روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثالث والثلاثون

رواية حب مشبوه البارت الثالث والثلاثون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثالثة والثلاثون

بعد مرور عدة أشهر
فى أحدي القاعات المخصصه للافراح اجتمع الجميع وتم عقد قران ايتن ورسلان وبدأوا الرقصه الافتتاحيه لحفل الزفاف
احاط رسلان خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بحب
رسلان :- يااااه مش قادر اصدق نفسي اخيرا بقيتى مراتي يا ايتن انا حاسس ان انا بحلم حلم جميل اوى
ابتسمت له بحب وقالت بعدم تصديق
ايتن :- اومال انا اعمل ايه يا رسلان كنت فقد الأمل انك هتبقى ليا فى يوم من الايام انا خايفه اكون بحلم واصحى منه يا رسلان
احتضنها بحب وقال بأسف
رسلان :- انا اسف يا ايتن اسف على كل لحظه انتظرتينى فيها اسف على كل دمعه نزلت منك بسببي وعد مني أن هعوضك عن كل لحظه عشتيها موجوعه بسببي طول السنين اللى فاتت دى هخليكى اسعد واحده على الأرض
وضعت رأسها على صدره وقالت
ايتن :- انا فعلا اسعد واحده على الأرض علشان بقيت مراتك يا رسلان مش عايزه حاجه اكتر من كده
نظر لها بعينيها واقترب من شفتيها وقبلها قبله سريعه وقال
رسلان :- بحبك اوى يا ايتن بحبك اكتر من نفسي والله
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
ايتن :- ر ر رسلان ك ك كنت عايزه أسألك سؤال
نظر لها بأستغراب وقال
رسلان :- اسألي يا قلبى
ردت عليه بقلق وقالت بتساؤل
ايتن :- ب ب بالنسبه لطفل اللى مع جيسي ط ط طلع ابن مين فيكم
أبتسم لها بحب وقال
رسلان :- الحمدالله طلع ابن الراجل التانى ومافيش حاجه تربطنى بيها تانى انا عايز ابنى يكون منك انتى يا ايتن
احتضنته بسعاده وقالت
ايتن :- انا بحبك اوى يا رسلان اووووى
قبل رأسها بحب وقال
رسلان :- وانا بعشقك يا روح قلب رسلان واكملوا الرقصه الموسيقيه.
……………………………………………………..
عند معتز وبشري
انضموا إلى الرقصه وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بعدم تصديق
معتز :- اخيرا فاضيتى ليا شويه من يوم ما جبتى سي زين ده وانتى مش فاضيه ليا خالص وطول الوقت معاه هو
نظرت له بعينيه وقالت بأسف
بشري :- اسفه يا حبيبى والله العظيم غصب عني ما انت بتشوف بعينك طول النهار والليل زن حتى الحمام مش بعرف ادخله منه، عارفه أن اهملت نفسي جدا ومش بهتم بيك زى الاول بس وعد منى اول ما يكبر شويه عن كده هرجع أهتم بنفسي وبيك من تاني
أبتسم لها بحب وقال بنبره هادئه
معتز :- يا حبيبتى انا مش بلوم عليكى والله وشايف بعينى زين عامل فيكى ايه ولو مكانش الشغل اللى فوق دماغى ده كنت ساعدك شويه فى تربيته
حركت يدها على وجه وقالت بحب
بشري :- يا حبيبى كفايه عليك تعب الشغل، و كفايه عليا ضحكتك اللى بشوفها بعد تعب وسهر طول الليل مع زين ووضعت رأسها على صدره وقالت بحب
-بحبك اوى يا معتز انت اجمل واحن بابا فى الدنيا
قبل رأسها بحب وقال
معتز :- وانا بعشقك يا احلى واجمل ما رأت عينى
نظرت له بتوتر وقالت بقلق
بشري :- انا زين واحشني اوى يا ترى عامل ايه دلوقتى تلاقيه بيعيط وعايزنى
نظر لها بضيق وقال
معتز :-يعنى مش قادره تخليكى شويه معايا ابنك مع امك وهى اكيد هتخاف عليه اكتر منك اهدي شويه وخلينا نعيش اللحظه احنا لسه هنروح البيت من غيره انتي واحشتينى اوى يا بشري ومحتاجك
جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- هنروح البيت من غيره لا طبعا انا مقدرش ادخل البيت وهو مش فيه ارجوك يا معتز خلينا نمشي ونروح نخده من عند ماما ونروح البيت بقى
نظر لها بغضب وقال
معتز :- افهمي يا بشري بقولك واحشتينى عايزك تبقى معايا شويه كام شهر وانتى بعيده عنى وانا عذرك بس ابننا فى ايد امينه جدته بتحبه وبتخاف عليه اكتر منك ولو فيه اى حاجه لقدر الله هتتصل بينا على طول
نظرت له بدموع وقالت
بشري :- غصب عنى يا معتز انا ام ومش قادره أستحمل بعده عنى عارفه أن ماما هتاخد بالها منه احسن منى كمان بس يا حبيبي دى غريزه فى كل أم مش بتطمن غير وابنها فى حضنها
أبتعد عنها وقال بغضب
معتز :- ماشى يا بشري اعملى اللى انتى عايزاه امشي يلا
زفرت بضيق وركضت خلفه وامسكت ذراعه وقالت
بشري :- يا معتز استنى هنا انت زعلت ليه دلوقتى بس
ابعد يدها عنه وقال بغضب
معتز :- مش انتى عايزه تروحى وتخدي ابنك يلا هروحك
ردت عليه بضيق وقالت
بشري:- هو ايه اللى عايزه تخدي ابنك هو مش ابنك انت كمان ولا ايه هو مش واحشك زى ما واحشني
صر على أسنانه بغضب وقال
معتز :- لا طبعا واحشني زى ما أمه بقت بتوحشني وتحرك من أمامها وتركها راتهم ايتن نظرت لهم بأستغراب واتجهت إليهم وقالت بتساؤل
ايتن :- فيه ايه تانى يا بوص هو انتوا مش بتزهقوا من الخناق ده
نظر بغضب إلى بشري وقال بغضب
معتز :- لا ابدا اصل انا على طول المفتري والظالم وهى الملاك اللى مش بتغلط وانا اللى باجي عليها أنا خلاص بجد زهقت من العيشه دى
أمسكت ذراعه وقالت
ايتن :- طيب اهدا يا بوص وروح شويه عند رسلان وانا هتكلم مع بشري كلمتين
نظر إلى بشري بغضب وتركهم وذهب بعيد
نظرت لها بضيق وقالت
ايتن :- يعنى اخرت اللى انتى بتعملي ده ايه حرام عليكى زهقتي الراجل فيه ايه حصل تاني
نظرت لها بغضب وقالت
بشري :- فيه أن البيه بيغير من ابنه من يوم ما جه وهو حاطط نفسه فى نفس مكانة زين وكل شويه ابنك ابنك كأنه ابنى أنا بس مش ابنه هو كمان عارفه أن مقصره معاه بس غصب عنى انا لا بنام ليل ولا نهار ومطلبتش منه يساعدنى علشان مقدره هو قد ايه بيتعب فى شغله
تنهدت بنفاذ صبر وقالت
ايتن :- هى البعيده مش بتفهم الراجل عايزك وبيعمل ده كله علشان بتوحشيه خلى عندك دم شويه وراعي أنه راجل ولو ملاقش اللى عايزه فى بيته هيطلع يدور عليه بره وهو الصراحه مز ويتخطف خطف والبنات هتموت عليه
جحظت عيناها بصدمه وقالت
بشري :- يبص بره لا طبعا مستحيل ده يحصل معتز بيحبنى انا وعمره ما يقدر يخوني
تعالت ضحكاتها وقالت
ايتن :- وربنا انتى على نياتك الراجل وقت ما يحتاج وميلاقيش ده فى بيته مش بيفكر فى حب ولا نيله بيفكر فى نفسه وازاى يبسط نفسه وبس ويدور عليه بره
نظرت لها بتوتر وقالت
بشري :- تفتكري أن معتز يقدر يعمل فيا كده !؟
حركت رأسها بالتأكيد وقالت
ايتن :- شوفي نفسك بقى
بحثت بعينيها على معتز بخوف شديد حتى وجدته وقالت
بشري:- عن اذنك روحى روحى يلا لجوزك وركضت بأتجاه معتز واحتضنته بشده ووضعت رأسها على صدره وقالت
-انا اسفه يا معتز متزعلش منى انا بحبك والله واقولك على حاجه بلاش نروح على البيت تعالى نحجز اوضه فى الفندق اللى هتنزل فيه ايتن ورسلان
نظر لها بأستغراب ثم نظر إلى ايتن وجدها تنظر له بأبتسامه وغمزت له وعادت مره أخرى عند رسلان
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال
معتز :- وايه غير رأيك فاجئه كده
ردت عليه بتوتر وقالت
بشري :- اوعى تبص بره يا معتز انا بحبك والله واللى انت عايزه انا هنفذه على طول
تعالت ضحكاته وفهم الحوار الذى دار بين ايتن وبشري وقال
معتز :-البت ايتن دى مشكله حتى يوم فرحها شاغله نفسها بمشاكلنا وبتحاول تحلها
نظرت له بقلق وقالت بتساؤل
بشري :- يعنى خلاص سامحتنى ؟
أبتسم على حركاتها وقال بنفاذ صبر
معتز :- مسامحك يا مدوخاني
احتضنته بشده وقالت بحب
بشري :- بحبك اوى يا معتز اوى
قبل رأسها وقال
معتز :- وانا بعشقك يا روح معتز .
……………………………………………………….
عند ريم وسيف
وضعت يدها على بطنها بألم ونظرت إلى سيف بأبتسامة توتر
نظر لها بتوتر وقال بتساؤل
سيف :- مالك يا قلبى
ردت عليه بصوت متعب وقالت
ريم :-شوية تعب يا حبيبى متقلقش
تكلم بقلق وقال
سيف :- تحبى نروح لو مش قادره تكملى الفرح
حركت رأسها بالرفض وقالت
ريم :- لا يا حبيبى علشان اخوك وايتن ميزعلوش
ووضعت يدها على بطنها مره اخرى وتألمت
نهض سريعا بقلق وقال
سيف :- انتى شكلك المرادى تعبانه اوى غير كل مره شكلك هتعمليها النهارده ولا ايه ؟
ابتسمت بألم وقالت
ريم :- لا يا حبيبى الدكتور قال دى تفاسيح ولاده عادى علشان فى نص التاسع وتألمت مره اخري
حرك رأسه بالنفي وقال بقلق شديد
سيف :- لا يا ريم انتى المرادى تعبانه بجد والطلق شكله اشتغل تحبى نروح المستشفى نتأكد إذا كانت ولاده ولا لا
أمسكت يده بألم وصرخت بشده وقالت بدموع
ريم :- شكلها فعلا ولاده يا سيف ااااه مش قادره الحقنى يا سيف
وصمت الجميع بأستغراب ونظروا إلى صراخ ريم جاءت بشري تركض إليها وقالت بقلق
بشري :- مالك يا حبيبتى انتى هتعمليها ولا ايه
ردت عليها بألم وقالت بدموع
ريم :- مش قادره يا بشري وجع شديد من الصبح كان عندى الم خفيف لكن دلوقتى زاد اوى عن حده
نظرت إلى سيف وقالت
بشري :- لازم نخدها المستشفى حالا ونظرت إلى معتز وقالت
– تعالى انت ورانا يا معتز واتصل بماما وبابا وبلغهم وأخذت ريم واتجهت إلى سيارة سيف وصعدت ريم بالخلف وصعدت بجوارها بشري وقاد سيف السياره بسرعه جنونيه واتجه إلى المشفى
أمسكت يد بشري وقالت بدموع
ريم :- مش قادره يا بشري ااااه يارب
نظر إلى الخلف بقلق وقال
سيف :- هو كده طبيعى يا بشري ولا ايه اصلها تعبانه اوى
ردت عليه بدموع وقالت
بشري :- الوجع ده طبيعى ده اسمه طلق متقلقش، يارب قومها بالسلامه يارب
اسرع سيف السياره أكثر وبعد عدة دقائق وقف أمام المشفى وهبطت بشري منها وساعدت ريم على النزول من السياره واسندها سيف وبشري ودلفوا إلى الداخل ووضعها بغرفة الفحص وبعد عدة ثواني جاء الدكتور مهرولا إليهم وبدأ يفحص ريم وبعد الفحص نظر إلى سيف وقال
-دى ولاده حالا
أمسكت يد بشري بخوف وقالت بدموع
ريم :- انا خايفه أوى يا بشري
ربت عليها بحنو وقالت
بشري :- متخافيش يا حبيبتى ربنا يجعلها ساعه سهله عليكى أن شاءالله
وبعد عدة دقائق ذهبت ريم إلى غرفة العمليات ووقف معتز وسيف وبشري وايتن ورسلان بالخارج ينتظروا
نظر سيف إلى رسلان وقال
-روح انت ومراتك يا رسلان ولما تخرج ريم بالسلامه من جوه هبقى اطمنكم
حرك رأسه بالرفض وقال
رسلان :- لا يا سيف مش هروح الا لما اطمن على ريم الاول
حركت رأسها بالتأكيد وقالت
ايتن :- ايوه لازم نطمن الاول على ريم وبعد كده نبقى نمشي
نظر لها بضيق وقال
معتز :- مينفعش تفضلي هنا بمنظرك ده الناس كلها بتبص عليكى فى الرايحه والجايه علشان بفستان الفرح
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
ايتن :- عادى اللى يبص يبص المهم نطمن دلوقتى على ريم
نظرت لهم بقلق بالغ وقالت بدموع
بشري :-انا خايفه عليها اوى يارب قومها بالسلامه يارب
ربتت على ظهرها بحنو وقالت
ايتن :- متقلقيش يا حبيبتى أن شاءالله هتقوم بألف سلامه
نظرت لها بتمنى وقالت
بشري :- يارب يا ايتن يارب
وفى ذلك الوقت جاء اسامه ومعه ليلى وزين
نظرت لهم بقلق وقالت
ليلى :- طمنونى بنتى عامله ايه دلوقتى
أجابها بقلق وقال
سيف :- لسه يا امي جوه بتولد
جلست على المقعد وقالت بقلق
ليلى :- يارب طمن قلبى عليها يارب
جلس بجوارها اسامه ووضع زين على ساقه وقال
-ان شاءالله هتقوم بخير وسلامه ويطمن قلوبنا عليها
نهضت سريعا وأخذت زين واحتضنته بأشتياق وظلت تقبله بحب وقالت
بشري :- حبيب قلب ماما واحشتينى اوى والله
نظرت لها بحنو وقالت
ليلى :- متقلقيش يا بنتى ابنك كويس وطول النهار قاعد معايا وزى الفل
نظر لها بضيق وقال
معتز :- اللى يشوف كده يقول انك أكلتى منه حته
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- مش كده طبعا بس اول مره ابنى يبعد عنى الوقت ده كله ومن الطبيعى اشتاق إليه ويوحشنى هى دى كل الحكايه
ردت عليها بنبره حنونه وقالت بتفهم
ليلى :- حاسه بيكى وفهماكي يا بنتى ربنا يخليه ليكم وتفرحوا بى يارب
زفر بضيق وقال بصوت هامس
معتز :- فقر قعدى تنقى فيها لحد ما الليله باظت اشبعى بأبنك بقى
وفى ذلك الوقت خرجت الممرضه ومعها الطفله وقالت بأبتسامه
-مبروك عروسه زى القمر
اخذها سيف بسعاده ونظر لها بحب وقبل رأسها وقال
-ربنا يبارك فيكى ويجعلك ذريه صالحه يارب ثم نظر إلى الممرضه وقال بتساؤل
-مامتها عامله ايه دلوقتى
ردت عليه بأبتسامه وقالت
-كويسه الحمدالله ودقايق وتكون فى اوضتها
اقترب من اسامه واعطى له الطفله وقال
سيف:-خد حفيدك رقم اتنين اهي
اخذها منه وقبل رأسها وقال بسعاده
اسامه :- ربنا يبارك ليكم فيها ويجعلها باره بيكم ليوم القيامه أن شاءالله واقترب من اذنها وبدأ يأذن لها
نظر له بأبتسامه وقال
معتز :- مبروك يا سيف تتربي فى عزك يارب
نظر له بسعاده وقال
سيف :- الله يبارك فيك يا صاحبى ويخليلك ابنك يارب
أبتسم له وقال
رسلان :- البت دى بتفهم اختارت الوقت الصح لعمها وعملتها معاه
تعالت ضحكات الجميع على كلمات رسلان ونظرت إلى سيف وقالت
ايتن :- تتربي فى عزكم يا سيف وتشوفها احلى عروسه يارب
أبتسم لها وقال
سيف :- عقبال ما ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه يا ايتن يارب
حملت الطفله بين يديها بسعاده وقبلة رأسها وقالت
ليلى :- الف حمد وشكر ليك يارب ربنا يبارك ليكم فى اولادكم وتفرحوا بيهم قادر يا كريم
أخذتها منها وقبلة رأسها وقالت بحب
بشري :- نورتى الدنيا يا قلب خالتك من جوه ونظرت إلى زين وقالت
-ايه رأيك فى العروسه القمر دى حلوه يلا يا سيدى احنا هنحجزها لزين الرجال كلها
أبتسم لها وقال
سيف :- وانا اطول يكبروا بس وانا اعملهم احلى فرح
تعالت ضحكات الجميع ونظرت لهم الممرضه وقالت
-ممكن الطفله علشان تجهز
أعطتها لها بحب وانتظروا الجميع خروج ريم إلى الغرفه الخاصه بها
وذهبوا الجميع إلى الغرفه وجلس سيف بجوار ريم وقبل رأسها وقال بحب
سيف :- حمدالله على السلامه يا قلبى بنتنا طالعه زى القمر لمامتها
ابتسمت له بتعب وقالت
ريم :- الله يسلمك يا حبيبى انا متوقعتش أن الولاده وجعها صعب اوى كده لحد ما الراس نزلت منى كنت بموت من الوجع
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
ليلى :- معلش يا بنتى هما كده مش بيجوا بالساهل ربنا يخليها ليكى وتفرحى بيها يارب
ردت عليها بحب وقالت
ريم :- ويبارك فى عمركم انتى وبابا يارب
جلست بجوارها الجنب الآخر وقالت بسعاده
بشري :- مش قادره أتخيل أن هيجى علينا يوم ونبقى انا وانتى حموات لبنتك وابنى
نظرت لها بثقه وقالت
ريم :- مش لما نشوف الاول بنتى هتوافق عليه ولا لا
ردت عليها بضيق وقالت
بشري :- ليه بقى أن شاءالله هو انا ابنى كان معيوب ولا كان معيوب ده انا ابنى زى القمر وبكره البنات كلها تجري وراه
تعالت ضحكات ايتن وقالت
-ألعب شغل الحموات هيظهر من دلوقتى اهو اتنيلي يا اختى منك ليها محدش لسه عارف النصيب فين
رد عليهم رسلان وقال بثقه
رسلان :- بس انا واثق أن بنت اخويا هتطلع بنت جامده لعمها طبعا
نظرت له بضيق وقالت
ايتن :- والله ومالك واثق فى نفسك اوى كده فوق يا حبيبى ده انا وافقت اتجوزك جبر خواطر مش اكتر
غمز لها وقال بنظره ذات مغزى
رسلان :- يا بت متأكده من كلامك ده !؟
ردت عليه بتوتر وقالت
ايتن :- بقولك ايه مش وقته الكلام ده
نظر لهم معتز وقال
-خد مراتك وامشى بقى يا رسلان مش اطمنت خلاص على ريم وبنتها روح عيش حياتك بلاش تخيب خيبتي
ابتسمت ايتن على كلمة معتز وقالت
-يا عينى يا اخويا مش مكتوبه ليك يا بوص
نظر إلى بشري بضيق وقال
معتز :- مش نبرة فيها لازم يحصل كده روحو يلا امشوا
أومأ رأسه بالموافقه ونظر إلى ايتن وقال
رسلان :- يلا يا حبيبتى وأمسك يدها وتحركوا بأتجاه الباب وقال
-تتربوا فى عزكم يارب السلام عليكم وخرجوا واغلقوا الباب خلفهم
وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه ومعها الطفله واعطتها لوالدتها
حملتها بين ذراعيها بسعاده وقبلة رأسها بحب ونظرت إلى سيف وقالت
ريم :- ماشاءالله جميله اوى يا سيف كلها شبهك انت
قبل رأسها وقال
سيف :- ربنا يخليها لينا يارب ونفرح بيها يا حبيبتى
نظر لها بتساؤل وقال
اسامه :- ناويه تسميها ايه يا بنتى
ردت عليه بسعاده وقالت
ريم :- اميره يا بابا سيف عايز يسميها اميره علشان تبقى اميرة بابها
ردت عليها بحب وقالت
ليلى :- جميل يا بنتى ربنا يبارك فيها يارب
نظرت لها وقالت
بشري :- جميل اوى الاسم ده يا ريم انتى عارفه أن انا بحب الاسم ده من زمان اوى
اومأت برأسها وقالت
ريم :- عارفه وعلشان كده لما سيف طلب أننا نسميها الاسم ده وافقت على طول علشان انتى بتحبيه
احتضنها بسعاده وقبل رأس طفلته بحب وقال
سيف :- انتوا اجمل حاجه فى حياتى ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم يارب.
……………………………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى