رواية حب قيد المراجعه الفصل السابع عشر 17 بقلم دودو محمد
رواية حب قيد المراجعه الجزء السابع عشر
رواية حب قيد المراجعه البارت السابع عشر
رواية حب قيد المراجعه الحلقة السابعة عشر
باليوم التالى استيقظت فريده من نومها على صوت طرقات على الباب زفرت بضيق ونظرت بالهاتف على الساعه وقالت بضيق
-النهارده الجمعه بيصحونى بدرى ليه بس
ثم تكلمت بصوت مرتفع وقالت
-ادخل
انفتح الباب ودلفت الخادمه وقالت
-صباح الخير يا انسه فريده
ردت عليها بنبرة هادئه وقالت
فريده :-صباح النور، خير فيه ايه
تكلمت بتوضيح وقالت
-استاذ فريد تحت ومستنيكى
وضعت يدها على وجهها بضيق وقالت
فريده :-ماشى قوليله أن انا نازله دلوقتى
خرجت الخادمه واغلقت باب الغرفه
نظرت إلى أثرها وزفرت بضيق وقالت
فريده :-ايه اللى جابوا ده!؟
ونهضت من على فراشها اتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وهبطت إلى الأسفل نظرت له بضيق وقالت
-صباح الخير
ابتسم لها وقال
فريد :-صباح النور
اقتربت من والدها واحتضنته بحب وقالت بأسف
فريده :-انا اسفه متزعلش منى
نظر لها بضيق وقال
حاتم:-بعد ايه جايه تتأسفى بعد ما احرجتينى قصاد الناس
قبلت يده وقالت بأسف
فريده:-انا اسفه يا بابا ارجوك سامحنى انت عارف ان أنا مقدرش على زعلك مني
تكلم سريعا وقال
فريد :-خلاص يا انكل سامحها بقى علشان خاطرى وبابا وماما مش زعلانين اصلا وانا قصادك اهو جاى اخدها علشان نقضى اليوم سوا
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-ومين قالك أن انا هخرج معاك اصلا
ابتسم لها بحب وقال
فريد :-انا اللى قولت واستأذنت من انكل حاتم يلا يا حبيبتى قومى معايا
نظر لها بضيق وقال
حاتم :-لو عايزانى اسامحك بجد روحى مع خطيبك يلا
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
فريده :-حاضر يا بابا
وتحركت بغضب إلى الخارج
نظر له وقال بنبره هادئه
حاتم :-خلى بالك منها يا فريد انت طلبت انك تخرج معها ومن غير حرس وانك هتقدر تحميها
ابتسم له وقال
فريد:-متقلقش يا انكل فريده فى عينيا عن اذنك
وخرج سريعا إلى الخارج وجدها تجلس داخل سيارتها بغضب
اقترب إليها ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فريد :-بتعملى ايه
تكلمت بغضب وقالت
فريده :-بعمل ايه !؟ ما انت شايف اهو مستنياك فى العربيه
حرك رأسه بالنفى وقال
فريد :-لا انزلى هنروح بعربيتى يلا
زفرت بضيق وهبطت من السياره وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت
فريده :-انت عايز منى ايه بالظبط بعد الكلام اللى قولته ليك امبارح لسه ليك عين تيجى النهارده ده انت بجح بجد قولتلك جيم اوفر خلاص خلصنا روح قضى اليوم مع حبيبت قلبك جوليا جاى ليا أنا ليه
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بنبره هادئه
فريد :-جاى علشان مش ناوى اسيبك يا فريده الكلام اللى قولتيه امبارح كان فعلا نهايه اللعبه بس بدايه جديده لينا احنا الاتنين وبالنسبه لجوليا أنا محبتهاش عمرى كانت بالنسبالى حاجه سهله اخد اللى انا عايزه وقت ما احب من غير اى مجهود وكنت ناوى اقطع علاقتى بيها لما رجعت مصر بس اتفاجئت انها جات ورايا حاولة كتير ابعد عنها بس كل مره كنت بضعف قصاد شهواتى بس صدقينى والله مكانش حب
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بعدم اهتمام
فريده :-حياتك وانت حر فيها مليش دعوه أنا إذا كنت حبيتها ولا محبتهاش بتضعف ولا مبتضعفش أنا مليش دعوه بكل الكلام ده انا كل اللى عايزاه تبعد عنى وبس
حرك يده على وجينتها وقال بأسف
فريد :-انا اسف يا فريده كلامك امبارح فؤقنى انتبهت اكتر لافعالى يمكن كان قصدى هزار وضحك وكده بس مكنتش واخد بالى ان ده بيوجعك انتى ادينى فرصه واحده بس وصدقينى أنا هصلح كل اللى عملته زمان
زفرت بضيق وقالت
فريده :-هنوقف كده كتير مش يلا بينا
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
فريد:-يعنى ناويه على ايه هتسامحينى ولا لا
اتجهت إلى السياره الخاصه بفريد ولم تجيب عليه
ابتسم بسعاده وقال
فريد :-مدام مقالتش لا يبقى موافقه
وركض خلفها إلى السياره صعد بها أمام المقود ونظر لها بسعاده وتحرك سريعا.
……………………………………………………………..
وصل فريد ومعه فريده إلى أحدى الشواطئ بالغردقه وكان بأنتظارهم هند واكرم هبطت من السياره بأستغراب وقالت بتساؤل
فريده :-اكرم هند !! انتوا هنا
هبط من السياره وأحاط خصرها بذراعه وقال
فريد :-اممم أنا اللى اتصلت بيهم، ايه رأيك فى المفاجئه دى !؟
دفعته بعيد عنها بغضب و نظرت له بضيق ولم تجيب عليه ثم نظرت إلى هند وقالت بأستغراب
فريده :-شايفه أن انتى واكرم اليومين دول قريبين اوى من بعض خير فيه حاجه بتحصل من ورايا ولا ايه
نظرت لها بخجل ثم نظرت إلى اكرم
امسك يدها وقبلها وقال
اكرم :-انا بحب هند يا فريده
تكلم سريعا وقال بتوضيح
فريد :-بتحبها بس ده انت بتعشقها من واحنا صغيرين
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-علشان هو بنى ادم حساس وبيفهم وعرف يحافظ على حبه
اقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
فريد :-ما أنا اعترفتلك بغلطى وطلبت منك فرصه صغيره
تكلمت بضيق وقالت
فريده :-بعينك
ثم نظرت إلى هند وقالت
-انا مش عامله حسابى فى مايوه للبحر الاستاذ مقالش أننا جاين هنا معاكى واحد زياده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
هند :-متقلقيش عامله حسابك لأن كنت عارفه أنه مش هيقولك أنه جايبك هنا تعالى نغير هدومنا
نظرت إلى فريد بضيق وتحركت مع هند
كبت ضحكاته وقال بتساؤل
اكرم :-ايه الاخبار يا كبير شايف أن السناره غمزت
رد عليه بضيق وقال
فريد :-ملكش فيه خليك فى حالك يا عم النحنوح
تعالت ضحكاته وقال
اكرم :-هى شكلها غمزت بس معصلجه معاك شويه، مش قادر شكلك مسخره و لاء كنت بتتكلم بثقه كبيره اوى وان مافيش واحده تقدر تقاوم سحرك الجذاب والبنات كلها بتموت فيك ايه اللى حصل يا ابن عمى
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
فريد :-اسكت بقى ده ابن عمك طلع نيله مش بيفهم حاجه خالص ده طلع عندها حق فى اللى بتعمله معايا ده كله بس اقولك حاجه فريده مختلفه عن كل البنات اللى عرفتهم واللى لسه معرفتهمش
تكلم بأستغراب وقال
اكرم :-ما ده الكلام اللى انا قولته ليك قبل كده سهل تلاقى اجمل منها بس صعب تلاقى واحده فيها كل الصفات دى زى فريده واللى انت كسرته بغبائك تقدر تصلحه بس محتاج وقت وطولة بال
اومأ رأسه بالموافقه وقال
فريد :-ربنا يسهل يلا بينا نغير هدومنا
واتجهوا إلى غرفة تبديل الملابس وبعد وقت تجمعوا الاربعه مره اخرى ونزلوا يركضوا إلى البحر وظلوا يتسابقون بالغوص تحت ضحكاتهم ثم ابتعد اكرم وهند قليلا
أحاط خصرها بذراعيه ونظر لها بحب وقال بتساؤل
اكرم:-مبسوطه
اومأت رأسها بسعاده وقالت
هند :-ايوه أنا مبسوطه اوى يا اكرم
حرك يده على وجينتها ونظر بعينيها وقال
اكرم :-وانا فرحان اوى علشان قدرت اخليكى مبسوطه
وجدت اكرم اقترب منها أكثر من اللازم تراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
هند :-ا ا احنا شكلنا بعدنا عن فريده وفريد
ابتسم لها واومأ رأسه بالتأكيد وقال
اكرم :-عارف وانا قاصد نبعد عنهم
ثم اقترب إليها مره اخرى وقال
اكرم:-تتجوزينى يا هند
نظرت له بصدمه وقالت بتساؤل
هند :-ا ا انت قولت ايه
أعاد لها ما قاله مره اخرى وقال
اكرم :-تتجوزينى
ابتسمت له بخجل واومأت رأسها بالموافقه وقالت
هند :-م م موافقه
احتضنها بسعاده وقال
اكرم :-بحبك اوى يا هند انا مش مصدق نفسي انك وافقتى تتجوزينى
تكلمت بخجل وقالت
هند :-انا اللى مش مصدقه نفسي انك طلعت كده فاجئتنى الصراحه
ابتعد عنها وقال بسعاده
اكرم :-انا خلاص مبقتش قادر ابعد عنك اكتر من كده انا هجيب عمى وهاجى اتقدملك ونعمل فرحنا بعد فرح فريد وفريده على طول
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
هند :-فرح فريده وفريد انت بتقول ايه هما هحددو الفرح
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
اكرم :-اممم امبارح عمى قالى أن هما اتفقوا على ميعاد الفرح اخر الشهر الجاى
تكلمت بعدم تصديق وقالت
هند :-انت تقصد فريده وفريد اللى نعرفهم انت متأكد
تعالت ضحكاته وقال
اكرم :-هى صدمه بس مافيش حاجه مستحيل، الحب قادر يعمل اى حاجه
ثم اقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
-سيبك منهم وخليكى معايا أنا
وحاول يقبلها
حملقت عيناها بصدمه ودفعته بقوه أسقطته بالماء وابتعد عنه سريعا
خرج من المياه وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال بصدمه
اكرم :-يا بنت المجنونه
وركض سريعا خلفها وحاول امسكها.
………………………………………………………………
ظلت تسبح فريده بالمياه بسعاده وكان يتابعها فريد بأهتمام شديد ثم اقترب إليها وقال بأستغراب
فريد :-تعرفى انك بتبقى حلوه اوى لما بتضحكى ليه على طول مصدره الوش التانى مع أن ضحكتك بتجنن
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-كتر خيرك انت السبب فى اللى انا وصلت ليه ده
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
فريد :-وانا برضه هكون السبب فى رجوع ضحكتك على وشك من تانى
نظرت له بضيق وابتعدت عنه وظلت تسبح إلى الداخل حتى شعرت بشئ يسحبها أكثر إلى الداخل
نظر لها بقلق وقال سريعا
فريد:-فريده بلاش تدخلى جوه اكتر من كده فريده اطلعى بره احسنلك فريده ردى عليا
أشارت له بيدها وقالت بأنفاس لاهثه
فريده :-مش قادره اطلع يا فريد الميه بتسحبنى
سبح سريعا إلى الداخل وحاول أخرجها وحملها بين ذراعيه وتحرك إلى الشاطئ وضعها على الأرض ونظر لها بقلق وقال بتساؤل
فريد :-فريده انتى كويسه
اومأت رأسها بالتأكيد وتكلمت بصعوبه وقالت
فريده :-كويسه يا فريد بس الميه كانت تقيله شويه عليا
ثم أرجعت شعرها إلى الخلف
وجد إحدى الشباب ينظر إلى جسدها العاري صر على أسنانه بغضب ونهض سريعا وأحضر لها الروب ووضعه عليها وقال بضيق
فريد :-البسي ده بسرعه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
فريده :-ليه يعنى
تكلم بضيق وقال
فريد :-البسي يا فريده مش وقت اسأله
ارتدت الروب وجلست على المقعد بأرهاق شديد وقالت
فريده :-انا تعبت اوى وعايزه اشرب اى حاجه
اومأ رأسه سريعا وقال
فريد :-ثوانى هجيب ليكى حاجه تشربيها بسرعه
وركض بعيد عنها وتركها
اقترب إليها إحدى الشباب ونظر لها بأعجاب وقال
-انا شهاب منير صاحب اشهر منتجع سياحي وحضرتك
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-ايوه يعنى اعملك ايه مش فاهمه
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
شهاب:-نتعرف
اعتدلت وابتسمت له وقالت بتهكم
فريده :-وهو مكتوب على وشى أن فتاة ليل ولا يكون حد قالك أن انا واحده فاضيه وعايزه اتسلى واول ما هتيجى وتقول نتعرف هجرى عليك
تكلم سريعا وقال بتوضيح
شهاب :-لا خالص مش ده قصدى انا اقصد نتعرف كأصدقاء تعارف محترم
زفرت بضيق وقالت
فريده :-اتفضل امشى لو سمحت أنا مش فاضيه لحضرتك
وفى ذلك الوقت عاد فريد ونظر له بغضب وقال
فريد:-خير أن شاءالله محتاج حاجه أمر
تكلم بعدم اهتمام وقال
شهاب :-بتعرف على الانسه
لكمه بوجه بغضب وقال
فريد :-تصدق انك بجح عايز تتعرف على خطيبتى، عيونى هعرفك
أمسك به وظل يلكمه بغضب شديد
حاولة تبعده عنه لكنها لم تستطيع جاء اكرم يركض إليهم وابعد فريد عن هذا الشاب وقال بعدم فهم
-اهدا يا فريد فيه ايه حصل لكل ده
حاول الإفلات من اكرم وقال بغضب
فريد :-سيبنى يا اكرم بقولك أنا هوريك ازاى تبص لواحده مخطوبه
امسك به بقوه وقال بغضب
اكرم :-يا ابنى انت اهدا بقى خلاص
ابتعد الشاب عنهم وغادر المكان
جلس فريد بغضب وقال
فريد :-كنت سيبنى عليه انا عارف الاشكال دى هو كان عينه عليها من ساعة ما خرجنا من البحر
تكلمت بضيق وقال
فريده :-هو انت متعرفش تتصرف بهدوء ابدا
هدر بها بغضب وقال
فريد :-اسكتى مش عايز اسمع نفسك، انتى ايه يخليكى تخدى وتدى معاه فى الكلام
صرت على أسنانها بغضب وقالت
فريده :-انا موقفتش اخد وادى معاه فى الكلام أنا كنت بتصرف بعقل وحكمه مش زيك مندفعه، وبعدين حسك عينك صوتك يعلى عليا مش من حقك تتكلم معايا بأسلوبك ده فاهم
تكلمت بهدوء وقالت
هند :-اهدوا يا جماعه وصلوا على النبى بلاش نقلب الخروجه نكد خلينا مبسوطين شويه
تكلموا جميعا وقالوا
-عليه الصلاة والسلام
تكلم اكرم بنبره هادئه وقال
-ادخلوا يلا غيروا هدومكم وتعالوا نروح نقعد فى اى مكان تانى
نظرت فريده بغضب لفريد وتحركت مع هند إلى غرفة تبديل الملابس
ربت على كتفه وقال
اكرم :-اهدا يا فريد بلاش عصبيتك دى اللى بتخرب الدنيا
صر على أسنانه بغضب وقال
فريد :-عايزنى اعمل ايه وانا شايف واحد واقف مع خطيبتى وعايز يتعرف عليها وقبلها كان عمال يبص على جسمها واحنا خارجين من البحر اسلم عليه بهدوء واقوله براحتك يا حبيبى اعمل اللى انت عايزه ده كويس أن مطلعتش روحه بأيديا دول
اومأ رأسه بتفهم وقال
اكرم :-عارف أنها حاجه تعصب، بس اكيد فريده مسكتتش ليه اكيد مسحت بكرامته الأرض اهدا كده وخلى اليوم لطيف امشى يلا نغير هدومنا احنا كمان
تحركوا إلى غرفة تبديل الملابس وبعد وقت انتهوا جميعا وصعدوا سيارتهم وغادروا المكان.
…………………………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)
