رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم
رواية حب مجهول الهوية الجزء التاسع والثلاثون
رواية حب مجهول الهوية البارت التاسع والثلاثون
رواية حب مجهول الهوية الحلقة التاسعة والثلاثون
خرج من المستشفى يجري عشان يلحق هند وملقهاش قدام المستشفى وافتكر لما قالتله انه هي مكنش معاها غير 200 جنيه وجابت بوكيه الورد اللي هو اكله ب 150😂 وال50 الباقي ركبت بيهم وهي جايه وقلق عليها وسأل نفسه ياترى هي هترجع بيتها ازاي!؟
شافها ماشيه بعيد لوحدها في طريق طويل هيوصلها ل طريق سريع مفيش عربيات بتقف فيه.
جري بسرعه على عربيته اللي قدام المستشفى وركبها وراح وراها عشان يوصلها.
في الوقت ده كانت هند ماشيه تعيط بعد ما افتكرت ان هي مش معاها فلوس تروح بيها ومش عارفه هتروح ازاي؟
وقف اتنين من الشباب قدامها قفلوا عليها الطريق وواحد منهم بصلها باعجاب وقال: الجميل ماشي يعيط ليه في الشارع؟
هند بصتلهم بخوف واتجمدت مكانها ومعرفتش ترد.
الشاب اتجرأ ورفع ايديه عشان يلمسها وكأنه بيطبط على كتفها وقال: طب متعيطيش وتعالي معانا واحنا هنصالحك.
هند انتفضت بعيد عنه بسرعه والشاب كان لسه هيقرب منها تاني لكن صوت اطارات عربية طاهر وهي بتقف قدامهم زعجهم وبصوا عليه بصدمة وطاهر فتح باب عربيته ونزل بسرعه وقرب منهم وهند اول لما شافته جريت عليه تتحمى فيه والشباب وقفوا قدامه بصدمة وطاهر قرب منهم وهو في شدة غضبه.
طاهر: انت عايز منها ايه انت وهو؟
واحد من الشباب جري بسرعه اول لما شاف الشر في عين طاهر والشاب التاني اتجمد مكانه مقدرش يتحرك ونطق بخوف: دي شبه واحدة قريبتنا وكنا بنسلم عليها.
طاهر: واتأكدت انها مش قريبتك صح؟
الشاب بصله بخوف وكان لسه هيجري بس طاهر كان اسرع منه ومسكه من ايديه اللي رفعها على كتف هند ولمسها بيها ولكمه في وشه اكتر من مرة ضربات سريعه جدا وهند واقفه مبهورة من اللي هو بيعمله وبالنسبه ليها انه بيضرب شبه ابطال الأفلام والمسلسلات وكانت متحمسه جدا وهو بيضرب الشاب اللي عكسها ومع اخر لكمه طاهر ضغط على ايد الشاب بقوة وقاله: ودي عشان متفكرش ترفع ايديك على بنت تاني وتضايقها..
وضربه ضرب قويه على دراعه والشاب وقع على الأرض وهو بيصرخ من الألم وهند واقفه فرحانه اوي ان الولد اللي رفع ايديه ولمسها طاهر كسرله ايديه وطاهر رجع لها وهي واقفه جنب عربيته وسألها بقلق: انتي كويسه؟
هزت راسها ب ااه وفتح لها باب العربيه بتاعه وقالها: اركبي.
وقفت تبصله بتردد وهو عشان يطمنها قالها: احلام اللي طلبت مني اجي اوصلك.
ابتسمت واطمنت وركبت معاه وطاهر قفل باب العربيه وركب مكانه واتحرك بالعربيه والشاب لسه مرمي على الارض بيصرخ من ألم ايديه وهند بتبص وراها على الشاب وفرحانه ان طاهر جابلها حقها ورجعت بصت على طاهر وهو مركز مع الطريق وغصب عنها حست بدقات قلبها غريبه مع انها اول مرة تشوفه بس دفاعه عنها واللي عمله في الشاب اللي اتجرأ ولمسها خلاها تحس احساس حلو احساس اي بنت بتحب تحس بيه انها تلاقي راجل في حياتها بجد مش بيسمح لحد انه يقرب منها واللي يلمسها يكسر ايديه.
طاهر كان جواه احساس بالغضب غريب وهو مستغرب نفسه ليه اضايق لما شاف الشباب دول بيضايقوها واتجنن اكتر لما الشاب لمسها وشاف دموعها! بص عليها وهي قاعدة جنبه وقال بهدوء: ليه مطلبتيش حد يوصلك بدل ما كنتي تتعرضي للي حصل ده!؟
هند بتوتر: معرفش انا فكرت اني اطلع على الطريق اشوف اي عربيه توصلني.
طاهر: انتي ساكنه فين؟
هند يستغراب: وانت عايز تعرف انا ساكنه فين ليه؟؟
طاهر بصلها بستغراب وقال: عشان اوصلك.
هند اتكسفت من تفكيرها وقالت بخجل: ااه.
طاهر بصلها بستغراب وسكت وهي قالتله على عنوانها وسكتوا حوالي دقيقتين وطاهر اتكلم: انتي واحلام اصحاب من زمان؟
هند بابتسامه: اه من ايام المدرسة ولما اشتغلنا كنا مع بعض في نفس المكان.
طاهر وهو بيستدرجها بدون ما تشعر عشان يعرف كل حاجة عنها: ولسه شغاله في نفس المكان ولا روحتي شغل غيره بعد ما احلام اتجوزت طارق؟
هند بعفويه: لا شغاله في نفس المكان زي ما انا لاني كنت هسيبه واتجوز بس خلاص محصلش نصيب.
طاهر حس بقبضة في قلبه وقال: انتي كنتي مخطوبة؟
ردت بهدوء: اه بس محصلش نصيب.
طاهر بتلقائيه: كنتي بتحبيه؟
هند استغربت سؤاله واتكسفت منه وخفضت وشها وطاهر فهم سكوتها انها كانت بتحبه ومكسوفه تقول واتكلم بهدوء: فهمت.
وتابع كلامه وقال: ولما انتي بتحبيه سيبتيه ليه؟
هند بستغراب: بس انا مكنتش بحبه..
طاهر بصلها باهتمام وهي اتوترت من تسرعها في الاجابه عليه وكملت كلامها وقالت: ولا كنت بكرهه.. كان عادي يعني.
طاهر بص قدامه وهو بيفكر في كلامها وسأل نفسه هو ليه مهتم يعرف عنها كل حاجة وليه بيسألها؟!
خرجته من افكاره بصوتها وهي بتقول: لو سمحت اقف على جنب هنا مش هينفع انزل من عربيتك قدام الشارع بتاعنا.
طاهر بصلها بستغراب ووقف على جنب بالعربيه وسألها: ليه مينفعش تنزلي من عربيتي قدام الشارع بتاعكم؟
ردت وهي بتبتسم: عشان لو حد سألني مين اللي انتي نازله من عربيته ده هقولهم ايه؟
طاهر: وهما يسألوا ليه اصلا؟؟.
هند ضحكت ضحكة رقيقه اوي وهي بتفتح باب العربيه وقالت: عشان محدش بيسيب حد في حاله.. شكرا لانك وصلتني.
ونزلت هند بعد ما خطفت قلب طاهر بضحكتها الرقيقه وفضل متابعها وهي ماشيه لحد ما دخلت الشارع بتاعها وبعدها اتحرك بالعربيه عشان يرجع على المستشفى عند اخوه… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور شهر.
وطارق في المستشفي واحلام وطاهر دايما معاه وبسمه مع شاكر جوزها ولسه مقتنعه انه كان بيضحي بحياته عشانها.
في اوضة شاكر داخل المستشفى.
شاكر كان بدأ يتحسن وكان عارف ان طارق زهران هو المسؤول عن تكاليف علاجة بالكامل وعن توفير طرف صناعي له لحد ما يقف على رجليه تاني.
بسمه كانت مقيمه مع جوزها في اوضته طول الشهر ومعاها ابنها ورافضه اي كلام مع احلام وبتحمل ذنب كل اللي حصل لجوزها على طارق وخصوصا لما شاكر فاق ولقاها جنبه ومصدقه انه ضحى بنفسه عشانها وشاكر اقنعها بكده فعلا عشان تفضل جنبه في حالته دي وخصوصا انه مش هيلاقي حد يشيله في تعبه زي بسمه وقدر يقنعها ان طارق زهران خدعه وفهمه انهم رايحين ينقذوهم وبسمه صدقته لانها عايز تصدق انه بيحبها وكان مستعد يضحي بحياته عشانها!!.
في غرفة طارق.
كان ميعاد خروج طارق من المستشفى بعد ما صحته اتحسنت.
طاهر بيخلص إجراءت الخروج من المستشفى.
طارق وقف بعد ما جهز للخروج وقال: احلام انا عايز اشوف بسمه وشاكر.
بصتله بتوتر وقولت: عايز تشوفهم ليه؟
طارق: لازم اختك تعرف الحقيقه وخصوصا بعد ما جوزها مقدرش يقولها الحقيقه بنفسه وعجبه دور الضحية اللي هو عايش فيه قدامها!
احلام: بس بسمه مش هتصدقنا وانا حاولت افهمها وهي رفضت!
طارق باصرار: لازم انا افهما بنفسي لاني مش هقبل ان اختك تقطع علاقتها بيكي بسببي!
قربت منه وانا ببتسم وقولتله: هي بس زعلانه شويه لكن مش لدرجة انها تقطع علاقتها بيا.
طارق باصرار: انا هطلع لهم يا احلام ولوحدي انتي مش هتطلعي معايا.
بصتله بصدمة وخوفت يطلع لوحده عند بسمه وهي تقوله كلام يزعله والموضوع يكبر وهو يزعل منها وانا اكون في حيره بين اختي وجوزي.
رفع وشي بإيديه وقال: احلام متخافيش انا بس هتكلم معاها قدام جوزها وهواجههم بالحقيقه.
اتكلمت بحزن: مش دايما الحقيقه بتريح يا طارق.. صدقني بسمه رافضه تصدق الحقيقه.
طارق: يبقى على الاقل حاولت وعملت اللي عليا.. جهزي انتي نفسك وانا هطلع اشوفهم.
وخرج طارق من غير ما يسمع مني اي كلمه وانا وقفت ادعي ان ربنا يهدي بسمه وتصدق الحقيقه.
بعد دقايق قليله كان طارق قدام غرفة شاكر وخبط عليهم وسمع صوت بسمه بتسمح بالدخول.
دخل طارق وبسمه بصتله بصدمة وقامت انتفضت من مكانها اول لما شافته وشاكر وشه جاب 100 لون وخاف ان طارق يقول حاجة قدام بسمه وكان معتقد ان طارق مكنش يعرف باتفاقه مع الناس اللي غدروا بيهم!
طارق وقف قدامهم واتكلم بهدوء: صباح الخير.
بسمه بصتله بغيظ وقالت: ليك عين تيجي هنا بعد اللي عملته في جوزي!
طارق اضايق من اسلوبها معاه وقالها: عملت فيه ايه؟
وبص ل شاكر وسأله: عملت فيك ايه يا شاكر قولي قدام مراتك؟
شاكر بصله بتوتر وخوف وبسمه قالت بزعيق: انت عايز مننا ايه دلوقتي مش مكفيك اللي انت عملته؟ من ساعة ما دخلت حياة اختي وانت خربت حياتنا كلنا ولو كانت اختي عيله ومش فاهمه حاجة انا بقي مش زيها وعارفه ان اللي زيك مبيفكرش غير في مصلحته وبس وعندك استعداد تدوس على اي حد عشان مصلحتك وبكره لما تزهق من اختي هترميها وهي غبيه ومعميه بحبها ليك ومش شايفه حقيقتك اللي كلنا شايفينها.
طارق بصلها بصدمة وقالها: بقى اختك اللي مش شايفه الحقيقه!! الحقيقه واضحة قدام عينيكي وانتي اللي مش عايزه تشوفيها.. جوزك اللي انتي فاكره انه كان معايا عشان ينقذك اسأليه كان معايا ليه…
وبص ل شاكر وزعق فيه وقاله: رد على مراتك وقولها انت كنت معايا ليه..؟
وبص لبسمه تاني وقالها: جوزك كان معايا عشان كان متفق يسلمني للناس اللي اتفقوا معاكم قبل كده وانتي جيتي لحد بيتي عشان تنفذي خطتهم..
بسمه بغضب: اااه قول كده بقى.. يعني انت عملت كل ده عشان تنتقم مننا صح؟
طارق بصدمة: انتي ازاي كده!! انتي معندكيش عقل! ازاي مصدقه كل الاوهام اللي في دماغك دي! بقولك جوزك كان معايا عشان مصلحته واتفاقه مع الناس اللي كانوا عايزينه يوصلهم ليا. يعني لا انتي ولا ابنه كانوا في حساباته اصلا!
شاكر كان خايف يتكلم وبسمه معرفتش ترد وطارق قال قبل ما يمشي: هي دي الحقيقه وعايزة تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره وانا كل اللي يهمني مراتي ومش عايز اي حد يزعلها حتى لو كانت اختها!
وخرج طارق من عندهم بغضب وبسمه بصت ل شاكر وهي بتفكر في كلام طارق وشاكر اتكلم بتوتر وقالها: شوفي مش مكفيه اللي عمله فيا وعايز يوقعنا في بعض كمان.
بسمه بصتله وسألته: انت فعلا كنت معاه بتنفذ كلام الناس اللي كانوا متفقين معاك مش عشاني انا وابنك؟
شاكر: كداب انتي برضه هتصدقي كلامه ده.. انا روحت معاه على اساس اننا هننقذكم ومكنتش اعرف انه هيغدر بيا كده.
بسمه بصت ل شاكر بتفكير وقالت: اكيد احلام اللي بعتاه يقولي الكلمتين دول عشان اصدقهم ومزعلش منهم.
شاكر: عندك حق هو ده اللي حصل وبعدين هما عايزين يخربوا بيتنا ويحرموني منك انتي وابني..
وبدأ شاكر في التمثيل وهو بيبكي قدامها بدموع مزيفه: يعني مش كفايه خسرت رجلي بسببه وكنت هخسر دراعي كمان وجاي دلوقتي عايزني اخسر أغلى حاجة في حياتي .. مراتي وابني اللي طلعت بيهم من الدنيا.
َ
بسمه اتأثرت ببكاء جوزها وكلامه وقعدت جنبه وقالتله: سيبك منهم انا مصدقاك انت وهفضل جنبك لحد ما تقف على رجليك تاني.
شاكر بتمثيل: وهتعملي ايه بس وهو اكيد هيوقف علاجي ومش هيدفعلنا فلوس تاني بعد اللي حصل ده.. انا عشان كده مقدرتش ارد عليه وادافع عن نفسي قدامه.
بسمه بحقد وغيظ: ميقدرش يوقف علاجك ولو عمل كده انا هيكون ليا تصرف مع أحلام.
شاكر بخبث وهو بيدعي البكاء: ربنا يخليكي ليا يا اصيله يا بنت الأصول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت كنا في عربية طاهر انا وطارق وطاهر سايق العربيه وطارق قاعد جنبه وانا قاعده ورا وعيني مركزه مع طارق اللي من وقت ما نزل من عند بسمه وجوزها وهو مضايق وساكت وانا حزينه وعارفه ان اكيد بسمه ضايقته بالكلام.
وصلنا قدام القصر ونزلنا من العربيه وطارق وقف قدامي وقالي: اطلعي انتي يا حبيبتي علي اوضتنا وانا هروح اوضة المكتب مع طاهر عايزه في موضوع مهم.
بصتله بقلق وسألته: انت زعلت من بسمه؟
ابتسم وقالي: اكيد لا متقلقيش.
احلام: طب قولي ايه اللي حصل وهي قالتلك ايه؟
ضم وشي بإيديه وقالي بهمس: خلينا نكمل كلامنا فوق عشان طاهر مستنيني.
هزيت راسي وطلعت فوق وطاهر قرب من طارق وسأله: في ايه؟
طارق ملامحه اتغيرت للغضب وقاله: تعالى معايا.
ودخلوا اوضة المكتب وطارق حكى ل طاهر علي كلام بسمه وطاهر مكنش متفاجئ ابدا وقاله: انا حقيقي مش فاهم هي بتفكر ازاي والحقيقه واضحة قدام عينيها وهي برضه مصممه تشوف جوزها بطل.
طارق بغضب: ولا هي ولا جوزها يهموني في حاجة انا اللي يهمني احلام وانها متبقاش مضايقه وحاسه ان اختها زعلانه منها بسببي.
طاهر: بس احلام فاهمه وعارفه ان اختها مش عايزه تشوف الحقيقه!
طارق: مش كفايه انا مش عايز اشوف أحلام زعلانه بسبب اختها وتشغل تفكيرها بيها.
طاهر: هنعمل ايه يعني مفيش حاجة في ايدينا!
طارق بتفكير: لا في.
طاهر بفضول: تقصد ايه مش فاهم؟
طارق وهو بيبص قدامه بتفكير: اسمعني كويس وانا هقولك نعمل ايه… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند احلام فوق.
كنت رايحه جايه في الاوضه هتجنن ونفسي اعرف بسمه قالت ايه ل طارق ضايقته اوي كده وهو غاب اوي في اجتماعه مع اخوه في اوضة المكتب وانا بقالي اكتر من ساعتين بستناه عشان يطلع وبعد ما زهقت دخلت اخدت شاور يمكن اهدى شويه من التوتر اللي انا فيه ده.
بعد وقت خرجت من الحمام وانا لابسه بيچامه رقيقه ولافه شعري بمنشفه صغيره وعماله اسأل نفسي ياترى ايه اللي حصل بينهم؟ انا عارفه ان طارق مش هيقولي ويريحني وده الطبيعي بتاعه.
اول لما خرجت من الحمام كنت شارده في افكاري ووقفت قدام المرايا وانا متعصبه ونزعت المنشفه من فوق شعري ورميتها قدامي وانا بكلم نفسي بصوت مسموع: والله لو كان قالي اللي حصل كنت استغربت اصلا!! هو طارق زهران هيفضل طارق زهران مش بيريح حد ابدا ويسيبني عماله افكر واقول ياترى ايه اللي حصل!! بجد انا متعصبه منه جدا ومش عارفه لو شوفته دلوقتي هعمل فيه ايه وانا عماله اكل في نفسي كده وهو في الاخر برضه مش هيقول حاجة..
ولسه برفع عيني في المرايا عشان اسرح شعري ولقيت طارق قاعد ورايا على السرير وسمع كل اللي قولته مع نفسي.🤭
فجأة صرخت بصدمة اول لما شوفت انعكاس صورته في المرايا قدامي وهو شاورلي بإيديه وقالي: تعالي هنا…. 😂بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)