رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم
رواية حب مجهول البارت التاسع عشر
رواية حب مجهول الجزء التاسع عشر
رواية حب مجهول الحلقة التاسعة عشر
شهقت بصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت هموت من الرعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب: بتعملي ايه هنا؟
بصتله وانا مرعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي بخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخوف. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. بعد وقت فتحت عيني على صوت طارق ورزان اخته قاعده جنبي وبتبتسم.
رزان: حمدلله على السلامه يا احلام.
رديت عليها بتعب: هو انا فين؟.
طارق قرب مني وقالي: انتي كويسه؟
بصتله وافتكرت الكلام اللي سمعته من عمه وبنت عمه تحت ونزلت من على السرير بسرعه وانا بقوله: انا لازم امشي من هنا حالا مش عايزة اقعد في البيت ده.
طارق بص ل رزان وقالها: رزان ممكن تسيبيني مع احلام لوحدنا شويه.
رزان قامت وقفت وقالت: حاضر يا ابيه..
وكلمتني وهي بتبتسم: هرجعلك تاني يا احلام.
رزان خرجت وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وقال: لتاني مرة بتسمعي كلام المفروض متسمعهوش.
بصتله بصدمة وقولتله: انت تقصد ايه؟
رد بجمود: اقصد انك تنسي خالص كل الكلام اللي سمعتيه.
قربت منه وقولتله بصدمة: دول ليهم يد في قتل اخوك طاهر.
بصلي بثبات وقال: مش حقيقي..
اتصدمت من ثقته وقولتله: هو ايه اللي مش حقيقي انا سمعتهم وهما بيقولوا كده.
رد بجمود: قولتلك تنسي خالص اللي سمعتيه.
استغربت جدا رد فعله وقولتله: انت ليه مش عايز تصدقني.
رد بغضب: لان اللي انتي فهمتيه غلط ومش الحقيقه والافضل ليكي تنسي اللي سمعتيه ومتفتحيش الموضوع ده ابدا قدام اي حد.
بعدت عنه وانا ببصله بصدمة وقولتله: انت ازاي بالبرود ده؟؟ في حاجة غريبه انا مش فهماها!!
طارق: مش لازم تفهمي كل حاجة يا احلام و ده لمصلحتك.
اتغظت منه وقولتله: مصلحتي اني ابعد عنك وعن البيت الغريب ده.. انتوا ازاي عايشين كده!!
انا في الوقت ده كنت مصدومة من اللي سمعته ومن برود طارق وانا بقوله ان عمه وبنت عمه كانوا السبب في موت اخوه وحقيقي كرهت البيت ده اكتر وقولتله: انا عايزة امشي من هنا دلوقتي حالا لوسمحت.
طارق: مش هينفع لان بعد اللي سمعتيه حياتك بقت في خطر.
بصتله بستغراب: محدش يعرف اني سمعت حاجة غيرك.
رد وهو بيبص في عيني بقوة: وانا الخطر اللي بقصده.
رجعت بجسمي بعيد عنه وانا مصدومة ومش فاهمه هو يقصد ايه وهو قرب مني وكمل كلامه: مش لازم حد غيري يعرف بالكلام اللي سمعتيه مفهوم.
كنت خايفه منه اوي وحاسه اني وقعت مع عصابه ومجرمين وكل ما كان بيقرب مني خطوه انا كنت برجع اكتر وقولتله وانا ببكي: من فضلك متقربش مني.
طارق: مش هقرب يا احلام وصدقيني انا مش عايز آذيكي.. اسمعي كلامي وانسي الكلام اللي سمعتيه.
هزيت راسي وقولتله: اوعدك اني هنسى كل حاجة بس طلقني وسيبني امشي من هنا.
رد وهو واقف بعيد عني ومحافظ على المسافة اللي بينا: مش هقدر اطلقك يا احلام وكل اللي بطلبه منك دلوقتي انك تنسي اي حاجة سمعتيها.
هيجنني بجد بحس عنده انفصام في الشخصيه! كل لحظة بحال وانا مش هقدر استحمل ده وقربت منه: انت عايز مني ايه بالظبط؟ عايز تجنني صح.. بقولك عمك له يد في قتل اخوك وانا سمعتهم بنفسي وانت بتحميهم وتقولي انسي اللي سمعتيه!!
مسك ايدي وقالي: اهدي انتي مش فاهمه حاجة.
بيجنني اكتر وقولتله بغضب: طب اتفضل فهمني.
طارق: احلام انتي اعصابك تعبانه ومحتاجة ترتاحي.
بصتله بتفكير كده وقولتله: انت عارف ان هما اللي قتلوا اخوك صح؟
بعد عني ووقف يبص في الفراغ وقال: اللي انا اعرفه كتير اوي يا احلام بس صدقيني مش هما اللي قتلوا طاهر هما يمكن فاهمين ان ليهم يد في موته بس الحقيقة لا.
وقفت وراه وانا ببصله بدهشة وقولتله: انت ليه بتدافع عنهم كده؟
طارق: لاني متعودتش اظلم حد.
وقفت وراه وقولتله: بس انت كده بتظلمني معاك.
لف بجسمه وبصلي وقالي: ولو قولتلك اني بحبك ومحتاجك تكوني جنبي ابقى بظلمك برضه؟
مقدرتش ارد عليه لاني كنت ببصله بذهول ومش قادره اصدق انه نطق الكلمة دي فعلا ولقيته مسك ايدي وقالي: احلام اسمعيني.. في حاجات كتير مينفعش تعرفيها دلوقتي بس اوعدك اني هقولك كل حاجة في الوقت المناسب.
كنت ببصله وانا بفكر في كلامه ومصدومه وهزيت راسي وانا ساكته وفي الوقت ده الباب خبط وطارق سمح بالدخول ولقيت مرام اللي داخله وهي بتبصلنا واحنا واقفين قصاد بعض وبصتلي بنظرة غريبه كلها شر وقالت: انا عرفت انها اغمى عليها في الجنينه وجيت اطمن عليها.
طارق بصلها بتفكير و رد عليها وهو بيمسك ايدي وقالها: ااه اصل احلام مش بتاكل كويس رغم ان الدكتور مأكد عليها انها تاكل كويس جدا خصوصا الفترة دي.
مرام بصتلنا بصدمة وقالت: معقول!! هي…
قاطعها طارق: ايوا يا مرام اللي فهمتيه.
انا كنت واقفه بينهم ومش فاهمه هما بيتكلموا عن ايه ولقيت مرام بتبصلي بفزع وقالت: هو انتوا متجوزين من قد ايه؟
طارق اللي رد عليها وقالها: من زمان بس انا مكنتش حابب اعلن جوازنا غير في الوقت المناسب.
وقفت تبصلنا بصدمة وهي بتردد كلمة مش معقول وخرجت من الاوضه وهي مصدومة وانا بصيت ل طارق بصدمة وقولتله: هي مالها مستغربه كده ليه لما قولتلها ان الدكتور مأكد عليا أكل كويس؟ ايه الغريب في كده؟؟
بصلي وضحك وقالي: مفيش حاجة غريبه متشغليش بالك.
كنت مستغربه كلامه وضحكه ومش فاهمه ايه اللي حصل وهما ليه كانوا بيتكلموا بطريقة مش مفهومة كده!!
طارق كان لسه بيضحك وقالي: انا هنزل شويه اخلص شغل ورايا وارجعلك تاني.
هزيت راسي وهو خرج من الاوضه وانا قعدت على السرير ولسه بفكر في كلامهم ومستغربه هي ليه اتصدمت كده وفي لحظة كده وانا براجع مع نفسي الحوار اللي دار بينهم قدامي ووقفت عند جملة طارق “اصل احلام مش بتاكل كويس رغم ان الدكتور مأكد عليها انها تاكل كويس جدا خصوصا الفترة دي.”
لحظة كده الجملة دي ملهاش غير معني واحد!!! ينهار اسود هو كان قصده يقولها ان اناااا.. حااااااامل…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)