روايات

رواية حب مشبوه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء التاسع عشر

رواية حب مشبوه البارت التاسع عشر

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة التاسعة عشر

خرجت بشرى من المشفى بعد انتهاء وقت العمل الخاص بها واتجهت إلى الطريق حتى توقف سيارة أجرة وأشارت بيدها إلى السيارة ووقفت لها وقبل أن تصعد وجدت يد تمسك ذراعها وتمنعها من الصعود نظرت سريعا إلى وجهه وجدته معتز نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- معتز بتعمل ايه هنا !؟
أبعدها عن السياره ونظر لسائق وقال بأمر
معتز :- روح انت
ثم نظر لها وقال بتوضيح
-من هنا ورايح متتحركيش من هنا غير معايا فاهمه
حدقة به بعدم فهم وقالت بتساؤل
بشري :- وده ليه بقى أن شاءالله ؟!!
تنهد بضيق وقال بنبره غاضبه
معتز :- هو انتى مينفعش تنفذى اللى اقولك عليه من غير أسأله كتير ؟!!
ردت عليه بغضب وقالت
بشرى :- وانا انفذ ليه اللى تقولى عليه اصلا ؟!
تكلم بنفاذ صبر وقال
معتز :- اركبى يا بشرى العربيه اخلصى
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت برفض
بشرى :- مش هركب
زفر بضيق وقال
معتز :- اللهم طولك يا روح بقولك اركبى
حركت رأسها بالرفض وقالت
بشرى :- لا
أمسك ذراعها وهدر بها بغضب وقال
معتز :- بت انتى متعصبنيش
نظرت إلى يده الممسكه بذراعها وقالت بغضب
بشرى :- سيب دراعى لو سمحت
وفى ذلك الوقت رأى معتز أحد يوجه سلاحه اتجاه بشرى أحتضنها سريعا وسقط بها على الأرض و تفادى الرصاصه قبل أن تصل إليها
أمسكت به بخوف شديد وأخفت رأسها داخل حضنه وارتعش جسدها من شدة الخوف
نظر لها بقلق وقال بتساؤل
معتز :- بشرى أنتى كويسه
حركت رأسها بخوف وقالت بدموع من داخل حضنه
بشرى :- لا
نظر إليها بصدمه وقال بخوف
معتز :- جات فيكى حاجه
حركت رأسها بالنفى وقالت
بشرى :- لا
تنهد بأرتياح شديد ونظر إليها داخل أحضانه وأقترب منها أكثر وربت على ظهرها بحنو حتى يطمئنها وقال بنبرة هادئه
معتز :- أهدى يا بشرى متخافيش انا معاكى
أمسكت به أكثر وظلت تبكى
نظر حوله بالمكان وجد الناس جميعا ينظرون لهم نهض من على الأرض وبشرى داخل أحضانه وممسكه به وتأكد من عدم وجود أحد من رجال أدهم وقال بنبرة جاده
معتز :- خلاص يا جماعه مافيش حاجه حصلت كل واحد يشوف رايح على فين
تحرك الجميع وتبقى معتز وبشرى نظر إليها وهى داخل أحضانه وابتلع ريقه بتوتر وقال
-احم خ خ خلاص على فكره مافيش حد متقلقيش
أمسكت به أكثر وقالت بدموع
بشرى :- لا أنا خايفه اول مره أسمع صوت رصاص حقيقى
حرك يده ببطئ اتجاه ظهرها وربت عليه وقال بتلعثم
معتز :- ط ط طيب أهدى خلاص أركبى يلا العربيه
وحاول يبعدها عنه لكنها تمسكت به أكثر تسارعت أنفاسه ودفعها بقوه بعيد عنه وقال بتوتر
-ق ق قولتلك خلاص مافيش حاجه أركبى يلا
انتبهت لحالها وتوردت وجينتها بأحراج ونظرت بالأرض وقالت بأسف
بشرى :- ا ا انا اسفه مقصدش اللى حصل ده، أ ا انا كنت خايفه بس من صوت الرصاص اللى حصل
نظر الاتجاه الآخر وقال بتوتر
معتز :- خ خ خلصنا بقى اركبى يلا
صعدت السياره بالمقعد الامامى واغلق معتز الباب واتجه الجانب الآخر وصعد السياره وادارها وقبل أن يتحرك نظر لها وقال
-متقوليش حاجه من اللى حصلت دى لأهلك علشان محدش فيهم يقلق عليكى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشرى :- مين دول وليه كانوا عايزين يقتلونا
حرك السياره وقال بنبره جاده
معتز :- هى دى حياتى معرضه للخطر على طول وانا اللى كنت مقصود مش انتى
تنهدت بقلق وقالت
بشرى :- ط ط طيب بلاش تخرج لوحدك تانى انت كده بتعرض نفسك للخطر
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- وكلامك ده علشان خايفه عليا ولا خايفه على نفسك ؟!
