روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثالث والعشرون

رواية حب مشبوه البارت الثالث والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثالثة والعشرون

خرج سيف سريعا حتى يحضر الطبيب وعدة ثوانى مرت وجاء الطبيب وخرجوا الثلاثه ينتظروا بالخارج وبعد عدة دقائق خرج الطبيب بملامح حزينه وقال

– السكر عالى جدا عندها وللاسف عندها غيبوبة السكر هنعمل ليها شوية تحاليل وبعد كده هتدخل العنايه المركزه

تكلمت ريم من بين شهقاتها وقالت

-يا حبيبتى يا ماما مستحملتش الخبر، والعمل ايه يا دكتور ماما هتبقى كويسه !؟

رد عليها بنبرة هادئه وقال
الطبيب :- احنا بنعمل اللى علينا والباقى على ربنا عن اذنكم

ارتمت داخل أحضان والدها وقالت
ريم :- انا خايفه على ماما اوى يا بابا انا مقدرش اعيش من غيرها ليه كل ده بيحصل لينا بشرى مخطوفه وماما فى غيبوبه يااااارب ملناش غيرك

ربت على ظهرها بدموع وقال
اسامه :- أهدى يا بنتى خليكى انتى قويه عنهم خليكى سندى اللى أسند عليه ضهرى وقت شدتى

ابتعدت عنه ونظرت له بإنكسار وقالت
ريم:- متقولش كده يا بابا لا عاش ولا كان اللى يكسر ضهرك انت اللى هتفضل سند لينا فى كل وقت يا حبيبى

نظر لهم بحزن وقال
سيف :- مش عايزك تقلق يا عمى انا ومعتز هنعمل ما فى وسعنا لحد ما نرجع ليكم بشرى انا ماشى ومش راجع غير وانا معايا بشرى وتحرك من أمامهم

ركضت خلفه وامسكت ذراعه وقالت بترجى
ريم :- سيف رجع بشرى وحافظ على نفسك انا عايزاكم انتو الاتنين ترجعوا كويسين

نظر على يدها الممسكه بها وابتسم لها بسعاده وربت عليها وقال
سيف :- حاضر هنرجعلك احنا الاتنين كويسين ونظر لها نظره مطوله وتركها وذهب

ظلت معلقه نظرها عليه حتى أختفى وشعرت بوخزه بقلبها اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وقالت

ريم :- مش عارفه ليه قلبى مش مطمن ثم نظرت إلى الخلف على والدها وجدته يجلس بالأرض عادت إليه مره أخرى وجلست بجواره واحتضنته بحزن وربتت على ظهره ..
……………………………………………………..
مر عدة ايام والوضع كما هو عليه ظلت بشرى خائفه كلما مر الوقت عليها بهذا المكان وظنت أن معتز تخلى عنها وبقيت دموعها أنيس لها طيلة هذا الوقت أسندت ظهرها على الحائط ووضعت ساقيها بالقرب من صدرها ووضعت رأسها عليهما وظلت تبكى وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب من الباب شعرت بخوف شديد وظلت تنظر على الباب بترقب وفى ذلك الوقت بدأ الضوء يظهر من حافة الباب وجدت رجل ذات جسد عريض يقترب منها امسكها من ذراعها حتى يرغمها على النهوض نظرت له بخوف وقالت بتساؤل

بشرى :-ا ا انت هتخدنى فين كده ب ب بلاش تقتلنى بالله عليك

نظر لها بغضب وقال بأمر
-اتحركى معايا من غير كلام كتير وارغمها على السير بجواره

تحركت معه بساق مرتعشه وصعدت بجواره السياره وبدأت تتحرك وهى تتابع الطريق من النافذه ولا تعلم أين هى ذاهبه وبعد عدة دقائق وقفت السياره وهبط منها هذا الرجل واتجه إلى الباب وقام بفتحه وأمسك ذراعها ارغمها على النزول ثم أغلق الباب وتحركوا إلى داخل مكان مهجور نظرت حولها بأستغراب ثم نظرت إلى هذا الرجل وأبتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت مرتعش

بشرى :-ا ا انت جايبنى هنا ليه !؟ ع ع علشان ت ت تقتلنى صح

نظر لها بملامح خاليه ودفعها بقوه أسقطها على الأرض ونظر خلفه وقال

-كله تمام يا باشا البنت اهى

أقترب منها ونظر لها بشر وقال
أدهم :- كلها دقايق وتبقى جثه يا جميله وحرك يده على وجينتها وقال
-مع أن خساره الجمال ده فى القتل

ابعدت وجهها عن يده وقالت بدموع
بشري:- متلمسنيش لو سمحت لو عايز تقتلنى اقتلنى واخلص

تعالت ضحكاته وقال
ادهم :- ما هو انا هقتلك بس قصاد عينه

نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- تقصد مين !؟

وفى ذلك الوقت سمعت صوت معتز يقول بغضب
-ابعد عنها يا ادهم

جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- معتز !!

نظر إلى رجاله وقال بتساؤل
ادهم :- اتأكدوا أن مش معاه اى سلاح ولا اى حاجه يسجل بيها اللى بيحصل هنا ؟

أومأ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه يا باشا اخدنا منه الاسلحه واتأكدنا أن مش معاه اى حاجه

أرغم بشري على الوقوف واوقفها امامه ووجه لها السلاح ونظر إلى معتز وقال بغضب
ادهم :- هات الملف اللى معاك

نظر بقلق بالغ على بشري وقال بغضب
معتز :- ابعد سلاحك عنها الاول وخلى الكلام ما بينا احنا

تعالت ضحكاته وقال بتهكم
ادهم :- ايه يا بيضه خايف عليها ثم نظر له بغضب وقال
-بقولك هات الملف

أخرجه له من خلف ظهره والقى على الأرض وقال
معتز :- الملف اهو سيبها بقى

نظر إلى الملف بأنتصار ووجه السلاح إلى معتز وأطلق طلق ناري أسقطه على الأرض

صرخت بصدمه وحاولت تهرب من يد ادهم حتى تنقذ معتز لكنه امسك شعرها بقوه وارغمها على التحرك معه وخرج سريعا من المكان ومعه رجاله والملف

تألم بشده وحاول النهوض ووضع يده على الجرح وتحرك بوهن شديد وخرج خلفهم وفى ذلك الوقت حضرت الشرطه ومعهم سيف واتجهوا إلى الداخل وجدوا دماء معتز على الأرض تتبعوا اثر الدماء حتى وصلوا عند معتز وبدأوا يتبادلوا إطلاق النار نظر لهم بقلق وقال بترجى

معتز :- بلاش ضرب نار بشرى معاهم وممكن تتأذى ارجوك بلاش ضرب نار

نظر له سيف وقال بنبرة مطمئنه
-متقلقش يا معتز انا هحاول انقذها قبل ما يأذيها بس اضغط على الجرح كويس علشان النزيف يوقف وروح مع العسكرى على عربية الإسعاف

حرك رأسه بنفى وقال
معتز :- انا مش هتحرك من هنا غير وبشرى معايا يا سيف

نظر له بضيق ثم نظر إلى الطريق المختصر للوصول إلى أدهم وقال
سيف :- خلى بالك على نفسك هروح انقذ بشرى، وأخرج سلاحه من خلف ظهره وركض بعيد عن معتز وتحرك بحرص شديد من خلف الصخر حتى لا يراه أحد وبدا يرى أدهم وهو ممسك ببشرى أخذ وضع الاستعداد ووجه السلاح امامه وتحرك سريعا حتى يقترب منهم أكثر وفى ذلك الوقت كانت رجال الشرطه تداهم رجال أدهم وتم التخلص من عدد كبير منهم وإصابة عدد قليل من رجال الشرطه

أقترب سيف ببطئ وحرص شديد من أدهم ثم وقف أمامه وقال بأمر
سيف :- ابعد سلاحك عنها وسيبها يا أدهم

نظر له بشر وقال بغضب
ادهم :- ولو منفذتش اللى قلت عليه هتعمل ايه يعنى

أقترب أكثر منه وقال
سيف :- هقتلك يا أدهم ومش هاخد فيك ثانيه واحده لانه دفاع عن النفس

تراجع إلى الخلف وقال بغضب
أدهم :- مش انا اللى تبقى نهايته على أيد شوية عيال زيكم ووجه سلاحه من سيف وأطلق عليه طلق ناري أسقطه على الأرض

أمسك جرحه بألم بيده ووجه سلاحه وضغط على الزناد وحاول قتله

لكنه تحرك ادهم و أبتعد عنه ولم تصيبه الرصاصه تعالت ضحكاته وقال بشر
-لسه متخلقش اللى يقدر عليا

حاولت تبتعد عنه وظلت تصرخ قائله بدموع
بشرى :- حرام عليك كفايه دم بقى سيبهم يعيشوا واقتلنى انا

نظر لها سيف بوهن وبدأ يفقد وعيه

نظر لها بشر ودفعها بقوه أسقطها على الأرض امامه ووجه لها سلاحه وقال بعدم اهتمام

أدهم :- انتى وهما هتموتوه وانا ههرب بره البلد وهعيش حياتى كأنى مافيش حاجه حصلت وكلها كام سنه وارجع تانى بأسم وشخصيه جديده وتعالت ضحكاته وبدأ يحرك اصبعه على الزناد ولكنه قبل أن يضغط عليه بالكامل أخترقت رصاصه قلبه وسقط بالأرض

نظرت خلفها بهلع وجدته معتز ساقط على الأرض والسلاح بجواره نهضت من على الأرض سريعا وركضت إليه ووضعت يدها على الجرح حتى تمنع نزول الدم وقالت بدموع

بشرى :- معتز بص ليا فوق علشان خاطرى ابوس ايدك اوعى يحصلك حاجه معتز رد عليا ارجوك معتتتز

نظر لها بوهن وقال
معتز :- حصلك حاجه ؟

اجابته بدموع قائله
بشرى :- مش مهم انا يا معتز المهم انت دلوقتى تماسك شويه لحد ما نوصل المستشفى علشان خاطرى اتمسك بالدنيا وخليك جنبى

أبتسم لها بحب وقال بصوت هامس
معتز :- ب ح ب ك ثم فقد الوعى

حدقة به بصدمه وصرخت بحزن شديد وقالت من بين شهقاتها
بشرى :- معتزز فوق علشان خاطرى وانا كمان بحبك والله العظيم بحبك وفى ذلك الوقت جاءت رجال الإسعاف ونقلوا معتز وسيف بسياره وادهم بسياره وباقى المصابين بسيارات الإسعاف وتم إلقاء القبض على باقى رجال أدهم
……………………………………………………….
بالمشفى

دخلت ريم الغرفه المتواجد بها سيف بعد ما تم إسعافه ونظرت له بصدمه وأنهمرت الدموع منها واقتربت أكثر له وحركت يدها على وجه وقالت من بين شهقاتها

ريم :- كده برضه ؟ انت وعدنى انك هتاخد بالك كويس على نفسك وهترجع انت وبشرى كويسين ، انا زعلانه منك علشان كذبت عليا ومنفذتش وعدك
سيف رد عليا ارجوك انا مش واخده أن أشوفك ساكت كده طيب قوم غلس عليا زى ما متعود قوم واعمل أى حاجه انت عايزها بس بلاش تفضل نايم كده وساكت
ثم جلست بجواره على السرير وقالت من بين شهقاتها

-هتقوم ولا اخبطك فى الجرح واخليك تصرخ قوم احسنلك انا مبهزرش

فاق سيف على صوتها لكن ظل مغلق العينين يستمع لحوارها بسعاده وحاول مرارا وتكرارا أن يكبح رغبته في الابتسامه

حركت يدها على الجرح وقالت بدموع
ريم :- اكيد وجعك جامد لما الرصاصه جات فيك انا لو شوفت الحيوان ده أقسم بالله هاكله بأسنانى هو واى حد فكر يقرب ليك
ثم نظرت له نظره مطوله وازدات دموعها ووضعت رأسها على صدره وقالت

-مكنتش أعرف أن انا بحبك اوى كده يا سيف أنا هموت من الخوف عليك ارجوك فوق بقى وطمنى عليك انك كويس وفى ذلك الوقت جحظت عيناها بصدمه عندما شعرت بيد سيف تتحرك على ظهرها وسمعت صوته يقول لها

سيف :- وانا بعشقك يا ريم ودموعك دى غاليه عليا ومش قادر أستحمل اشوفهم نازلين على خدك بسببى

أبتلعت ريقها بصعوبه ونهضت سريعا ونظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ا ا انت فؤقت

نظر لها بأبتسامه وقال بحب
سيف :- اممم من ساعة ما كنتى عايزه تضربينى فى الجرح علشان افوق

نظرت له بغضب و لكزته بقوه فى صدره وقالت
ريم :- واحد غشاش وخداع وانا غلطانه انا دخلت اطمن عليك

تأوه بصوت مرتفع وقال بألم
سيف:- يا مجنونه !! فيه حد يعمل كده فى واحد مضروب بالرصاص

ردت عليه بضيق وقالت
ريم :- أحسن ياريت كانت خلصت عليك علشان ارتاح منك

نظر لها نظره ذات مغزى وقال
سيف :- من قلبك الكلام ده ؟

نظرت الاتجاه الاخر وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت
ريم :- اه من قلبى

أبتسم لها وقال
سيف :- طيب عينى فى عينك كده

ظلت صامته ولم تجيب عليه وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرقات على الباب ثم دلفت الممرضه أبتسمت إلى سيف وقالت بتساؤل

-عامل ايه دلوقتى ؟

أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
سيف :- الحمدالله أحسن

أقتربت منه ونظرت إلى الجرح حتى تطمئن عليه ووضعت له المحلول الطبى وقالت بتساؤل
-تحب اساعدك تقعد شويه لو حابب

نظر من الخلف على ريم وجدها تتابعهم بغضب أبتسم بسعاده وقال
سيف :- ياريت

أقتربت منه بجسدها وقبل أن تلمس سيف جاءت تركض وابعدتها عنه وقالت بأبتسامه مزيفه
ريم :- بلاش تتعبى نفسك تقدرى تتفضلى أنتى وانا هساعده يقعد

أبتعدت عنه وأبتسمت لها وقالت
-عن اذنكم وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها

نظرت له بغضب وقالت
ريم :- والله !! عايزها تساعدك تقعد طيب قولى وانا هظبطك وأقتربت منه بضيق وابعدت رأسه بقوه من على الوساده ووضعتها إلى الأعلى وقامت بسحبه إلى الأعلى ودفعته بقوه إلى الخلف وأبتسمت له بغضب وقالت
-مبسوط كده !؟

تألم بشده وأبتسم لها بألم وقال
سيف :- أقسم بالله مجنونه ، بس بحبك وبعشق جنانك ده أعمل أيه

نظرت له وابتسمت بجخل وقالت
ريم :- طيب بطل كلام كتير وارتاح شويه

نظر لها بحب وقال بتساؤل
سيف :- خايفه عليا !؟

نظرت الاتجاه الآخر ولم تجيب عليه

تكلم مره أخرى وقال بترجى
سيف :- طيب قوليلى بحبك نفسى اسمعها منك مره تانى

أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ها !! ا ا انا مقولتش كده د د ده تلاقى من تخاريف البنج عندك سمعت غلط

تعالت ضحكاته ثم تألم بشده من الجرح

نظرت له بقلق وأقتربت منه وقالت بخوف
ريم :- ا ا ايه مالك فيك ايه بيوجعك!؟

أمسكها من ذراعها أسقطها فى حضنه ونظر بعينيها وقال بحب
سيف :- قلبى اللى بيوجعنى طول ما أنتى بعيده عنه

جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها حاولت تبتعد عنه لكنه كان ممسك بها بقوة نظرت إلى يده الممسكه بها وأقتربت منها وقامت بعضها بأسنانها بقوه

تألم بشده وترك ذراعها ونظر على يده بغضب وقال

سيف :- يا بنت المجنونه سنانك غرزت فى أيدى

أبتعدت عنه وقالت بتشفى
ريم :- احسن علشان تحرم تلمسنى تانى وتحركت بأتجاه الباب وقالت بأبتسامه
-ابقى خلى الممرضه تعالج ايدك بقى وخرجت وأغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على قلبها وأخذت نفس عميق وأخرجته ببطئ شديد وقالت
-قلبى كان هيوقف عليا من الكسوف وانا فى حضنه بس يخربيت جماله شكله حلو اوى عن قرب ونظرت حولها بالمكان وابتعدت عن الغرفه سريعا

نظر إلى الباب وتنهد بحب وقال
سيف :- عمرى ما اتخيلت أن أحب حد كده اول حاجه هعملها لما أخرج من هنا هتقدملك يا ريم وتبقى معايا وفى حضنى على طول ثم نظر إلى يده وابتسم بحب .
………………………………………………………..
بالغرفه المتواجد بها معتز

جلست بشري على المقعد المجاور لسرير معتز وظلت تنظر له بحزن شديد وفى ذلك الوقت دلفت أيتن بقلق وأقتربت منهم ونظرت إلى معتز وقالت بتساؤل

آيتن :- عامل ايه دلوقتى ؟

نظرت لها بحزن وقالت
بشري :- لسه مفقش من البنج

ردت عليها سريعا وقالت بقلق
آيتن :- يعنى ايه ممكن يدخل فى غيبوبه تانى زى المره اللى فاتت

حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
بشري :- لا الحمدالله الاصابه مكانتش خطيره والرصاصه مأذتش أى حاجه فيه بس لسه مفعول البنج مرحش اقعدى هو شويه ويفوق

حركت رأسها بالرفض وقالت
آيتن :- لا هروح اطمن على سيف وبعد كده هاجى استنى بره ولما يفوق ابقى طمنينى

اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بشري :- ماشى وابقى طمنينى سيف عامل ايه

ابتسمت لها وتركتها وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها

تنهدت بقلق وامسكت يده وقالت بصوت هامس
بشري :- معتز فوق يلا علشان خاطرى انا مش قادره أستحمل اشوفك كده قصادى انا رفض اعملك العمليه من كتر الخوف عليك وقفت بره زى زى أى حد عادى وقفت گ حبيبتك واللى هتموت عليك من القلق مش گ دكتوره بشرى اللى بتعالجك وفى ذلك الوقت شعرت بيد معتز تتحرك نظرت له بسعاده وقالت

-حمدالله على السلامه يا معتز

فتح عينه بصعوبه ونظر حوله بالمكان ثم نظر إلى يد بشرى الممسكه بيده وقال بصوت ضعيف

معتز :- هو ايه اللى حصل! انت كويسه حد لمسك ؟

حركت رأسها بالنفى وقالت بنبره هادئه
بشري :- انا كويسه ومافيش حد لمسنى وادهم دلوقتى بقى تحت ايد الشرطه وهى بتعالجه وانت الحمدالله عملت العمليه وخرجوا الرصاصه ومافيش اى خطر عليك

نظر حوله بالمكان وقال سريعا
معتز :- سيف فين ؟ هو كويس

ابتسمت له وقالت

بشري:- متقلقش خرج من شويه من العمليات وزمانه فاق دلوقتى

تنهد بأرتياح وحاول أن يعتدل بجسده ولكنه تألم بشده نهضت سريعا وقالت بقلق
-م م مالك ا ا انت كويس !؟

أشار بيده لها وقال بألم
معتز :- خليكى مكانك انا كويس

تنهدت بأرتياح وجلست مره أخرى على المقعد وقالت
بشري:-بلاش تتحرك يا معتز انت لسه خارج من العمليات وهتتعب كده

تنحنح بأحراج وقال
معتز :- ماشى ، فين آيتن؟

نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- عند سيف ، هو انا ليه حاسه انك بتتهرب من الكلام معايا ومش عايز تبص فى وشى !؟

تنهد بتوتر وقال بتلعثم
معتز :- ها و و وانا هتهرب ليه منك انا بسأل عليهم عادى

أبتسمت له وقالت
بشري :- يعنى مش علشان الكلمه اللى انت قولتها قبل ما يغمى عليك !؟

حدق بها بتوتر وقال
معتز :- ها ! ك ك كلمة ايه دى

رفعت أحدي حاجبيها وقالت بعدم تصديق
بشري :- بجد !! معقول تكون مش فاكر قولت ايه قبل ما يغمى عليك !!

نظر الاتجاه الآخر وقال بتلعثم
معتز :- ف ف فين آيتن ؟

نظرت له بأستغراب وقالت
بشرى :- ما قولتلك عند سيف

رد عليها سريعا وقال
معتز :- طيب انا عايزها ممكن تروحى تبلغيها

تنهدت بضيق وقالت بصوت هامس
بشري :- قال عامل نفسه مش فاكر بس انا وراك وراك لحد ما تنطقها تانى يا معتز ونظرت له بغضب وتركته وخرجت من الغرفه

نظر إلى الباب بتوتر وزفر بضيق وقال
معتز :- غبى، لازم يعنى تعمل فيها رومانسي وتقولها بحبك، عامل فيها بطل من بتوع الروايات اهى كل شويه هتحاول تفتح الموضوع ده وانا مليش فى شغل المحن ده ونظر إلى الباب وانتظر مجئ آيتن له

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى