاجه عندهم والناس بتنسى كل حاجه بسرعه وكمان انتى قصاد الناس ضحيه لواحد حيوان زى ده كان بيستغلك علشان يقرب ليا يعنى كله فى صفك انتى
مسحت دموعها وجلست سريعا على السرير وقالت
بشري :- بجد يا ريم يعنى انا مغلطش ولا فضحتكم قصاد الناس
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
ريم :- ايوه بجد يا بشري،يلا فى داهيه تشيله كان عايز يخدك منى ابن المقشفه
تعالت ضحكتها وقالت بحب
بشري:- الله يكون فى عونه عريسى المستقبلى هيتشوى على ايدك ، انتى اللى هتبقى حماته مش ماما
نظرت لها بضيق وقالت بتساؤل
ريم :- استنى هنا ، بلاش تخدى فى دوكه مين ده اللى صحبتك كانت بتتكلم عنه وبتقول انكم بتحبوا بعض وليه كان خايف عليكى من أنك تتأذى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- ها ت ت تقصدى ايه مش فاهمه !!
رفعت إحدى حاجبيها وقالت
ريم :- انتى فاهمه قصدى يا بشري بلاش استهبال انطقى كانت تقصد مين
تنهدت بضيق وقالت
بشرى :- بصى انا هحكيلك بس مش عايزه أسأله كتير ومش عايزه بابا وماما يعرفوا حاجه ماشى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :- اوك احكى يلا بقى بسرعه
اخذت نفس عميق وقالت
بشري :- هى تقصد معتز السيوف
فرهت فمها بصدمه شديده وقالت بتساؤل
ريم :- معتز السيوف !! وانتوا تعرفوا بعض من أمته ، يبقى كلامى صح وكان خطفك
زفرت بضيق وقالت
بشري :- قولتلك مش عايزه أسأله كتير ، بصى كل اللى اقدر اقوله ليكى أن معتز كانت حالته خطر وانا اللى علاجته بس اثناء ما كنت بعالجه حسيت انا قلبى اتعلق بى بس هو كان دايما يعاملنى بجفاء اوقات احس انه طيب وفيه حاجه تشدنى ليه وأوقات احس انه مغرور ومتعجرف وبرضه كنت بحس بحاجه بتشدنى ليه بس اخر مره قابلته فيها لاقيته عاملنى بطريقه وحشه وقالى أن انا بالنسبه ليه ولا حاجه مقدرتش أكرهه بس كنت بحاول ابعد عنه واتجنبه وكنت بسأل علي اخباره ايتن واطمن عليه منها هى دى كل الحكايه
نظرت لها بأستغراب وقالت
ريم :- طيب هو خايف عليكى تتأذى من ايه اكيد فيه سبب يوصله لشعور بالخوف عليكى بالطريقه دى
حركت رأسها بالنفى وقالت
بشري :- معرفش السبب ايه بس انا ببقى مطمنه على نفسى وانا معاه
ابتسمت لها بسعاده وقالت بنبره حنونه
ريم :- امشى وراه قلبك ومدام بتحسى بأمان معاه يبقى اتمسكى بى ومدام بيحميكى حتى من نفسه وقادر أن يكبح حبه ليكى لمجرد أنه يحميكى يبقى حبه ليكى صادق واوعى تفرطى فيه فى يوم من الايام
اومأت رأسها بالموافقه وابتسمت لها وقالت
بشري :- ماشى بس ده محتاج تفكير كتير علشان اقدر الين قلبه واخليه يعترف بحبه ليا
تكلمت بثقه عارمه وقالت
ريم :- سبيها على اختك دى وانا هخليه يجيلك زاحف لحد عندك
تعالت ضحكاتها وقالت
بشري :- يا واد يا واثق من نفسك انت
نظرت لها بثقه وقالت
ريم :- طبعا طبعا لا داعى لتصفيق وظلت تضحك بسعاده
………………………………………………………
بالقصر
جلس معتز على المقعد الخاص به وتنهدت بضيق وظل يأرجح المقعد وهو ينظر على الفراغ وفى ذلك الوقت سمع صوت ايتن تقول له
آيتن :- بتعمل ايه يا بوص
نظر إلى الخلف وقال بعدم اهتمام
معتز :- قاعد ، بس انتى ايه رجعك من الفرح بدرى كده
جلست امامه على الأريكة وقالت بسعاده
آيتن :- الفرح اتلغى
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
معتز :- اتلغى !!! ليه
تنهدت بسعاده وقالت
آيتن :- فى اخر لحظه زى الافلام والمسلسلات وقفت وقالت بكل كبرياء انا مش موافقه على الجوازه دى كان مشهد رائع كأنه مشهد فى روايه واووو
رفع أحد حاجبيه وقال بعدم تصديق
معتز :- بشري عملت كده ؟!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
آيتن :- شور، عملت كده والله عجبتني اوى بنت الايه
تنهد بضيق وقال
معتز :- وليه عملت كده بس
نظرت له بلؤم وقالت
آيتن :- تفتكر عملت كده ليه !! اكيد علشان مهتمه بحد والحد ده كمان مهتم بيها بس عامل نفسه ولا همه
نهض من على مقعده ونظر الاتجاه الآخر وقال بعدم اهتمام
معتز :- وانا مالى إذا كانت مهتمه بحد ولا مش مهتمه حياتها وهى حره فيها
صرت على اسنانها وقالت
آيتن :- يا بوص ده انت عيونك فضحاك من كتر الفرحه لما عرفت أن الجوازه متمتش خليك لين كده وريح قلب البنت المسكينه دى واعترف ليها بحبك
ابتلع ريقه بتوتر وقال بعدم اهتمام
معتز :- ا ا ايه الكلام اللي انتى بتقوليه ده اتفضلى قومى روحى عايز انام
رفعت إحدى حاجبيها إلى الأعلى وقالت
آيتن :- يا بوص
صر على أسنانه وقال بأمر
معتز :- قومى روحى يا ايتن احسنلك
وقفت امامه وقالت بسعاده
آيتن :- ماشى يا بوص انا همشى دلوقتى بس مش هسيبك غير لما تعترف بحبك ليها وركضت بعيد عنه ونظرت له وقالت بنبره هادئه
-تصبح على خير يا بوص وخرجت وأغلقت الباب خلفها
ارتسمت بسمه على شفاه وتنهد بسعاده وصعد إلى الأعلى ودلف غرفته ونام على فراشه وأمسك هاتفه ونظر إليه بتوتر ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوتها يقول له
بشري :- السلام عليكم مين معايا
تنحنح بأحراج وقال
معتز :- احم، وعليكم السلام ا ا انا معتز السيوف
حدقة إلى الهاتف بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- انت قولت انت مين ؟!
رد عليها بنفاذ صبر وقال بتأكيد
معتز :- زى ما انتى سمعتى انا معتز السيوف
تكلمت سريعا وقالت
بشري :- انا مش مصدقه نفسى انت معتز السيوف بجد البوص نفسه بيكلمنى ؟!
تنهد بضيق وقال بتساؤل
معتز :- عملتى كده ليه ؟
ردت عليه بأستغراب وقالت
بشري :- تقصد ايه
أجابها بصوت مختنق وقال
معتز :- ليه رفضى تكملى الفرح وتتجوزى
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- انت زعلان علشان رفض اتجوز الدكتور تامر ؟!
أجابها بالتأكيد وقال
معتز :- ايوه زعلان انك رفضى تتجوزيه انتى باللى عملتيه ده عرضى نفسك للخطر جوازك منه كان هيحميكى من حاجات كتير يا بشري
هدرت به بغضب وقالت
بشري :- انت متصل بيا علشان تقولى الكلمتين دول !! كنت وفرهم على نفسك انا مش صغيره وعارفه مصلحتى كويس اوى واقدر احمى نفسى يا معتز متقلقش مش هلزمك بحمايتى ولا هقلق راحتك وافرض نفسى عليك
رد عليها سريعا وقال
معتز :-انتى حره اعملى اللى تعمليه انا مالى اصلا إذا كنتى فى خطر ولا لا انتى متخصنيش ولا تهمينى من أساسه انتى ولا حاجه بالنسبه ليا واغلق الخط سريعا والقى الهاتف بجواره وزفر بضيق وقال
-انا غلطان أن اتصلت بيها ما تولع انت مالك إذا كانت فى خطر ولا لاء…..
………………………………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى