رواية حب قيد المراجعه الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد
رواية حب قيد المراجعه الجزء الثالث
رواية حب قيد المراجعه البارت الثالث
رواية حب قيد المراجعه الحلقة الثالثة
جلس اكرم على مقعده أمام المكتب الخاص به وظل يتابع عمله بأهتمام شديد وفى ذلك الوقت سمع صوت طرقات على الباب أذن له بالدخول دلف السكرتير ونظر له وقال
-المحامى الخاص بشركة حاتم للمواد الغذائيه المعبئه عايز يقابل حضرتك
نظر له بأستغراب وقال
اكرم :-شركة حاتم وده عايز ايه ده !؟ خليه يدخل
اومأ رأسه بالطاعه وخرج من المكتب وبعد عدة ثوانى عاد ومعه المحامى
اقترب منه وصافحه بأبتسامه قائلا
-انا اسف اذا كنت جيت لحضرتك من غير ميعاد
ابتسم له وقال سريعا
اكرم :-لا طبعا انت تنور فى اى وقت اتفضل اقعد
جلس على المقعد ونظر له وقال بنبره جاده
-انا جاى بعرض ليكم من الانسه فريده هيكون فيه مصلحه لشركتين
نظر له بعدم فهم وقال
اكرم :-عرض !! عرض ايه ده!؟
نظر له وقال بتوضيح
-الانسه فريده عايزه تشارك بنسبة خمسين فى المئه فى شركتكم وهتدفع هى جميع الشروط الجزائي المتأخره عليكم
ثم أخرج له بعض الأوراق ووضعها أمامه وقال
-هتلاقى هنا كل التفاصيل
أخذ الاوراق ونظر بها بأهتمام شديد ثم نظر إلى المحامى بملامح خاليه من التعبير وقال
اكرم :-طبعا انا فيه حاجات كتير موجوده هنا انا مش موافق عليها زى الاداره والتحكم فى خطوط الانتاج الخاصه بينا من اختصاصكم انتوا يعنى يعتبر كده انتوا هتكونوا متحكمين فى الشركه كلها إنما باقى العرض انا شايفه مناسب جدا لينا عموما سيب الاوراق دى هعرضها على جلال باشا ونتناقش فيها مع باقى مجلس الاداره وهنرد عليكم قريب أن شاءالله
نهض من على مقعده وابتسم له بترحاب وقال
-ان شاءالله خير فى انتظار ردكم فى اقرب وقت شكرا على وقت حضرتك
صافحه بأمتنان وترحاب وقال
اكرم :-شرفت وانست مع السلامه
خرج المحامى من عنده ونظر إلى أثره بأهتمام وقال بضيق
-ما بيصدقوا يصطادوا فى الميه العكره اكيد عرفوا أن الشركه بتمر بأزمه ماليه وقالوا يلوا دراعنا لما اشوف عمى هيقول ايه
ثم نظر بساعة يده وجد الوقت مر دون أن يشعر نهض سريعا من على مقعده والتقط هاتفه ومفاتيحه الخاصه وتحرك بأتجاه الباب تحرك إلى المصعد الكهربائي وجده معطل زفر بضيق واتجه إلى الدرج وهبط منه إلى الأسفل صعد سيارته وتحرك به إلى منزله وأثناء سيره بالطريق ظهرت سياره أمامه فاجئه حاول يتفادها قبل يصدمها حرك المقود سريعا إلى الجانب واصتدمت السياره بعمود الاناره
هبطت الفتاة سريعا من السياره واتجهت إليه وجدته فاقد الوعى نظرت له بصدمه وربت على وجهه وقالت بصوت مرتعش
-يا اخ انت يا اخينا انت موت ولا ايه على بختى الاسود عمرك ينتهى على أيدى أنا انت يا استاذ ر ر رد عليا بقى
وركضت سريعا إلى سيارتها آخذة قارورة الماء وعادة إليه ثم افرغتها على رأسه دفعه واحده
حرك رأسه سريعا وتراجع إلى الخلف
نظرت إلى الدماء وهى تسيل على وجهه بصدمه ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
-ا ا انت كويس ؟
نظر إليها بغضب وقال بصوت مؤلم
اكرم :-انتى غبيه فيه حد يظهر بعربيته فاجئه كده
ثم نظر لها بصدمه وقال بغضب
-انتى !!
تكلمت بضيق وقالت
-ا ا انت !! ل ل لو سمحت متغلطش فيا وبعدين انت اللى غلطان
نظر لها بأستغراب وقال
اكرم :-انااا !!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بثقه
-ايوه انت، المفروض تسوق براحه علشان لو حد جاى بعربيته متخبطهوش
نظر لها بعدم تصديق وقال بغضب
اكرم :-انتى بتتكلمى بجد!! يعنى غلطانه وهبله كمان، امشى بت من وشى بدل ما ارتكب جريمه طول عمرك مستفزه
هدرت به بغضب وقالت
-لو سمحت قولتلك متغلطش فيا
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
اكرم :-انا عملت ايه يا ربى النهارده علشان توقع الزفته دى فى سكتى
نظرت له بأسف وقالت
-على فكره انا اسفه على الجرح اللى فى وشك ده بس برضه انت اللى غلطان
وضع يده على وجه وقال بنفاذ صبر
اكرم :-ماشى يا ستى أنا الغلطان ممكن بقى تبعدى عنى وتخلينى اغور من المكان ده
اومأت رأسها بضيق وقالت
-ما تمشى حد ماسكك
ثم تراجعت إلى الخلف
نظر لها بضيق وبدأ يدير السياره لكنها لم تدير حاول مره اخرى دون جدوى تكلم بغضب وقال
اكرم :-عجبك كده العربيه مش عايزه تدور اعمل فيكى ايه دلوقتى
تكلمت بهدوء وقالت
-مافيش مشكله سيبها هنا وتعالى اوصلك مكان ما تحب وابقى ابعت مكيانيكى يخدها يصلحها
ضغط بغضب على المقود واغلق عينه حتى يهدأ ثم أخذ المفاتيح واغلق السياره جيدا وتحرك بأتجاه السياره الأخرى
نظرت له بضيق وتحركت خلفه صعدت السياره ثم نظرت له وقالت بتساؤل
-تحب اوصلك فين
نظر لها بغضب وقال
اكرم :-على البيت ما انتى عارفه.
زفرت بضيق وقالت بصوت هامس
-بنى ادم غليظ
تكلم بغضب وقال
اكرم:-سمعتك على فكره
نظرت له بنفاذ صبر وقالت
-يا مسهل
وتحركت سريعا بالسياره.
……………………………………………………………
عادت فريده إلى المنزل بأرهاق شديد وجلست بجوار والدها على الأريكة وقالت بصوت متعب
-مساء الخير يا حبيبى
ابتسم لها ابتسامه حنونه وقال
حاتم :-مساء النور يا حبيبتى كويس انك رجعتى بدرى النهارده
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
فريده :-ليه، خير فيه ايه النهارده !؟
أجابها بسعاده وقال
حاتم :-عمك جلال ومراته جاين النهارده يتعشوا معانا
نظرت له بصدمه وقالت
فريده :-جاين النهارده !؟ ومين عزمهم
رد عليها بأستغراب وقال
حاتم :-انا يا بنتى فيه مشكله ولا حاجه
زفرت بضيق وقالت
فريده :-مافيش مشكله ولا حاجه يا بابا بس الاحسن كنت بلغتنى مبحبش اتحط قصاد الأمر الواقع وحضرتك عارف كده
امسك يدها وربت عليها بحنو وقال
حاتم:-انا قولت اعملها ليكى مفاجئه علشان عارف انتى بتحبى مرات عمك جلال ازاى وانا كمان واحشتنى لمتهم زى زمان بلاش تعملى زى اخوكى رفض يجى النهارده لما قولتله انهم جاين
ابتسمت بلؤم وقالت
فريده :- ما اكيد كريم مش هيرضى يجى بعد ما اترفض من بنتهم زمان
رد عليها بأبتسامه وقال
حاتم :-كل شئ قسمه ونصيب هو اتجوز اللى ربنا كاتبها ليه وهى كمان اتجوزت وسافرت مع جوزها
اومأت رأسها بتفهم وقالت
فريده :-عندك حق يا بابا كل شئ قسمه ونصيب بس هو كان بيحبها اوى الصراحه ورفضهم ليه كان صادم
أجابها بتوضيح قائلا
حاتم:-يا بنتى انتى عارفه طبع اخوكى صعب ازاى وهما عايشين معانا وشايفين كل حاجه ومن الصعب أن يوافقوا عليه لبنتهم
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-مش على أقل احسن من ابنهم المدلل اللى كل حاجه مجابه لحد مبقاش نافع واهو سابهم فى الاخر وعايش حياته بره
رد عليها بأستغراب وقال
حاتم :-انا مش عارف ايه سر كرهك ليه مع أن اللى سماكى اسم فريده ده هو فريد علشان يبقى اسمك شبه
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-ما هو علشان كده انا مبحبش أسمى علشان هو اللى اختاره ليا، انت عارف يا بابا احسن حاجه أنه مسافر ومش جاى مع انكل جلال وطنط حنان
وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب وفتح لهم الخدم
نهضت فريده من على مقعدها واتجهت إلى الباب وصافحة جلال قائله بترحاب
-اهلا وسهلا نورت الدنيا يا انكل جلال
ثم احتضنت حنان وقالت بحب
فريده :-يااااه يا طنط واحشتينى اوى واحشنى حضنك اللى بحس فيه بحضن ماما الله يرحمها
ربت على ظهرها بحنو وقالت
حنان :-بسم الله ماشاءالله اللهم بارك كنتى قمر وبقيتى قمرين بقيتى نسخه من امك الله يرحمها
ابتعدت عنها وقالت بحب
فريده :-ربنا يبارك فى عمرك يارب اتفضلوا بابا منتظركم جوه
دلفوا إلى الداخل وعندما رأى جلال حاتم اتجه إليه واحتضنه بأشتياق وقال
جلال :-يا راجل يا عجوز تضحك عليا وتقولى انك لسه شباب ده انت سنانك كلها واقعه
تعالت ضحكاته وقال بمرح
حاتم :-ده من غيظك بس بتقول كده علشان أنا لسه شباب عنك
ثم نظر إلى حنان وقال بترحاب
-منوره يا ام فريد اخبار صحتك ايه والله زمان بقالنا كتير اوى مجتمعناش
ابتسمت له وقالت بصوت هادئ
حنان :-البيت منور بأصحابه يا ابو كريم ربنا يديك الصحه ويبارك فى عمرك يارب
تكلمت بسعاده وقالت
فريده :-انتوا واقفين ليه اتفضلوا اقعدوا
نظر له بأشتياق وقال
جلال :-الزمن اتغير يا حاتم مبقاش فيه دوشة عيال ولا ريحة اكل زى زمان ولا الضحكه اللى كانت بتسمع اخر الشارع واحنا بنلعب وبنهزر
نظر له بحزن وقال
حاتم :-ساره اخدت معاها الضحك والسعاده كلها يا جلال البيت بقى كئيب، من يوم ما فرقتنى وانا روحى ماتت جوايا عايش جسد بس
تكلمت بحزن وقالت
حنان :-الله يرحمها كان مافيش حد فى طيبة قلبها كان عندها قبول من عند ربنا غريب
نظر حوله بأستغراب وقال بتساؤل
جلال:-اومال الولا كريم فين بقالى قد ايه مشفتهوش
تعالت ضحكاته وقال
حاتم :-انت لو شوفته دلوقتى مش هتعرفه بقى طول بعرض الجيم اللى بيرحوه ده عامل ليهم عضلات وحاجات غريبه يا اخويا
ابتسمت له وقالت
فريده :-على فكره انا كمان بروح الجيم بس علشان احافظ على جسمى وصحتى الرياضه مفيده جدا حتى للى فى سنكم
نظر لها بأعجاب وقال
جلال :-ماشاءالله يا حاتم بنتك فيها كل الصفات اللى تعجب اى شاب جميله وذكيه ومحترمه وناجحه فى شغلها وشاطره فى كل حاجه ياريت كان ابنى فريد هنا مكنتش سبتها تروح لحد غريب أبدا
ابتسمت له بضيق وقالت
فريده :-شكرا يا انكل على كلام حضرتك الجميل ده بس انا فعلا مبفكرش فى موضوع الارتباط ده خالص حتى لو ابن حضرتك موجود
نظر لها بأبتسامه حنونه وقال
حاتم :-ايه يا بنتى مش ناويه تعشيهم ولا ايه روحى يلا بلغيهم يحضروا السفره
اومأت رأسها بالموافقه ونهضت سريعا واتجهت إلى المطبخ
ظل يتابعها حتى تلاشت من أمامه نظر لهم وقال بصوت هامس
حاتم:-عايزك يا ام فريد تقعدى معاها وتحاولى تقنعيها أنها تتراجع عن فكرة رفض الجواز دى كل يوم بيجى عرسان تتقدم ليها وهى مصممه على الرفض هى بتحبك وبتعتبرك زى امها
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
حنان :-من عينيا يا اخويا هقعد معاها واكلمها بعد الاكل واللى فيه الخير يقدمه ربنا
رد عليها سريعا وقال
حاتم :-لا لا لا مش دلوقتى خالص علشان متخدش بالها أن انا اللى قولتلك تتكلمى معاها اصبرى يومين ولا حاجه وبعد كده تعالى اتكلمى معاها
تكلمت بنبره حنونه وقالت
حنان :-حاضر يا اخويا ربنا يهديها ويسعدها يارب
نظر له وقال سريعا
جلال :-يااااااه لو كان فريد ابنى هنا كنت اخدها ليه الصراحه بنتك هتطلع من عينيا عجبنى كل حاجه فيها ماشاءالله ربنا يحميها ويحرسها يارب وربنا يسهل يمكن يرجع قريب وتبقى من نصيبه
رد عليه بعدم فهم وقال
حاتم :-ازاى يعنى مش فاهم انت مش بتقول أنه رافض يرجع مصر
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
جلال :-ايوه بس انا محتاجه جنبى وهو رافض يرجع بس انا عندى فكره كده وان شاءالله تنجح
رد عليه بتساؤل وقال
حاتم :-فكرة ايه دى
اجابه بتوضيح وقال
جلال :-هعمل أن أنا مريض جدا وعايز اشوفه وهو شاف حالتى النهارده كانت عامله ازاى علشان كده هيصدق اول ما نقوله على طول
نظر له بعدم رضا وقال
حاتم :-بس ايه الفايده هينزل يوميا تلاته وبعد كده هيسافر تانى
ابتسم له وقال بتمنى
جلال :-انا عندى امل ان لما ينزل مصر ويشوف فريده يتعلق بيها وميسافرش تانى ابدا
وغمز له وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر به وجد المتصل اكرم اجاب عليه سريعا قائلا
-ايوه يا اكرم
رد عليه بأستغراب وقال
اكرم :-انت فين يا عمى أنا روحت عندكم الفيلا ملاقتش حد فيكم
اجابه بأستغراب وقال
جلال :-انا معزوم على العشا بره ومعايا مرات عمك خير فيه حاجه مهمه ولا ايه
تكلم بتوضيح وقال
اكرم :-كان معايا ملف عايزك تشوفه ضرورى
رد عليه بعدم فهم وقال بتساؤل
جلال :-ملف ايه ده يا ابنى
اجابه بتوضيح وقال
اكرم :-شركة حاتم النهارده بعتوا لينا المحامى بتاعهم عايزين يدخلوا شريك معانا فى الشركه والتفاصيل كلها موجوده فى الملف اللى معايا
نظر إلى حاتم بأستغراب وقال بتساؤل
جلال :-شركة حاتم للمواد الغذائية
رد عليه بالتأكيد وقال
اكرم :-ايوه هى
تكلم سريعا وقال
جلال :-طيب معلش يا ابنى هتعبك معايا تعالى عند عمك حاتم وهات الملف ده معاك
رد عليه بالطاعه وقال
اكرم :-حاضر يا عمى مسافة السكه هكون عندك
اغلق معه ثم نظر إلى حاتم وقال بتساؤل
جلال :-ايه موضوع الشراكه ده يا حاتم
نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم
حاتم :-شراكة ايه مش فاهم
تكلمت بصوت جاد وهى تقترب منهم قائله
فريده :-ايوه يا انكل جلال أنا اللى بعت ليكم النهارده أنا سمعت أن الشركه عندكم بتمر بأزمه ماليه اليومين دول بعت ليكم عرض مغرى و الشركتين هيستفادوا من الشراكه دى
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
جلال :-ازاى بقى مش فاهم
إجابته بتوضيح وقالت
فريده :-اولا شركتك هتستفاد أن اسمها هيكون موجود زى ما هو وبنفس الكفاءه والديون المتراكمه هسددها أنا الطلبيات المتأخره عليكم هشغل جميع الخطوط اللى عندى وعندك علشان تخلص فى اقرب وقت ونسلمها بأقل الخسائر
رد عليها بتساؤل وقال
جلال :- والشركه بتاعتكم هتستفاد ايه!؟
إجابته بتوضيح وقالت
فريده :-ادارة الشركه بتاعتكم هتبقى لينا احنا، هنضم خطوط الانتاج بتاعتكم على بتاعتنا بحيث نكبر دايرة التوزيع فى اسرع وقت يعنى ليها علاقة بخطة التوزيع نسبة الربح هتكون بنسبة ستين فى الميه لينا بأعتبار أننا لينا الاسهم الأكبر فى الشركه وانتم الاربعين فى الميه الخساره وشراء المعدات والصيانة هتكون بالنص ده الملخص السريع لعرضنا ليكم وطبعا ليكم مطلق الحريه بالموافقه أو بالرفض بس كرأى أنا العرض مغرى ليكم جدا فرصه لا تعوض
نظر لها بضيق وقال
حاتم :-قولتلك متعمليش كده يا فريده أنا هساعده من حسابى الشخصى من غير لا عقود ولا شيكات
تكلمت بضيق وقالت
فريده :-بس ده بزنس يا بابا ملوش دعوه بالمسأل الشخصيه دى لو سمحت يا بابا ده شغلى وانا عارفه بعمل ايه كويس اوى
ثم نظرت إلى جلال وقالت بتساؤل
-ها ايه رأيك فى العرض ده يا انكل
ابتسم لها بأعجاب وقال
جلال :-عجبانى دماغك اوى يا فريده كان نفسي ابنى يطلع بنص ذكائك وشطارتك دول، ما علينا، أنا هدرس عرضك ده وهرد عليكى فى اقرب وقت
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب فتحته الخادمه ودلفت هند بضيق وقالت
-اوعوا تقولوا انكم اكلتوا من غيرى، ازعل والله واعيط واغرق ليكم المكان هنا
ثم نظرت حولها بأستغراب وقالت
-انتوا عندكم ضيوف ولا ايه
تكلم بنبره هادئه وقال
حاتم :-سلمى يا بنتى على عمك جلال وطنطك حنان
نظرت لهم بصدمه وقالت
هند :-انكل جلال عامل ايه طنط حنان واحشتينى اوى والله شكلكم اتغير اوى عن زمان، اومال فين منار ومنه وفريد
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
حنان :-لسه زى ما انتى متغيرتيش تعالى فى حضنى يا حبيبتى
ارتمت داخل أحضانها وقالت
هند :-يااااه يا طنط واحشتينى اوى والله الحضن ده كنت بستخبى فيه كتير اوى لما العيال كانوا يضربونى وافضل اعيط
ثم ابتعد عن حضنها وقالت بتساؤل
-برضه محدش رد عليا فين منار ومنه وفريد
اجابتها بحزن وقالت
حنان :-منار ومنه اتجوزوا بقالهم كذا سنه ومسافرين مع اجوزهم وفريد سافر يكمل تعليمه عجبته القاعده هناك ومرجعش مافيش غير اكرم بس اللى ماسك الشركه مع عمه
نظرت لها بضيق وقالت
هند :-سورى يا طنط بس اللى اسمه اكرم ده غلس ودمه تقيل اكتر واحد بكرهوا
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت رجولى يقول لها
-انتى تانى !؟
…………………………………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)