روايات

رواية حب عمري الفصل الثاني 2 بقلم فجر أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب عمري الفصل الثاني 2 بقلم فجر أحمد

رواية حب عمري الجزء الثاني

رواية حب عمري البارت الثاني

حب عمري
حب عمري

رواية حب عمري الحلقة الثانية

كنت قاعده في البلكونه أنا واحمد بخليه يسقي الزرع، صحيح الشقة اللي اخدتها م كبيرة بس دافية حاسه فيها بالأمان مع عيالي، أحمد نطق امبارح وقال مام كان بيناديني، وم قادره اوصف مشاعري، حقيقي احساس الأمومة دَ شيء عظيم، مش متخيله إن ممكن أم بعد ما تتعب ف الحمل وتولد ترمي عيالها، أو بعد ما تربيهم تقسَى عليهم وتتحكم فيهم.
فقت من سرحاني على صوت أحمد وهو بيضحك بصيت لقيته بيبص ف الفون اللي جنبه وهو بيحاول يمسكه فقربت منه، ظهرت صورة ادم كان بيرن، غريبة بكره معاد ان يشوف العيال ليه بيتصل النهاردة.
_ازيك ي ادم عامل اي؟
_بخير الحمدلله، ينفع أاقابل الولاد النهارده؟
_اكيد تحب تشوفهم امتى وفين؟
_ انا هعدي اخدهم من البيت ونخرج
_خلاص مفيش مشاكل أنا كدَ كدَ ورايا معاد، لو يناسبك الساعة سته هيكون حلو اوي
_تمام مفيش مشكلة
نزلت مع طيف وأنا بحاول اغير حو النكد اللي عايشة في د وروحنا كافية لسه زوجها مفتتحه جديد، أو بمعنى اصح زوجها مع وقف التنفيذ بسبب شوية مشاكل، وهي بتعاند فيه.
_جميلة، بصي ي جميلة وراكِ
كنت وقتها بلعب في الطبق بتاعي وقفت عشان التفت، وشوفت ادم قاعد مع واحده ومعاه عيالنا، انا مكنتش مشكلتي أي حاجه ف البنت اللي معاه، غير إن البنت شكلها مُلفت…
لا مُلفت بغباء!
م محجبه!
وشعرها لونه احمر!
لابسه بنطلون سكيني!
وتيشرت مبين بطنها!
وتاتو ع رقبتها!
طبعًا أنا لو حاولت اقولكوا مدى صدمتي بيها مش هتصدقوا، ادم كان بيغير عليا لما بحط زبدة كاكاو حمرا، واللي معاه دي مخلصه ع علب الميكب اللي في مصر!
بس أنا مفيش حاجه ف ايدي غير ادعيله وادعيلها بالهداية، ربنا يهديه، ولازم طبعًا اتناقش معاه فـ الموضوع دَ.
فقت من شرودي ع صوت طيف:
_شفتي قولتلك اللي زي دَ ديله عمره ما يتعدل وشفي واخد منك الولاد البجح عشان يعرفهم ع مراته الجديدة
_هو حر ي طيف يعمل ما بداله
_يعني أي انتِ هتسكتي
_انا مليش حكم عليه، وبعدين زي ما قولت كده هو حر في تصرفاته
كانت هترد لكن قطع كلامنا صوت
_معلش ي جميلة ينفع اقعد مع البوتجاز خمسه شعله دَ خمس دقايق بس
بابتسامة_عيوني ي يوسف، بس ابقى طمنا عليك مش معقول كل دي غيبه!
بخجل_مشاغل بقى حقك عليا كان نفسي ابقى جمبك في ظروفك دي بس الشغل خادني، انا مقصر وبعترف.
_ولا يهمك انا مقدره ظروفك وبعدين كفاية اني واخد مراتك منك ، المهم استأذن انا هشتري حاجات وجايه
_أي ي مراتي م ناويه تحني عليا
_عايز أي يوسف، ورجعت ليه كنت خليك ف كندا دَ بيقولوا بناتها حلوين اووي
_هما فعلا بناتها حلوين اووي بس انـ
_طبعا حلوين، مانت زي صاحبك كلاب عينكوا بتلف ع أي كلبة تهوهولوكو
روحت البيت واخيرًا اليوم بينتهي، لكن تفكيري كان مازال شغال.
“يا ليل أيقظتَ مشاعرًا كدتُ أن أُمحيها”
_ڤيوليت
.
.
.
.
.
بصدمه_بقى انا اللي غلطانه ي جميلة؟!
_اكيد غلطانه والغلط راكبك من أوله لاخره، اولًا عيب تقولي لـراجل ومش اي راجل جوزك انه كلب، وتشبهيه براجل تاني، د تعتبر خيانه، وتجريح لكرامته كـ راجل، وم معنى عشان هو بيحبك إنه هيسمحلك تجرحي في كرامته، واحمدي ربنا إنه ممدش ايدو عليكي كمان.
مع نهاية كلامي أحمد ابتسم وقعد يهز راسه ف ضحكت، حسيته إنه بيأكد ع كلامي، حبيب أمه ي ناس.
_أنتِ معايا ولا معاه
_انا مع الحق وياريت تفكري في الموضوع ي طيف، أنتِ مزوداها اووي معاه، وهو مش هيفضل على طول متمسك اكيد هيجي يوم ويتعب.
طيف ويوسف بقالهم سنه وحبه متجوزين، كانوا بيحبوا بعض جدا، بس فـ مره طيف شافت يوسف واقف مع بنت ومسكت ايده ومن هنا بدأت الخلافات، وللحقيقة انا شايفة ان الاتنين غلطانين، بس الفرق إن صاحبتي بتكابر في غلطها ودَ خلى المشكلة تكبر، راحت حكت لصحابها وطبعا ولعوا الدنيا عشان يحسسوها إنها صح وهو اللي غلطان، وعشان كد أنا مقتنعه إن مينفعش اسرار البيت تكون برا، أو حد يعرف مشكلة لأن المشكلة بتكبر وبتبوَخ!
_أنا متشكر ليكِ جدًا ي جميلة حقيقي مش عارف اردلك جميلك ازاي
_ولا ترد ولا حاجة أنت زوج اقرب صديقة ليا واكيد يعني مش هبقى حابة إن بيتها يتهد وخصوصًا على سوء تفاهم
_أنا مش عارف ازاي ادم يسيبك ويروح لوا..
قاطعته_ربنا يهديه، هو ادرى بتصرفاته
_لو عاوزاني اكلمه
_لا ملهوش داعي انا وادم الدنيا بينا انتهت
يوسف كان هيتكلم لكن شاف ادم قاعد بيسمع لكلامهم وواضح أنه غيران
_ازاي يعني د قصة حبكم كلنا شاهدين عليها
_كانت، ماضي وانتهى هو اختار طريق وانا اخترت طريق تاني ربنا يوفقه فيه لو كان خير ليه، بعد اذنك ي يوسف انا هامشي عشان اخد الولاد.
_لو حابه اوصلك معنديش مانع
_لا مفيش داعي
هي مشيت وادم جه ليوسف
بغيرة_كنتم بتتكلموا ف اي كل د
_وأنت يهمك ف أي؟
_يوسف متعصبنيش كله الا جميلة
_لا دَ واضح أنك اتجننت، هو أنا ابص لـجميلة اللي كانت مرات صاحبي في يوم، أو افكر اخون مراتي مع صاحبتها، واضح إن البنت الجديدة لحست مخك، وبعدين أنت مالك أصلًا، هي من حقها تتجوز وتعرف حد غيرك عشان خلاص ربنا نجدها منك ومن خيانتك.
.
.
.
.
خرجت البلكونه عشان أعرف اتكلم معاه براحتي والولاد ميسمعوش لأن واضح إن المكالمة هتطول وهتنتهي بصوت عالي
_أنتِ غيرانه من سلمى وعشان كد مش عاوزه الولاد يشوفوها
_أنت شايف كدَ؟
_أنا مش شايف غير كد، وبعدين أنتِ ملكيش دخل هي هتبقى مراتي ولازم ولادي يبقوا عارفينها
كنت بحاول اهدي نفسي واتحكم ف انفعالي بس ردوده كانت كفيلة بانها تخليني مقدرش اتحكم ف غضبي
_طب اسمع بقى عشان أنا حاولت افهمك بالزوق ومنفعش، اولًا أنا مش غيرانه منها، وهغير منها على أي يَـحسره ع اِنحطاطها وجسمها اللي مبيناه لـخلق الله ولا على شعرها اللي لونه زي لون جهنم اللي هتتشوي فيها بسبب تصرفتها، ولا تكون فاكر إني غيرانه عشان هتبقى مراتك، تبقى بتحلم أنت عارف أنا بحمد ربنا ف اليوم كام مره ع الطلاق اللي حصل دَ؟
بحمد ربنا أنه نجدني من زوج معندهوش رجوله مبيغرش على اللي منه، راحت فين غيرتك ي ادم، وأنت ماشي مع واحده بتقول للناس اتفرجوا على جمالي، ربنا يهديها مقولتش حاجه بس بعيد عن عيالي، لأن أنا مش هسمح لابني وبنتي يتطبعوا باخلاقها، ولا هسمح إن بنتي تيجي تقولي ف يوم من الأيام ما زوجة بابا مش محجبه ليه اتحجب!
أو تطلب مني تصبغ شعرها، ومش عاوزه اربي ابني على إنه عادي البنت تبقى مبينه بطنها وعامله تاتو، أو إنه عادي يصاحب البنت اللي عجباه أو بيحبها قبل ما يتجوزوا، أنا عارفه إنك اكيد مش عارف قد أي أنا تعبت ف تربيتهم لأنك دايمًا شايف إني مبعملش حاجه، بس أنا مش هسمحلك ولا هسمح للست اللي عاوز تتجوزها إنكم تقصروا ع عيالي بأي شيء وحش لان وقتها مش هيكفيني فيها حياتكوا ي ادم، واعرف إن كل د بحترم السنين اللي كانت بينا والعِشره، العِشره اللي أنت محترمتهاش ولو لـيوم واحد ي ادم، سلام.
خلصت كلامي وكنت بتنفس بصوت عالي من شدة عصبيتي، بس حقيقي الموضوع كبير ومكنش ينفع يتسكت عليه، طريقتي كانت غلط، اعترف بدَ، وندمانه إني جبت سيرتها بالوحش ف غيبتها، ونسيت إنه دع الخلق للخالق وعيبت عليها، وحقيقي لو ف ايدي اعتذرلها كنت عملت، بس الموضوع كان حساس أوي بالنسبالي لأن دَ شبه مستقبل عيالي، و أهم حاجة ف حياتي هما.
كنت متوقعه أنه بعد الكلام د هَـيعند ويتخانق عشان ياخد الأولاد، بس الغريبه إنه مطلبش إنه يخرج مع الولاد كان بيكتفي بساعتين يجي يقعد مع الاولاد ويمشي، ودَ كان مريحني بس ف نفس الوقت كنت مستنيه منه أي شيء لأن هدوئه م مطمني.
“قسَى علينا مَن نُحب، فمَا عُدنَا نعرف مِن أيْن يُفترَض أنْ يأتينا الأذ’ى”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى