رواية حب في قصر الكيان الفصل الرابع 4 بقلم شهد فراج
رواية حب في قصر الكيان الجزء الرابع
رواية حب في قصر الكيان البارت الرابع
رواية حب في قصر الكيان الحلقة الرابعة
ـ كيان هل جننتِ كيف تقعين في حب الامير زياد ألم اخبرك خطورة الوقوع في حب شخص من المملكة فـ باقي يومين فقط علي رجوعك لبيتك ولن تري زياد مرة اخرة.
وكأن العالم مستكتر عليا الفرحة عيوني بعد ماكانت مزينه بفرحة الحب بقت مزينة بدموع الوجع دموعي نزلت بدون إرادة مني وانا شيفاها واقفة قدامي بعصبية بس انا لما حبيته مكنتش فاكره حقيقتي ومكنتش فاكره اني مجرد وهم وهيرجع عالمه وهسيبه نسيت ان الفراق امر محتوم عليا والوجع هيلازمني طول حياتي.
بصيت لها تاني بـ شرود وصوت مبحوح من العياط:
ـ انا اسفة.. اسفة لـ قلبي الي وقع في حب شخص مش ليه اسفه لروحي الي اتاخدت منه بغدر المواقف.
ـ كيان ارجوكِ اهدئ قليلاً وكل شئ سينحل فقط اهدئ الان.
ـ انا بخير.. بخير.بس مافيش حاجه هتتحل.خلاص قلبي اتحكم عليه بحب شخص مستحيل يكون ليه.
ـ حسناً كيان يجب العودة الأن لمنزلك حتي لا تتطور الاحداث وابي يعرف حقيقتك ستكون هنا المشكلة الاكبر.
بصيت لها ودموعي نزلت تاني علي خدي:
ـ طيب سبيني يومين بس اودعه فيهم يومين بس ارجوكِ.. ارجوكِ.
اتكلمت بـ إصرار كـ العادة:
ـ لا يا كيان نحن بالغنا بالأمر.
ـ مش بمزاجك علي فكرة تجيبيني هنا وترجعيني براحتك.
ـ كيان انا سبق وحظرتك..ماذا سأفعل اكثر من ذلك.
بصيت لها بعصبية وكُره واتكلمت بصريخ:
ـ ماكنتيش جبتيني هنا..انتِ المذنبة الوحيدة.انتِ الي وصلتينا لهنا.
ضِحكت بسُخرية:
ـ حقاً!! انا فعلت كل هذا وماذا عنكِ اذاً؟
مسحت دموعي بكفوف ايديا بـ عنف:
ـ انا حبيت..حبيت بقلبي الي ماليش سُلطان عليه..بس تعرفي انا دلوقتي بس عرفت ليه الامير كان بيعاملك وحش؛ لأنك انسانة انانية اهم حاجة عندك نفسك.
خرجت بلورة من ايديها وتمتم بكلام بصوت واطي:
ـ حسنا كيان يكفي كلام الأن سأرجعك الي ديارك.
ـ لا لا ارجوكِ لاا
اتنفضت من علي السرير بخوف وعياط وانا ببص حواليا انا في المكتبة..مع جدو يعني رجعت خلاص ومش هشوفه!!
ـ كيان كيان مالك يا حبيبت جدو مالك يابنتي قلقتيني عليكِ
حضنته بخوف ورعشة اصابت جسمي كله وانا بردد بعياط:
ـ خلاص كل حاجة انتهت كل حاجة انتهت.
حاوطني بـ ايده وهو بيطبط علي ضهري:
ـ مالك بس يا كوكي واي الي حصل شكلك حلمتي بكابوس قوليلي يابنتي مالك وماتوجعيش قلبي.
ـ كابوس!
ـ ايوه انا وانتِ بعد ما استلمنا المراية وحطيناها في المكتبة لحد ما تظبطي اوضتك وبعدها اتكلمنا شوية وانتِ نمتي علي الكنبة وشكلك دلوقتي حلمتي بـ كابوس.
وكمل بتساؤل:
ـ هو انتِ حلمتي بـ اي ولا اي الي حصل.
بصيت له بتوهان وكأني مُغيبة:
ـ مافيش يا جدو مافيش انا عاوزة اخرج لو سمحت.
روحت للبحر بتوهان وعياط انا مش مصدقة اني حبيت وهم حبيت شخص من حلم عيشت الحلم وكأنه حقيقة عيشت حياة مستحيل تكون حياتي واتعلقت بناس كانوا برضو مجرد وهم.
رميت الحصي واتكلمت بوجع احتل قلبي قبل جسمي:
ـ يارب انا حاسة قلبي بيوجعني اوي مش قادرة استوعب ان مافيش زياد.يعني خلاص مش هشوفه تاني..انا مش مصدقة اصلاً اني حبيت شخص من حِلم!!
ـ بس نفس الشخص دَ حبك في الحلم برضو ومش قادر ينساكِ
ـ لا هو ماحبنيش هو حب الاميرة.
ـ علي فكرة انا حلمت حلم غريب.
ـ اه وانا كمان حلمت نفس الحلم الغريب.
ـ بس انا حلمت بيكِ يا اميرتي.
رفعت راسي بصدمة وانا بستوعب الي بيحصل وان في شخص قاعد جمبي واتكلم معايا.
فتحت عيوني بـ صدمة ودموعي رجعت تنزل تاني علي خدي بـ فرحة لما شوفته:
ـ زياد…!! بس ازاي!؟ هو مش انت في المملكة.؟
ـ وكأن البحر عاوز يراضينا ويراضي قلوبنا فـ شوفتك هنا وانا جاي عشان انساكِ
.
ـ انا مش مصدقة بجد.
ميل عليا بضِحكة حبيب لحبيته وعيونه بتلمع بفرحة:
ـ “رُب صُدفة خَير مِن الفِ مِيعاد”
“أنتمي إليكَ بِـ كُل تفاصيلي وأرغب في الحِصُول على جُزء من قلبك”)
النهاية..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب في قصر الكيان)
