رواية حب مشبوه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء الثامن والعشرون
رواية حب مشبوه البارت الثامن والعشرون
رواية حب مشبوه الحلقة الثامنة والعشرون
خرج رسلان من مكتب أخيه سيف واتجه إلى المصعد ووقف ينتظر وصوله وفى ذلك الوقت جاءت ايتن ووقفت بجواره ونظرت له بأستغراب وقالت
ايتن :- رايح فين مش هتستنى سيف يروح معاك ولا ايه
حرك رأسه بالنفى وقال
رسلان :- لا، انا هروح انام مش قادر استنى اكتر من كده وبعدين هو بيقول أنه كان خارج النهارده مع خطيبته، ومش عايزه يلغى الخروجه معاها علشانى
ابتسمت له وقالت بتأكيد
ايتن :- فعلا كانوا خارجين مع بعض النهارده بعد الشغل ، طيب مش محتاج اى مساعده منى بما أن النهارده اول يوم ليك فى مصر
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
رسلان :- انتى خلاص خلصتي شغل
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ايتن :- اممم خلصت محتاج ايه بقى
أبتسم لها وقال
رسلان :- لو مفيهاش تعب يعنى توصلينى معاكى فى طريقك علشان لسه قصادى مشوار طويل على ما اشتري عربيه جديده و اتعود على الشوارع هنا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ايتن :- طبعا دى عربيتى هتنور النهارده ودلفوا المصعد وهبط بهم إلى الأسفل وخرجوا منه واتجهوا إلى السياره وأشارت بيدها وقالت
-هى دى عربيتى اركب يلا
صعد بالسياره ووضع حزام الامان وصعدت ايتن امام المقود و ادارت السياره وتحركت بها
نظر لها بأستغراب وقال
رسلان :- انتى لسه مش مرتبطه بحد
حركت رأسها بالنفى ونظرت له بأبتسامه وقالت
ايتن :- لا لسه سنجل وانت اخبارك ايه مع جيسي اتجوزتوا ولا لسه
حرك رأسه بالنفى وقال بضيق
رسلان :- لا احنا سيبنا بعض اكتشفت انها خاينه و مقضيها مع واحد تانى
جحظت عيناها بصدمه وقالت
ايتن :- بجد جيسي تعمل كده !! انا مش مصدقه
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
رسلان :- حتى اكتشفت انها حامل من شهرين ومنتظر تحليل الDNA علشان اعرف اذا كان ابنى ولا ابن الشخص التانى ده
نظرت له بعدم تصديق وقالت بأندهاش
ايتن :- اوه ماي قاد ، لا بجد جيسي حامل ومش عارف إذا كانت حامل منك ولا من التانى انا مصدومه بجد من اللى بسمعه منك حاسه انك بتتكلم عن واحده تانيه غير اللى اعرفها دى كانت بتعشقك معقول قدرة تخونك بسهوله كده
أومأ رأسه بضيق وقال
رسلان :- للاسف ده اللى حصل وانتى اكتر واحده عارفه انا كنت بحبها قد ايه وعيشنا سنين طويله مع بعض لكن مع الوقت اتغيرت وبقت شخص تانى انا معرفهاش
نظرت له بأسف وقالت
ايتن :- انا اسفه لو الكلام فى الموضوع ده ضايقك انا معرفش والله كل اللى حصل ده
أبتسم لها وقال بعدم اهتمام
رسلان :- انا مضايقتش لما اتكلمنا فى الموضوع خالص بالعكس انا ارتحت لما حكيت معاكى، قوليلى بقى ليه لحد دلوقتى مرتبطيش
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
ايتن :- عادى يعنى لسه مظهرش قصادى حد يستاهل وأحبه كلهم عادي جدا اللى عجبه جسمى واللى عجبه شكلى واللى عجبه الجنسيه اللى معايا واللي طمعان فيا كلهم مصالح ملاقتش الراجل اللى يحبنى علشانى انا علشان شخصية ايتن مش لاى سبب تانى
نظر لها بأبتسامه وقال
رسلان :- معقول كل الرجاله دى عاميه ومش قادرين يحبوا ايتن نفسها دول متخلفين بقي
ابتسمت له بتوتر وقالت
ايتن :-ع ع عادي يعنى اكيد هقابل الشخص المناسب فى الوقت المناسب
نظر لها نظرة ذات مغزى وقال
رسلان :- شكل الوقت المناسب قرب اوي على وصوله
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ايتن :- ق ق قصدك ايه !؟
رد عليها بأسف وقال
رسلان :- انا اسف يا ايتن أن رفضك فى يوم من الايام انا مكنتش شايف قصادي غير جيسي وحبها ووقت ما اعترفتى ليا بحبك مكنتش لسه اعرفك اوي غير انك اخت صديقة سيف اخويا علشان كده رفض اعترافك ليا بس لما شوفتك بعد السنين دي كلها عرفت قد ايه انا غبي علشان رفضك فى يوم من الايام
الكلام وقف بحلقها وقالت بتلعثم
ايتن :- ع ع على فكره الكلام ده م م من زمان اوى و و وكنا سعتها صغيرين ومكنتش عارفه ا ا انا بعمل ايه ولا فاهمه مشاعري صح ياريت تنسي اللى حصل زمان وخلينا زى ما احنا دلوقتى مش اكتر من أصدقاء
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
رسلان :- انا مش مستعجل على حاجه دلوقتى خلينا ناخد وقتنا ونسيب مشاعرنا هى اللى تتحكم فينا ونشوف هتودينا على فين
نظرت أمامها على الطريق وقالت
ايتن :- انا واثقه أن اللى حصل زمان ده كان حب مراهقه وإنك دلوقتى انت بالنسبه ليا مش اكتر من صديق وقامت بتسريع السياره.
…………………………………………………….
عند معتز وبشري
وصل معتز بسيارته أمام منزل عائلة بشري ونظر لها بحب وقال بضيق
معتز :- الوقت جري بسرعه اوي كان نفسي تفضلى جنبي اكتر من كده علشان اشبع منك بس اعمل ايه عم أسامه لو اتأخرنا اكتر من كده هيعلقنا انا وانتي بس يلا كلها شهر وتبقى معايا على طول ومش هبعدك عن حضني ابدا
نظرت له بخجل وقالت
بشري :- ا ا أن شاءالله ، طيب مش هتطلع معايا فوق شويه
نظر بالساعه المتواجدة بيده وقال
معتز :- انتى مش عندك شغل كمان شويه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشري :- ايوه بس قولت تطلع تقعد معايا شويه لحد ما يجي ميعاد الشغل
امسك يدها وقال بنبرة حنونه
معتز :- انا لو عليا مش عايز اسيبك لو ثواني بس برضه مش حابب اكون تقيل مش عايز أهلك يضايقوا منى ويحسوا أن فارض نفسي عليهم بالعافيه خلينا نستحمل شويه لحد ما يعدي الشهر ده بس
اومأت رأسها بتفهم وقالت
بشري :- م م ماشي ، انت هتروح على البيت على طول ولا هتروح فى حته
نظر لها نظره مطوله وقال
معتز :- عايزه الصراحه ؟
اومأت رأسها سريعا وقالت
بشري :- ايوه طبعا عايزه الصراحه
حاول كبح ضحكاته وقال
معتز :- رايح لحبيبتي التانيه
حدقت به بصدمه وقالت
بشري :- ايه انت بتقول ايه !؟
رد عليها بالتأكيد وقال
معتز :- بقولك رايح لحبيبتي التانيه
نظرت له بغضب وقالت
بشري :-بجد !! معتز بلاش غلاسه بقي
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- هو انتى اي حاجه تصدقيها كده، يا مجنونه انا عمري ما هحب غيرك .
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- والله العظيم انت غلس وقبل أن تفتح الباب
امسك يدها وسحبها له واحتضنها بحب وقال
معتز :- والله العظيم بحبك يا مجنونه
حاولة تبتعد عنه لكنها لم تستطيع تكلمت بتوتر وقالت
بشري :- م م معتز سيبنى حد يشوفنا فى الشارع واحنا كده
أبتعد عنها وأمسك يدها قبلها بحب وقال
معتز :- مش عايز اسيبك تبعدي عنى، شهر كتير اوي عليا انا نفسي تبقى معايا وفى حضني النهارده قبل بكره دلوقتي قبل شويه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- و و وانا كمان ب ب بس لازم اطلع دلوقتي علشان هتأخر على بابا
ترك يدها بضيق وقال
معتز :- ماشي اطلعى يلا على شقتكم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بشري:- ح ح حاضر وهبطت من السياره وصعدت إلى الأعلى
ظل ينظر على اثرها بحب واخد نفس عميق وقال
معتز :- انت ايه بيحصلك بالظبط يا معتز احساسك المرادي مختلف تماما عن احساسك بريهام حاسس كأني اول مره احب قلبي بيدق بقوة من كتر السعاده عايز ادخلها جوه قلبى واخبيها من الناس كلها وابتسم بسعاده وأدار السياره وعاد إلى القصر الخاص به
……………………………………………………..
صعدت بشري إلى الأعلى وضغطت على زر الجرس وبعد عدة ثواني فتحت ليلي الباب لابنتها اقتربت بشري منها وقبلتها ب وجينتها بسعاده ودلفت إلى الداخل نظرت لها بحب وأغلقت الباب ودلفت ورائها وقالت بنبره حنونه
ليلي :- عملتوا ايه النهارده انتى ومعتز يا حبيبتى
جلست على الأريكة بسعاده وقالت بحب
بشري :- النهارده كان اجمل يوم فى حياتى يا ماما عملت كل اللى نفسى فيه وروحت اكتر مكان بحبه وقضينا وقت جميل مع بعض
ربت على ظهرها بحنو وقالت
ليلى :- ربنا يسعد ايامك يا حبيبتى ويخليكم لبعض وتفضل الضحكه منوره وشك يا بنتى يارب
وضعت رأسها على صدر والدتها وقالت بحب
وبشري :- ويخليكى انتى وبابا لينا يارب ، هى البت ريم لسه مجاتش
حركت رأسها بالنفى وقالت
ليلي :- لا، لسه ابوكى اتصل بيها قالت إنها هترجع بدرى علشان اخو سيف وصل مصر النهارده والخروجه اتلغت
نظرت لها بأستغراب وقالت
بشري :- اخوه !! هو سيف ليه اخ
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ليلي :- ايوه اخ فى سن اختك ريم وكمان عنده أختين توأم عندهم سبع سنين
ردت عليها بعدم تصديق وقالت
بشري :- بجد !! اومال هما فين ليه مظهروش قبل كده
إجابة عليها بتوضيح وقالت
ليلى :- لأنهم عايشين فى أمريكا مع مامتهم الامريكيه
تكلمت بأستغراب وقالت
بشري :- هى مامت سيف امريكيه
اومأت برأسها وقالت
ليلى :- ايوه أمه امريكيه وأبوه مصري
نهضت وقالت بمرح
بشري :- المحظوظه حماتها امريكيه وعمات بناتها امريكيه يعنى والعه معاها هروح اغير هدومى واجهز علشان انزل المستشفى وقبلة وجينتها بحب وقالت
-عن اذنك يا أحلى وأجمل ام فى الدنيا
واتجهت إلى غرفتها
نظرت إلى إثرها بسعاده وقالت بنبره حنونه
ليلى :- ربنا يسعدك يا بنتى ويفرح قلبك قادر يا كريم ووضعت يدها على قلبها بقلق وقالت
-خير اللهم اجعله خير قلبي انقبض وحاسه أن فيه حاجه هتحصل
جيب العواقب سليمة يارب أما أقوم اصلى ركعتين واقري شويه فى المصحف لحد ما توصل ريم ونهضت واتجهت إلى غرفتها .
…………………………………………………….
عند سيف
اتجه إلى المكتب الخاص بريم وطرق على الباب عدة طرقات لكنه لم يسمع اى استجابه من الداخل فتح الباب و نظر بأستغراب لم يجد ريم بالداخل أغلق الباب مره اخري وقال
سيف :- راحت فين دي !؟ وأمسك هاتفه واجري اتصالا بها وانتظر الرد وبعد عدة ثواني سمع صوتها تجيب عليه قائله
ريم :- ايوه يا سيف
رد عليها بقلق وقال بتساؤل
سيف :- انتى فين !؟
إجابة عليه بأستغراب وقالت
ريم :- انا قربت خلاص اوصل عند بيتنا يا سيف ليه فيه ايه !؟
رد عليها بغضب وقال
سيف :- انتى روحتى لوحدك يا ريم !؟
تكلمت بعدم فهم وقالت
ريم :- ايوه يا سيف احنا مش اتفقنا انك النهارده هتقضى اليوم كله مع اخوك
رد عليها بنبرة مختنقه وقال
سيف :- مرضاش قالى أنه هيروح ينام علشان جسمه تعبان من السفر وأجلها لبكره قولت نستفاد باليوم انا وانتى النهارده
ردت عليه بأسف وقالت
ريم :- انا اسفه يا سيف انا روحت على اساس انك مش هتبقى فاضى ليا النهارده روح انت كمان ريح جسمك شويه أنت تعبان طول النهار فى الشغل ونعوضها فى اي يوم تانى ثم قالت لسائق
-نزلنى هنا لو سمحت
تكلم بنبره مختنقه وقال
سيف :- انتي خلاص وصلتى عند البيت
أجابته وهى تهبط من السياره وقالت
ريم :- امم يعنى نزلت بدرى شويه عن الشارع بتاعنا قولت علشان نتكلم شويه مع بعض وانا فى الطريق براحتنا
رد عليها بقلق وقال
سيف :- طيب خدي بالك من نفسك مكنتيش نزلتى بعيد عن بيتك وكنا اتكلمنا عادي لما تطلعى فى اوضك
ردت عليه بحب وقالت
ريم :- لا انا عايزه اتكلم معاك وانا ماشيه فى الشارع فى شوية الهوا الحلوين اللي ينعشوا الروح دول ثم تكلمت بهمس وقالت
-استنا كده خليك ثواني معايا يا سيف
تكلم بخوف شديد وقال بصوت مرتعش
سيف :- ريم فيه ايه متقلقنيش عليكى
ردت عليه بقلق وقالت بصوت هامس
ريم :- مش عارفه حاسه ان فيه حد ماشي ورايا بس ببص ورايا مش بلاقي حد وفى ذلك الوقت الصوت اختفى والاتصال انقطع
تكلم سريعا وقال بقلق بالغ
سيف :-. ريم يا ريم ردى عليا ارجوكى ونظر بالهاتف وشغل سريعا برنامج التتبع الخاص بريم لكنه لم يصل له أي اشاره ضغط على الهاتف بقبضة يده وهبط سريعا إلى الأسفل صعد سيارته سريعا وتحرك بأتجاه منزل ريم.
……………………………………………………….
عند ريم
حاولت تلتفت إلى الخلف لكن يوجد يد موضوعه على فمها حتى تكتم صوتها ويمنع حركت رأسها تماما حاولت تصرخ من خلف قبضة يده لكنها لم تستطيع وشعرت بأنفاسه الساخنه تحرق عنقها جحظت عيناها بصدمه وقامت عض يده بأسنانها ودفعته بقوه بعيد عنها حدقة به بصدمه وقالت بعدم تصديق
ريم :- ا ا انت !! انت شكلك اتجننت يا تامر انت عايز منى ايه
نظر لها بحب وهو ممسك يده بألم وشعره مبعثر ولحيته تخفى وجهها وقال
تامر :- ر ر ريم انا بحبك متعمليش فيا كده انا مش قادر أعيش من غيرك ا ا انتى اكيد بتحبينى صح وهما غصبوا عليكى تتخطبى للبنى ادم ده قولى ومتخافيش يا ريم انا هحميكى منه محدش هيقدر يقرب منك ولا يأذيكي
نظرت له نظره مطوله وقالت بنبره مختنقه
ريم :- ليه توصل نفسك للحاله دى يا تامر انا لا اول واحده ولا اخر واحده هتقابلها فى حياتك فيه غيري كتير انا قولتلك قبل كده انا مش بحبك ومستحيل افكر احبك انا بحب خطيبى وخطيبى بيحبنى روح دور على واحده تستاهلك بجد وعيش حياتك وإنساني انا منكرش أن بكرهك من اول لحظه شوفتك فيها بس دلوقتى انا مشفقه عليك بجد انت دكتور ذكي ظروفك الماديه كويسه شكلك مقبول والف بنت تتمناك
رد عليها بدموع وقال
تامر :- انا مش عايز غيرك قلبى اختارك انتي حياتى واقفه عليكي انتى ومش هقدر اشوفك مع واحد غيري يا ريم وأخرج سلاح حاد من جيبه وقال
-يا تكونى ليا انا وبس يا اما اقتلك واقتل نفسي ونبقى مع بعض فى الأخره وبرضه محدش هيبقى معاكى غيري
نظرت إلى السلاح بتوتر وقالت
ريم :- اهدا يا تامر انت كده بضيع نفسك انت متعرفش انا مخطوبه لمين اكيد هيوصل لينا ومش هيرحمك اهرب احسنلك
اقترب منها بسلاحه وقال
تامر :- على ما يوصل لينا هنكون انا وانتى موتنا خلاص ومع بعض فى الاخره
تراجعت للخلف بخوف وقالت
ريم :- تامر اللى انت بتعمله ده جنان هو فيه حد بيحب حد يبقى عايز يأذيه كده
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
تامر :- امم انا علشان مش هقدر اشوفك مع واحد غيرى الموت اهون ليا وليكي
تراجعت للخلف بتوتر وحاولت تركض بعيد عنه لكنه امسكها من شعرها وقيد حركتها وقرب السلاح من عنقها وقال بهمس
-ه ه هى هتوجعك شويه ب ب بس متقلقيش هخلص على طول علشان متتألميش كتير و و وانا هبقي وراكي على طول مش هسيبك لوحدك متخافيش
تساقطت الدموع من عينيها وقالت بترجي
ريم :- بلاش تعمل كده يا تامر مش هتستفاد بحاجه من موتى سيبنى ارجوك
اقترب منها أكثر واستنشق رائحة عطر شعرها بحب وقال
تامر :- للاسف مقدرش اسيبك انا روحى متعلقه بروحك يا ريم وبدأ يحرك السكين ببطئ على عنقها
أغلقت عينيها بدموع ونطقت الشهادتين بخوف شديد وبدات قدميها ترتعش من شدة الخوف و…….
………………………………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)