رواية حب قيد المراجعه الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد
رواية حب قيد المراجعه الجزء السادس عشر
رواية حب قيد المراجعه البارت السادس عشر
رواية حب قيد المراجعه الحلقة السادسة عشر
خرجت فريده من العمل تحت حراسه مشدده واتجهت إلى السياره الخاصه بها وفى ذلك الوقت سمعت صوت فريد وهو يهتف عليها استدارت له وقالت
-خير تانى!! المرادى عايز تنام ولا اغيرك الحفاضه ما انا مش هخلص من شغل العيال ده النهارده
نظر بضيق على الحرس واقترب منها وقال بصوت هامس
فريد :-اتكلمى معايا كويس احسنلك
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
فريده :-عايز ايه يا فريد خلصنى
تكلم بضيق وقال بغضب
فريد:-خلاص يا فريده مش عايز حاجه بنى ادمه فصيله
حاولة أن تهدأ وقالت بتساؤل
فريده :-كنت عايز ايه اتكلم يا ابنى
نظر لها بأستغراب وقال
فريد:-يا ابنى !! لا ولا حاجه اتفضلى امشى
وتركها و اتجه إلى سيارته
نظرت إلى أثره بضيق وصعدت السياره وتحركت بها إلى المنزل.
…………………………………………………………….
جلست هند على المقعد ونظرت حولها بأستغراب ثم نظرت إلى اكرم بعدم فهم وقالت بتساؤل
-هو المكان ده فاضى كده ليه !؟
امسك يدها بحب وقال
اكرم :-انا اللى حجزت المكان كله النهارده لينا
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
هند :-بجد!! وليه عملت كده يا اكرم
اشار بيده إلى العامل حتى يأتى
وفى ذلك الوقت احضر لها كعكه عيد ميلاد ونظر لها بحب وقال
اكرم :-كل سنه وانتى طيبه يا هند النهارده عيد ميلادك
نظرت له بصدمه وقالت بسعاده
هند :-انت لسه فاكره أنا مش مصدقه نفسي يا اكرم
قبل يدها بحب وقال
اكرم :-انا عمرى ما نسيته يا هند، حد ينسي اليوم اللى اتولد فيه عمره وحب حياته
نظرت له بخجل وقالت
هند :-انت الصراحه فاجئتنى مكنتش اتوقع انك رومانسي اوى بالطريقه دى
ابتسم لها بحب وقال
اكرم:-لانك عمرك ما حاولتى تشوفينى على حقيقتى كنت بتحاولى دايما تبعدى عنى وبس، يلا طفى الشمع
نفثت بالشمع حتى أطفأت الشعله ونظرت له بأبتسامه
ابتسم لها وقال
-كل سنه وانتى معايا والسنه الجايه نكون فى بيتنا يارب
نظرت له بخجل وقالت
هند :-و و وانت طيب
نهض ووقف خلفها ووضع قلادة حول عنقها وعاد مره اخرى وجلس على مقعده وقال بتساؤل
اكرم :-ايه رأيك فى ذوقى
نظرت على القلادة بأعجاب وقالت
هند :-الله حلوه اوى ربنا يخليك ليا
ابتسم لها وقال بسعاده
اكرم :-انا فرحان اوى انها عجبتك
وضعت يدها عليها بسعاده وقالت
هند :-انا اول مره يجى ليا هديه من حد بس فرحانه بيها اوى وعمرى ما هقلعها من رقبتى خالص
امسك يدها وقال بحب
اكرم :-اول مره ومش هتبقى اخر مره ربنا يقدرنى واجبلك اجمل الهدايا اللى تليق بيكى
ابتسمت له وقالت بسعاده
هند :-ربنا ميحرمنيش منك انا فعلا ندمانه على الوقت اللى ضيعته وانا خايفه منك لو اعرف انك كده كنت أنا اللى حبيتك وجيت اعترفتلك بحبى من زمان
رد عليها بنبره حنونه وقال
اكرم :-احنا لسه فيها واى وقت تحسي انك عايزه تعترفى بحبك تعالى اعترفى ومتتأخريش عليا لأن هكون فى انتظار الاعتراف ده على احر من الجمر
اومأت رأسها بخجل وقالت
هند :-م م ماشى
نهض وحرك يده اتجاهها وقال بتساؤل
اكرم :-تحبى ترقصى
نظرت إلى يده بتوتر واومأت رأسها بالموافقه ووضعت يدها على يده ونهضت من على مقعدها
اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وبدأوا يتمايلون على انغام الموسيقى
شعرت بأرتباك من قربه لها ونظراته إليها نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتوتر
هند :-الوقت اتأخر ولازم اروح دلوقتى
ابتسم على خجلها وقال
اكرم :-الوقت متأخرش ولا حاجه وبعدين أنا هوصلك لحد البيت قلقانه ليه
حركت رأسها بالنفي وقالت
هند :-م م مش قلقانه ولا حاجه بس اليوم النهارده كان متعب وانا عايزه اروح وانام
تكلم بنبره هادئه وقال بتفهم
اكرم :-ماشى يا حبيبتى اللى يريحك، يلا بينا
اخذت حقيبة يدها وخرجت مع اكرم إلى الخارج صعدت السياره وصعد اكرم امام المقود وتحرك بها إلى بيت هند.
…………………………………………………………..
عادت فريده إلى المنزل وتفاجئت بوجود جلال وحنان نظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
-انكل جلال ولما حضرتك جاى هنا مقولتش ليا ليه كنا جينا سوا
ابتسم لها وقال بتوضيح
جلال :-قولت اعملها ليكى مفاجئه وكمان عديت عندى على الفيلا جبت ام فريد
احتضنتها وقالت بسعاده
فريده :-ازيك يا طنط عامله ايه واحشتينى
ربت على ظهرها بحنو وقالت
حنان :-الحمدلله يا حبيبتى انتى اكتر، يلا بقى اطلعى غيرى هدومك وانزلى علشان فريد عزمك على العشا زمانه جاى يخدك
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
فريده :-عزمنى أنا !! ما كان لسه معايا مقاليش هو ليه
ابتسمت لها وقال بنبره هادئه
حنان :-معرفش يا بنتى هو اتصل بيا وقالى ابلغك انك تجهزى علشان هتتعشوا بره
زفرت بضيق وقالت
فريده :-حاضر يا طنط عن اذنكم
وصعدت إلى غرفتها
نظروا لها حتى تلاشت من أمام نظرهم وتكلم جلال بسعاده وقال
-انا فرحان اوى أن الاولاد حبوا بعض وعايشين مع بعض فى سعاده
تكلم بسعاده وقال بعدم تصديق
حاتم :-انا لحد دلوقتى مش مصدق نفسي أن فريده مخطوبه وهى وخطيبها بيحبوا بعض حاسس ان انا بحلم والله
تكلمت سريعا وقالت
حنان :-قولوا ماشاءالله احسن ما تحسدوهم، ربنا يسعدهم ويهنيهم يارب
رد عليهم وقال سريعا
جلال:-طيب ايه رأيكم نحدد ميعاد الفرح
اومأ رأسه بالموافقه وقال
حاتم :-انا معنديش مانع شوف الميعاد اللى يناسبكم
اجابه بتوضيح وقال
جلال:-انا لو عليا عايزه بكره، بس خلينا نقول اخر الشهر الجاى على ما نجهز ليهم اوضتهم ونحجز القاعه ويشتروا البدل
وفى ذلك الوقت وصل فريد وقال بتساؤل
-اومال فريده فين
اشار بيده إلى الأعلى وقال
حاتم :-فريده فوق فى اوضتها بتجهز
اشار له بيده وقال بصوت هادئ
جلال :-تعالى هنا جنبى يا فريد عايزك
جلس بجواره ونظر له بأهتمام وقال بتساؤل
فريد :-خير يا بابا فيه حاجه !؟
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
جلال :-كنا لسه بنحدد ميعاد الفرح بتاعك انت وفريده وقولنا نخليه اخر الشهر الجاى ايه رأيك
حملق عينه بصدمه وقال بتساؤل
فريد :-فرح مين !؟
اجابه بتوضيح وقال
جلال :-فرحك انت وفريده
ابتسم بصدمه وقال
فريد :-صلاة النبى احسن، ميعاد الفرح وليه الشهر الجاى جاين على نفسكم اوى الصراحه
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
جلال :-مش فاهم يعنى الميعاد بعيد ومش عجبك !؟
حرك رأسه بصدمه وقال
فريد :-احييه
تعالت ضحكات الجميع وقال
جلال :-الواد مخه اتلحس من الفرحه مش مصدق نفسه
وفى ذلك الوقت هبطت فريده من الاعلى وهى ترتدى فستانا انيق يخطف الانظار هب فريد واقفا ونظر إليها بأعجاب ونظر إلى والده وقال بتساؤل
فريد :-انت قولت الشهر الجاى!؟ مينفعش قبل كده!؟
قهقه على كلمات فريد له وقال بمرح
جلال :-لو عايز قبل كده معندناش مانع
اقتربت منهم بأستغراب وقالت بتساؤل
فريده :-هو ايه الشهر الجاى
أجابها بتوضيح وقال
حاتم :-فرحك انتى وفريد
نظرت له بصدمه وقالت بتساؤل
فريده :-فرح مين!؟ ازاى مش فاهمه على حد علمى أن دى كانت خطوبه علشان الاشاعات وبعد كده كل واحد من طريق ايه جاب سيره الفرح بقى
نظروا لها بأستغراب وقال بعدم فهم
جلال :-مالك يا بنتى ايه اللى حصل ما انتى وفريد علاقتكم ماشاءالله كويسه وبتحبوا بعض ايه اللى يمنع اننا نحدد الفرح
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-علاقتى انا وفريد عمرها ما كانت كويسه مش معنى أن قعد لحد دلوقتى ساكته ابقى موافقه على الوضع ده، لا، عمرى ما هكون لفريد مهما حصل
هدر بها بغضب وقال
حاتم :-فريده ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى
نظر له وقال بنبره هادئه
فريد :-اهدا يا انكل
وأمسك يد فريده وقال
-امشى يا فريده معايا
نظرت له بضيق وابعدت يدها وخرجت سريعا إلى الخارج
نظر إلى حاتم وقال بنبره هادئه
فريد :-متزعلش من فريده يا انكل هى بس متعصبه شويه لأنها مش بتحب حد يحطها قدام الأمر الواقع انا هتكلم معاها عن اذنكم
خرج يركض خلفها وهتف عليها قائلا
-فريده استنى
وقفت بغضب ونظرت له وقالت
فريده :-انا مش فاهمه انت بتخطط لايه بالظبط ، موضوع الفرح ده لا يمكن يتم فاهم
اومأ رأسه بتفهم وقال بنبره هادئه
فريد :-اهدى بس واللى انتى عايزاه هيتم
دفعته بقوه وقالت بغضب
فريده :-متقوليش أهدى انا مش مجنونه ولا بشد فى شعرى أنا عاقله يا فريد واجنن بلد بحالها روح العب لعبتك دى بعيد عنى فاهم
امسك يدها وقال بترجى
فريد :-اهدى يا فريده علشان خاطرى انا والله العظيم اتفاجئت زيك أنهم محددين ميعاد الفرح أنا مش بضحك عليكى ولا بلعب عليكى اى لعبه
ابتسمت بغضب وقالت
فريده :-صدقتك أنا كده !! انت بنى ادم قذر وكداب ولو حلفتلى أن ملكش يد فى الموضوع ده مش هصدقك برضه، انت تدخل ليهم دلوقتى حالا وتقولهم أن مافيش فرح هيتم وان الخطوبه دى كمان فركش اللعبه انتهت جيم اوفر ابعد بقى عن حياتى وارحمنى خد الست هانم بتاعتك وسافر زى ما كنت ومترجعش هنا تانى مش عايزه اشوف وشك قصادى تانى فاهم
اقترب منها وقال بنبره مختنقه
فريد :-انا مش كداب يا فريده أنا متفقتش معاهم على حاجه هما اللى اتفقوا مع نفسهم ولو وجودى مضايقك اوى كده حاضر هسافر مش هوريكى وشى تانى بس انا متأكد انك مش هترتاحى كده برضه لانك بتحبينى ومتقدريش على بعدى
دفعته بقوه وقالت بغضب
فريده:-لا اقدر اللى خلانى قدرت استحمل طول السنين اللى فاتت دى اقدر استحمل زيهم واكتر
ابتسم لها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
فريد :-اعترفى بحبك يا فريده عيونك فضحاكى خلاص
ظلت تدفعه بعيد عنها لكنها لم تستطيع تكلمت بغضب وقالت
فريده :-ابعد عنى يا حيوان سيبنى بقولك
اقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
فريد :-مش هسيبك غير لما تعترفى أنا صبرت عليكى كتير بس عنادك صعب اوى وده اللى ضيعنى من ايدك زمان وهيضيعنى منك دلوقتى قولى يا فريده انك بتحبينى
تكلمت بغضب وقالت بنفاذ صبر
فريده :-اه بحبك يا فريد بس استهزاءك بيا بيبعدنى عنك تنمرك عليا كسرنى ووجعنى، كبرت جوايا عقده نفسيه من شكلى، زمان كنت بكره ابص فى المرايا بسببك كنت اخاف اقرب من الناس علشان ميضحكوش على شكلى زى ما كنت انت بتعمل كنت بحرم نفسي من الاكل بالايام علشان احاول اخس واعجبك كنت كل ما اشوفك مع واحده واشوفك فى حضنها اتقطع من جوايا المخده كتير اوى اتغرقت دموعى بسببك بتسألنى ليه مكنتش بديك رسايلى اللى كنت بكتبها واعترف فيها بمشاعرى علشان ببقى خايفه، خايفه من رد فعلك لما تقرأه كلامى خايفه من لحظة ما هتستهزاء بمشاعرى وتتنمر على شكلى وفى الاخر سافرت وبعد عنى سيبتنى كارهه شكلى وكارهه نفسي كنت بموت فى بعدك مليون مره وانت ولا هنا ولا على بالك وبعد السنين دى كلها جاى تقولى أن انا اللى ضيعتك من ايدى لو انت شايف أن انا السبب وان ده اللى هيرضى غرورك أنا موافقه سافر يا فريد ارجوك كنت خلاص بدأت اتأقلم على بعدك واحب نفسي واعيش الحياه اللى حرمت نفسي منها بسببك رجعت تانى جدت الوجع جوايا من جديد كفايه بقى
نظر لها بأسف وقال بصوت حزين
فريد :-انا اسف يا فريده أنا عارف ان أسفى جه متأخر بس بجد انا ندمان ياريت لو يرجع بيا الزمن واصلح كل اللى عملته ووجعك، كنت بعمل كده على أساس هزار مش اكتر إدارى كنت بدبح/ك بسكينه بارده وانا مش حاسس، وانا اللي كنت مستغرب معاملتك ليا من ساعة ما رجعت أنا واحد غبى حقك عليا متزعليش
حركت رأسها بضيق وقالت
فريده :-ياريت كلمة اسف هتصلح اللى فات يا فريد مافيش حاجه بترجع زى الاول اللى اتكسر عمره ما بيتصلح
رد عليها سريعا وقال
فريد :-وليه نصلح اللى اتكسر!؟ ما فى ايدينا نجيب جديد، تعالى نبدا صفحه جديده وننسي اللى فات يا فريده
تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت مختنق
فريده :-مبقاش ينفع خلاص روح عيش حياتك زى ما كنت عايشها وسافر مع جوليا
امسك يدها وقال بضيق
فريد :-انا مش عايز اسافر خلاص عايز اعيش حياتى هنا وابدأ من جديد واحاول أصلح اللى انا كسرته زمان
ابعدت يدها عنه وقالت بصوت مختنق
فريده :-انت حر اعمل اللى عايز تعمله اهم حاجه ابعد عن سكتى وملكش دعوه بيا عن اذنك
وعادت مره أخرى إلى الداخل وصعدت إلى غرفتها
نظر إلى أثرها بحزن واتجه إلى سيارته صعد بها سريعا وغادر المكان .
……………………………………………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)