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشرى :- و و ولا ده ولا ده علشان بس مش مستعده اشتغل وقت أضافى علشان انقذ حضرتك زى المره اللى فاتت
نظر لها بضيق واسرع السياره واتجه إلى المنزل الخاص بها
………………………………………………………..
بالشركه الخاصه بمعتز
وصل سيف ومعه ريم إلى المكتب الخاص بها ودلفوا إلى الداخل نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
-مش خلاص وصلتنى ؟ رايح فين تانى؟!
وقف أمامها وقال بحب
سيف :- هطمن عليكى انك قعدى على مكتبك
رفعت إحدى حاجبيها للأعلى وقالت بأستغراب
ريم :- على فكره بقى انت اوفر اوى وبتظهر اهتمامك بطريقه غريبه
نظر لها بضيق وقال
سيف :- يعنى انا غلطان علشان عايز اطمن عليكى أو بمعنى أصح ببقى عايز افضل جنبك وبتلكك علشان كده، يعنى انتى مش عايزه تفضلى جنبى على طول ولا أيه؟!
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
ريم :- ها !! م م ممكن بقى تمشى خلينى أشوف شغلى
أقترب أكثر منها وقال مره أخرى
سيف :- ردى عليا يا ريم مش عايزه تبقى جنبى على طول ؟!
اومأت رأسها بخجل وقالت
ريم :- ا ا ايوه ، أمشى بقى خلينى أشوف شغلى
نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق
سيف :- بجد يا ريم !! يعنى أنتى حاسه بنفس اللى أنا حاسس بى
نظرت إلى الاتجاه الأخر وقالت بتوتر
ريم :- م م ممكن بقى تمشى
أبتسم بسعاده ونظر لها بحب وقال
سيف :- خلاص مش محتاج أجابه عيونك قالت ليا كل حاجه
ومال بجسده إليها ونظر بعينيها وقال
-مش هتندمى أبدآ على حبك ليا يا ريم هعمل ما فى وسعى علشان أخليكى أسعد واحده على الأرض هسيبك تشوفى شغلك براحتك
وأمسك يدها بحب وقال بنبرة حنونه
-بحبك
أبعدت يدها سريعا وتراجعت إلى الخلف وأبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
ريم :- م م مش لسه بدرى على الكلمه دى
أبتسم لها بحب وقال
سيف :- انا عايز أعترفلك بحبى دلوقتى علشان تبقى كل حاجه على نور أنا مش مستعجل على سماعها منك خليها فى وقتها المهم اتأكد من مشاعرك اتجاهى وده يكفينى حاليا هروح أنا بقى اشوف شغلى
وتركها وخرج من المكتب وأغلق الباب خلفه
نظرت إلى الباب بسعاده وأخذت نفس عميق ووضعت يدها على قلبها شعرت بأنه سوف يخترق طلوعها ويخرج منها من شدة دقاته جلست على المقعد وقالت
ريم :-هو فيه كده فى الدنيا مفهوش غلطه واحده كله على بعضه حتة بلسم يتاكل اكل جمال وحلاوه وحنيه وجنان وعقل وكل حاجه موجوده فيه يااااه بحبك يا أبن اللذينه وبدأت تتابع عمالها
……………………………………………………….
بمكتب معتز
طلب معتز من السكرتير أن يبلغ سيف وأيتن يأتون له سريعا وبعد عدة دقائق هرولوا إلى الداخل بقلق نظرت له أيتن وقالت بتساؤل
-خير يا بوص فيه أيه ؟!
رد عليها بغضب وقال
معتز:- أدهم ابتدا الحرب وبدأ يهاجم والنهارده واحد من رجالته ضرب نار على بشري وفى أخر لحظه انقذتها
نظرت له بصدمه وقالت بتساؤل
آيتن :- طيب وبشرى اخبارها ايه ؟!
رد عليها بنبره جاده قائلا
معتز :- كانت خايفه طبعا انا مش هسمح ليه يأذيها زى كل اللى اذاهم قبل كده
تجمعت الدموع بعينيها وقالت بترجى
أيتن :- ارجوك أحميها يا بوص بلاش يحصلها زى اللى حصل لأختى مش هقدر أستحمل خساره تانيه ولا أنت كمان هتقدر تستحمل وجع قلب وفراق أحبه تانى
أغلق عينه بحزن وتنهد بضيق واومأ رأسه لها بغضب وقال
معتز :- مش هسمح ليه يا أيتن، اللى حصل زمان مش هيحصل تانى دلوقتى
ثم نظر إلى سيف وقال
-أنت كمان فتح عيونك كويس واحمى ريم منهم هو دلوقتى عايز يلوى دراع عم أسامه ببنت من بناته علشان يوصل للملف اللى معانا دلوقتى
صر على أسنانه بغضب وقال بتحذير
سيف :- يفكر بس يقرب منها وانا همحيه من الدنيا دى بحالها
جلس على مقعده وقال بقلق
معتز :- الفتره اللى جايه مش هتبقى سهله علينا لازم نكون مفتحين عيونا ليهم كويس لان هو هيكون مستعد يهاجم فى اى لحظة
نظرت له وقالت بقلق
أيتن :- متقلقش يا بوص عيونا مفتحه عليه
نظر له بضيق وقال
سيف :- انا هزود الحراسه اكتر على عم سعد وكمان تحت بيت أهل بشرى وريم متقلقش قريب اوى هنخلص منه
أومأ رأسه لهم بقلق وقال
معتز :- تمام كل واحد يروح يشوف شغله و خدوا بالكم على نفسكم
خرجت أيتن واغلق سيف الباب خلفه وتنهد بضيق وقال
سيف :- كان ادهم خلاص تحت أيدى وهنخلص منه بس رجالته كانوا أكتر مننا قدروا يخلصوه ويختفوا فاكره
نظرت له بحزن وقالت
أيتن :- فاكره طبعا وده يوم يتنسى وفرت دمعه هاربه من عينيها وقالت
-أنا أختى واحشتينى أوى يا سيف
أقترب منها وأزال عبراتها بأنامله وقال بنبرة حنونه
سيف :- أدعلها بالرحمه يا أيتن هى دلوقتى فى مكان أحسن من هنا وبعدين هى واحشتنا كلنا مش أنتى بس كانت بالنسبه ليا أكتر من أختى مكنتش برتاح غير لما اروح وافضفض ليها عن كل حاجه مضايقنى ومهما كان صعب علينا فراقها مش هيبقى زى معتز اللى خسارها وخسر ابنه اللى فى بطنها وكان مستنيه بفارغ الصبر متنسيش أنها كانت حبيبته ومراته وكل حاجه بالنسبه ليه وموتها كسره أكتر من موت أهله ربنا يصبرنا كلنا على فراقها
وفى ذلك الوقت وجد ريم تقف بعيد وتنظر لهم بصدمه وعادت سريعا إلى المكتب الخاص بها تنهد بضيق وقال
-روحى على مكتبك دلوقتى يا أيتن
اومأت رأسها بالموافقه وتركته وذهبت على مكتبها وهو هرول سريعا إلى مكتب ريم طرق على الباب ثم فتحه ودخل وجدها تجلس أمام مكتبها ووجهها عابس نظرت له بضيق وقالت
-خير ، فيه حاجه ؟
أقترب منها وقال بتساؤل
سيف :- مالك !؟
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بأقتضاب
ريم :- مافيش
أبتسم لها وقال بحب
سيف :- لا، فيه أنتى كنتى واقفه هناك بتعملى أيه ؟
زفرت بضيق وقالت
ريم :- حاجه متخصكش، أنت مالك
أقترب أكثر منها وجلس أمامها على سطح المكتب وقال بسعاده
سيف :- غيرانه عليا !؟
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- وانا هغير عليك ليه ؟ ما تعمل اللى تعمله ، شكلك اصلا متعود على كده ومش حاجه جديده عليك
تعالت ضحكاته وقال بسعاده
سيف :- غيرانه، عليا التلت طلبات غيرانه عليا
ثم أمسك يدها ونظر بعينيها وقال بحب
-يا عبيطه أنا مبحبش غيرك، انتى الوحيده اللى ساكنه قلبى ومربعه فيه
واللى أنتى شوفتيها معايا دى تبقى أخت مرات معتز الله يرحمها و انا ومعتز بنعتنى بيها على أساس أنها اختنا الصغيره، كانت مرات معتز اكتر من أخت ليا وقبل ما تموت وصتنى عليها هى دى كل الحكايه
ابعدت يدها عنه وهى تشعر بأرتياح وقالت بتوتر
ريم :- ما انا عارفها دى ايتن صاحبة بشرى اختى وبعدين ا ا انا مالى إذا كانت أختك ولا لاء دى حاجه متخصنيش وأتفضل أمشى بقى علشان اشوف شغلى
أبتسم لها وقال بحب
سيف :- لا يخصك يا ريم علشان انا حبيبك أنتى وبس زى ما أنتى حبيبتى أنا وبس ، تعرفى أن انا فرحان أوى دلوقتى علشان شوفتك غيرانه عليا
تسارعت انفاسها وأبتسمت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
ريم :- ط ط طيب بقى ممكن تروح مكتبك وتسيبنى أ ا اشوف شغلى
نهض وقال بتساؤل
سيف :- هسيبك تشوفى شغلك، بس الاول قوليلى كنتى واقفه هناك ليه ؟
ردت عليه بتوتر وقالت
ريم :- ها !!! ك ك كنت رايحه عندك ا ا أسألك على حاجه
نظر لها بأستغراب وقال
سيف :- حاجة أيه !؟
نظرت له بضيق وقالت
ريم :- ايه السبب اللى يخلى بشرى تحذرنى منك وتنبه عليا مقربش منك مهما حصل
نظر لها بتوتر وقال
سيف :- ع ع علشان اول معرفتنا ببعض انا وهى حصل ما بينا مشاكل كتير بس هو ده السبب
تكلمت بعدم تصديق وقالت
ريم :- طيب عندى سؤال تانى، بس اوعدنى انك هتجاوب عليا بصدق وانك مش هتكدب عليا
رد عليها بأستغراب وقال
سيف :- اوعدك يا ريم ، ايه هو السؤال
نظرت له نظره مطوله ثم قالت
ريم :- هو معتز كان خاطف أختى بشرى !؟
حدق بها بصدمه وابتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
سيف :- خ خ خطفها !! ليه بتقولى كده !؟
تنهدت بضيق وقالت بتوضيح
ريم:- لأن بشرى أختفت فاجئه ولما راجعت الكاميرات اللى موجوده حول المستشفى لاقيت عربيه سودا بتخطفها ولما سألت على رقم اللوحه طلعت العربيه متسجله بأسم معتز السيوف
أغلق عينه بتوتر وقال
سيف :- طيب انتى لما سألتيها قالت ليكى ايه ؟!
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- بتنكر ده، وبتقول أنها كانت مسافره تبع شغل للمستشفى بس أنا متأكدة أن معتز السيوف هو فعلا اللى كان خطفها والموضوع ده شاغل تفكيرى وقولت أكيد انت تعرف حاجه عنه وده السبب اللى خلى بشرى ترفض قربك منى
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
سيف :- لو قولتلك الحقيقه توعدينى انك متسبنيش ؟؟
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
ريم :- لو الحقيقه صعب اتقبلها بلاش تقولها ارجوك انا عايزه اعرف اذا كان معتز خطفها ولا لاء يعنى ترد بأه أو ب لا
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- اه بس أن
قطعته قبل أن يكمل حواره وقالت
ريم :- خلاص مش عايزه أعرف أكتر من كده يا سيف سيبنى وروح مكتبك ارجوك
نظر لها نظره مطوله وقال
سيف :- ماشى يا ريم هسيبك براحتك دلوقتى ومش هضيقك وخرج من المكتب وتركها
نظرت إلى الباب نظره مطوله ثم تنهدت بقلق وقالت
ريم :- يا ترى حكايتك أيه يا سيف خايفه أنصدم فيك وزفرت بضيق وبدأت تتابع عملها
………………………………………………………..
استيقظت بشرى من نومها بخوف شديد جلست على السرير بأنفاس لاهثه وتتناثر حبات العرق من فوق جبينها ضمة ساقيها بقرب من صدرها ونظرت أمامها بهلع ووضعت يدها على اذنها وظلت تحرك رأسها بخوف نظرت إلى الهاتف الخاص بها وحركت يدها ببطئ وأمسكت به أجرت أتصالا وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت رجولى يجيب عليها تكلمت من بين شهقاتها وقالت بدموع
بشرى :- ا ا انا خايفه أوى يا معتز ش ش شوفت كابوس وحش وانا نايمه وصوت الرصاص مش عايز يروح من دماغى أ أ أنا حاسه أن اللى ضرب علينا الرصاص بيقرب منى وعايز يموتنى أنا خايفه يا معتز
رد عليها بقلق وقال
معتز :- أهدى يا بشري متخافيش انا جنبك ومش هسمح لحد يأذيكى
إجابة عليه بصوت مرتعش وقالت
بشري :- انا محتاجه وجودك جنبى يا معتز محتاجه احس بالامان
تنهد بضيق وقال بحزن
معتز :- انا عمر وجودى جنب حد ما كان أمان يا بشرى انا وجودى جنب أى حد بيدمره
حركت رأسها بالنفى وقالت
بشرى :- متقولش كده يا معتز انا مبحسش بالامان وغير وانا جنبك
أغلق عينه بضيق وقال
معتز :- قومى اقعدى وسط أهلك وانتى هتحسى بالامان ، وخوفك مش هتحسى بى سلام وأغلق الخط دون أن ينتظر رد منها
تكلمت سريعا وقالت بدموع
بشرى :- معتز استنى ارجوك متقفلش معتز يا معتز والقت الهاتف بجوارها ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى