روايات

رواية حب متملك الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد حامد

موقع كتابك في سطور

رواية حب متملك الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الجزء الحادي عشر

رواية حب متملك البارت الحادي عشر

رواية حب متملك الحلقة الحادية عشر

كانت رحمة نازله للكلية بتعب وعنيها الاثنين حُمر من كتر العياط لقت في وشها شخص غريب تحت البيت تجاهلته وكانت هتمشي لكن قاطعها لما قال : انسة رحمة مش كدة
بصتله باستغراب : ايوة انا مين حضرتك
يونس بهدوء : انا يونس زميل فارس ممكن اتكلم معاكي شوية
استغرابها زاد لان فارس مكلمهاش عليه قبل كده لكنها أومأت بهدوء : اتفضل
…………………………..…………………………………
عند خديجة فاقت من النوم بتعب وجدت نفسها نائمة علي الفراش ووالدتها تجلس بجانبها وتغفو من الاجهاد توقعت ان تجد يونس ولكن من الظاهر ان ما حدث امس قد اثر به وبخت نفسها بعنف وهي تقول : وانا مالي يجي ولا ميجيش احسن يغور في داهية
وقامت بغضب من نفسها وهي تستعد للذهاب للكلية وهي تشعر بالضيق والغضب من عدم مجيئه للأطمئنان عليها فهو السبب في تلك الحالة التي وصلت اليها وقفت تحت المياه الباردة وهي تحاول نفض كل تلك الافكار من عقلها وبدأت الاستعداد ليومها بعقل شارد
…………………………..…………………………………
عند فارس استيقظ من النوم بتعب وهو ينوي مصالحة رحمة والمحاولة معها مرة اخري قام باخذ شاور سريع لعله يهدئ النيران المشتعلة بداخله من حديثها وهو يتخيلها مع رجل آخر غيره خرج من الحمام وهو ينشف شعره المبلل ويلقي نظرة خفيفة علي الشرفة وهذه من عادته اليومية لكن تفاجأ بها تقف مع يونس !!
انتفضت عروقه بغيرة وهو يشعر بالنيران التي بداخله تزداد اسرع بتناول التيشرت الخاص به الملقي علي الفراش باهمال وهو يجري لاسفل اعترضت طريقة امه وهي تقول بخضة : في ايه يا ابني بتجري كده ليه
فارس بسرعة : بقولك ايه يا ماما سبيني دلوقتي لو سمحت
ابتعدت عنه وهي تراه ينزل لاسفل بسرعة كبيرة وقد تعثر اكثر من مرة نظرت له بحيرة وهي لاتدري ماذا حدث ؟؟
نزل فارس لاسفل وجد رحمة تبتسم له وتودعه وقد انطلق يونس بسيارته وهو يبتسم لفارس بتحدي وشماتة زاد غضبه امسكها من كتفها بعنف وهو يصرخ بها وهو لا يستطيع السيطرة علي نفسه : انت ايه اللي موقفك معاه
نظرت ليده الممسكة بكتفها ببرود وهي تبعد يده عنها وتقول ببرود اكبر : وانت مالك وبعدين ده مش صاحبك روح اسأله
فارس بغضب اكبر : دا مش صاحبي وردي عليا عدل
غضبت رحمة من اسلوبة المهدد لها قالت : لا بقولك ايه مش معني اني ساكتة ليك وبعتبرك ابن عمي وعاملة احترام ليك تتعدي حدودك معايا دي حياتي وانا حرة فيها وبعدين مش عارفة انت مضايق ليه دا يونس طلع لطيف جداً ودمه خفيف كمان ثم اكملت وهي ملاحظة نظرات وجه التي لا تشير بالخير وبعروقه التي انتفضت بعنف وهي تقول بخوف : انا ماشية اتأخرت علي المحاضرة
ثم فرت هاربة من امامه وهو يتطلع اليها بغضب كبير وغيرة ومشاعر مختلفة بداخلة ليس اتجاهها فقط بل اتجاه ذلك المدعو يونس !
…………………………..…………………………………
عند خديجة وصلت الي الكلية وهي تتطلع حولها تريد ان تري صديقتها فاتن المقربة اخت يونس فهي لم تراها منذ فترة بسبب انشغالها في التحضير علي خطوبتها الوشيكة لكنها لم تتوقع انها لم تأتي لها حتي في مرضها ووالدها ايضاً لم تراه منذ ليلة امس فقد اختفي بعد ان اصابتها النوبة ولا تعرف اين هو نفضت افكارها تلك بعد ان وجدت فاتن تقف مع عدة فتيات جرت نحوها بلهفه وهي تحضنها : لا يا فاتن وحشتيني اوي
نظرت لها فاتن ببرود وهي بتبعد يديها عنها : عايزة ايه ؟
ابتلعت ريقها باحراج و قد رأت نظرات الفتيات المصوبة عليها بقوة وهي تقول بتلعثم: في ايه يا فاتن ايه اللي حصل
سحبتها فاتن من يديها بعنف بعيد عن الفتيات وهي تقول بحدة وقسوة لم تعتاد خديجة علي هذة النبرة منها : في انك دمرتي اخويا وخلتيه حاسس نفسه صغير اوي قدام نفسه وانه ميستهلش يتحب في انه كان بيحاول معاكي كتير انك تحبيه وانت كرهاه وبتجرحيه طول الوقت وبتجرحي مشاعره وتدوسي عليها بجذمتك برغم انه عمره ما قدم معاكي غير كل خير انت مستاهليهوش هو يستاهل واحدة احسن منك مليون مرة ثم اكملت وهي تشير بيديها عليها من فوقها الي تحتها باستهزاء: انت بترفضي اخويا اللي كل البنات بتتمناه انت متعرفيش امبارح كان راجع من برا عامل ازاي بسببك وبسبب رفضك ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا خديجة انا من النهاردة مش عايزة اعرفك تاني وعايزاكي تخرجي برا حياتنا تماما ويونس ان شاء الله هيتخطاكي وهيعيش حياته وهيحب وهيتحب وعلي العموم هو ناوي يخطب قريب متنسيش تيجي الخطوبة وتشوفيه وهو عايش حياته ومبسوط بعد اذنك يا ديجه عشان صحابي مستنيني
ثم قالت وهي تشير لها بيديها باستفزاز وهي تمشي من امامها: باي باي
وقفت خديجة مكانها وهي تشعر بأن عالمها ينهار من اسفلها لم تكن تتخيل انها من الممكن ان تسمع هذا الكلام من صديقة عمرها فاتن او ان تخسرها و لم تكن تتخيل انها بكل هذا المقدار من القسوة نظرت لها بعيون غائمة توترت فاتت وهي تحاول الثبات علي موقفها لكنها ظلت تتابعها بعيناها وهي تشعر بالقلق عليها لكن وجدتها فجأة تسقط علي الارض بعنف مغشياً عليها جرت نحوها بقلق وهي تحاول افاقتها ودموعها تنزل من مقلتيها: خديجة انا اسفة عشان خاطري فوقي حقك عليا
بدأ الطلاب و الدكاترة بالتجمع من حولهم و قاموا بالفور بالاتصال بالاسعاف لنقلها المشفي علي الفور !!
تحت نظرات الشماته من احداهن وهي تهتف بحقد : ولسه يا خديجة وانت لسة شوفتي حاجة انا هعرفك عشان تفكري بعد كدة تقربي من حاجة تخصني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب متملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى