روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثالث

رواية حب مشبوه البارت الثالث

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثالثة

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره بدأت ريم فى فتح عينيها على صوت هتاف والدتها تململت بأرهاق شديد ونظرت إلى والدتها قائله
ريم :- صباح الخير يا ماما هى الساعه كام دلوقتى
إجابتها بنبره حنونه قائله
ليلى :- صباح النور يا روح ماما الساعه تسعه ونص يا بنتى
حدقت عينيها بصدمه وقالت
ريم :- يا لهوى يا ماما ليه سبتينى انام لحد دلوقتى اتأخرت على الشغل ونهضت سريعا من على فراشها وقالت
-هسمع كلمتين ملهمش لازمه من استاذ عصام وركضت على المرحاض وقبل أن تغلق الباب قالت
-بشرى متصلتش برضه بيكى
تنهدت بحزن وقالت
ليلى :- لسه يا بنتى من ساعة ما بعتت لينا تبلغنا أنها مسافره تبع الشغل ومافيش اى اتصال منها تانى
نظرت لها نظره مطوله وقالت بقلق
ريم :- الموضوع ده فيه حاجه غلط انا مش مقتنعه بالكلام ده حاسه أن بشري متورطه فى حاجه وانا بحاول اعرف ده بطريقتى وأغلقت الباب واسندت ظهرها عليه وقالت بقلق
-ياترى ايه اللى حصل معاكى يا بشري ونزعت ملابسها وبدأت تستحم ….
بعد وقت خرجت ريم ارتدت ملابسها وأدت فرضها ومشطت شعرها أمام المراه ووضعت بعض مستحضرات التجميل وأخذت هاتفها المحمول ووضعته بحقيبة يدها وخرجت من غرفتها وقبلة والدها قائله بأبتسامه
-صباح الورد على عيونك يا قمر
ابتسم لها وربت على يدها بحنو وقال
اسامه :-صباح النور يا حبيبتى ربنا ما يحرمنى منك انتى واختك ابدا يارب يا بنتى
اجابته بأبتسامه قلقه وقالت
ريم :- ويخليك لينا يا حبيبى همشى انا احسن متأخره على الشغل سلام وركضت بأتجاه الباب وقبل ان تخرج منه سمعت صوت هتاف والدتها عليها نظرت لها بتساؤل وقالت
-نعم يا ماما عايزه حاجه
اتجهت إليها واعطتها شنطه بلاستيكيه قائله لها بنبره حنونه
ليلى :- خدى الشنطه دى عملتى ليكى كام سندوتش علشان تفطرى بيهم لما توصلى المكتب
أخذتهم منها بأبتسامه شاكره إياها وأغلقت الباب خلفها وركضت إلى الأسفل سريعا أوقفت سيارة اجره وصعدت بها واتجهت إلى مقر عملها..
……………………………………………………….
بالقصر
استيقظت بشري من نومها على صوت انذار جهاز القلب نهضت سريعا من على الأريكة وركضت بأتجاه السرير وجدت معتز ينزع جميع الاجهزه من على جسده نظرت له بهلع شديد وقالت بتساؤل
بشري :- ا ا انت بتعمل ايه اهدا شويه لو سمحت انت لسه حالتك مش مستقره
نظر لها بغضب وقال بأمر
معتز :-ابعدى ايدك دى عنى واخرجى من اوضى
ابتلعت ريقها بخوف شديد وامسكت به بقوه وقالت بتلعثم
بشري :- م م مش هينفع اسيبك لأن حياتى متوقفه على حياتك لازم احافظ عليها علشان أخرج من هنا وانا عايشه ، لو سمحت اهدا وبلاش حركه كتير لان كده فيه خطوره على حياتك
امسك ذراعها بقوه ونظر لها بغضب وقال بتحذير
معتز :-انا بحب اقول كلمتى مره واحده لو مبعديش عنى حالا انا اللى هقتلك بأيديا دول فاهمه ودفعها للخلف بقوه واستمر فى نزع الاجهزه من جسده وحاول أن ينهض من على السرير
سقطت على الأرض بقوه بعد دفعه لها نظرت له بألم وأغلقت عينيها بغضب واغلقت قبضة يدها وحاولة جمح غضبها ونهضت من على الارض وقبل أن تتحدث
حاول معتز النهوض من على فراشه ووضع قدمه على الأرض لكنه شعر بألم شديد وبدأ يشعر بدوار وقبل أن يسقط على الارض وجد بشري تمسك به سريعا قائله بقلق
بشري :- حاسب ، قولتلك مش هينفع تتحرك لانك هتشعر بدوخه انت بقالك كذا يوم فى غيبوبه وكمان الجروح اللى فى جسمك كلها لسه مفتوحه ياريت تتعاون معايا وبلاش عند لانه لا فى مصلحتك ولا مصلحتى
جلس على حافة السرير بألم ونظر لها بغضب ودفعها بقوه قائلا بنبره جديه
معتز :-انتى مفكره نفسك مين علشان تتكلمى معايا بطريقتك دى ده انا بأشاره منى امحيكى من على وش الأرض متخلقش لسه اللى يأمر معتز السيوف
تنهدت بضيق وقالت بنفاذ صبر
بشري :- انا الدكتوره اللى أنقذت حياتك من الموت ولازم تسمع كلامى لمصلحتك لو عايز تحافظ على حياتك وتعيش بسلام من غير اى إصابات ناتجه بسبب تكبرك وعندك
نظر لها نظره مطوله وصر على أسنانه وقال بغضب
معتز :-نادى سيف من تحت دلوقتى حالا اخلصى
زفرت بضيق وتحركت بأتجاه الباب وخرجت منه وقالت بصوت مرتفع
بشري:- ايتن يا ايتن ايتن
صعدت لها سريعا وقالت لها بأبتسامه هادئه
آيتن:- ايوه يا دكتوره محتاجه حاجه
إجابتها سريعا وقالت بصوت مختنق
بشري :- البنى آدم اللى جوه ده عايز واحد اسمه سيف ممكن تناديه
تعالت ضحكاتها وقالت
آيتن :- البنى آدم اللى جوه ده ، ده لو سمعك بتقولى عليه كده هيفجرك مكانك ادخلى بلغيه أن هو جاى ليه حالا وتركتها وهبطت إلى الأسفل
نظرت إلى باب الغرفه بضيق وأخذت نفس عميق ودلفت إلى الداخل وقالت بأقتضاب
بشري:-جاي ونظرت إلى السرير لم تجده جحظت عيناها بصدمه ونظرت حولها بالمكان لم تجده ركضت بأتجاه المرحاض وطرقت على الباب قائله بتساؤل
-انت جوه وطرقت على الباب مره اخرى وقالت لو سمحت لو جوه رد عليا
لكنه لم يجيب عليها وضعت يدها على المقبض وقبل أن تفتح الباب سمعت صوت مياه تأتى من الداخل نظرت إلى الباب بصدمه وقالت بعدم تصديق
-المجنون ده بيعمل ايه معقول يكون بياخد شاور نهار مش فايت كان لازم يبلغنى كده الجرح هيتأذى وزفرت بضيق وقالت بقلة حيلة بنى ادم لا يطاق مش بيسمع غير اللى فى دماغه وبس واتجهت إلى المقعد جلست عليه تنتظر خروجه من الداخل وبعد عدة دقائق خرج من المرحاض وهو عارى الصدر ويضع منشفه قطنيه حول خصره جحظت عيناها بصدمه ووقفت سريعا ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بتلعثم
-ا ا ايه اللى انت عامله ده البس هدومك لو سمحت
نظر لها بعدم اهتمام وتحرك بأتجاه خزانة ملابسه وأخرج تيشيرت قطنى وبنطال ومد يده على الفوطه حتى ينزعها من على جسده
نظرت له بصدمه وابتلعت ريقها وركضت بأتجاه الباب وقبل ان تخرج منه اصتدمت رأسها بصدر سيف نظرت إلى الأعلى ثم نظرت خلفها وخرجت سريعا من الغرفه
نظر سيف لها بأستغراب ودلف إلى الداخل وقال بعدم فهم
سيف :- مالها دى بتجرى كده ليه ونظر بصدمه إلى جسد معتز وقال سريعا
-ايه ده هو ايه اللى حصل بالظبط؟!
ارتدى ملابسه وجلس على السرير بألم شديد من جسده وقال بصوت مرهق
معتز :-بعقلك كده هيكون ايه اللى حصل وانا بالشكل ده ، وبعدين انت عارف انا مش بفكر فى اى حاجه من دى خالص انا كل اللى فى دماغى وعايز أوصله حاجه تانيه و انت عارفها
تنهد بغضب وجلس بجواره على السرير وقال بتوعد
سيف :- هيحصل وهندفعهم التمن غالى اوى وعقابهم عندى أضعاف بعد اللى حصل فيك ده
اغلق قبضة يده بتوعد وقال بنبره غاضبه
معتز :- حقى هخده بأيدى منهم وهخليهم يبوسوا رجلى علشان ارحمهم من عذابى
هب واقفا وقال بنبره هادئه
سيف :- اهم حاجه دلوقتى اتعالج كويس علشان ترجع تانى وسطنا ونرجع نشوف شغلنا اللى واقف بقاله كذا يوم ده
نظر له سريعا وقال
معتز :- انتوا وقفتوا الشغل ليه ما انت وايتن موجودين
اجابه بحزن وقال
سيف :- مين فين كان عنده دماغ للشغل كلنا كنا قلقانين عليك ومش قادرين نفكر فى اى حاجه
رد عليه بنبره جديه وقال
معتز :- عموما انا قررت انزل الشغل من اول بكره
نظر له بصدمه وقال
سيف :- تنزل الشغل بكره !! ازاى وانت لسه تعبان وحالتك مش مستقره انت اتجننت يا معتز
اجابه بعدم اهتمام وقال
معتز :- انا كويس دلوقتى واقدر امشى على رجلى من تانى
رد عليه بغضب وقال
سيف :- انا همنعك تعمل كده يا معتز مش بصفتى شغال معاك وشريكك لا ، بصفتى صاحب عمرك وخايف عليك انت لسه الجروح كلها مفتوحه فى جسمك كمل شفاك الاول وبعد كده ابقى انزل الشغل براحتك وانا وايتن من بكره هننزل الشغل لحد ما تبقى كويس
زفر بضيق وقال بتذمر
معتز :- انت عارف ان انا مش بحب نومة السرير وبعدين الدكتوره دى انا زهقت منها حاول تتخلص منها فى أقرب وقت احسن ما انا اعملها بنفسى واخلص منها
رد عليه بالطاعه قائلا
سيف :- تمام بليل هخلص عليها واتخلص من جثتها
نظر الاتجاه الثانى وقال بتذمر
معتز :- مكنتش حابب ده يحصل ولا يبقى فيه دم تانى بس للاسف مضطرين نعمل كده
نظر له بأبتسامه وقال
سيف :- استريح دلوقتى بس ومتشغلش دماغك بحاجه وساعده يستلقي بجسده على الفراش واتجه إلى باب الغرفه واغلق الضوء وخرج منها واغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل .
……………………………………………………..
بمكتب المحاماة
دخلت ريم ببطئ إلى داخل المكتب ونظرت حولها بحرص شديد ثم تنهدت بأرتياح شديد وابتسمت بسعاده لم يكتشف أحد أمر تأخيرها عن المكتب واتجهت إلى المقعد الخاص بها وجلست عليه ثم قالت بأستغراب
ريم :- غريبه اومال الباقى راح فين ؟ معقوله يكونوا كلهم متأخرين على الشغل زى ؟! يا سلاااام كده مافيش حد احسن من حد كلنا فى الهوا سوا وامسكت ملف بيدها وبدأت تتابع عملها لكن أوقفها صوت زميلها بالعمل وهو يقول لها
عمر:- انسه ريم اخيرا جيتى
نظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ها ا ا انا هنا من قبلك انتوا اللى لسه واصلين
ابتسم لها وقال
عمر:- احنا هنا من بدرى وكنا فى اجتماع ولسه خالص وطبعا مش عايزه اقولك هو متعصب ازاى علشان انتى محضرتيش الاجتماع
نظرت له بصدمه وقالت
ريم :- اجتماع!! الله يرحمك يا ريم روحتى فى ابو بلاش اكيد هموت النهارده على ايده
تعالت ضحكاته قائلا
عمر:- روحى استلقى وعدك منه مستنيكى فى مكتبه وهو شايط
نهضت بخوف قائله
ريم :- ربنا يبشرك بالخير يا اخويا وتحركت بأتجاه الباب واصتدمت بصديقتها الأخرى
نظرت لها بأبتسامه قائلا
ساره:- مش محتاجه اقولك حاجه اكيد عمر بلغك بكل حاجه قلبى معاكى يا ضنايا
اومأت برأسها بحزن وتركتها وخرجت من غرفة المكتب واتجهت إلى غرفة مكتب المدير ووقفت أمام الباب بتوتر شديد وأخذت نفس عميق وطرقة على الباب ثم قامت بفتحه ودلفت إلى الداخل وقالت بأبتسامه بلهاء
ريم :- استاذ عصام ،صباح الورد والفل والياسمين مال وش حضرتك مشرق اوى النهارده كده رجعت عشرين سنه وراه رجعت شباب من اول وجديد والله
نظر لها نظره غاضبه من أسفل النظاره وقال بأمر
عصام :- اتفضلى اقعدى
ابتسمت له وقالت
ريم :- يقعد قطر على قلب عدوك يارب وجلست أمامه ثم تنحنحت قائله بأحراج
-انا اسفه أن محضرتش الاجتماع حضرتك اصل صحيت متأخر والطريق كان زحمه اوى، ده انا علشان اوصل بسرعه ركبت تاكسى مره واحده تخيل حضرتك شوفت وصلت بيا التضحيه لحد ايه علشان تعرف انا مظلومه قد ايه بس .
ظل صامتا لعدة لحظات ثم نهض بغضب قائلا بصوت مرتفع
عصام :- هتفضلى مهمله كده لحد امته على طول متأخره على الشغل ومش بتحضرى الاجتماعات بسبب تأخيرك ده انا مستحملك بالعافيه علشان خاطر ابوكى صاحب عمرى بس خلاص انا جبت أخرى من استهتارك ده مخصوم منك عشر ايام من مرتبك وهيتسحب منك القضيه اللى شغاله عليها دلوقتى وهيستلمها زميل تانى فى المكتب
وقفت سريعا بغضب وقالت بتذمر
ريم :-والله العظيم ده ظلم تسحب منى القضيه ليه ده انا خلاص قربت اجيب الحكم النهائى فيها يعنى تعبى كله هيروح على الفاضى كده
نظر لها بغضب وقال
عصام:- ده اخر كلام عندى المرادى اكتفيت بمعقبتك المره الجايه هيكون فيها طردك من المكتب خالص فاهمه اتفضلى روحى على مكتبك
نظرت له نظره مطوله وهبطت بقدميها على الأرض وقالت بتذمر
ريم :- ربنا على المفترى
نظر لها بصدمه وقال بتساؤل
عصام :- انتى تقصدى مين المفترى ده
اجابته بغضب وقالت
ريم :- اقصد على الجانى اللى فى القضيه اللى مسكاها عن اذن حضرتك وخرجت من المكتب وهى غاضبه وأغلقت الباب خلفها وقالت
-ان شاءالله القطر ده يوقف على قلبك انت يا مفترى وعادت مره أخرى على مكتبها وجلست على مقعدها تهمهم بغضب شديد نظروا لها أصدقائها بالغرفه وحاولوا أن يكبحوا ضحكاتهم قائلا بتساؤل
عمر :- عمل معاكى ايه
نظرت له بضيق وقالت
ريم :- الهى يعملوا ليه عمل على ودن جمل ويتوه فى الصحرا ما يعرفوا يوصلوا ليه قادر يا كريم
تعالت ضحكاتهم على كلمات ريم وقالوا
ساره :- والله العظيم ما عارفه ازعل علشانك ولا اضحك على كلامك ومنظرك ده، بس ارجع واقولك تستاهلى كل ده بسبب وصولك للمكتب كل يوم متأخر هيحصل ايه لو جيتى الشغل فى ميعاده زينا
نظرت لها بضيق وقالت بصوت مختنق
ريم :- غصب عنى اليومين دول مش بعرف انام طول الليل من كتر التفكير فى غياب بشري المفاجئ ده عمرها ما حصلت انها تروح مكان تبع شغلها من نفسها كده الا لما تستأذن بابا وماما الاول وحاسه أنها واقعه فى مشكله وغيابها ده وراه حاجه كبيره
رد عليها بأستغراب وقال
عمر :- طيب ليه مسألتيش فى المستشفى وشوفتى إذا كان الغياب ده بسبب شغل تبع المستشفى ولا وراه حاجه تانيه
اجابته بضيق وقالت
ريم :- يعنى دى حاجه هتروح من دماغى طبعا سألت وقال ليا المسؤول هناك انها فعلا فى مؤتمر تبع المستشفى بس مرتحتش لكلامه حاسه أنه كداب وأن وراه حاجه غلط
تنهدت بعدم ارتياح وقالت بقلق
ساره :- وانا برضه مش مرتاحه للموضوع ده ، طيب ناويه تعملى ايه وتوصلى للحقيقه ازاى
إجابتها بنبره مختنقه وقالت
ريم :- مش عارفه بس بحاول افكر فى طريقه اعرف الحقيقه بيها وعندى امل فى ربنا كبير أن الحق بشري قبل ما يحصلها اى مكروه
نظر لها بحزن وقال
عمر :- أن شاءالله توصلى ليها فى اسرع وقت واحنا معاكى فى اى حاجه واى وقت احتاجتى مننا مساعده كلمينا وهنكون عندك على طول
ابتسمت له بتمنى قائله
ريم :- طبعا انتوا اخواتى وشكرا على واقفتكم دايما جنبى ، يلا بقى شوفوا شغلكم احسن ما يتخصم منكم زى
ابتسموا لها وبدأوا يتابعوا أعمالهم ..
……………………………………………………….
بالقصر
جلست بشرى على الاريكه بالغرفه وزفرت بضيق ونظرت بأتجاه معتز وهو نائما وقالت
بشرى :- امته اخلص منك وارجع لحياتى بقى ماما وبابا واختى واحشونى اوى ونظرت على اصابعها بحزن ولمسة خاتم الخطبه وتنهدت بوجع وقالت
-اكيد غيابى مش فارق معاك زى ما كان وجودى مش فارق معاك يا تامر وتذكرت ما حدث بينهم فى اخر لقاء قبل اختطافها من أمام المشفى
………………………………………………………..
فلاش باااااك
بالمشفى
انتهت بشرى من عملها بالمشفى واتجهت إلى الكافتيريا الخاصه بالمشفى تبحث عن تامر بها حتى وجدته يجلس على إحدى المقاعد ويحتسى فنجان القهوه الخاص به اتجهت إليه وجلست أمامه وابتسمت له وقالت بتساؤل
بشرى :- خلصت خلاص ولا لسه مسلمتش شغلك
ارتشف من القهوه ببطئ شديد ثم نظر لها بفتور قائلا بعدم اهتمام
تامر :- بتسألى ليه ؟؟
اجابته بأستغراب وقالت
بشري :- بسأل ليه !! عادى يعنى بسألك علشان لو خلصت نتمشى مع بعض شويه وبالمره توصلنى البيت
زفر بضيق وقال بعدم اهتمام
تامر :- خلصت بس مستنى واحد صحبى هنروح مع بعض اتفضلى امشى انتى روحى على البيت على طول
نظرت له نظره مطوله وقالت له بحزن شديد
بشري :- انا ممكن اعرف انت ليه بتتعامل معايا بفتور كده انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تعالى اخطبنى انت اللى عملت من نفسك كده لو مش حابب تكمل احنا فيها ابلغ بابا انك عايز تفسخ الخطوبه وخلاص
نظر الاتجاه الأخرى وقال بهمس
تامر :- مكنتيش انتى المقصوده للاسف ثم نظر لها بضيق وقال
-بشري بقولك ايه انا مش فاضى لنكدك ده لو سمحتى اتفضلى امشى بلاش تقفلى ليا اليوم من أوله
هدرت به بغضب وقالت بدموع
بشري :- ما هى دى المشكله يا تامر دايما شيفنى نكديه وبقفل ليك اليوم عمرك ما فكرت تهتم بيا زى اى اتنين مخطوبين ولا فكرت تسألنى عن نفسى وتتعرف على شخصيتى انت اصلا عمرك ما اتكلمت معايا وانت بتبص فى وشى كأنك بتكره فعلا تشوفنى انا تعبت انا نفسى بس تحسسنى بأهتمامك شويه بيا تحسسنى أن انا ابقى ليك حد مهم مش ابقى حد تقيل على قلبك وعايز تتهرب منها بأى طريقه عموما يا تامر انا هحاول على قد ما اقدر اختفى من قصادك الفتره دى وانت اقعد مع نفسك وعيد حساباتك وفكر فى ارتبطنا مره اخيره لو لاقيت نفسك مش قادر تكمل بلغنى وانا هبلغ بابا وماما برغبتك دى عن اذنك وتركته واتجهت إلى غرفة تبديل الملابس بدلة ملابسها وجلست بالأرض وسالت دموعها على وجهها بحزن شديد وظلت تبكى حتى شعرت بوجود احد بالغرفه إزالة عبراتها من على وجينتها سريعا ونهضت من على الأرض اخذت حقيبة يدها وخرجت من المشفى وظلت تسير بالشارع حتى اقتربت من محطة المترو وقبل أن تصل هناك وقفت سيارة أمامها وقامت بسحبها إلى الداخل وقاموا بتخديرها سريعا حتى فقدت الوعى ولم تشعر بشئ اخر حولها
……………………………………………………….
بااااااك
انتبهت بشري لصوت ايتن نظرت لها بأستغراب وقالت
بشري :- ايتن انتى هنا من أمته !؟
ابتسمت لها وقالت
آيتن :- لسه من شويه جبت ليكى الاكل ولاقيتك سرحانه ومش شيفانى خالص وشكلك حزين اوى وانتى بتفكرى
تنهدت بحزن وقالت
بشري :- مافيش حاجه بس اهلى واحشونى اوى
ربت على يدها وقالت
آيتن :- معلش استحملى شويه صغيرين كمان البوص خلاص فاق وحالته ان شاءالله تتحسن قريب وترجعى لأهلك وحياتك من جديد
ابتسمت لها وقالت بتمنى
بشري :- يارب يبقى مطيع ويبطل عجرفه ملهاش لازمه وحالته تتحسن بسرعه بقى
وفى ذلك الوقت دخل عليهم سيف ونظر إلى السرير وجد معتز مازال نائما ثم نظر إلى ايتن وقال بأمر
سيف :- ايتن خليكى انتى هنا مع البوص خدى بالك منه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
آيتن :- اخد بالى منه ليه ما الدكتوره معاه وهى اللى تاخد بالها منه هى ادرى عنى
أجابها سريعا وهو يمسك ذراع بشري قائلا
سيف :- لا الدكتوره هتيجى معايا عايز اتكلم معاها كلمتين بخصوص حالة البوص
ردت عليه بقلق قائله
آيتن :- طيب ما تتكلم معاها هنا ليه هتاخدها فى حته تانيه
رد عليها وهو يتحرك بأتجاه الباب وممسك بذراع بشري قائلا
سيف :- مش هينفع هنا علشان منزعجش البوص وهو مريض وخرج من الغرفه ومعه بشري واغلق الباب خلفه
تنهدت بعدم ارتياح وقالت بقلق بالغ
آيتن :- يا ترى يا سيف ناوى تعمل ايه معاها ربنا يستر وميكونش ناوى يغدر بيها وجلست على المقعد وهى تشعر بشئ ما سوف يحدث.
…………………………………………………….
اتجه سيف إلى الغرفه المتواجده بالحديقه الخاصه بالقصر ومعه بشري ودخل سريعا إلى الداخل ودفع بشرى إلى الأرض واغلق الباب خلفه
نظرت له بهلع وقالت بتساؤل وصوت مهزوز
بشري :- ه ه هو انت جبتنى هنا ليه ناوى تعمل فيا ايه
أخرج سلاحه ووجه لها بغضب وقال
سيف :- مهمتك انتهت خلاص وحياتك كمان انتهت
رجعت إلى الخلف بخوف شديد وقالت بترجى
بشري :- ارجوك متقتلنيش ا ا انا مش هقول حاجه لحد خالص والله ابوس ايدك بلاش تموتنى صدقنى انا مش هعمل اى حاجه تأذيكم لما أخرج من هنا وهقول اللى انتوا هتقوله ليا بالظبط ارجوك ابعد المسدس ده عنى بترجاك
وضع أحدي أصابعه على الزناد ونظر لها بأعين خاليه من اى تعاطف يوجد الشر بها فقط لا غير وبدأ يضغط على الزناد
وضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء وانتظرت الموت يخترق قلبها بقلة حيلة وظلت تفكر فى أهلها عندما يصل لهم خبر وفاتها وشعرت بوخذه بقلبها شديد ثوانى مرت عليها كدهر وهى تنتظر تنفيذ حكم الاعدام عليها وفى ذلك الوقت سمعت صوت طلقه ولكنها لم تستطيع انتظار الرصاصه حتى تختلق قلبها، رأسها سقطت على الأرض فاقده الوعى نظر لها بعدم اهتمام ونظر على رأسها الساقطه بالأرض ووجه لها السلاح مره اخرى وضغط على الزناد مره اخرى و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى