روايات

رواية حب غير عادي الفصل السابع 7 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل السابع 7 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الجزء السابع

رواية حب غير عادي البارت السابع

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة السابعة

آدم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن…
ليان برعب: اادم هتعمل اي..
ادم وهو يقترب منها: ينفع تسألي سؤال زي دا في يوم زي دا بردو…
اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها…
ادم بهمس ارعبها: هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني…
ارتجف جسد ليان بين يديه لا تدري من كلماته ام من بديه التي تحاوط خسرها وانفاسه التي تلفح رقبتها…
احس ادم بإرتعاشة جسدها بين يديه ف ابتسم وقرر ان يزيد من ارعابها اكثر…. فدفن وجهه اكثر في رقبتها يقبلها بعن.ف صعودا ونزولا وامتدت يده الاخري تفتح سحابة فستانها….
ليان ببكاء: ادم ابعد عني متخلنيش أكرهك انا لسه مسمحتكش عاللي قولتوا…
لم يبتعد آدم بل دفعها بعن.ف علي الفراش لتتراجع بخوف من نظراته…
كاد آدم ان يقترب منها لكنه توقف عندما رأها تخفي وجهها بين يديها تبكي وجسدها يرتجف خوفاً منه…
نظر آدم لها وهو يتنفس بعنف خرج وصفع الباب خلفه بغضب…. انتفضت ليان وهي تنظر لأثره…
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء…
اما آدم بمجرد ان ذهب لغرفة اخري حتي امسك مزهرية ألقاها بعنف وهو يتنفس بغضب…
تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله…
فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان يؤذيها…
ادم بحيرة: اي اللي بيحصلي دا
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يغلق عينيه لينام هو الاخر….
………………………………………………………
في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء…
دخل الغرفة وجد ليان ما زالت نائمة بفستانها وعيناها متورمة بسبب بكائها ليلة امس…
ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة… ظل ادم ينظر لها بندماً بعض الشيء… ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب…
فتح آدم الباب ليجد هدي…
هدي باحترام: استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار…
ادم بجمود: ماشي قوليلوا بنجهز و نازلين
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها…
ليان لياان…
ادم بملل: ودي اصحيها ازاي دي..
اقترب منها ادم يضع يده علي ذراعها وهو ينادي عليها..
ليان ليااان…
فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع بخوف…
ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها…
اهدي متخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار…
هدأت ليان ثم ادارت وجهها بضيق وهي تقول: ماشي اطلع برا
ادم ببرود: بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..
نظرت ليان بعدما وقفت: بقولك اطلع برا عايزة اغير هدومي..
ادم بجمود: انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه…اكمل بخبث… بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة…
شهقت ليان بخجل من وقاحته: اول حاجة متقولش مراتي واه هغير في الحمام قليل الادب…
تركته ليان وذهبت لتجهز نفسها…
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها…
ادم بصدمة: قليل الادب اي وانا لسه عملت حاجة..
بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت…
كان ادم يزفر بملل لكنه التفت عندما سمع الباب يُفتح… ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها… فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال…
نظرت له ليان بتوتر اخفته ثم تجاهلته وكادت ان تتخطاه لولا انه انتبه لنفسه وامسك يدها…
ادم: انتي رايحة فين مش شايفاني واقف بقالي شوية مستنيكي..
ليان بعدما نزعت يدها منه: هنزل مش قولت عمي قالنا ننزل…
ادم ببرود: عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..
ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها…
ادم بغضب من تجاهلها: مش بكلمك
ليان بغضب هي الاخري: انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة
آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين…
ليان بنظرة ألم: فعلا لازم نعمل كدا
لا يعلم لما نظرتها تلك المته لكنه تماسك وهو يقول بجمود كعادته: يلا عشان منتأخرش عليهم…
خرجوا من الغرفة ليتوجهوا للأسفل وأثناء ما ان أقتربوا مد آدم يده يمسك كف يدها بين يديه وهو ينظر أمامه…
نظرت له ليان بتفاجأ من حركته وحاولت سحب يدها منه لكنه شدد عليها…
ادم وهو مازال ينظر أمامه: قولنا اي هنعمل قدامهم اننا سعداء ف متسحبيش ايدك لاني مش هسيبها…
نظرت له ليان بضيق سرعان ما ابتسمت عندما وصلوا للأسفل….
في الأسفل كان محمود وأسر يجلسون علي الفطار.. سرعان ما ابتسم اسر عندما رأهم…
اسر بابتسامة: صباح الخير
ادم ببتسامة مزيفة: صباح النور…
اسر بمرح لليان: صباح الخير يا مرات اخويا..
ليان ببتسامة وكم تمنت ان يصبح هذا اللقب حقيقة: صباح النور..
بعد ان القي محمود الصباح عليهم هو الاخر جلسوا …
الاب بسعادة: اي يا آدم ناوي تاخد مراتك وتقضي شهر العسل فين…
اسر بمتابعة: ايوا يا آدم قولنا اكيد انت عندك اقتراحات قولي عشان لما اتجوز….
نظرت له ليان بحزن سرعان ما اخفته ببتسامة مصطنعة…
ادم: مش هينفع نروح دلوقتي لاني عندي شغل ف هنأجل السفر شوية… ثم نظر لليان لتأكد كلامه…
ليان ببتسامة بعدما فهمت عليه: اه يا عمي انا وادم اتفقنا اننا نأجل السفر شوية…
لم ان هذا الكلام لم يعجب والده لكنه لم يعلق تاركاً لهم حرية الاختيار…
بعد ان انهو فطارهم قررت ليان ان تذهب لعمل فنجان قهوة لها…
ليان بتردد: طب يا جماعة انا هقوم اعمل قهوة اعملكم معايا…
محمود: ليه تتعبي نفسك يا بنتي ما هدي موجودة اطلبي منها تعملك…
ليان برفض: معلش يا عمي انا بحب اعملها لنفسي عشان بعرف اظبطها كويس…
محمود: علي راحتك يا بنتي البيت بيتك اعملي اللي انتي عاوزاه…
ليان ببتسامة: تسلم يا عمي… ها حد عاوزني اعملوا قهوة بعملها حلوة قوي…
اسر ببتسامة: يبقي عندك واحد قهوة مظبوطة…
محمود: تسلم ايدك يا بنتي بس مرة تانية لاني مشغول شوية…
اومأت ليان ثم نظرت لآدم بتوتر: واا.. احم وانت يا آدم تحب قهوتك اي…
نظر اسر لوالده وهو يقول بمرح: يا سيدي عالحب شوفت يا حاج
محمود ببتسامة: ربنا يسعدهم يارب…
ادم ببتسامة: مظبوطة زي اسر…
استأذنت منهم ودخلت المطبخ لتجد هدي به ف طلبت منها ان تلمم أطباق الفطور من علي الطاولة….
اما في الخارج…
محمود بصوت واطي: قوم ساعد مراتك دي لسه عروسة يلا..
لم يستطع ادم الرفض ف ذهب تجاه المطبخ…
عندما دخل وجد ليان قد افرغت القهوة…
ليان بإستغراب: انت جاي ليه…
كان ادم سيتحدث لكنه راي اسر يأتي بإتجاه المطبخ…
ادم ببتسامة بعدما اخذ يدها ليقبلها: تسلم ايدك يا حبيبتي…
ليان بصدمة فهو ابتسم لها ابتسامة عاشقة كما لو انه يعشقهما وقال لها حبيبتي!!!…
بتقول ااا..
قاطعها آدم عندما احتضنها وهو يهمس لها: اتصرفي طبيعي اسر موجود…
فهمت ليان لماذا تصرف هكذا ف مدت يدها هي الاخري تحضنه بتردد…
اسر بخجل فهو آتي ليشرب: احم احم
خجلت ليان بعدما خرجت من حضن ادم…
اسر بتوتر من الموقف: انا اسف كنت جاي عشان اشرب اا انا ماشي كملوا انتو…
ليان بغضب وخجل: عجبك كدا كان اي لازمتها اللي انت عملتوا دا…
ادم ببرود: لازمتها ان محدش يشك في حاجة… انا ماشي
ليان بسرعة: رايح فين…
اسر ببرود: انتي صدقتي انك مراتي ولا اي جو رايح فين وجاي منين دي مش علياا…
ثم تركها ليذهب للشركة ليمارس اشغاله…
ليان وهي تمسح دموعها بحزن: صح انا مالي انا اللي غبية انا بسأل ليه اصلا…
………………………………………………………
بعد ساعتين كانت ليان في غرفتها مع ليلي الذي اتت لزيارتها ولكن والدتها لم تفضل ان تأتي اليوم مع ليلي…
ليلي بحب: وحشتيني أوي يا ليان البيت فضا عليا من بعدك…
ليان بضحك وهي تقلدها: امال فين لما تمشي هستولي علي حاجتك وهفتح اوضتك علي اوضتي عشان اوسعها اي اتمسح الكلام دا…
ليلي بدموع وهي تحتضنها: لا دا كان ساعتها لكن دلوقتي رجعت في كلامي بعد ما بعدتي عني…
ليان بحب: وانا يعني بعدت فين ما انتي وقت ما تحبي تشوفني هتشوفيني… ثم تنهدت وقالت بلا وعي…
وبعدين شكلي مش مطولة هنا وهتشوفيني دايما…
ليلي بعدم فهم: قصدك اي
ليان بانتباه: اا مفيش حاجة يا حبيبتي دا كلام قولته عادي…
ليلي بشك: متأكدة ان مفيش حاجة ادم زعلك والله لو كان زع اا..
قاطتعتها ليان ببتسامة: مفيش حاجة انتي اي ما بتصدقي…
ليلي بارتياح: الحمدلله احكيلي بقا حصل اي امبارح…
ليان بتوتر: اا حصل اي يعني اي…
ليلي بغمزة: يعني البارد طلع رومانسي ولا لوح تلج كدا زي ما هو…
ضحكت ليان: اه لو جه وسمعك…
ليلي بتصنع القوة: ما يجيي ولا يقدر يعمل حاجة…
ليان بضحك: طب بس بس وانتي بق عالفاضي كدا…
ظلوا يتحدثون حتي استأذنت بالرحيل بتوصية من ليان ان تسلم علي والدتها…
………………………………………………………..
ذهب اسر لبيت نانسي ليلتقي بها بعد اتصالها له…
نانسي بحب: اي يا اسر هو انت مبتعبرنيش غير لما انا أكلمك…
اسر بإقتضاب: معلش ببقي مشغول شوية…
نانسي: مفيش مشكلة يا حبيبي بس انت النهاردة لازم تقضي اليوم معايا..
اسر بعدم انتباه: معلش يا ليلي اا
نانسي بغضب: ليلي مين دي نفس البنت اللي كنت واقف معاها يوم فرح ادم مش كدا..
اسر: نانسي انا اسف مكنتش اقصد بس انا مشتت اليومين دول…
نانسي بتوعد لتلك الفتاة ثم تكلمت بنبرة جعلتها طبيعية: خلاص يا حبيبي محصلش حاجة المهم كنت بقو اا…
قاطع كلامها رنين هاتف اسر ليخرجه من جيبه… لتبصر نانسي اسم المتصل… قالت بغضب بهمس… ليلي!!!
اما اسر فإستغرب انها تتصل به ف ابتعد عن نانسي ليرد عليها…
طلبت منه ليلي ان تقابله في….. لأمر هام..
اغلق اسر المكالمة ليعود لنانسي يقول لها انه سيغادر لان لديه امر هام…
فهمت نانسي انه سيذهب لها ف قررت مراقبته وهي تتوعد لليلي بغضب….
اتصلت نانسي بشخص…
نانسي بغضب: انا هطلع من البيت دلوقتي تمشي ورايا بس تقف بعيد من غير ما حد يشوفك ولما ابعتلك رسالة تنفذ مفهوم…
الشخص: تحت أمرك يا هانم بس كله بتمنه..
نانسي بغل: هديك المبلغ اللي تطلبه المهم هصورك صورة وابعتهالك لما أوصل ولما اقولك نفذ تخلص عليها…
الشخص بطمع: اتفقنا هستني رسالتك….
…………………………………………………….
وصل اسر المكان المطلوب ونزل من سيارته ينظر حوله وجد ليلي تقف في الشارع الناحية الاخري…
كان سيذهب لها لاكنها اشارت له ان يبقي هو مكانه وهي ستأتي له…
كانت نانسي تنظر لها بغل بعدما اخذت لها صورة ملحوقة برسالة” نفذ الامر”
ابتسم السائق وهو ينظر لليلي نظرة مرعبة…
اما ليلي بمجرد ان كانت تعدي الطريق لتصل لأسر حتي اتت سيارة مسرعة خبتطتها وهربت…
ابتسمت نانسي بسعادة ثم تحركت بسيارتها مغادرة المكان…
اما اسر بمجرد ان راي ليلي غارقة في دماءها ونظر للسيارة التي حفظ ارقامها الخلفية… ليذهب لليلي وهو مرتعب…
اسر بصدمة وصراخ: ليللللي..!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى