رواية حب مجنون الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى
رواية حب مجنون الجزء الثاني
رواية حب مجنون البارت الثاني
رواية حب مجنون الحلقة الثانية
رافق مصعب المربية الجديدة يملي عليها قوانين المكان اسمعي كويس ماتتكلميش مع حد هنا كل حاجة اللي هتحتاجيها موجودة في الأوضة هنا تاني كلام مع حد هنا حذاري هيكون اخر يوم ليكي مفهوم وتاني حاجة خروجك من البيت بميعاد ثابت لا تأخري دقيقة ولا تزيدي ثانية مفهوم…
تطلعت الأخيرة له بدهشة من تلك التعليمات الغريبة فهي تعمل مربية منذ كثير لم تجد مثل ذلك ابدا يكفي ان هذا المكان بعيد عن العمار وذلك الشخص رغم لم يتطلع لعيناها اثناء الحديث وجديته في الكلام كأنه ألي حافظ تلك تحدثت لنفسها بعد مغادرته غريب اوي دا أنسان ألي ولا ايه حافظ كلمتين وخلاص وانا مالي نبدأ الشغل فعلا زي ما قال كل حاجة هلاقيها هنا كونر فيه كل حاجة زي ماقال اما اعمل الرضعة بسم الله
اليوم التالي ذهبت مع ندى الى العمل اليوم جديد منذ الحاډث الذي مر عليه خمس أشهر لم تخرج من المنزل الأ اليوم لم يبتعد كثيرا عن منزلي شارعين فقط يحتاج مواصلة واحدة لم تتركني الأخيرة ابدا وتطمئني.
صدقيني كل شئ طبيعي مفيش حاجة تستدعي للخوف دا كان ظرف وأنتهى.
_انا بخير لكن مش بحب الزحمة بتخنق منها بجد.
لما تحسي بالأحساس دا غمضي عنيكي وعدي من واحد لعشرة وخرجي أنفاسك واحدة واحدة يلا بسرعة نلبس اليونيفرم ونبدأ.
دعت ندى ان تكمل اليوم الاول على خير فهي لم تريد تركها هكذا فهي يتيمة وتعيش وحدها وكان أخي كل حياتها دعت داخلها بنجاح الأمر فلابد من مواجهه خۏفها من تلك الفوبيا بعد تعرضها حاډث الطريق فحاولت طمئنتها أكثر عندما لم تجد رد انا مش هسيبك تمام.
تمام.
على الجهه الاخرى طرق الباب وفتحه لأطمئنان على الطفلة وجد تلك الفتاة الجديدة تطلع اليها بنظرات وقحة من أعلاها لأسفلها لم يحيد عيونه عنها عاملة اية عرفتي تعليمات المكان ولا لسه
نظرت له بدهشة من تغيره المفاجئ تساءل نفسها هو مچنون دا ولا اية شكله عنده انفصام دا مرة يكلمني بأحترام ومرة بقلة أدب عينه اللي عايزة تتخزق دي
تداركت نفسها سريعا لعدم الوقوع باي خطأ محدثا وهي تحمل الصغيرة لأسكاتها اه اه عرفت وبنفذها تمام.
بقلم شروق مصطفى قصص الحياة حصري لايام نيوز
اقترب اليها بهدوء وعلى وجهه ابتسامة مريبة مما أبتعدت تلقائية للخلف فأقترب أكثر يقبل الصغيرة قائلا بتهكم لو محتاج أعمل حاجة مفيش قوة تمنعني أنتبهي لوقتك الساعة ستة تختفي من هنا
داخل المطعم أنتهى اليوم الأول على خير لم يكن مزدحم كما تصورت رأت ندى أنها تجاهد نفسها أن تتحرك للطاولات حسنا سوف اتكلم مع المدير بنقلها الى الداخل وليس الخارج أقل عملا وازدحاما.
عند صبا كان التوتر صاحبها بين كل طاولة وأخرى
هناك رهبة من شړ تجهله وشعور غريب ومخيف سوف تواجهه أي لحظة لهذا تكره الخروج من منزلها الشيء الذي يطاردها في أحلامها دوما متأكدة أنها سوف تشاهده أي وقت انتهى أخيرا دوامها لتفر إلى مسكنها ومأمنها.
خلعت صبا اليونيفرم الخاص بالعمل ولحقت بصديقتها الى الخروج لجلب بعض الأشياء من السوق لم يخلو التسوق سويا من مرح ندى وجنانها لتزيل بعض التوتر وصلوا إلى المنزل وبعد ان رتبت جميع الأشياء في مكانها ثم حملت حقائبها لتغادر الى منزلها
وقفت صبا الى الشرفه تراقب ذهاب ندى وڠصبا عنها عيونها ذهبت لشرفته وبالفعل وجدته يرمقها بنظرات قاتمة ويشير باصبعيه لاتجاهي تصنمت قليلا ثم هرولت ودفعت النافذة بقوة تلهث بړعب من نظرات عيناه هدأت قليلا ثم لهت نفسها في ترتيب المنزل وتحضير الطعام جلست تتناوله بهدوء تفكر بحياتها الجديدة كيف تبدأها أنهت ما تفعله ونهضت تنظف مكانها اليوم طويل ومرهقا جدا توجهت الى الفراش تنعم بنوم هادئ بعد عناء اليوم فغفوت مباشرة
اليوم التالي انتهى روتينه المعتاد على الجميع وقرب الساعة السادسة مساء
انتهت المربية عملها واضعا أحد الرضعات جانب الصغيرة وفتحت الباب لتخرج عائدة الى منزلها فهذا اليوم الثالث لها ولم تتحدث مع أحد ولا أحد يسألها عما تفعله تأتي وتخرج فقط حتى سيدة المنزل لم تراها الأ صدفة رمقتني بتقزز وغادرت
ما هذا المكان المثير بالفضول جميع المتواجدين آليين وليسو بشړ!!!.
وجدت ذلك الشاب الذي أملى اليها تعليمات وقوانين المكان حينها وقفت خلفه وهو يشاهد النافذة بتركيز!! تردد فالحديث معه
التف اليها يرمقها بلهيب كالجمر فعيناه بترت جملتها وهي ترجع للخلف بتوتر وړعب من هيئته القاسېة متذكرة عدم الحديث مع أحد قطعت كلامها معتذرة وهي تركض من امامه أس أسفة
فتحت الباب مغلقة خلفها بقوة من ذعرها تسير وهي تتلفت حولها تستمع الى خطوات خلفها ټلعن غبائها مائة مره انها حاولت التحدث معه رغم تنبيه لها وقفت لتستدير خلفها تشاهد من صاحب تلك الخطوات برقت عيونها من ذلك المخيف الذي يمسك فيده اداة لامعة وبدأ بالتقرب اليها شاهدت ذلك وارتفع ضغط الډماء وركضت بسرعة من أمامه لكنه الأسرع باللحاق بها كمم فمها وأنفها وبدأ بممارسة هوايته المٹيرة لم يمر ثوان حتى خارت قواها فحملها على إحدى أكتافه راجع بها الى القصر يدخلها داخل القبو السري بجوار الأخريات!
خرج مرة أخرى بعد ان أخذ حماما بارد يطرد الډماء من عليه متوجه اليها….تسحب الى الداخل المنزل يبدو انه يعلم جيدا ما يفعله ظل يراقبها طويلا وهي نائمة ثم بدأ بالتقرب اليها واضعا المخدر بأنفها و…
صباحا صبا أثر رائحة قوية قريبة جدا منها زالت الغطاء من فوقها تفاجأت بأنها من غير ملابس تماما حاولت ان تتذكر متى خلعت ثيابها قبل النوم
لكن دون فائدة لم تعطي هذا الشيء أي اهتماما ثم قامت بالاغتسال وتفريش أسنانها جيدا ثم هاتفت صديقتها أثناء تحضيرها الفطور
صباح الخير ندوش كل دا نوم انا هفطر وانزل أقابلك في الكافية اللي اول الشارع زي ما أتفقنا نشوف فستان الفرح يا أجمل عروسة
بعد انتهاء من الفطور قامت ترتدي ثيابها فاليوم اجازة من العمل أنتهزوا هذا اليوم لأنهاء أحتيجاتهم وقرب فرحها نهضت وهي تأن الالم داخل ضلوعها كأنها كانت بحلبة مصارعة أمس أنتهت زينتها وثيابها المكونة من بنطلون من الجينز الأزرق وكنزة صوفية ثقيلة وجمعت شعرها جنبا فتحت الباب تسير ببطئ حتى وصلت ذلك المحل صغير يقوم بعمل قهوة فقط جلست تنتظرها وهي تتناول مشروبها أذ تلاحظ دخول شخص وجلس بالقرب منها يبتسم لها ايضا نفخت بضيق محدثة حالها بخنقة
الشخص دا مش غريب عليا حاسة اني شوفته قبل كدة مش عارفة فين شكله مش مريح ومقبض هي ندى ايه اللي أخرها كدة
هاتفتها لتتحدث وهي تتحاشى النظر اليه فين يا زفتة كل دا فينك داخله عليا اه اه شوفتك سلام.
جلست جوارها معطيا ظهرها له مالك متأخرتش اوي يلا بينا عشان منتأخرش هطلب قهوة ونمشي
وقفا امام الكاشير تحدثت صبا بهمس شايفة الشاب دا بس ما تبصيش اوي ال قاعد على طربيزة اللي جانبنا..
ارجعت رأسها للخلف نصف التفافة تسألها بفضول ماله ضايقك
هزت الاخيرة رأسها بنفي لأ بس حاسة أني أعرفه ومش مرتحاله وساكن في وش بيتي وبشوفه دايما قدامي وقلبي بيتقبض كل ما ابص له نظراته مش مريحاني ولما دخل الكافية كان وشة بيضحك حساه عارفني…
رفعت الأخيرة بعدم معرفة لما قالته ماتركزيش معاه اكيد بيشبه ممكن متقلقيش
اتفضل الحساب شكرا.
أبتسمت للعامل ثم اخذت قهوتها وغادروا الى التسوق لشراء أحتياجتهم…
بعد مرور عدة ساعات وبعد أقتناء ثوب الزفاف أمسكت بيدي صبا متمنية لها السعادة عقبال ماتفرحي يا حبيبتي وتشوفي عوض ربنا يارب..
أغتصبت الأخيرة نصف أبتسامة أنا جربت حظي من الدنيا مرة مش مستعدة أكررها تاني الحمدلله أفرحي انتي يا عروسة دا كان أمنية وحلم مروان وهو أكيد فرحان دلوقتي لسعادتك
بس بس قال جربتي ومش مستعدة قال أنتي مش شايفة نفسك في مراية
انتي الف واحد يتمنا نظرة منك اصلا وبعدين انتي لسه صغيرة 25سنة يا صبا والحياة قدامك
غيرت الأخيرة الحديث مدعيا التعب يلا نروح وبطلي رغي انا رجلي ورمت من كتر اللف يوم ما اخرج امشي كل دا حرام عليكي بجد وبكرة ورانا شغل من النجمة يلا يلا.
أخرج بره دلوقتي مش عايز ولا كلمة
صاح بصوت جهوري عندما دلف اليه تؤامه وهو يقف امام نافذته المقابلة لشرفتها المظلمة
تحدث مصعب يرجو أبعد عنها ماتأذهاش أذيني أنا هي لأ
يقبض كفيه بقوة ويقف مواجهته مش هسيبها لازم تدوق
ذل الأيام اللي عشتها أنت ضعيف وغبي لكن أنا لأ..
هتف مصعب بتوسل كفاية أنك أخد بنتها وحرمتها منها ودبرت حاډثة العربية دا درس عمرها ما هتنساه أرحمها وسيبها
مش كفاية سامع مش هكتفي بكدة ولسه هخليها ټندم أنها رفضتك وخليتك ضعيف بشكل دا أطلع برررررره…
خرج الأخير بقلة حيلة تاركة يتطلع بلهفة وبريق مخيف وموحش مبتسما بشړ عندما وجدها تدلف تفتح أنوار المنزل نظر لساعته ولم يتحرك من أمام الأخيرة أنش واحدة مرت ساعة حتى وجدها تظلم الأضاء مرة اخرى أطلق صفير بصوت عالي وتوجه لألتقاط جاكيته هامسا
يلا نلعب شوية
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجنون)