رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس والأربعون 46 بقلم ملك ابراهيم
رواية حب مجهول الهوية الجزء السادس والأربعون
رواية حب مجهول الهوية البارت السادس والأربعون
رواية حب مجهول الهوية الحلقة السادسة والأربعون
قفلت التليفون وانا بفكر اعمل ايه! معقول مش هقول ل طارق اني هاخد منه فلوس.. بس طارق مش بيحاسبني على فلوس واكيد مش هيسألني انا اخدتهم ليه.. طب هخرج ازاي من غير ما اعرف طارق انا رايحه فين! فكرت ان طاهر هو الحل وان ممكن اطلب منه يساعدني في الموضوع ده.
لبست بسرعه ونزلت ادور على طاهر ملقتوش وواحدة من الخدم قالتلي انه راح المطار يجيب رازن.. مش عارفه ازاي نسيت ان رزان جايه النهارده.. طب انا هعمل ايه دلوقتي ولازم اروح ل بسمه بسرعه عشان تاخد الفلوس تجيب علاج لابنها… فكرت اني ممكن اخرج اقابل بسمه واديها الفلوس وارجع قبل ما طاهر يرجع من المطار.
اتصلت على هند وطلبت منها تلبس وتيجي معايا نقابل بسمه واكدت عليها متجبش سيرة ل طاهر وخرجت من القصر وركبت تاكسي وصلني عند هند وأخدنا للمكان اللي بسمه قالت انها هتقابلني فيه ونزلنا من التاكسي نستناها.
هند: انا مش فاهمه اختك دي بتفكر ازاي وكمان انتي المفروض مكنتيش تخرجي من ورا جوزك وطاهر لما يرجع ويلاقيكي خرجتي من غير ما تعرفي حد اكيد هيزعل منك.
احلام: عايزاني اعمل ايه يعني يا هند وبسمه بتقول ان ابنها تعبان ومش معاها حق الدوا.. وبعدين انا هديها الفلوس وارجع بسرعه قبل طاهر يرجع ولما طارق يرجع من السفر انا هحكيله اكيد مش هخبي عليه.
هند: برحتك بقى انتي حره بس انا بقولك من دلوقتي ان اللي بتعمليه ده غلط.
تليفوني رن برقم بسمه.
احلام: الوا ايوا يا بسمه انا واقفه مستنياكي اهو ومعايا هند.
بسمه بضيق: انتي جبتيها معاكي ليه مش قولتلك متعرفيش حد.
احلام بستغراب: مش لدرجة هند يعني يا بسمه!
بسمه قفلت التليفون واتصلت على رقم مرام: الو.. احلام جايبه صحبتها معاها وعرفتها انها جايه تقابلني اعمل ايه؟
مرام بغضب: اختك دي غبيه وكده هتبوظ كل حاجة.
بسمه: طب اعمل ايه دلوقتي.
مرام: هنخطف الاتنين.
بسمه: احلام وهند؟
مرام: اخلصي مفيش وقت.
بسمه: حاضر.
بسمه قفلت المكالمه واتصلت على احلام.
بسمه: معلش يا احلام التليفون كان فصل.. انا قربت منكم اهو وراكبه عربيه سمرا.
احلام وهي بتبص حواليها: عربيه سمرا فين ؟!
بسمه: العربيه اللي واقفه على الطريق انا شيفاكم اهو.
بصيت علي العربيه اللي بسمه بتقول عليها وكانت عربيه سمرا غريبه.
احلام : تعالي يلا يا هند نديها الفلوس ونمشي.
وروحنا انا وهند ووقفنا قدام العربيه وكان فيها سواق قاعد قدام وبسمه قاعده ورا وفتحت لينا باب العربيه وقالت: تعالوا يلا ادخلوا.
بصيت للعربيه وقولتلها: عربية مين دي؟
بسمه بتوتر: دي انا طلبتها توصلني.
حسيت بقلق غريب ورفعت ايدي بالفلوس وقولتلها: طب خدي الفلوس اهي.
بسمه: يعني هتديني الفلوس وانتي واقفه كده يا احلام مش هتيجي في حضن اختك وحشتيني.
وبصت ل هند: وانتي كمان يا هند وحشتيني.. تعالوا ادخلوا العربيه نتكلم.. اكيد مش هنتكلم وانتوا واقفين كده!
ابتسمتلها وركبت جنبها وهند كمان ركبت جنبي واول لما هند قفلت الباب اللي جنبها لقينا حاجة اترشت علينا من السواق اللي قاعد قدام وقبل ما نستوعب ايه اللي حصل كنا فقدنا الوعي… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت فتحت عيني بصعوبه ولقيت نفسي نايمه على الارض في مكان غريب وايدي الاتنين مربوطين وصداع جامد في دماغي وهند كانت نايمه على الأرض جنبي وايديها برضه مربوطه.
احلام: هند.. هند.. بت قومي اصحى.
هند قامت تفتح عينيها بتعب وحاولت ترفع ايديها عشان تحطها على دماغها من الصداع وملقتش ايديها وفجأة صرخت.
هند: ايدي فييييين.. ايدي راحت فين يا احلام مش لاقياها.
بصتلها بغيظ وقولتلها: ايدك مربوطه وراكي اهي يا غبيه مش لاقيها هتكون راحت فين يعني وسابتك!
هند بتحاول تستوعب اللي احنا فيه وقالت: هو احنا مخطوفين ولا ايه؟
وصرخت جامد: الحقوووونا احنا مخطوفين.
احلام بغيظ: انتي بتنادي على اللي خاطفينا ينقذون من اللي خاطفينا!
هند بخوف: اومال اعمل ايه يعني احنا مخطوفين.
ابتسمت وانا بفتكر اني اتعرضت للاختطاف قبل كده وكان طارق واكيد المرادي طارق برضه ويمكن مسفرش وعملي مفاجأة.
هند بستغراب: انتي مبترديش عليا وبتضحكي على ايه؟
رديت عليها بسعادة: عشان انا عارفه مين اللي خطفنا.
هند بصدمة: مين؟
احلام: طارق.
هند: نعم!!
احلام بثقة: هو عملها فيا قبل كده واكيد بيعملها تاني ويمكن يكون عاملي مفاجأة.
هند بصدمة: يعملك مفاجأة يقوم يخطفك.. طب ماشي خليني معاكي انه عملك مفاجأة انا بقي مالي يخطفني معاكي ليه؟!
احلام: مهو اكيد طاهر عملك مفاجأة انتي كمان.
هند بحماس: بجد.!
احلام بثقة: انا متأكدة انهم هما صدقيني وعملوها فينا قبل كده انا وبسمه.
وبصيت حوليا وقولت بدهشة: هي فين بسمه مش كانت معانا؟
هند: انا اخر حاجة فاكراها اننا اول لما ركبنا العربيه جنبها لقيت حاجة جت على وشي ومش فاكره اي حاجة بعدها.
بصيت قدامي وانا بفكر وقولت: وده اكبر دليل ان طارق هو اللي خطفنا لانه لو مش طارق كان خطف بسمه معانا صح؟
هند: يمكن .. بس المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه؟
احلام بثقة: هنصبر وهتلاقي واحد منهم داخل علينا دلوقتي ولابس قناع عشان منعرفش هو مين.
هند بحماس: الله انا متحمسه اوي.
احلام بثقه: بس احنا لازم نعمل ان قلبنا جامد ومش خايفين منهم ولازم يتأكدوا اننا معرفناش انهم هما اللي خاطفينا ماشي.
هند: ماشي.
في الخارج امام الغرفة المخطوفين فيها احلام وهند.
كان في مجموعه من الرجال ومعاهم ناجي ومرام واتكلمت مرام بثقة: مكنش قدامي حل غير اننا نخطف صحبتها معاها لانها اكيد حكتلها عن مكالمة اختها ليها.
ناجي: وصحبتها دي تطلع مين؟
واحد من الرجاله: احنا خدنا شنطهم وفيهم بطايقهم الشخصيه وتليفوناتهم.
ناجي بفزع: وفين الشنط بتاعهم اكيد هيعرفوا مكانهم عن طريق موبيلاتهم يا اغبيه.
واحد من الرجال: احنا معرفناش نتصرف يا باشا هنعمل ايه دلوقتي؟
ناجي: بسرعه تقفلوا التليفونات بتاعهم وترموهم في اي مكان تاني بعيد عن هنا عشان لو عملوا تتبع ميوصلوش للمكان هنا.
= تمام يا باشا تحت امرك.
ناجي بص ل مرام: المهم دلوقتي اننا نأمن نفسنا كويس لان طارق زهران هيقلب الدنيا على مراته.
مرام: انا لحد كده عملت اللي عليا وجبتهالك لحد عندك وانت تقدر تساومهم برحتك.
ناجي بص ل رجاله وقالهم: اهم حاجة عندي ان مفيش واحدة فيهم تلمح شكل واحد منكم.. اللي يدخلهم لازم يكون لابس قناع على وشه فاهمين.
الرجاله كلهم: فاهمين يا باشا.
ناجي: يلا بينا احنا يا مرام نكمل كلامنا برا.
وشاور لواحد من الرجاله وقاله: البس قناع وادخل شوفهم فاقوا ولا لسه.
وخرج ناجي مع مرام وواحد من الرجاله لبس القناع على وشه عشان يدخلهم.
داخل الاوضه المحبوسين فيها.
هند بقلق: احلام انتي متأكده ان اللي احنا فيه ده هزار من طارق وطاهر مش حقيقي.
احلام بثقة: يابنتي صدقيني هزار وبعد شويه هتلاقي واحد منهم داخلنا بقناع عشان يخوفنا.
يدوب خلصت الكلمه ولقينا الباب اتفتح وَدخل واحد لابس قناع وهند بصتلي بسعادة وقالت: يابنت الايه طلع عندك حق وهما فعلا.
احلام بثقة: اومال ايه يابنتي ثقي فيا انتي بس.
دخل اللي لابس قناع وقف قدامنا ومتكلمش.
هند بصتله بستغراب وقالت: طب وده مين يا احلام؟
احلام: شكله كده طاهر.
هند: نعم.. لا ياحبيبتي ده عند كرش يعني مش طاهر هتلاقيه طارق.
احلام بصدمة: نعممم.. طارق مين ده اللي عنده كرش!! دا حبيبي عضلات بطنه من كتر ما هما بارزين انا بقعد اعدهم.
هند بتريقه: ولما عدتيهم لقتيهم كام بقى يا اميرة زمانك.
بصيت قدامي بتفكير وقولت: 6 عضلات فوق بعض.
هند: 6 ازاي انتي بتزودي من عندك عضلات البطن بيكونوا 4 بس!
احلام: وانتي عرفتي ازاي بقى وانتوا معندكوش حد عنده عضلات اصلا.
هند: من طاهر خطيبي يا حبيبتي هو عنده عضلات بطن اكتر من طارق كمان.
احلام بغيظ: لا بقى طارق عنده اكتر وبعدين انتي شوفتي عضلات بطن طاهر فين ان شاء الله؟
هند: انتي اللي شوفتي عضلات طارق فين ان شاء الله؟
احلام: ماانا مرات طارق يا غبيه!
هند: وعشان مراته تقومي تعدي عضلاته اما انتي صحيح هبله.
_ بسسسسسسسسس انتي وهي صدعتوني… عضلات بطن ايه اللي بتتخانقوا عليها انتوا مخطوفين هنا.
اتصدمنا من صوت صراخه فينا وكنا فعلا نسينا انه واقف ومين ده اصلا من شكله وصوته واضح انه لا هو طارق ولا هو طاهر وهمست ل هند وقولتلها: بت ده شكله مش طاهر فعلا.
هند بثقة: صدقتيني بقى.
احلام: ولا طارق.
هند بقلق: اومال مين ده وبيبصلنا كده ليه؟
احلام: اكيد واحد من رجالتهم.. طب استني.
بصيت له وقولتله: بقولك ايه روح نادي رئيسك يكلمنا هنا وقولوا انه لو مجاش دلوقتي حالا وبطل الهزار الرخم ده هو عارف انا هعمل فيه ايه.
الرجل بتوتر: هو انتي عارفه رئيسنا؟
هند همست لي: مش انتي قولتي مش هنعرفهم اننا كشفناهم وعرفنا انهم اللي خاطفينا؟
احلام بهمس: اه عندك حق
وبصيت للراجل وقولتله: لا معرفوش واحنا عايزين نعرف دلوقتي احنا مخطوفين ليه؟
الرجل: معنديش اوامر اقولكم اي حاجة ومش عايز اسمع منكم اي صوت انتوا فاهمين.
هند: هو بيزعق فينا كده ليه؟ دا شكله ميعرفش احنا مين!
احلام: سيبيهم بس لما يخلصوا هزار برحتهم ماشي يا طارق.
هند: وطاهر كمان انا هعرف اتصرف معاه واحاسبه على هزاره السخيف ده.
احلام: بت انا لسه محكتلكيش على اللي طارق عمله عشاني امبارح.
هند بحماس: عمل ايه احكيلي بسرعه.
الرجل بص علينا بصدمة وقال: هو انتوا مبتعرفوش تفصلوا دقيقه دا ايه الصداع اللي احنا جبناه لنفسنا ده.
وخرج وقفل الباب بقوة وانا بصيت ل هند وقولتلها: سيبك منه دلوقتي هيزهقوا وهنلاقي طارق وطاهر داخلين.
هند بحماس: طب احكيلي قبل ما يجوا وقوليلي طارق عمل ايه.
احلام بسعادة: عملي مفاجأة حلوة امبارح هحكيلك عليها… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في القصر عند طاهر.
وصل طاهر بعربيته ومعاه رزان ودخلوا القصر ورزان اتكلمت بحزن: كان نفسي اشوف ابيه طارق اوي.. هو يعني كان لازم يسافر في نفس اليوم اللي انا راجعه فيه.
طاهر بابتسامه: معلش ياحبيبتي انتي عارفه شغل طارق وكفايه الفترة اللي فاتت انشغل عن شغله كتير.
رزان: طب واحلام فين؟
طاهر: احلام فوق في اوضتها اطلعي شوفيها وانا هطلع اغير هدومي.
رزان طلعت جري على فوق وطاهر طلع اوضته عشان يغير لبسه ورزان وقفت تخبط على باب اوضة احلام ومكنش في رد وقلقت عليها وفتحت الباب بتردد وملقتش حد وقربت من حمام الغرفة وخبطت عليه: احلام انتي هنا؟.. احلام سمعاني؟
وقفت رزان قدام الباب بقلق وخايفه تفتح باب الحمام.
في نفس الوقت كان طاهر غير لبسه واتفاجئ ان تليفونه بيرن برقم والد هند.
طاهر: الو..
والد هند: ازيك يابني عامل ايه؟
طاهر: الحمدلله يا عمي بخير ازي حضرتك وطنط عامله ايه.
والد هند: الحمد لله يابني كلنا بخير.. انا كنت عايز اسألك عن احلام وهند من ساعة ما خرجوا مرجعوش وتليفونتهم مقفوله وقلقونا عليهم.
طاهر قلبه دق بخوف واتكلم بقلق: احلام وهند خرجوا راحوا فين احلام هنا في القصر مخرجتش!
والد هند بستغراب: ازاي يابني دي احلام اتصلت ب هند وطلبت منها تنزلها بسرعه وقالت انهم رايحين مشوار مع بعض ومش هيتأخروا وبقالهم اكتر من ساعتين وتليفوناتهم مقفوله.
طاهر بقلق: طب ثواني يا عمي انا هروح أشوف احلام هنا ولا ايه وهكلمك تاني اطمنك متقلقش.
قفل طاهر التليفون وبص قدامه بصدمة وكان متأكد ان احلام في القصر مخرجتش وبدأ يقلق على هند وخرج من اوضته بسرعه راح علي اوضة احلام والباب كان مفتوح ورزان واقفه بقلق قدام باب الحمام وطاهر اتكلم وهو واقف قدام الباب برا: رزان هي احلام عندك؟
ردت رزان بقلق: مش عارفه يا طاهر انا ملقتهاش في الاوضه هنا وبخبط على باب الحمام مش بترد.
طاهر بدأ يقلق اكتر وقالها: طب افتحي باب الحمام يا رزان.
رزان: بس خايفه تكون احلام جوه.
طاهر: لو كانت جوه كانت ردت عليكي افتحي الباب بقولك.
رزان بستغراب: حاضر.
وفتحت الباب وبصت جوه الحمام وقالت: مش موجودة يا طاهر.
طاهر دخل الاوضه بصدمة وبص لاخته وبص حواليه وكل حاجة مكانها ومترتبه واحلام ملهاش اي أثر.. طاهر قلقه بيزيد اكتر واخد تليفونه واتصل على تليفون احلام ولقاه مقفول وبعدها اتصل على تليفون هند وكان مقفول برضه والقلق بدأ يتحول لخوف عليهم وخرج بسرعه من الاوضه يجري على تحت وهو بينادي على كل الخدم ورزان بتجري وراه بقلق ومش فاهمه في ايه والخدم كلهم وقفوا قدام طاهر وهو اتكلم بصراخ: احلام هانم خرجت من البيت؟
ردت واحدة من الخدم: الهانم سألت على حضرتك وانا بلغتها ان حضرتك روحت المطار وبعدها خرجت على طول.
طاهر: وقالت رايحه فين؟
الخادمة: لا مقالتش حاجة.
صرخ فيهم بغضب وطلب منهم ينادو على حرس البوابه وفي اقل من دقيقتين كانوا الحرس واقفين قدامه.
طاهر: احلام هانم خرجت من القصر؟
الحارس: ايوا يا باشا بعد ما حضرتك خرجت بحاولي نص ساعه.
طاهر بصدمة: خرجت ازاي.. انتوا ازاي سيبتوها تخرج لوحدها؟
الحارس بستغراب: حضرتك وطارق باشا مطلبتوش اننا نمنعها من الخروج.
طاهر بس قدامه وافتكر طارق وفكر انها ممكن تكون لما ملقتوش اتصلت على طارق واستأذنت منه قبل ما تخرج واكيد طارق هيكون عارف هي خرجت راحت فين.
شاور للحرس والخدم عشان يرجعوا لشغلهم وهو اتصل على طارق عشان يسأله عن احلام ورزان واقفه مصدومة ومش فاهمه ايه اللي بيحصل وكل ما تسأل طاهر يشاورلها تسكت وانتظر طاهر رد طارق عليه.
طارق كان وصل الاقصر بالطيارة وكان عنده اجتماع مع علماء آثار وبيحضروا لمؤتمر مهم بعد يومين والوزير هيحضره وشخصيات مهمة من الخارج وطارق من كتر الزحمه اللي كانت حواليه نسي يتصل ب احلام وطاهر يطمنهم انه وصل الاقصر وفجأة تليفونه رن برقم طاهر وطارق فهم انهم عايزين يطمنوا عليه وانسحب بعيد عن الاجتماع و رد على طاهر.
طارق اول لما فتح المكالمه: طاهر متقلقش انا وصلت من بدري بس نسيت اتصل عليك اطمنك.
طاهر بقلق: المهم انك وصلت بالسلامة الحمدلله.. طارق هي احلام قالتلك انها خارجه هي وهند النهارده؟
طارق قلبه دق بقلق وقال: لا مقالتش حاجة! هي احلام فين؟؟
طاهر سكت وهو مش عارف يقول ايه وطارق اتكلم بصوت عالي اكتر: احلام فين يا طاهر رد عليا؟
طاهر بقلق: معرفش يا طارق انا روحت اجيب رزان من المطار واحلام كانت موجودة ولما رجعت ملقتهاش وابو هند كلمني يسألني عليها وقالي انها كلمت هند وطلبت منها تنزلها ضروري ومن بعدها تليفونتهم اتقفلت!
طارق بص قدامه بصدمة وهمس: تليفوناتهم اتقفلت!!
وقفل المكالمة مع اخوه بسرعه وبص في تليفونه وكان بيقلب فيه بسرعه جدا وفتح تتبع لتليفون احلام على تليفونه وشاف خريطه لخط سير التليفون وكان مستغرب ومش فاهم هي راحت الأماكن دي ليه وفتح تسجيل المكالمات اللي اتعملت على تليفون احلام واتسجلت تلقائي عنده وفتح اول مكالمة جت لاحلام الصبح واتصدم لما سمع مكالمتها مع بسمه وهي بتطلب منها الفلوس…. بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)