رواية حب متملك الفصل العاشر 10 بقلم وعد حامد
رواية حب متملك الجزء العاشر
رواية حب متملك البارت العاشر
رواية حب متملك الحلقة العاشرة
ناظرها فارس بنظرات غريبه وهو يقول : ماشي يا رحمه ابقي اتفرجي علي حبيب القلب بتاعك بقي وشوفي انا هعمل فيه ايه !؟
نظرت له رحمة بحيرة وقلق وهي لا تدري بماذا تجيبه فهي واقعة فحبه ولا تحب احد غيره ولكن هو قام باهانة كرامتها فيجب عليها ان تري حياتها هي الاخري ولا تتركه يتحكم بها وهي تعرف جيداً انه لا يملك لها اي مشاعر
فقالت بنبرة خالية : لو سمحت يا فارس دي حياتي وانا حرة فيها شوف حياتك انت كمان وحاول مع خديجة هي بتحبك وانت كمان ومن النهاردة ملكش دعوة بيا يا ابن عمي
نظر لها فارس بصدمة وقد شعر بفقدانها وانها لم تعد تحبه قال ودموعة متحجرة في عينه : انت شايفة كده
كادت ان تتأثر رحمة وهي تنظر لعينه وهي تري دموعه وقد شعرت في قبضة بقلبها لكن تماسكت وهي تتحاشي النظر في عينه كي لا تتأثر : ايوه شايفة كده يا ابن عمي ولو سمحت كفايه اذيه لحد كده ليا
أومأ برأسه بهدوء غريب وحزن وهو قد ادرك انه قد خسرها بالفعل صعد السلم بثقل غريب خبط علي باب شقتهم بتعب فتحت له والدته وهي تعتقد انهم قد تصالحوا واعترفوا لبعضهم بمشاعرهم لكن تفاجأت من حالته المرزيه نظرت له بخوف وهي تقول : مالك يا فارس في ايه يا ابني
لم يرد عليها ودخل غرفته وهو يقول بضعف : انا عايز انام يا امي لو سمحتي سيبيني
تنهدت بتعب وهي تهمس : ربنا يصلح حالك يا ابني ويهدي بالك
اما عند رحمة كانت جالسة ضامة رأسها الي ركبتيها وهي تبكي بعنف فهي لم تحب غيره طوال عمرها لكنه جرحها واحب غيرها وهي لم تقدم له سوا الحب والاهتمام وقد كان هذا المقابل !!
عند يونس وخديجة
كان يونس جالس بجانب خديجة وهو يفرك يديها لمي يبعث فيها بعد الدفء فبرغم مرور الكثير من الوقت الا انها مازالت نائمة نظر لها بحب وخوف وهو يتمني ان تكون بخير دخلت ليلي والدة خديجة الي الغرفة وهي تنظر لابنتها فاقدة الوعي بندم وضعت علي الكومود بعض الادوية وطعامها المفضل الساخن نظر لها يونس والي حالتها قال بحنان : اطلعي اقعدي برا انت يا خالتي وانا هقعد معاها متخافيش
كادت ان تعترض لكنه نظر لها مرة اخري وهو يقول : اقعدي برا يا خالتي لو سمحتي ومتتعبيش نفسك انا معاها اهو وخلي عمي هو كمان ميقلقش نفسه هي هتبقي كويسه ان شاء الله
نظرت له بحب فهو يخاف علي ابنتها وهذا اكثر ما تريده لابنتها أومأت برأسها بهدوء وخرجت وهي تجلس علي اقرب اريكة بتعب واجهاد
اما عند خديجة كانت تشعر بيد دافئه تحيط يديها لكن لا تقدر علي فتح عينيها تري فارس فارسها ذو الحصان الابيض يعترف لها بحبه بمنتهي الرومانسية وهي تضحك وتنظر له بحب وتجري معه بفرحة وحرية لكن فجأة تشعر بيد قوية تحيط بشعرها من الخلف وتسحبها منه نظرت للخلف بصدمة وجدته يونس وهو يهمس بفحيح مرعب : انت ملكي لوحدي فاهمه وعمرك ما هتكوني لغيري
نظرت لفارس لكي تستنجد به منه وجدته قد رحل !!
صرخت بفزع : فارس لا متسبنيش معاه عشان خاطري والنبي يا فارس انا بكرهه متسبنيش معاه شعرت باليد الذي علي يداها تزداد من ضغطها فتحت عينيها بآلم وجدت يونس عيناه حمراء وينظر لها زحفت الي نهايه السرير برعب : انت هتعمل ايه انا انا خايفة منك يا ماما يا بابا الحقوني
دخلت ليلي علي صوتها وجدت يونس يجلس ينظر لها بآلم وعيناه حمراء بالدموع والغضب وهي تجلس علي الحافة المقبلة من الفراش وهي ترتجف بعنف جرت ناحيتها وهي تحضنها وتحاول تهدئتها ثم نظرت ليونس بآسف وهي تري مدي تأثره برؤيتها خائفه منه لهذه الدرجة : حقك عليا انا يونس تلاقيها بس يعني حلمت حلم وحش ولا حاجة
نطق يونس بصعوبة وقد ادرك ان من المستحيل ان تقع بحبه خديجة وانها ستظل تكرهه دائما وتراه كالوحش: ولا يهمك يا خالتي اهم حاجة ان احنا اتطمنا عليها انا انا همشي بقي عايزة حاجة
نظرت له رحمة بشفقة وحزن : لا يا حبيبي عايزة سلامتك
فتح الباب بصعوبة وهي يلقي نظرة اخيرة عليها وهي متمسكة بجلباب والدتها بقوة ونائمة بتعب اغمض عينه بالم ونزل للشارع بصعوبه وهو يركب عربيته وقد انهارت كل حصونه وقد بدأ بالبكاء بعنف
برغم كل ما عنده من اموال الا ان كل ما يحتاجة هو شعور انه محبوب هذا الشعور الذي لم يشعر به مطلقاً من اي شخص حتي اهله لا يحبوه تنهد بوجع وقد ادرك ان العيب به هو لكن فجأة تذكر فارس ونطقها باسمه شعر بنيران تغلي بداخله قال بحقد : بتحلمي بيه يا خديجة للدرجة دي ماشي حتي لو مش هتبقي ليا يا خديجة بس لازم ادمره عشان فكر في حاجة تخصني وبعد كده هبعد عنك خالص وده وعد مني !!
وفي الخلفية لابطالنا اغنية تامر عاشور
بقول عادي
أنا المرة دي مش فارق معايا رجوع
أنا كويس ولا ببكي ولا موجوع
وموضوع الرجوع مقفول مالوش لازمة
بقول عادي
لكن بصراحة أنا بكدب ومش مرتاح
فراقك عدى على قلبي كأنه سلاح
قتلني ببطء وغيابك طلع أزمة
ومهما ببان
کویس أو طبيعي وبعده ريحني
مجرد سيرته ما بتيجي قصادي الشوق بيفضحني
وباخد بعضي وأمشي وأبص بلاقيني
مشيت في طريق بقولك فيه بتوحشني
غيابك طال وبتقطع
وعمري في مرة ما ببین
وأقول ناسي وأبان قاسي وأنا حنین
طريق ومشيته من غيرك ما كملتوش
بقيت واحد في بعدك حتي ما أعرفهوش
بقول عادي
لكني لوحدي ولا عادي ولا مبسوط
بقول عايش
لكن بعد في بعده بموت
وفاكره عمري ما نسيته
وده واجعني
ومهما ببان
کويس أو طبيعي و بعده ريحني
مجرد سيرته ما بتيجي قصادي الشوق بيفضحني
وباخد بعضي وأمشي وأبص بلاقيني
مشيت في طريق بقولك فيه بتوحشني
غيابك طال وبتقطع
وعمري في مره ما ببین
وأقول ناسي وأبان قاسي وأنا حنین
طريق ومشيته من غيرك ما كملتوش
بقيت واحد في بعدك حتى ما أعرفهوش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب متملك)