روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثاني

رواية حب مشبوه البارت الثاني

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثانية

بالقصر
خرجت من المرحاض وهى تجفف شعرها بالمنشفه القطنيه واتجهت إلى المراه ونظرت إلى الفستان الذى ترتدى وتنهدت بضيق وقالت
بشري:-يا ترى يا ماما عامله ايه دلوقتى انتى وبابا وريم تلاقيكم قلقانين عليا لو كنت فى بيتنا ولبست فستان زى ده كنت فرحت بى اوى إنما دلوقتى حاسه أن قلبى واجعنى ومش قادره اخد نفسى من كتر الخوف ونظرت على السرير بقلق لكنها وجدت ملامح وجهه تميل إلى اللون الازرق ركضت إليه ووضعت يدها على وجهه وجدت بشرته بارده جدا ووضعت يدها على قلبه وجدته ساكن أمسكت يده وبدأت تتابع ضغطه وجدته ضعيف وشبه منعدم بدأت تعمل له الإسعافات بخوف شديد وتنعش قلبه حتى يرجع نبضاته وركضت بأتجاه الباب وظلت تطرق عليه بشده وتقول بصوت عالى
-محتاجه جهاز صدمات القلب ضرورى بسرعه ارجوكم المريض بيموت حد سامعنى ارجوكم بسرعه مافيش وقت وفى ذلك الوقت انفتح الباب سريعا نظرت له بخوف واخذت منه المعدات سريعا وهرولت إلى السرير وبدأت توصل إليه الاجهزه وبدأت تنعش قلبه وتعمل له صدمات كهربائيه تحت متابعة جميع رجاله وقلق عارم سيطر على الجميع نظرت إلى الجهاز بهلع شديد عندما وجدته لم يستجيب لصدمات الكهرباء اقترب منها بوجه متهجم وقال بغضب شديد
سيف:-اتصرفى بسرعه مستحيل تكون دى نهاية البوص عمرك قصاد عمره
تكلمت بصوت متقطع من شدة الخوف قائله
بشري:-بحاول اهو قلبه مش عايز يستجيب تانى قولتلكم محتاج يروح لمستشفى ضرورى انتوا كده اللى بتعرضوا حياته للخطر وركضت إلى الجهاز وزودت الكهرباء إلى اعلى درجه وحاولة عدت مرات مع تسارع دقات قلبها ونظرت لهم جميعا بخوف وازاحات حبات العرق من على جبينها بخوف شديد وفقدت الامل فى إنعاش قلبه مره اخرى أغلقت عيناها بتمنى أن يعود قلبه مره اخرى للحياة وأخذت نفس عميق وبدأت تعمل له الصدمات مره اخرى وفى ذلك الوقت بدأت نبضات قلبه تعود مره أخرى نظرت له بعدم تصديق وانهمرت الدموع من عينيها وجلست على الأرض بأنفاس متقطعه ونظرت لهم جميعا وقالت
-الحمدالله قلبه اشتغل تانى الحمدالله رجع تانى الحمدالله يارب
الجميع تنفس بأرتياح شديد ثم نظر لهم بأمر وقال
سيف:-الكل يخرج من الاوضه حالا
الجميع هرول إلى الخارج واغلقوا الباب خلفهم
اقترب منها بغضب شديد وقال
-اخر مره يحصل ده فاهمه؟ اعملى حسابك احنا هنا مش بنهزر والغلطه بعمرك اخر تحذير ليكى فاهمه وخرج وتركها
نظرت إلى السرير بحزن شديد وقالت من بين شهقاتها
بشري:-ارجوك اتمسك بالحياة ابوس ايدك انا مش عايزه اموت هنا انا عايزه اعيش وأفضل جنب اهلى وأكمل حياتى المهنيه واتجوز وابقى ام ارجوك اتمسك بحياتك وارجع تانى فى اسرع وقت ارجوك وظلت تبكى حتى ذهبت فى سبات عميق.
…………………………………………………………
وصلت ريم إلى المشفى التى تعمل بها شقيقتها ودلفت إلى الداخل وذهبت إلى إحدى صديقاتها وقالت بقلق شديد
ريم :- هدى عامله ايه
نظرت لها بأستغراب ونهضت من على مقعدها سريعا وقالت بتساؤل
هدي:- ريم خير بتعملى ايه هنا ؟!
إجابتها بحزن شديد وقالت
ريم :- انا جايه أسألك على اختى متعرفيش راحت فين ؟!
ردت عليها سريعا وقالت
هدي :-بشري !!! ده انا لسه كنت هسألك عليها وبرن عليها الفون بتاعها مقفول
إجابتها من بين شهقاتها وقالت
ريم :-بشرى مختفيه من الصبح من ساعة ما خرجت من المستشفى ملهاش اى اثر ،قولت تكونى عارفه مكانها بس للاسف طلعتى زينا متعرفيش حاجه عنها
تنهدت بقلق وقالت
هدي :- طيب وهنعمل اى دلوقتى احسن ما تكون اتخطفت ونظرت خلف ريم وقالت بأستغراب
-دكتور تامر مش حضرتك كنت معاها الصبح
نظرت خلفها بضيق وقالت بتساؤل
ريم :-معاها ؟!! طيب مقولتش ليه أنها كانت معاك
نظر لهم بتوتر وقال بتلعثم
تامر :- ها ، ل ل لا انا خرجت قبل منها بعد ما اتخنقنا مع بعض
صرت على اسنانها بغضب وقالت بتحذير
ريم :- لو غياب بشرى ده انت السبب فيه مش هرحمك يا تامر ونظرت إلى هدي وقالت
-هروح انا ادور عليها فى مكان تانى
ردت عليها سريعا وقالت بقلق
هدي :- لو عرفتى اى حاجه عنها طمنينى يا ريم متنسيش
اومأت برأسها بحزن شديد وخرجت من المشفى ونظرت حولها بالشارع وقالت بدموع
ريم :- يا ترى انتى فين يا بشرى وايه حصلك يارب طمنى عليها قلبى عليها نار وحاسه أنها واقعه فى مصيبه ومش قادره تخرج منها وتنهدت بضيق واوقفت سيارة أجرة وتحركت بها من أمام المشفى …
………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت بشري من نومها ونظرت حولها بالمكان بأستغراب شديد حتى وقعت عيناها على الجسد الملقى أمامها على السرير تذكرت ما وقع بالأمس زفرت بضيق ونهضت من على الأرض وامسكت ظهرها بألم شديد واقتربت من السرير وبدأت بالفحص الطبى تنهدت بأرتياح شديد عندما وجدت كل شئ على ما يرام وضعت له المحلول ووضعت به بعض الادويه واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وجدت أحدي الرجال يقف امام السرير ركضت إليه وقالت بفزع
بشري:-خضتنى انت بتعمل ايه هنا
أجابها بصوت رجولى جاد قائلا
سعد:-حالة معتز اخبارها ايه
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- مين معتز ده !؟
نظر لها بغضب وقال بنبره جديه
سعد:-معتز ده اللى انتى جايه تعالجيه
إجابة بصوت خافض
بشري :- ا ا اسفه أصل اول مره اسمع حد بيقول اسمه من ساعة ما جيت كله بيقول البوص
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سعد:-انا مش جاي نحكى مع بعض بالكلام انا جاى اطمن على حالة معتز
تنحنحت بأحراج وقالت بصوت مرتعش
بشرى :- ا ا الحاله استقرت إلى حد ما بس طبعا لسه زى ما هو مفقش وانا متابعه حالته كويس ولو فيه اى حاجه جدت هبلغ الموجودين فى المكان هنا
نظر لها نظره قاتله وقال بنبره تحذير
سعد:-بتمنى أن كلامك يبقى صح وتبذلى أقصى ما فى جهده وتنقذى معتز علشان لو حصل غير كده هتندمى على اليوم اللى اتولدى فيه واتمنيتى تبقى دكتوره ثم اقترب منها وقال بهمس
-مش عايز اى غلطه تحصل فى حالة ابنى عايزه يرجع احسن من الاول فاهمه وتركها وخرج من الغرفه
نظرت له بصدمه وابتلعت ريقها بخوف شديد وقالت
بشري :- ابنه !؟ واتجهت إلى المقعد وجلست عليه وقالت بضيق
-كان مستخبى ليا فين كل ده ياربى
وفى ذلك الوقت دخلت عليها فتاة فى منتصف العشرينات ومعها بعض الطعام ابتسمت لها وقالت
ايتن:-صباح الخير ، الفطار جاهز ووضعته أمامها واتجهت إلى السرير ونظرت على جسد معتز وقالت بتساؤل
-حالة البوص عامله ايه دلوقتى؟
إجابتها بضيق وقالت
بشري :- يعنى، الحاله بدأت تستقر شويه ونهضت من على مقعدها وقالت بتساؤل
-مش انتى اللى دخلتى ليا امبارح
إجابتها بأبتسامه رقيقه وقالت
ايتن:-ايوه انا ،اسفه على الطريقه اللى اتعاملنا بيها معاكى بس كلنا متوترين واعصابنا تعبانه من الخوف والقلق على البوص
تكلمت بأرتياح اكثر وقالت بأبتسامه
بشري :- انتى شكلك طيبه غير كل اللى موجودين هنا ممكن تساعدينى اكلم ماما اطمنها عليا بس ومش هقولها اى حاجه زمانها قلقانه عليا من امبارح وهى ست مريضه وممكن يحصلها حاجه من كتر القلق عليا
نظرت لها بأسف وقالت
ايتن:-انا اسفه مقدرش اعمل كده بس متقلقيش النهارده هيوصل ليها ظرف يطمنها عليكى كأنه منك وبتبلغيها انك هتغيبى كذا يوم لظرف طارئ تبع الشغل
نظرت لها بسعاده وقالت بعدم تصديق
بشري :- بجد !!! انا متشكره جدا ليكى
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
ايتن:-مافيش داعى لشكر ولو محتاجه اى حاجه نادى عليا وقولى يا ايتن هجيلك على طول عن اذنك وخرجت وتركتها وأغلقت الباب خلفها
تنهدت بأرتياح ونظرت إلى الطعام ووضعت يدها على بطنها وقالت
بشري :- انا جعانه اوى من امبارح مأكلتش حاجه وجلست على المقعد وبدأت بتناول الطعام…
………………………………………………………
مرت عدة ايام على نفس الحال لم يجد شئ على حالة معتز، واطمئن اهل بشري عليها عندما وصلت لهم الرساله، والخوف بدأ يزداد بقلب بشري كلما مر الوقت وبقى معتز كما هو
جلست بشرى أمام السرير بحزن شديد ونظرت إلى معتز بترجى وقالت
-ارجوك فوق اتمسك بالحياة خلى قلبك جامد وقوي افتكر الذكريات الحلوه فى حياتك فكر فى كل اللى انت بتحبهم وبيحبوك اتمسك بالحياة علشانهم
ثم أمسكت يده وقالت
-انا عارفه انك سامعنى ومتأكده انك دلوقتى مفكر نفسك بتحلم وان صوتى ده مجرد صوت واحده ظهر ليك فى حلم لانك عمرك ما سمعته بس عندى امل ان كلامى ده يبث فيك الامل من جديد وتفوق فى اسرع وقت ..
ثم تنهدت بحزن ووضعت رأسها على السرير وهى جالسه على المقعد وممسكه بيده وأغلقت عيناها وذهبت فى سبات عميق.
بدأ معتز بتحريك أصابعه هو مغلق عينه وشعر بشئ ممسك بيده حرك رأسه بأتجاه يده وبدأ يفتح عينه ببطئ شديد وبعد عدة محاولات منه بدأت الرؤية تضح امام عينه وجد فتاة تجلس أمامه ممسكه بيده حاول أن يتحدث حتى يوقظها لكنه لم يستطيع التحدث من شدة جفاف حلقه حاول يتحرك شعر بألم شديد بجسده ضغط على يدها عدة ضغطات حتى تشعر به وتستيقظ
بدأت بشري تشعر بحركت يد معتز ولكنها اعتقدت أنها تهيأت ولم تهتم بالأمر ولكنها شعرت بها مره اخرى رفعت رأسها ببطئ شديد ونظرت له بعدم تصديق وجدته ينظر لها تكلمت بصوت مرتعش وقالت بتساؤل
بشري :- ا ا انت فؤقت صح!! اكيد دى مش تهيأت؟! ولا بحلم، انت مفتح عينيك، ونهضت سريعا وبدأت تفحصه بعدم تصديق وركضت إلى الباب وظلت تدفعه بشده وتقول بصوت مرتفع
-فاق البوص بتاعكم فاق وبقى كويس يا ايتن يا ايتن تعالى بسرعه الحاله فاقت اخيرا
نظر لها بعدم فهم وحاول أن يتكلم وقال بصعوبه شديد وصوت منخفض من شدة التعب
معتز :- ا انتى مين وبتعملى ايه فى اوضى
نظرت له بعدم تصديق وركضت بأتجاه وقالت
بشري :- انت اتكلمت صح؟ قولت حاجه ؟!
اعاد عليها السؤال وقال
معتز :- انتى مين؟ وبتعملى ايه فى اوضى ؟!
اجابته بسعاده وقالت
بشري :- انا الدكتوره بشرى اللى عملت ليك العمليه وتابعة حالتك انا مش مصدقه نفسى اخيرا فؤقت وفى ذلك الوقت انفتح الباب والجميع ركض بأتجاه السرير بسعاده وعدم تصديق الخبر
تكلم احد رجاله بسعاده وقال
-حمدالله على السلامه يا بوص الدنيا نورت من جديد لما فؤقت
تكلم بصوت ضعيف وقال
معتز:- مين دى ؟! وفين الدكتور مجدى ؟
اقترب منه وقال بصوت منخفض
سيف:-دى دكتوره خطفناها وهى خارجه من المستشفى بتاعتها بعد ما سألنا مين اشطر دكتور فى المكان هنا والكل قال عليها لأن الدكتور مجدى مسافر اليومين دول فى مؤتمر وكان لازم نتصرف بس متقلقش هنخلص عليها مجرد ما انت تقوم لينا بالسلامه
تكلمت بسعاده وقالت
آيتن :-حمدالله على السلامه يا بوص القصر كان وحش من غير صوتك اليومين اللى فاتوا دول
تكلم بصوت متعب وقال
معتز :- الكل يخرج من الاوضه يفضل بس سيف وايتن
نظر له بطاعه وقال بصوت مرتفع
سيف :- البوص بيأمركم تخرجوا من الاوضه اتفضلوا اطلعوا بره حالا
الجميع هرول إلى الخارج وتبقى سيف وايتن وبشرى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- هى مسمعتش اللى اتقال؟! واقفه ليه دى ؟
نظر لها وقال بصوت مرتفع
سيف :- انتى!! واقفه ليه هنا مسمعتش اللى انا قولته
نظرت حولها وقالت بعدم فهم
بشري :- انا !!! انت بتكلمنى انا
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سيف :- ايوه انتى هو فيه حد غيرك معانا فى الاوضه اتفضلى اطلعى بره وخدى الباب فى ايدك
نظرت له بأستغراب وقالت
بشرى :- بس انا معرفش المكان هنا هروح فين
نظر لها بغضب وقال بصوت منخفض
معتز :- خرجوا البتاعه دى من الاوضه طريقتها بتعصبنى
اتجهت إليها ايتن وقالت بصوت انوثى وابتسامه ناعمه
-استنى تحت لحد ما نخلص وابقى اطلعى تانى اوك
نظرت لهم جميعا واومأت برأسها بالموافقه وقالت
بشرى :- ماشى بس ياريت بلاش يتكلم كتير لان لسه حالته مش مستقره وممكن يحصل ليه مضاعفات وتحركت بأتجاه الباب وخرجت وأغلقت الباب خلفها ونظرت حولها بالمكان بأعجاب شديد واتجهت إلى الدرج وهبطت إلى الأسفل ووجدت كثير من الرجال تحرس القصر تنهدت بحزن شديد وخرجت إلى الحديقه الخاصه بالقصر واستنشقت بعض الهواء واخرجته ببطئ شديد وقالت بصوت حزين
بشري :-امته بقى هخرج من هنا انا اهلى واحشونى وشغلى واصحابى واحشونى نفسى ارجع لحياتى بقى..
…………………………………………………….
بالغرفه
ساعد سيف معتز فى الجلوس على السرير ووضع الوساده خلف ظهره ونظر له بقلق وقال
سيف :-حاسس بأى وجع فى جسمك
اجابه بألم شديد وقال
معتز :- حاسس ان انا جسمى كله نار
صر بأسنانه بغضب وقال بتوعد
سيف :- ودينى لادفعهم التمن غالى هعرفهم مين معتز السيوف ومين رجالته
نظر بغضب إلى الفراغ وقال
معتز :- لاء سيبهم دلوقتى لحد ما اقدر ادوس على رجلى كويس وانا هقتلهم بأيدى واحد وراه التانى بس الاول هنلعب عليهم شويه ونعذبهم قبل موتهم مش عايزهم يموتوا بسهوله كده وخلاص
رد عليه سريعا وقال
سيف :- معاك فى اللى انت عايز تعمله خطط وانا هنفذ على طول
نظر إلى ايتن وقال بتساؤل
معتز :- بابا عرف اللى حصل ليا
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
آيتن :- ايوه عرف وجه مرتين بص عليك وسأل عن حالتك ومشى بس يعنى
نظر لها وقال بتأكيد
معتز :- متعصب وغضبان من اللى حصل صح
ردت عليه سريعا وقالت
آيتن :- ايوه رغم قلقه وخوفه عليك بس الغضب والعصبيه مسيطرين عليه
نظر إلى سيف وقال بأمر
معتز :- ابقى بلغه أن انا فؤقت وقوله إن انا محتاج اشوفه
رد عليه بالطاعه وقال
سيف :- حاضر هبلغه ، طيب بالنسبه لدكتوره دى اخلص عليها امته انا شايف نصبر عليها شويه لحد ما الجروح اللى فى جسمك دى تلم وتستعيد صحتك الاول
تكلمت سريعا وقالت بتلعثم
آيتن :- على فكره مش لازم تقتلها هى شكلها غلبانه ومعرفتش البوص يبقى مين وحرام متستحقش القتل بعد اللى عملته للبوص وانقذت حياته
رد عليها بغضب وقال
سيف :-من امته فى شغلتنا دى بنتعاطف مع حد يا ايتن الدكتوره دى لازم تموت احسن ما تبلغ الصحافه والشرطه بعد ما عرفت شكل البوص وشكلنا
تنهدت بضيق وقالت
آيتن :- احنا ممكن نشغلها لصالحنا زى الدكتور مجدى واهو نبقى ضمنا انها مش هتعمل حاجه من ورانا وكمان الدكتور مجدى اكتر الأوقات مش موجود واحنا بيحصل عندنا إصابات كتير مش كل شويه هنخطف دكتور ونقتله
نظر إلى معتز وقال بتساؤل
سيف :- ايه رأيك فى كلامها ده نقتلها ولا نخليها تشتغل معانا
اجابه بعدم اهتمام وقال
معتز:- مش وقته دلوقتى لما تخلص شغلها معايا ابقى احدد مصيرها ايه القتل ولا الشغل معانا بس طبعا انا لحد دلوقتى رأى من رأى سيف لأنها هتبقى خطر علينا بس خلى كل حاجه لوقتها ووضع يده على الجرح بألم شديد وقال
-محتاج مسكن ضرورى حد ينادى عليها
ركضت ايتن بأتجاه الباب وخرجت تبحث عن بشري سريعا
اقترب منه بقلق وقال
سيف :- ريح نفسك دلوقتى بلاش تتعب نفسك بالشغل والكلام الكتير قوم لينا بالسلامه وبعد كده نبقى نتكلم براحتنا ونزل رأس معتز إلى الأسفل وابعد الوساده من خلف ظهره
وفى ذلك الوقت صعدت بشرى تركض من الاسفل ودلفت إلى الداخل وبدأت تضع له المحاليل الطبيه وتضع داخلها بعض المسكنات والادويه وبعد وقت ذهب معتز فى سبات عميق وجلست بشرى امامه تنظر له بخوف شديد وهى ترى ملامح وجهه الشريره وهى توحى بالكره والانتقام من البشر نهضت سريعا ورجعت للخلف وأغلقت عيناها وقالت
-انا ليه حاسه أن موتى هيكون بسببه أو على ايده حركة رأسها يسارا ويمينا وقالت برفض
-لالالا مستحيل ده يحصل ا ا اكيد هو فاق وهيخرجونى من هنا اكيد أن شاءالله وجلست على الأريكة وضمة ساقيها من صدرها ووضعت رأسها عليها وذهبت فى نوم عميق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى