رواية حب على متن سفينة الفصل العشرون 20 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت العشرون
رواية حب على متن سفينة الجزء العشرون
رواية حب على متن سفينة الحلقة العشرون
جيه اتصال ل بهاء
رد المتصل
انت قفلت فى وشي يا واد وبتنكسيل عليا انا الا غلطان الا اعتمد على فاشل زيك
تنهد بهاء وقال
عيب عليك يا باشا انا بخدمك من زمان لكن سيبنى وانا هتخلص من الود نور ده وممكن افيرس الأجهزة كلها بس تقع المفاتيح في ايدى
يغلق الهاتف المتصل وهو مبتسم وقال
دورك قرب يا رئيفة هانم
ويرجع بالكرسي الهزاز ويمسك الهاتف ويتصل
وفى مكان آخر يرن الهاتف
وتظهر رئيفة الجدة القوية سيدة في عمر 60 لكن مسيطرة على كبيرة وصغيرة
تتجه إلى هاتف
على تليفون أرضي لا سلكي
وترد مين معايا
رد الوزير :
انا زمان ساعدتك يفضل حفيدك معاكى بشرط يكون شريك في الشركة
تحدثت بغضب رئيفة :
انت عايز ايه ومين انت
غضب الوزير وقال
لا يا ماما متعمليش نفسك مش فاهمه بتكلم عن ايه انتي إلي طلعتي كسبانة أصبحت مسيطرة علي كل الاعمال ومسحتي دودى من طريقك
اتنهدت رئيفة :
ايه فكرك دلوقتي وأنت اصلا سيبت الوزراء من زمان .
صرخ الوزير :
ما بسبب ابنك هو إلي كسب مش انا ،وعلى فكرة انا وانتي نعرف ان مديحة كانت بتتعالج عند الدكتور النفسي ده علشان نفسيتها كانت منهارة بعد ما انكشفت انها مريضة سرطان ،وانتي استغليتي خوفها علي زعل مهدى واتفقت معي علي فبركة الصورة
كانت خائفة ريئفة حد يسمع المكالمة ودخلت غرفتها:
انت ليه بتعيد في الماضي، ولسه فيك نفس تعافر سيب ابني في حاله
في الوقت ده رجع من الشغل فى وقت مش ميعادها ودخل المكتب يجيب حاجه سمع الهاتف و رفع مهدى الهاتف الارض عشان يرد
ردت رئيفة :.
انا مش مسؤولة على فكرة ومش تتكلم تاني هنا مفهوم
زعق الوزير :
لا مش مفهوم وهبلغ ابنك على كل أفعالك ويكرهك والمرة ديه
ضحكت رئيفة :
مش يصدقك ومش يرد عليك أعلي ما ف خيلك اركبه ابني مش هيصدق واحد زيك
ضحك الوزير :
اه بس لو شاف التقرير الي يثبت أن مديحة كانت تعاني من مرض وكانت بتتعالج مع الدكتور إلي انتي اتهمتها أنها خانت زوجها معه ،والصور الأصلي مش المفبركة وقتها ينصدم فيكي
ضحكت رئيفة :
فات الميعاد يا باشا مديحة ماتت وهو تاقلم مع إيناس أصبحوا عائلة واحده
واستمع الي الحديث
كان مهدي مصدوم من الحديث الذي يدور بينها وبين الوزير
……
وفي نفس الوقت كانت مديحة تحكي ما حدث ل رافت
أنصدم رأفت :
كنت مريضة ب ايه
اتنهدت مديحة :
كنت شاكة أن عندى ورم
أنفزع رأفت وسألها
لا حول ولا قوة الا بالله كان ورم خبيث والا حميد
اتنهدت مديحة وقالت :
كان ورم فى الرحم كنت فاكرة خبيث لأن التشخيص كان غلط فضلت عايشة فى الفكرة ده
لحد ما نتقلت علي المستشفي وزوجتك مدام وداد الله يرحمها اهتمت بي جدا ووقفت المستشفى علي رجله لدرجة لما فوقت افتكرت أنها دكتورة
ابتسم رأفت :
الله يرحمها كانت ممرضة لكن شاطرة جدا وكانت بتتعلم من الاطباء دائما وكانت بتوقف مع الكبير والصغير علشان كدة الكل يحبها غير كده كانت خايفة يجرى ليكي حاجة لا تحاسب انا
ويتذكروا ما حدث
كان ماشي بالعربية بالسيارة وشافت وداود الا بيعمله مهدى وفجأة اترمت اقدم عربيتهم فصدمها انفزعت وداد وقالت :
اقف يا رأفت حاسب
كان رأفت اتوتر فجأة بخوف انه يروح في داهية وقف وقال
ايه إلي عملتيه ده
نزلت وداد وطلبت منه يحملها معه وبدأت تعمل الإسعافات الأولية وتعطيها حقنة ثم تقول
متقلقش هنلحقها اطلع على المستشفى الي بشتغل فيه
أنصدم رأفت وقال:
احنا في إسكندرية والمستشفى في القاهرة هتموت في ايدينا لسمح الله
طمنته وداد :
متقلقش انا هتصل ب الاسعاف تيجي على أقرب نقطة لينا
تتصل وداد ب المستشفى يبعتوا سيارة إسعاف
اغلق مهدى الهاتف وهو نادم وبدأ يتذكر ما حدث
بعد ما دفعها دخل دون أن يرى ما حدث
أنصدم زين يجري خلفه :
بابا يابابا الحق العربية خبطت ماما
صرخ مهدى وقال:
ده مش امك ده انسانة خاينة متستحقش الحياة
نزلت دموع زين وهو مش مستوعب كلام أبوه وقال
طيب يا بابا نلحقها قبل ما تموت في عربية خطبتها
كانت رئيفة تمثل الطيبة
فعلا يا ابني في الأول والأخير هي ام ابنك
اتنهد مهدى :
خديه وروحي انتي هي خرجت من حياتي ،مادام مقدرتش كل الي قدمتوا ليها وعملت علاقة مع شخص غيري، يبقى هي ماتت في نظري ومش هيفرق معى حياتها من موتها ،
كان زين بدموع متأثر وهو لا يكمل ١٣ سنة وقال بتحدى
ماشي يا مهدى بيه هي مش فارقة معاك لكن هي امي وهروح ليها وفارق معي النفس إلي بتتنفسه
خافت رئيفة وتحدثت ما بين نفسها
كدة الولد ممكن يصدقها ويخسر كل مخططات لازم اتصرف
صرخ مهدى وقال :
بقولك خانتني فاهم يعني ايه
كان زين لا يستمع له ويذهب يبحث عنها ويتصل في الهاتف عقله رافض أن يصدق ده
بعد محاولات كثيرة من الاتصال وساعات
ترد وداد الو
تحدث زين :
ماما انتي فين ردى عليا
ردت وداد بهدوء :
انت ابنها أمك في العمليات يا ابني المستشفى. …
وتعطي له العنوان
يركب زين السيارة ويطلب من السواق ياخده على المستشفى
بعد ساعات تفوق مديحة انا فين
ترد الممرض انتي. في مستشفى …
سالت مديحة :
فين ده
طمنيتها الممرضة :
في القاهرة علشان تعرضتي لحادث
كانت مديحة تحاول تعدل نفسها علشان تقوم
تاتي رئيفة وتشاور للمرضة تخرج
تكلمت مديحة بصوت مبحوح
عاوزة ايه أخرجي برا
اقتربت منها رئيفة :
مش هطلع إلا لما تسمعيني تختاري تموتي في نظر ابنك وانتي شريفة والا اوريه كل الصور والفيديوهات
صرخات مديحة :
انتي مش انسانة اطلعي برا
ابتسمت رئيفة بسخرية :
مش فارقة كتير انا مش عايزاكي في حياتي وانا رشيت الدكتور وراح اعترف انك عملتي معاه علاقة وفي الأولي والأخير انتي ما بين الحياة والموت ومش هتعيشي كتير والقرار ليكي
وجهتها مديحة وكانت تطلب منها الشفقة والرحمة : انتي تستفيد ايه من كل ده
ابتسمت رئيفة :
انك تخرجي من حياة ابني وحياتي انا بكرهك ومش هقبل تعيشي معنا
استغربت مديحة وسألتها :
ليه انا عملت ايه
هجمتها رئيفة :
وشك نحس عليا وابني وزوجي ماتوا بسببك انتى
تكلمت مديحة بحزن :
انا ليه انا مش عملت حاجة
تكلمت رئيفة بحدة وقالت :
لولا ظهورك كان ابني اتجوز بنت الوزير
واشترك معه ام لم خسر موتهم
رفضت مديحة وقالت :
ده ميعادهم وانا مش ذنبي
صرخت رئيفة :
بصي انا مش هتكلم كتير هعطيكي مدة للتفكير او في غمضة عين هجبلك تقارير الطبية الي تطلعي فيه مريضة ايدز وتكوني في نظر المجتمع اسفل انسانة
انصدمت مديحة وقالت :
مش هتقدري وهرجع ل بيتي وزوجي
ضحكت رئيفة بسخرية:
واضح انك مش واخدة بالك انا اقدر اعمل اي حاجة وتخرج
تدخل وداد تجد مديحة منهارة تسألها :
مالك بس
كانت مديحة تحاول تقوم
رفضت وداد وقالت:
لا مش ينفع لازم ترتاحي وابن حضرتك جاي
بعد قليل
طلبت مديحة منها طلب :
ممكن تساعديني وتبلغيهم اني مت
انصدمت وداد وقالت :
انتى بتقولى ايه حرام عليكى
اترجيتها مديحة وقالت :
ارجوكي قبل ما ابنى يجى
ي
وصل زين ملهوف يبحث عن أمه لم يجدها ويجد جدته في عيونها نظارات انتصار
يسأل زين بلهفة :
فين ماما يا ستي
ترسم الجدة الحزن :
مش قدرو يلحقوها وماتت يا ابني .
ينصدم زين وبسبب الصدامة رجله لم تستطع تحمله ويصرخ :
انتي السبب منك لله امي امي
ويفقد الوعي
……
عتبت وداد مديحة وقالت :
ليه تكسري قلب ابنك مش استوعب انك موتي واغمى عليه
تحدثت مديحة بحزن وقالت:
هما الأقوى مش انا غير انى مريضة وممكن بالفعل اموت في أي وقت بس كنت نفسي أموت وانا في نظر زوجي شريفة مش خائنة
رفضت وداد استسلمها:
انا مش معاكى فى اختيار الاستسلام ده انا لو بدل منك احارب الدنيا ومش أخسر ابني
طلبت مديحة منها :
خالي بالك منه أرجوكي وأسمعي الحية ديه هتقول ايه وعاوزة أخرج من هنا
كانت مستغرب وداد خوف مديحة واستسلامها :
انا مش عارفة اقولك ايه بس انا اساعدك علشان زوجي هو الي صدمك لكن مش موافقة على إلي بتعمليه اما بخصوص الجثة الا هتكون بدل منك متشيليش هم في جثة محروقة من حريق ولم يتم الاستدلال عليها هتكون مكانك
صعقت مديحة وقالت :
لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يكون في عون أهلها ولا يكتب علينا نموت موتة صعبة كدة ونموت طبيعية
استغربت وداد وامنت :
أمين يارب ومادم تومن بربنا ليه قلبك ضعيف كدة طيب ازاي هتسيبي حتة من قلبك انا هتشحطف علي طفل وانتي تسيبي ابنك
تحدثت مديحة بوجع :
ربنا يرزقك يارب انا ابني كبير عنده ١٣ سنة وهيقدر يعيش من غيري لكن احسن ما أصغر في نظره او أموت واتالم قدامه اموت بعيد عنه احسن
بعد أسبوع يفوق زين بعد ما يدفنون الجثة على أنها مديحة وطبعا علشان مهدى مش مسامحها
لم يطلب أن يتأكد كان يشعر بالوجع لكن أيضا أن موتها احسن أن تعيش ويشوف كسرته فيها
فاق زين يصرخ وينادى :
ماما يا امي انتي فين
كانت مديحة لابسة نقاب واشتغلت ممرضة في المستشفى مع وداد وكانت بجواره
ربط مهدى على كتفه بكل قسوة :
ابني لازم تكون كبير وكلنا هنموت
صرخ زين وهو يتهمه وقال :
ماما ماتت بسبكم انت إلا زقتها وجدتى ضحكت عليك انا سمعتها وهي بتضحك وبتقول ل ماما مش نشفتي رأسك اهو طردتك ومش يصدقك لأن كل حاجه متظبطة
صرخت رئيفة فى وشي زين وقالت:
ولد انت بتقول ايه فعلا مديحة معرفتش تربيك طالع تكذب زيها على بابا علشان تطلع أمك برئية شوف الصور
علشان تصدق
رفض مهدى وقال :
امي الولد صغير ومش مستوعب إلي حصل
صرخت رئيفة :
ابنك لازم يتربي من أول وجديد بيكذب ويألف قصص
رفع زين صوته وقال :
انا مش بكذب انتي إلا بتكذب
ترفع ريئفة ايديها وتقترب تضربه تمسك ايديها مديحة :
مينفعش يا هانم الواد مريض وتعبان وتنظر لها بعيون حادة
تنظر إليها ريئفة تعرف أن هي مديحة فقالت
حسابي معاكي بعدين
تدخل مهدى :
اهدى يا امي انا كبير مش مستوعب الأ حصل ما بالك الطفل ده وينظر إلي الممرضة ممكن تجهزي الواد للخروج
تنظر مديحة له مهدى من تحت النقاب ينظر لها
تأتي رئيفة وتقطع نظرتهم :
كتر خيرك إخرجي برة انتي وانا هجهزه
وبعد شهور تختفي العيلة من الاسكندرية ويتزوج مهدي من إيناس
وتكتشف مديحة أن التشخيص غلط
……
تنظر مديحة:
انا مش هموت المرض حميد
هزت وداد راسها بفرحتها
قلت ليك متتسرعيش
نظرت مديحة لها ب امل :
انا هدور عليهم وهدور على ابني لحتى آخر يوم في عمري وتمر السنين وتصبح مديحة أخت ليها وترزق وداد ببنت بعد سنين انتظار وتسميها نور
وبعد 5سنين تموت وداد بعد عناء بمرض فيرس C
وفى اخر لحظات وداد :
مديحة انا عايزة منك وعد
كانت مديحة حزينة على وداد وتمسك يدها :
متتعبيش نفسك أرجوكي
هزت وداد راسها:
اسمعي مني بس انتي ورافت
اقترب رأفت منها بحزن وقال :
حبيبتي نامي وارتاحي ونبقي نتكلم
رفضت وداد وقالت:
انا نايمة من سنه وحاسة اني بودع لازم تسمعوني
رفضت مديحة وقالت :
بعد الشر يا اختى اوعي تقولي كدة
كانت وداد بتاخد نفسها :
لو انا أختك حقيقة اوعي تسيبي نور زي ما سيبتي ابنك وتربيها لحد ما تكبر وبعد كدة دوري على ابنك أرجوكي
هزت مديحة راسها والدموع فى عيونها :
يا حبيبتي انتي هتخفي وهتربي بنتك وهتخويه كمان
تكلمت وداد بتعب وقالت:
اسمعي مني بنتي أمانة في رقبتك اتجوزها يا رافت علشان تهتم بيك وببنتي مديحة ست جدعة وب 100 رجل لكن غلطة عمرها أنها جبانة واستلمت لوضع كان غلط وضيعت ابنها منها بسبب الخوف
طلب رأفت منها تهدى وقال :
بلاش الكلام ده ارتاحي
رفضت وداد :
مش هرتاح إلا لما تجيب مأذون تتجوزها قدامي
مسكت مديحة ايديها وقالت :
هتتسرعي زي بلاش انتى مش عارفه ربنا كتبلك ايه
هزت وداد راسها:
مش تسرع انا عارفة اني نهايتي قربت هات الماذون يا رافت أرجوك
كان رأفت بياخد وداد على قد عقلها :
طيب بكرة يا وداد.
رفضت وداد :
لا دلوقتي انا مش ضمنى أعيش بكرة
بالفعل يتم زواجهم وتعيش مديحة مع نور
استمرت نور في العمل لفترة 23 يوم كان روتين طبيعي لكن أصبحت صديقه لزين وادهم وعمر وسيف
كنا تقضي وقت الفراغ في ترتيب مناسبات منها تشجيعا ومنها ترفيهي وكانت أول فكرة من تفكير عبارة عن مسابقة في الجيتار كان كل واحد بيحاول وطبعا مش هنقدر نقيم حد بس اكتشفت نور أن زين شاطر جدا في عزف الجيتار وان الجيتار بتاعه
تبتسم نور وهى تحكى
الصراحة كويس ان بيعملوا الفقرات دي لانهم بيتعبوا اوى كفاية غيابهم عن اهلهم وبيتهم فترة كبيرة وفي مكان بعيد في عرض البحر او الصحراء
💕💕💕💕💕💕💕💕
كان زين كل يوم يشعر انه يتعلق بنور وكان يتجنن ويجن جنوني من هذا ، كيف احب ولد مثله كان يشعر بالسعادة عندما ينام الجميع وهو كان يقعد فوق أعلي السفينة في جهة حمام السباحة ويمسك رواية يقرأها او يدندن وهو يضع السماعة في أذنه ويسمع اغانى وهو يتابعها من بعيد وكان يغير لما كان كل يوم واحد يتسحب يقعد معاه ويتناقشوا كان الجميع ينجذب الى الحديث معاه
.. . 💕💕💕💕💕💕💕
تتحدث نور مع نفسها
انا كنت بفرح لما بيجي يعزف بالجيتار وانا بدندن معاه
لكن مش كل حاجة تستمر جميل. كان بهاء بيراقب كل تحركاتي دايما وكان بيحاول يخلق خلاف بيني انا وزين ومعرفتش اثبت عليه حاجة
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
تحدث زين مع نفسه
كنت لحظات أشعر بالغيرة عليه ومش عارف السبب قررت أنزل الأجازة دي علشان أروح لدكتور نفسي لأني دلوقتي مش بقيت أحلم ب امي لكن بحلم ب نور عايز ابعد عنه
تكمل نور حديثها مع نفسها
:مرة واحدة فى الصباح لاقيت زين يتجنب الحديث معايا ومش عارفة السبب وخصوصا اخر اسبوع قبل ما انزل القاهرة وشكيت ان بهاء رجع يخلق مشاكل تاني بعد ما انتبه ادهم وعمر وسيف منه وبدوأ يشكوا في بهاء لكن لم يترك دليل خلفه
…..
تحدثت نور مع زين وسألته :
مهندس زين انا عملت اي حاجة تزعلك.
لم ينظر لها زين و يعطى ظهره ل نور ثم يرد لأ بتسأل ليه
تأتي نور أمام وجه :
لأنك مش بتبصلي وانا بتكلم معاك و دائما اجانب الحديث معايا
يبعد زين عنها و بعصبية :
هو انت صدقت انك ممكن تكون صديق ليا أنسي يا بابا انا زين المهدى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)