روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء الثامن عشر

رواية حب قيد المراجعه البارت الثامن عشر

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة الثامنة عشر

انتهى اليوم وعادوا جميعا إلى المنزل صعدت فريده إلى غرفتها والقت جسدها على السرير بأرهاق وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت به بأستغراب وجدته رقم مجهول إجابة عليه سريعا وقالت
-اكيد انت جحيمى المنتظر
تعالت ضحكاته وقال
-احنا خلاص بقينا نعرف بعض كويس حمدالله على السلامه رحله سعيده
اعتدلت وقالت بعدم اهتمام
فريده :-وتاعب نفسك وبتراقيبنى ليه قولتلك حدد المكان اللى يناسبك وانا اجيلك فيه من غير ما تراقب وتشغل بالك
رد عليها وقال
-شكلك مستعجله على نهايتك،مع ان اللعب معاكى مسلى اوى، وانتى الصراحه عجبتينى جدا وعجبانى ثقتك بنفسك
تعالت ضحكاتها وقالت
فريده :-شكلك انت اللى خايف تقابلنى و عارف انا ممكن اعمل فيك ايه، علشان كده عمال تأجل المقابله
قهقه على كلماتها وقال
-مش بقولك عجبتينى وعجبنى شجاعتك، وشكلى كده هحبك وانا اللى احبه بختاره موته سهله ومتوجعش ، اه نسيت اقولك جسمك كان خطير اوى فى المايوه الازرق سلام يا مزه
نظرت إلى الهاتف بأستغراب والقته على السرير وقالت بتوعد
فريده :-اعرف بس انت مين أقسم بالله ما هرحمك
ثم نهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض بدلت ملابسها وبعد وقت خرجت تسطحت على السرير وأغلقت عينيها وذهبت إلى سبات عميق.
…………………………………………………………….
باليوم التالى
هبطت فريده من أعلى الدرج واتجهت إلى والدها واحتضنته من الخلف وقبلة وجينته بحب وقالت
-صباح الورد والفل والياسمين
ربت على يدها وقال بنبره هادئه
حاتم :-صباح النور يا حبيبتى طمنينى يومكم امبارح كان عامل ازاى
جلست أمامه على المقعد وقالت بضيق
فريده :-كان كويس
نظر لها بعدم فهم وقال
حاتم :-ومالك بتقوليها كده حصل حاجه ولا ايه
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-لا محصلش حاجه يا بابا بس انا مش حابه اكمل مع فريد انت عارف ان أنا وهبة حياتى ليك ولشركه وبس موضوع الجواز ده مش جاى معايا أنا مش عارفه انت عايز تجوزنى ليه معقول تكون زهقت منى
ربت على يدها بحنو وقال
حاتم :-عمرى ما ازهق منك يا بنتى بس انا نفسي اطمن عليكى قبل ما اقابل وجه كريم عايز اشوف ولادك واشيلهم انشالله لو اخر ثانيه فى عمرى
قبلت يده بحب وقالت
فريده :-ربنا يبارك فى عمرك يا حبيبى ويخليك ليا ضهرى وسندى فى الدنيا دى
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب ودلف فريد من الداخل وقال بأبتسامه
-صباح الخير
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
فريده:-مش هنخلص احنا من ام الشغلانه السوده دى
تكلم بنبره هادئه وقال
حاتم:- تعالى يا حبيبى اتفضل
حرك رأسه بالرفض وقال
فريد :-معلش يا انكل مره تانيه أنا بس جيت اخد فريده علشان نروح الشركه
اومأ رأسه بتفهم وقال
حاتم :-ماشى يا حبيبى ربنا معاكم
قبلت والدها بحب وقالت
فريده :-هروح أنا بقى وانت متنساش علاجك
وتحركت سريعا إلى الخارج
ابتسم إلى حاتم وخرج سريعا خلف فريده فتح لها باب السياره وقال
فريد :-اتفضلى يا قلبى
نظرت له بضيق وصعدت السياره
اغلق الباب بسعاده واتجه إلى الباب الآخر وصعد بجوارها وقال بتساؤل
فريد :-فطرتى ولا لسه
حركت رأسها بالنفى وقالت
فريده :-لا لسه
ابتسم لها وقال بحب
فريد :-يبقى نفطر الاول وبعد كده نروح على الشركه ايه رأيك
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-لا نشترى فطار واحنا ماشين ونفطر عندى فى المكتب فيه أوراق مهمه لازم تتمضى
رد عليها بحب وقال
فريد:-اللى يريحك يا روحى
وأدار السياره وتحرك بها إلى الشركه.
…………………………………………………………….
جلست هند على مقعدها خلف المكتب الخاص بها وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب أذنت له بالدخول فتح اكرم الباب ودلف إلى الداخل وقال بحب
-صباح الخير يا قلبى
ابتسمت له بسعاده وقالت
هند :-صباح النور
جلس على الأريكة ونظر لها وقال
اكرم :-انا بحسبك كل ده لسه موصلتيش الشركه وبرن عليكى التليفون مش بتردى
نظرت له بأستغراب وقالت
هند :-بس مافيش حد اتصل بيا
وأخرجت الهاتف من حقيبة يدها ونظرت به وجدت اكرم محاول الاتصال بها عدة مرات ابتسمت له بتوتر وقالت
-كان صامت ونسيت افتح الصوت لما صحيت من النوم
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
اكرم :-حصل خير يا قلبى
ثم أشار بيده على الأريكة وقال
-تعالى يا هند
ابتلعت ريقها بتوتر ونهضت من على مقعدها واتجهت إلى الأريكة جلست عليها وجعلت مسافه بينها وبين اكرم
ابتسم لها وقال بأستغراب
-انتى قاعده بعيد كده ليه تعالى قربى
حركت رأسها بالرفض وقالت
هند :-ل ل لا انا مرتاحه كده
اقترب منها وقال بصوت هامس
اكرم :-انتى خايفه منى
نهضت سريعا وابتعدت عنه وقالت بتوتر
هند:-ل ل لا طبعا وانا هخاف منك ليه
اغلق عينه بضيق وقال بعدم فهم
اكرم :-ولما انتى مش خايفه منى ليه قومتى تجرى من جنبى
نظرت له بضيق وقالت بتوتر
هند :-ع ع علشان انت الصراحه بتحاول تتخطى حدودك
نهض من على الأريكة واقترب إليها وقال بصوت هامس
اكرم :-اتخطى حدودى ازاى
تراجعت إلى الخلف وقالت
هند :-ز ز زى ما انت عايز تعمل دلوقتى
اقترب إليها أكثر وقال
اكرم:-وانا دلوقتى عايز اعمل ايه
ظلت تتراجع إلى الخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط نظرت له بتوتر وقالت
هند :-ا ا اكرم بلاش تهور انت عايز ايه
اقترب اكثر منها حتى اصتدم بها وانعدمت المسافه بينهم وقال بصوت هامس
اكرم :-انا لو عليا عايز اتهور واعمل حاجات كتير اوى معاكى بس هستنى بالحلال احلى
ثم أخرج اسوره رقيقه ووضعها بيدها وقال بحب
-بحبك
نظرت إليها بأعجاب شديد وقالت
هند :-الله شكلها حلو اوى، طيب دى بمناسبه ايه بقى
ارجع شعرها خلف أذنها وقال بصوت هامس
اكرم :-من غير مناسبه، وجودك فى حياتى اجمل هديه
واقترب من وجينتها وقبلها بحب
وفى ذلك الوقت دلفت فريده ورأت هذا المنظر تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-انتوا ايه اللى بتعملوا ده
دفعته بعيد عنها وقالت بتوتر
هند :-م م مش بنعمل حاجه والله
ابتسم على ارتباك هند وقال بتوضيح
اكرم :-كنت جايب هديه ليه وبدهلها
جلست على الأريكة وقالت بتحذير
فريده :-اول واخر مره اشوف المنظر ده فى الشركه اصبروا شويه لما يتقفل عليكم باب واحد
نظر لها بضيق وقال
اكرم :-الله يكون فى عون فريد منك هروح اشوف شغلى
وتركهم وخرج من الغرفه
نظرت لها بضيق وقالت
فريده :-مش قادره تتحكمى فى مشاعرك شويه وتصبرى
جلست على مقعدها بضيق وقالت
هند :-يعنى انتى عايزه تقنعينى أن فريد مقربش منك وباسك ولا مره
تكلمت بغضب وقالت
فريده :-لا طبعا ده أنا كنت قطعتله بوزه لو فكر يعملها
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
هند :-على رأى اكرم الله يكون فى عون فريد الصراحه
وضعت قدم فوق الاخره وقالت بأستغراب
فريده :-يعنى هتستفادوا ايه لما يحصل ما بينكم كده بوسه هتجر حضن وحضن هيجر لمسه وفى الاخر هتوصل لسرير غير أن نزواتكم دى هيجى عليها وقت وتنتهى وبعد الجواز ده لو فيه جواز هيبقى مافيش حاجه جديده والحياه هتبقى ممله طيب ما الاحسن أفضل محتفظه بالمشاعر والأحاسيس دى لنفسى لحد ما يجى الوقت المناسب و اطلق لنفسي العنان وهتبقى حاجه بالحلال وممتعه اكتر ليا وليه
نظرت لها بأستغراب وقالت
هند :-انتى التخطيط عندك حتى فى العلاقه !؟
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
فريده :-ايوه وايه المشكله ده بالعكس كده احسن بكتير التخطيط لكل حاجه هيبسط الحياه اكتر وهيكون نسبة الفشل قليله خالص بلى منعدمه كمان
ثم نهضت وقالت بصوت هادئ
-هروح اشوف اللى ورايا وانتى كمان ركزى فى شغلك فاهمه
وخرجت من عندها وتركتها
نظرت إلى أثرها بأبتسامه وقالت
هند :-ربنا يحميكى ويحرسك يا بنت خالتى ناجحه فى كل حاجه وشاطره حتى فى العلاقات الشخصيه
وبدأت تتابع عمالها.
………………………………………………………………
جلس فريد خلف مكتبه ونظر أمامه بأبتسامه وفى ذلك الوقت سمع صوت طرقات على الباب تكلم سريعا وقال
-ادخل يا اكرم
انفتح الباب ودلفت جوليا ثم أغلقت الباب خلفها واقتربت من فريد وقالت
-واحشتنى يا فريد انتظرتك امبارح ومجتش
نظر لها بضيق وقال
فريد :-مكنتش فاضى
جلست على قدمه وحاوطته وقالت بدلع
جوليا :-انا عارفه أن عليك ضغط جامد من الشغل
أبعدها عنه سريعا وقال
فريد:-ابعدى يا جوليا مينفعش كده ممكن حد يشوفنا
نظرت له بأستغراب وقالت
جوليا :-انت زعلان منى يا فريد ولا ايه
زفر بضيق وقال
فريد :-مش زعلان يا جوليا بس وجودك هنا هيسبب مشاكل لو بابا شافك دلوقتى ممكن تحصل مشكله كبيره
ابتسمت له وقالت بتفهم
جوليا :-خلاص ماشى أنا همشى وهستناك بليل
نهض من على مقعده وقال بصوت مختنق
فريد :-جوليا أنا الفتره دى مش هعرف اجيلك خالص علشان كده من رأى أنك ترجعى بلدك وانا اول ما اخلص شغلى هنا هحصلك على طول
نظرت له بضيق وقالت
جوليا :-انت مش عايز تشوفنى يا فريد
حرك رأسه بتوتر وقال
فريد :-الموضوع مش كده بس فيه مشاكل كتيره فى الشغل ومش هكون فاضى ليكى علشان كده قولتلك سافرى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
جوليا :-ماشى بس اوعى تتأخر عليا
ابتسم لها وقال سريعا
فريد :-لا خالص هخلص شغلى وهاجى وراكى على طول
اقتربت منه واحتضنته بحب وقالت
جوليا :-هتوحشنى اوى يا فريد
وفى ذلك الوقت دلفت فريده ونظرت لهم بضيق وقالت
-انا مش قولت الحاجه دى متتعملش هنا فى الشركه خدها وروح فى اى مكان تانى واعمل اللى انت عايزه
نظر إلى جوليا وقال سريعا
فريد :-يلا يا جوليا امشى انتى وأنا هحجزلك تذكرة الطياره وابعتهالك
نظرت إلى فريده بضيق وقبلت فريد وقالت
جوليا :-متتاخرش عليا يا فريد
وخرجت من المكتب وغادرت الشركه
صرت على أسنانها بغضب وقالت
فريده :-لو حصل القرف ده تانى فى الشركه هبلغ انكل جلال فاهم
اقترب منها سريعا وأمسك ذراعها وقال
فريد :-استنى يا فريده الموضوع مش زى ما انتى فاكره جوليا راجعه بلدها وكانت جايه تودعنى
ابعدت يده بغضب وقالت
فريده :-والله شئ ميخصنيش أنا كل اللى يهمنى أن القذاره بتاعتك دى تعملها بعيد عن هنا ماشى
نظر لها بترجى وقال
فريد :-ارجوكى يا فريده صدقينى انا مكنتش بعمل حاجه هى جات تودعنى وخلاص ماشيه وعلى فكره اخر مره شوفتينا هنا ساعة ما بابا جه مكانش حصل حاجه انا كنت بستفزك مش اكتر
حركت رأسها بعدم اقتناع وخرجت من المكتب وتركته
نظر إلى أثرها وزفر بضيق وعاد مره أخرى جلس على مقعده وبدأ يتابع عمله.
………………………………………………………………..
مر فتره من الزمن
انتهت فريده من العمل وبدأت تستعد حتى تغادر الشركه وتعود إلى البيت وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت به وجدته فريد تنهدت بضيق وإجابة عليه قائله
-نعم يا فريد عايز ايه
أجابها سريعا وقال بتساؤل
فريد :-خلصتى ولا لسه
ردت عليه بأستغراب وقالت
فريده :-خلصت بتسأل ليه
تكلم بصوت هادئ وقال
فريد :-انا خلاص استلمت البدله بتاعة الفرح وراجع على الفيلا وقولت اشوفك لو خلصتى اعدى عليكى اخدك على سكتى
ردت عليه سريعا وقالت
فريده :-لا متجيش أنا هروح لوحدى
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-هو انا مافيش مره اقولك كلمه وتسمعيها ابدا
تكلمت بغضب وقالت
فريده :-انا كده لو مكانش عجبك احنا لسه فيها وفاضل على الفرح اسبوع كلم بابا وانهى الموضوع
رد عليها بضيق وقال
فريد :-انتى بتحلمى يا فريده قولتلك مليون مره انا مش هسيبك لو حصل ايه
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
فريده :-براحتك بس استحمل بقى
وأغلقت الخط بضيق وهبطت إلى الأسفل اتجهت إلى السياره الخاصه بها وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال زفرت بضيق وقالت
فريده :-مش هخلص منه النهارده أنا
ثم نظرت إلى الهاتف وجدته رقم مجهول تكلمت سريعا وقالت
-ياااااه فينك من زمان ليك واحشه يا راجل
تكلم بصوت غاضب وقال
-الجوازه دى مش لازم تتم بدل ما اخليها جنازه مش جوازه
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
فريده :-وانا مش هسمع كلام شخص خفى ورينى نفسك لو راجل
رد عليها بغضب وقال
-موافق تيجى دلوقتى رجالتى هتيجى تخدك بس اياكى تفكرى تشغلى ذكائك عليا وتبلغى الشرطه علشان سعتها مش هرحمك
ثم اغلق الخط سريعا
نظرت إلى الهاتف بتوتر وأغلقت عينيها حتى تهدأ وقالت
فريده :-اهدى يا فريده انتى مخططه لكل حاجه صح وان شاءالله هخلص من الكابوس ده وارتاح
ثم عبثت قليلا بالهاتف والقته بجوارها على المقعد.
……………………………………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى