روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثامن عشر

رواية حب مشبوه البارت الثامن عشر

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثامنة عشر

ظل سيف ينظر إلى ريم وحاول أن يكبح ضحكاته وانتبه إلى صوت أسامه وهو يقول له
أسامه:- صحيح انتوا تعرفوا بعض أزاى
الطعام وقف بحلقها وظلت تسعل وهى ممسكه بعنقها
وضع الماء سريعا بكوب الماء واعطاها لها وقال
سيف :- اتفضلى يا أنسه ريم اشربى بسرعه
نظرت له بتوتر وأخذت من يده كوب الماء ورشفة منه عدة مرات ووضعت الكوب أمامها وأبتسمت له بتوتر وقالت
ريم :- ش ش شكرا
نظر إلى أسامه مره أخرى وقال بتوضيح
سيف :- الانسه ريم بتشتغل عندنا فى الشركه واول يوم ليها النهارده
نظر لها بأستغراب وقال
أسامه :- انتى سيبتى مكتب عصام ولا ايه
حركت رأسها سريعا بالنفى وقالت
ريم :- لالالا هو اللى نقلنى الشركه عندهم مش انا اللى سيبت المكتب
رد عليها بغضب وقال
أسامه :- ومقولتيش ليا ليه هو انا أخر من يعلم فى البيت ده ولا أيه
ردت عليه بتلعثم وقالت بخوف شديد
ريم :- ا ا انا قولت لماما والله حتى أسألها أهى هى اللى قالت روحى وانا هبلغ أبوكى
نظرت له بضيق وقالت
ليلى :- هى قالت ليا وانا نسيت أبلغك ، وبعدين اهدا شويه أنت ناسى أن عندنا ضيوف
نظر لهم بأسف وقال
أسامه :- معلش يا ولاد متأخذنيش اندفعت شويه على الاكل
أبتسم له أبتسامه هادئه وقال
معتز :- ولا يهمك يا عمى خد راحتك بس كنت عايز اقولك حاجه بالنسبه لموضوع الانسه ريم
تكلم بهدوء وقال
أسامه :- أتفضل يا ابنى قول
رد عليه بتوضيح قائلا
معتز :- أنا شايف أن وجود الانسه ريم عندنا فى الشركه هيوفر علينا حاجات كتير وهتبقى تحت عنينا ونقدر ناخد بالنا منها أكثر ودى حاجه فى مصلحتها
تنهد بأرتياح وقال بأبتسامه
أسامه :- عندك حق يا أبنى أنا كده هكون مطمن عليها أكتر
نظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- تطمنوا عليها من أيه هو فيه خطر عليها ولا أيه
نظر لها سريعا وقال
معتز :- لا طبعا أنا أقصد يعنى أن محدش هيقدر يضايقها فى الشغل
نظرت له بعدم تصديق وقالت
بشري :- ماشى وأكملت طعمها
نظر لها نظره مطوله ثم أكمل طعامه
نظر لهم بأستغراب وقال بتساؤل
أسامه :- وانتوا كمان تعرفوا بعض منين
حدقة عينيها بتوتر ونظرت إلى معتز وقالت بتلعثم
بشري :- م م من المستشفى طبعا كان بيعمل فحوصات عندنا فى المستشفى وانا اللى كنت متابعه الحاله ب ب بس مش أكتر
أبتسم على براعتها بالكذب ونظر لها بضيق
أومأ رأسه بتفهم وقال
أسامه :- ربما صدفة خيرا من الف ميعاد تدابير ربنا لا مثيل لها كلوا يلا كملوا أكلكم يا ولاد
نظر سيف إلى ريم وجد وجهها عابس زفر بضيق وقال
-ممكن أدخل الحمام
رد عليه سريعا وقال
أسامه :- اه طبعا يا أبنى
ثم نظر إلى ريم وقال
-روحى عرفيه طريق الحمام منين
نظرت له بأستغراب وقالت
ريم :- أنا !!!
أكد على كلامه قائلا
أسامه :- ايوه أنتى قومى يلا
زفرت بضيق ونهضت من على مقعدها ونظرت له وقالت
ريم :- أتفضل من هنا
وتحركت أمامه حتى باب المرحاض أشارت له بيدها وقالت
-اتفضل الحمام أهو
وقبل أن تتحرك أمسك ذراعها ونظر لها بحب وقال
سيف :- متزعليش منى مكنتش اقصد احرجك قصادهم انا رديت عليه على أساس أنه عارف بوجودك عندنا فى الشركه
ابتعدت عنه وقالت بضيق
ريم :- لا عادى مش زعلانه وبعدين دى حاجه تخصنى انا وبابا أنت ملكش دخل فيه عن أذنك وتركته وخرجت
زفر بضيق وعاد مره أخرى إلى طاولة الطعام وأبتسم بشكر قائلا
سيف :- شكر
أبتسم له وقال
اسامه :- العفو يا أبنى على ايه بس كمل أكلك يلا
وبعد وقت أنتهوا جميعا من تناول الطعام أتجهت بشرى إلى الباب وقالت
-أنا ماشيه، عندى ورديه بليل ومتأخره عليها سلام
نهض سريعا من على مقعده وقال
معتز :- أستنى جاى اوصلك
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- توصلنى ليه أن شاءالله !! شكرا انا هركب مواصلات عادى
نظر لها وقال بأمر
أسامه :- خليه يوصلك يا بشري أنا اللى طلبت منه كده الوقت متأخر ومش هبقى مطمن عليكى وانتى ماشيه لوحدك
زفرت بضيق وقالت
بشري :- حاضر يا بابا أتفضل امشى علشان متأخره
نظر لها بضيق وتحرك أمامها ونزل إلى الأسفل
أغلقت بشرى الباب ونزلت وراءه
نهض سيف ونظر إلى أسامه بأبتسامه وقال
-شكرا ليكم على اليوم ده ونظر إلى ليلى وقال بأعجاب
-تسلم أيدك يا امى الاكل تحفه
أبتسمت له بسعاده وقالت بنبره حنونه
ليلى :- بألف صحه وهنا يا أبنى مطرح ما يسرى يمرى
نظر إلى ريم بحب وتحرك بأتجاه الباب وقال
سيف :- هروح أنا بقى تصبحوا على خير
نهض من على مقعده وتحرك خلفه إلى باب الشقه وقال بأبتسامه
اسامه :- وانت من أهل الخير يا أبنى ونظر له حتى أختفى من امام عينه وأغلق الباب ونظر إلى ليلى بسعاده وقال
-ولاد حلال والله انا فرحان أوى النهارده وحاسس أن ماجده وشريف موجودين وسطنا فى القاعده
نظرت لهم بضيق وقالت
ريم :- أنا داخله أنام تصبحوا على خير وتركتهم ودلفت غرفتها
نظرت إلى إثرها وقالت بضيق
ليلى :- مكانش ينفع اللى انت عملته النهارده على الاكل حرجت البت وحرجتنا كلنا
زفر بضيق وقال بغضب
أسامه :- أتعصبت لما عرفت من حد غريب أن بنتى سابت المكتب وراحت تشتغل فى مكان تانى من غير ما تقولى
ردت عليه سريعا وقالت
ليلى :- قالت ليا من امبارح وكانت عايزه تقولك وانت كنت اخد علاجك ونمت انا اللى قولت ليها تنزل الشغل الجديد وانا هبقى أبلغك ونسيت أقولك مش ذنبها هى بقى
نظر إلى باب غرفة ريم وتنهد بضيق وقال
أسامه :- بكره لما تصحى أبقى اطيب خاطرها أن شاءالله
ربت على كتفه وقالت بنبره حنونه
ليلى :- ربنا يخليك لينا وميحرمناش من طيبتك يارب يلا بينا على اوضتنا علشان تاخد علاجك وتنام وتحركوا الاثنين واتجهوا إلى غرفتهم
…………………………………………………………
بالسياره
نظرت بشرى من النافذة بضيق وظلت تفكر فى علاقة أهلها بمعتز نظرت له وحاولة أن تتكلم وباللحظه الاخيره غيرت رأيها وعادت مره أخرى تنظر من النافذه واخيرا قررت أن تسأله وترضى فضولها نظرت له وقالت بتساؤل
-هو أنت تعرف ماما وبابا منين!؟
أجابها دون أن ينظر لها وقال
معتز :- كانوا أصدقاء أهلى زمان
نظرت له بأستغرب وقالت بتساؤل
بشري :- يعنى انتوا لما خطفتونى كنت عارف ان انا بنتهم
نظر لها بضيق ثم عاد ينظر إلى الطريق وقال بأقتضاب
معتز :- لا
تكلمت سريعا وقالت
بشري :-اومال عرفت أمته أن انا بنتهم
تنهد بضيق وقال
معتز :- لما جمعت معلومات عنك عرفت انك بنتهم
ردت عليه بتساؤل أخر وقالت
بشرى :- طيب ليه انا اول مره أشوفك عندنا بما انك كنت ابن اصدقاء اهلى
اغلق قبضة يده على المقود بقوه وقال
معتز :- علشان مكنتش أعرف مكانكم فين
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشرى :- طيب وانت عرفت مكانهم أزاى
زفر بضيق وارجع رأسه للخلف وأخذ نفس عميق وقال
معتز:- ما انا قولتلك من شويه عرفت مكانكم من المعلومات اللى جمعتها عنك
نظرت له بحزن وقالت بنبره مختنقه
بشرى :- يعنى هو ده السبب اللى علشانه سيبتنى عايشه ومقتلتنيش
تنهد بنفاذ صبر وقال بأقتضاب
معتز :- اممم هو
نظرت له نظره مطوله وقالت بصوت هامس
بشري :- وانا اللى مفكره انك عملت كده لسبب تانى طلعت عبيطه وكلها اوهام
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- قولتى ايه بصوت واطي
نظرت إلى النافذه بغضب وقالت
بشري :- مقولتش
نظر إلى الطريق دون أن يعطيها أى أهتمام
نظرت له مره أخرى وقالت بتساؤل
بشرى :- هو بابا عارف انت شغال ايه؟!
تكلم بغضب وقال بنفاذ صبر
معتز :- مش خلصنا بقى مزهقتيش من الكلام أفصلى خلينى اركز فى الطريق
ردت عليه بغضب وقالت
بشري :- ما تركز فى الطريق حد منعك ونظرت من النافذه مره أخرى
نظر لها بضيق وقال
معتز :- بس طلعتى شاطره اوى فى الكدب
نظرت له بغضب وقالت
بشري :- البركه فيك كدبت بسببك علشان محدش يعرف احنا اتعرفنا على بعض أزاى وبعدين انت مش قولت اسكت علشان مش عارف تركز فى الطريق بتكلمنى ليه دلوقتى بقى ؟!
تنهد بضيق ونظر لها بغضب وقاد السياره بسرعه جنونيه ..
…………………………………………………………
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى السماء القاهره أستيقظت ريم على صوت والدها يقول لها
أسامه :- ريم يا ريم اصحى يلا هتتأخرى على الشغل
فتحت عينيها بأستغراب ونهضت سريعا وقالت
ريم :- بابا !!! صباح الخير
أبتسم لها بحب وقال
أسامه :- صباح النور يا بنتى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- هو فيه حاجه يا بابا ؟!
حرك رأسه بالنفى وقال
أسامه :- لا يا بنتى بتسألى ليه
اجابته بعدم فهم وقالت
ريم :- اصل غريبه اول مره تيجى تصحينى
تنهد بضيق وأمسك يدها وربت عليها بحنو وقال
أسامه :- مش عايزك تزعلى منى على اللى حصل أمبارح انا فهمت غلط وبعدين أنا بعمل كده من خوفى وقلقى عليكم متزعليش منى يا بنتى
أمسكت يده وقبلتها بحب وقالت بنبره حنونه
ريم :- مقدرش أزعل منك مهما عملت فينا يا بابا احنا مقدرين خوفك وقلق علينا ده
أبتسم لها وقال بحب
أسامه :- ربنا يبارك ليا فيكم يارب يلا يا حبيبتى قومى أجهزى علشان متتأخريش على الشغل وسيف زمانه جاى يخدك
حدقة به بصدمه وقالت
ريم :- سيف !! وده هيجى يخدنى ليه ؟!
هاب واقفا وقال بقلق
أسامه :- كده هكون مطمن عليكى أكتر هو هيوصلك كل يوم الشغل وهيرجعك البيت بعد ما تخلصى
نظرت له بعدم فهم وقالت
ريم :- ليه كل ده يا بابا هو فيه حاجه بتحصل من ورانا ولا ايه يا بابا
رد عليها وهو يتجه إلى الباب بتوتر
أسامه :- بطلى كلام كتير على الصبح وقومى أجهزى يلا وخرج وأغلق الباب خلفه
نظرت إلى أثره وقالت بعدم فهم
ريم :- يا ترى أيه اللى قلقك اوى كده يا بابا لدرجة أنك تسمح لينا نركب مع حد غريب العربيه ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وارتدت ملابسها وادت فرضها ثم وقفت أمام المراه ومشطت شعرها وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود أتصال نظرت للهاتف وجدته سيف وضعت الهاتف بحقيبة يدها وخرجت من الغرفه وقالت بصوت عالى
-بابا ماما انا نازله سلام
وخرجت من باب الشقه ونزلت إلى الأسفل وجدت سيف يقف امام سيارته وينتظر قدومها اخذت نفس عميق واتجهت إليه وقالت بتوتر
-ص ص صباح الخير
نظر لها بضيق وقال
سيف :- صباح النور ، مش بتردى على تليفونك ليه من أمبارح
تنهدت بضيق وقالت
ريم :- مافيش نمت على طول أمبارح بعد ما مشيتوا ومسمعتش التليفون
رفع أحدى حاجبيه وقال بعدم تصديق
سيف :- والله !! طيب والصبح لما أتصلت بيكى كنتى نايمه برضه ؟!
نظرت الاتجاه الآخر ولم تجيب عليه
أقترب منها وقال بضيق
سيف :- أنتى زعلانه منى علشان قولت على شغلك فى الشركه لابوكى
حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
ريم :- لا ، بس يعنى اتحرجت لما حصل كده قصادكم وبعدين انا مش متعوده على كده من بابا اول مره يتعصب عليا بالشكل ده معرفش ليه عمل كده أمبارح
أبتسم لها وقال بنبرة حنونه
سيف :- متزعليش من اللى حصل أمبارح اكيد ليه أسبابه وأكيد عمل كده من خوفه عليكى
ولو على اللى حصل قصادى ف يا ستى مش مشكله انا فرحت لما حسيت نفسى واحد منكم أمبارح وكنتم على طبيعتكم قصادى، مش واخد عليكى أشوفك زعلانه بالشكل ده أنا واخد على ريم المجنونه الطقه اللى أول ما أشوفها تترسم الضحكه على وشى على طول
نظرت له بأحراج وقالت
ريم :- ط ط طيب مش هنمشى
أبتسم لها وفتح الباب الامامى لسياره وقال
سيف :- اطلعى يلا
تحركت وقبل ما تصعد السياره نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- هو أيه اللى حصل خلى بابا يسمح ليك أنك توصلنى كل يوم بسهوله كده
نظر لها بتوتر وقال
سيف :- ها !! م م مافيش عادى يعنى الراجل ارتاح ليا أمبارح وطلب منى أهتم بيكى واخد بالى منك
رفعت أحد حاجبيها إلى الأعلى وقالت بعدم تصديق
ريم :- بابا طلب منك كده !!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- أيوه ، مش مصدقه ولا أيه ؟!
أبتسمت له بتهكم وقالت
ريم :- الصراحه ، لا
مال بجسده إليها وقال بثقه
سيف :- طيب بصى كده فى عيونى وانت تشوفى صدق كلامى
أبتلعت ريقها بتوتر وتراجعت للخلف وقالت
ريم :- خ خ خلاص صدقتك أبعد بقى
تعالت ضحكاته على خجلها وقال
سيف :- أركبى العربيه يا محتله قلبى وفرضه سيطرتك عليه
صعدت السياره سريعا ونظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ي ي يلا بينا
نظر لها بحب وأغلق الباب وأتجه الاتجاه الآخر وصعد السياره وأغلق الباب وقال
سيف :- حطى حزام الامان
نظرت بجوارها وحركت يدها بأتجاه الحزام وحاولت أن تأخذه لكنه كان عالق
أقترب منها سيف وحرك يده بأتجاه الحزام وحاول أن يساعدها وشعر بأنفاسها الساخنه تلتهم وجهه نظر لها وتعالت أنفاسه أبتلع ريقه بتوتر ونظر إلى شفتيها واغلق عينه
تعالت انفاسها وتسارعت دقات قلبها عندما أقترب منها أبتلعت ريقها بتوتر وحاولت أن تبتعد عنه وقالت بتلعثم
ريم :- خ خ خلاص أنا هعمله
أبتعد عنها سريعا ونظر الاتجاه الآخر واغلق عينه وحاول أن يهدأ وقال بأنفاس لاهثه
سيف :- ح ح حطيتى الحزام
اومأت رأسها بخجل وقالت بتوتر
ريم :- ا ا ايوه
أدار سيف السياره سريعا وذهب إلى مقر الشركه.
………………………………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى