رواية حب على متن سفينة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت السادس والأربعون
رواية حب على متن سفينة الجزء السادس والأربعون
رواية حب على متن سفينة الحلقة السادسة والأربعون
اقترب الدكتور نحوهم وقال :
اطلعوا براء انت وهى
انصدمت نور من كلام الدكتور وتسالت :
انا ليه يا دكتور غلط في ايه
نظر الدكتور لها ب احتقار :
شاردة وقت الشرح انتي والاستاذ وكنت بتعملي ايه بتكتب كلام غزال والا غرام من غير حياء
هزت نور رأسها بالنفي :
لا والله العظيم انا مركزى في كل كلمة حضرتك بتقوله حتى اساله و تنظر علي الشاب هو انا اعرفك تفؤجي انه زياد
فتنصدم نور
هو انت تاني منك لله اسيب الجامعة علشان ترتاح
الدكتور يستغرب من رد فعل نور
نظر زياد ل الدكتور بثقة :
انا يا دكتور اللي غلط كنت بتفرج علي كشكوله لانه شرحى كل الا حضرتك بتقوله بطريق مبسط جدا وياخد الكشول ويعطيه
الي الدكتور
كانت نور محروجة جدا وخايفة في نفسي الوقت
الدكتور ياخد الكشكول يندهش فعلا بطريقة الشرح بالتفصيل بطريقه سلسل ومبسط كل كلمة بيقولها بدقة مع الرسم
سألها الدكتور:
اسمك ايه يا بنتى
هزت راسها نور بالخوف والخجل :
نور رافت محمد يا دكتور
ابتسم الدكتور:
اسلوبك جميل جدا وانا عايزك بعد المحاضر في مكتبي
هزت راسها نور ب ارتياح :
حاضر يا دكتور
زعق الدكتور على زياد :
وأنت أقوم من هنا ومش عايز اي صوت في محاضرات مفهوم
هز رأسه زياد
طيب انا غلط في ايه يا دكتور
كان الدكتور عارف شخصية زياد
ده أقل عقاب ليك، وأنت فاهم انت غلط في ايه لتسيب المحاضرة خالص …
نظر زياد بغيظ :
حاضر يا دكتور
كان انتهي الدكتور من الشرح وبدأ في الاسئله وكان زياد استوعب الدرس وده اول مرة من كشكول نور
وكل ما يسأل سؤال ل نور تجوب
او زياد وبعض بسيط من الموجودين
حتى استغرب الدكتور أن زياد يجوب لانه شايل المادة ده من اول وشايله كمان فى تاني
وينتهي المحاضر ويخرج الدكتور
كانت نور طول الوقت خايف من رد فعل الدكتور وتخرج من القاعة
يخرج زياد وراءها وينادى عليها آنسة نور
تلتفت نور تلقي تنظر له ب احتقار وما تصدق تطلع خانقتها كلها عليه
انت عايز منى ايه ارحميني يشيخ سنه هنا مش حصل معايا الموقف ده إلا لما شفوت خلقتك
ابتسم زياد ويتكلم ببراة :
انا عملت ايه لكل الهجوم ده
نفخت نور بضيق:
يا برود يا اخ ، مين احرجنى اقدم الدكتور ويعالم يعمل ايه معايا
ابتسم زياد بثقة :
متخافيش هو بيحترم المجتهدين ولم تروحي عنده هتشوفي
شهقت نور وضربت كف على كف :
حوش يا حوش بتضرب في الوداع انت ، انا بجد مش عارفة ليه واقفة معاك
وتمشي وتتجه إلي المكتب
كان زياد يمشي خلفها وهي بتنفخ بس مش عاوزة مشكلة تانية
تدق الباب
يطلب الدكتور ليه الاذن :
اتفضلي يا بنت.
تفتح نور الباب وتدخل وبعدها يدخل زياد
نظر الدكتور ل نور وبغضب :
انتى جايبها حمايه ليك
شهقت نور ومكنتش عارفه تقول ايه واتنهد :
انا لا طبعا حضرتك انا طول عمرى في حالي لحتى يوم الأسود إلا شوفته فيه ،بدأت المشاكل ترخ علي دماخي وتنتبه أنها أمام الدكتور ثم تعتذر
آسفة حضرتك وأنا رضي ب اي عقاب
نظر الدكتور لها بحدة
انتى متأكدة
كانت نور تشعر بخوف
اه حضرتك
ابتسم الدكتور وطلب منها
طيب اقعدى يا بنتى انا فعلا سألت عليك وعرفت انك ملتزمة مع كل الدكاترة لكن انتى عارفة انى مش بفوض اي غلط
هزت نور رأسها بمعرفته :
إلا تشوفه حضرتك
صدمها الدكتور بطلب :
عقابك هتشرحي ل ابنى، لانه فاشل جدا خصوصا فى مادة لدرجة كرهتى حياتى بسببه سنتين ينجح فى الكل مقبول ويشيل المادة بتاعت غير عاد سنه
لكن النهاردة في المحاضرات اول مرة يجوب بسبب اسلوبك في الشرح
انصدمت نور طلب الدكتور وبتوهان:
عفوا انا حضرتك ما شفوتش ابن حضرتك أو شرحت ليه حاجه او اعرف اي شاب من الأساس وعفوا انت دكتور وانا مجرد طالبة
ابتسم الدكتور وقال :
لكن ابنى مفهمش منى وفهم منك انتى
كانت نور هتجننى :
ازى بس
كمل الدكتور حديثه :
هو قراء محاضرتك واستفاد منها
تصورت أن الدكتور لم اخد الدفتر بتاعه صوره وبعده ل ابنه فبلعت ريقها:
يعنى إلا فهمتوا من حضرتك انك محتاج كل محاضرة اعملها بنفس طريقة واصورها لحضرتك صح
رفع الدكتور صوته :
انا قلت تشرحى ليه موافقة علي المبدأ وإلا لا
بلعت ريقه نور هى مش عاوزة تتعامل مع شباب هى عندها عقدة كل ما تفتكر لمست الشاب إلا تحرش بيه ومسك كتفها وهى تشعر ب اشماذاذ طيب ازاى تقعد مع شاب وتشرح وزى ما هو بيوصف شاب فاشل يعنى مستهتر آخرين صوتها طلع
ممكن توضيح
ابتسم الدكتور وطلب منها :
ساعة بعد الجامعة هنا في مكتبي كل يوم وفي المقابل هتتعيفي عن مصاريف الجامعة قلتى ايه نور .
تبلع نور ريقها وتهز رأسها ب رجاء
طيب ممكن اخد إذن ابي في التأخير
ابتسم الدكتور وهز رأسه بالموافقة
اكيد هنتظرك بكرة انا وهو
قامت نور وهى تشعر أنها مش قادرة تاخد نفسها :
تمام حضرتك ممكن أخرج
هز الدكتور رأسه :
اه اتفضلي
تخرج نور وتننفس الهواء وهى مستغربة الاتفاق العجيبة دا وتتمنى من الله أن ابنه ميقبلش
…
ابتسم زياد :
انا فاشل الله يسامحك يا دكتور
صرخ الدكتور فيه بطريقة الابوه :
اكتر فاشل مش كل يوم من حفلة، ومادام البنت ده عجبك وهي إلا أثرت فيك ،وكمان جوبت يبقي نجرب.
انبسط زياد أنه يقرب منها لكن خاف :
هي لو عرفت أنا مش هتوافق يا حاج دا مش ضايقين
ضحك الدكتور
عندها حق والله بنت بتفهم حد يقول ل أبوه الدكتور يا حاج اطلع يلا برا
ضحك زياد وبعد كدة كشر
باقي كدة طيب انا مش موافق
شتمه الدكتور وهو يلعن فيه :
مش بمزاجك يا ابن أمك
……
تفوق نور علي صوت
سواق التاكسي:
العنوان فين يا انسه …
عند زين بعد خروج نور
يترك ايد ماريا بعد ما يتأكد من خروجها
وينظر علي زياد بغيظ ويتساءل في نفسه من هذا الشخص حبيب ام صديق وصوته يرتفع وهو يكلم نفسه وهى رجعتي ليه
يرد عليه ادهم الذي راي الموقف
رجعت علشان لميس …
أنصدم زين :
نعم مش فاهم!!!! …..
طلب منه ادهم يجى معه و يحكى كل ما حدث مع لميس وبالفعل ذهب وجلسوا فى كافية استمعى الي كلامه وبعد ذلك شهق زين :
وليه مبلغتنيش بكل ده
اتنهدت ادهم :
انت كنت راجع مضايق وهي طلبت مني
يقطع زين ادهم بصرخ
طلبت منك ايه وليه تدخلها .
طلب ادهم منه يسمعه :
اسمعنى الاول هى كانت تعرف معلومات وطلبت منى تساعدنى، نوصل للي حصل وبعد كدة هترجع ل نيويورك.
رفض زين مساعدتها بعصبية :
وانا مش عايز مساعدتها ، خليه تسافر ليه وافقت وتدخلها في موضوع شخصي ،وصورت اختك انا وافقت علي جوازي من ماريا، بس علشان محدش يعرف تروح تدخل إللي اسمها نور دي ..
اندهش ادهم هجومه :
مالك يا زين والله من غيرها مكنتش عرفت ان اختك متجوزة علي سنة الله ورسوله
هنا زين أنصدم ونظر له :
نعم يعنى هى متجوزة ومن ورانا واحنا طرطير وامتى حصل ومين الحيوان ده بهاء ..
هز ادهم رأسه بالنفي:
لا مش بهاء وهتعرف مين، لكن مش دلوقتى المهم لازم نعمل فرح لميس في اسرع وقت علشان اختك حامل في الشهر ٢
علي قدوم سحر مع ماريا بحجة انا ادهم عايزها في حاجة مهمة
وتسمع سحر اخر كلمة ضغطها يرتفع
وتصرخ سحر :
نعم بتقول ايه حامل انت كداب
أنصدم ادهم لم شاف امه:
امي اهدى واسمعينى ارجوكى
كانت سحر رافض تسمع :
انت الا تسمعنى بنتى متعملش كدة والا تعمل فى كدة وبعد كدة يغمى عليها وتقع علي الارض
مسكها ادهم وطلب حد يساعده
ام زين نظر إلى ماريا بغيظ ومسكها من ايدها بعنف.
. ارتاحتى دلوقتي نفسي افهم انتى عايزه ايه منى وليه كل التخطيط ده ،وبعد كدا تطلعي ورا موضوع اختى، ودلوقتى قاصده تعرفي امى سحر بموضوع لميس
تحدثت ماريا ببرود :
وممكن اعمل اكتر من كدا عشان متسبنيش مفهوم
صفق زين يد على يد بضيق وقله حيلة :
مين قال اني اتزفت وهاسيبك
نظرت ماريا له :
عشان نور رجعت…
نفخ زين وهو ينظر إلى الفارغ:
ما تزفت ترجع أو تسافر انا مالي، واختى ذنبها ايه في كل ده …
مسكت ماريا يده :
مش انت قلتلي انك بتفتخر ب نور وأنها في وسط ١٠٠ ولد و محافظه علي نفسها …
اندهش زين كلامها وسألها :
وايه جاب ده ل ده عقلك ده متخلف…
نظرت ماريا:
يعنى ايه عقلي متخلف انا حبيت اعرفك أن انت زى صورتك قدام المجتمع، لم يعرفوا ان بنت عندها ٢٠ سنه حامل بدون جواز و اخت زين و ادهم و بنت المهدى صاحب اكبر حفاره ل استخراج البترول وشركات ضخمة
نظر زين لها وهو يبدأ يفهم :
يعنى كل تخطيتك ده عشان توقعى بسمعتنى الارض شوفى يا بنت قمر استار ،مهما تعملي احنا اللي هنكسب، وقولى للناس اللي بعتتك، ان امبرطوريه المهدى عمرها ما هتقع فاهمة .
ويتركها ويذهب نحو
ادهم
والدكاترة تدخل سحر العناية المركزه
كان مهدى في حالة زهول زوجته في غرفة، وبنته في غرفة وهو يشعر بريبه في الموضوع
تستمر سحر لمدة اسبوع في العناية المركزة بعد ما دخلت في غيبوبة بسبب جلطه
وخلال المدة دي تفوق لميس وهى تشعر بخجل من الجميع
ورغم مرض سحر يتفق ادهم وزين علي جواز لميس
بعد ما طلب يقابل عمر
………
تحدث زين مع عمر :
انت يا عمر اللي تعمل كده مع اختى
نظر عمر بخجل :
والله ما كنت في وعيي ،وبهاء شاهد وجاب الدليل انى بري، و عمرى ما كنت اعمل كدا مع اختك وانا واعي …
كان زين يمشي يمين ويسار ثم ينظر له :
رغم كل ده انت غلطت و انا مش هقدر أامن علي اختى معاك…
بدأ عمر يتراجه :
ارجوك صدقنى انا احافظ عليها
ادهش زين:
انت بتغلط نفسك انت اصلا مقدرتش تحافظ عليها
في اول موقف، تقع فيه ،مكان غريب واثقة في واحد جديد في العمل، او كان غريب حتى وايه ضمنى وايه عرفك انك الا قربت منها مش حد غيرك
أنصدم عمر من سؤال زين :
انت بتشك في اختك
ابتسم زين بسخرية:
انت مكنتش في وعيك ولا هى ايه ضمنك ده
تحدث عمر بخجل :
لان قلبي هو اللي قال لي وبعد ما تذكرت احتقرت نفسي ،ولما طلبت منى اثبت لها اني مش هاسيبها بعد اللي حصل بينا كتبت كتابي عليها فورا وقتها ..
انفعل زين وضرب علي المكتب بغضب:
ما دى الغلطه التاني ، انت مقدرتش تحمى اخت صاحبك ،لما وقعت في موقف صعب، وكمان مقدرتش تحترمني ،او تبلغني قبل ما تخطو خطوة مصيريه، زي دي واللي زيك ممكن يجى في يوم تشك في اخلاقها وتتخلي عنها ….
نفي عمر اتهمه :
طبعا لا استحالة اني اتخلي عنها ،ولما عملت الخطوة دي كان خوف ان محدش يصدقنى، وكان لازم اثبت ل لميس انى مش واطى وقليل اصل ..
نظر زين له واقترب منه ومسك لايقة قميصه :
وانت شايف نفسك كدة مش واطي .
تركه عمر يفعل ما يريد :
انا بحب لميس بجد، وكان اصعب شهرين ،علي انى كنت معاك ومش قادر اقولك ، او لما بنزل كنت خجلان منك ، وهنا حبيبتى مش طايقه تبص في وشي مكسورة وحزينة كنت عايزني اعمل ايه ..
مازل زين مسك فى قميصه وقال:
كنت تطلب ايدها من ابويا ،ولو رفض كنت تصمم لكن انت اختارت الطريق السهلة ومش فارقة معاك عواقبه ايه وصديقنى انت فشلت انك تكسب ثقة حد فين والايام ما بينا .
نظر ادهم له وهو رافض فكرة الزفاف:
وامى اللي في العنايه دي مش هينفع طبعا
بدأ زين يقنعه :
لازم يحصل الزفاف ده بسرعة وانت فاهمنى ..
تتنهد ادهم بحزن :
انا الود ودي نفسي اقتله واطفي النار اللي جوايا …
بدأ يمنعه زين:
وكدة ابوك يروح فيها مش كفاية امك من الصدمة مقدرتش تستحمل…
بعد ادهم وهو بيفكر :
وتفتكر ابوك هيوافق وامك مريضة كدا …
طلب زين منه أنه يقنعه:
لازم ودي مهمتك التانية .
شهق ادهم :
نعم وانا ازاي اقدر اقنعه …
علي دخول مهدى يقنع مين……
فكر ادهم إزي يقنع عمه وافتكر فكرت نور واتفاقهم
فلاش باك
عندما قابل ادهم نور وحكى لها كل ما حدث:
مرض أمى لخبط الدنيا ، يبقي الحل لميس تنزل الحمل
رفضت نور ب اسرار :
حرام وأكبر حرام
اتنهد ادهم :
طيب الحل ايه انا دماغي واقفة
فكرت نور شوية وقالت :
ممكن تكون صفقة
استغرب عمر:
صفقة ازى ممكن توضيح
:تبدأ نور تشرح كل الفكرة
يفوق ادهم علي صوت وهو يسأله تقنع مين
يلتفت ادهم يرى مهدى ويفكر ازى يقوله الفكرة
بلع ريقه
اقنعك علي صفقة مهمة جدا
سأله مهدى :
صفقة ايه ده
كان عمر وزين مترقبين يقنعه ازى
ام زين استغرب من كلمة صفقة
بدأ ادهم:
شوف يا عمى انت فاكر المشروع الا عمر قدمه ب اسم الشركة ..
استغرب مهدى :
مش إتلغي المشروع
هز رأسه ادهم بالنفي:
لا كان في شرط صعبة مانع المشروع
استفسار مهدى عن السبب :
هو ايه الشرط
بدأ يوضح ادهم:
ان يكون صاحب المشروع ليه نسبة اسهم كبيرة في الشركة الا وقعت العقد معهم …
هز مهدى رأسها :
اكيد عشان يضمنوا نجح وخسرت المشروع ،لكن اكيد هما عارفين أنها مجرد فكرة طيب ينفع نشترك احنا
ابتسم ادهم:
ما هما اصل كانوا فاكرين ان زين هو الا صاحب المشروع لم أرسل المشروع من اميله ولم المندوب عجبه واتفق معه وعرف ان صاحب المشروع مجرد عامل رفضوا
وجه مهدى حديثه ل زين:
طيب عملت ايه وقتها يا زين
اتنهدت زين:
قلت ليهم انه مش مجرد عامل هو صديق العائله
ابتسم مهدى:
اكيد مش ينفع ومش يقتنعوا
هز رأسه ادهم :
مازين عشان يقنعهم قال انه بيكون صهرنى
أنصدم مهدى:
نعم ازى ده يا زين
أنصدم زين لدرجة مقدرش يجوب:
انا متى ده
كان عمر افتكر كلام نور ومسك ايد زين من شهرين نسيت لم كنت معاك
بدأ زين يستوعب :
اه افتكرت كان وقتها عمر معايا و طلب ايد لميس وفهم علينا المندوب وقتها
ورد مادم هيكون نسبيكم يبقي موافقين
سألهم مهدى:
ووافقوا لم قلت كدة
هز زين رأسه :
اه لكن اكتشفت انهم كتبوا في بند من بنود الشركة ان صاحب المشروع بيكون من طرف العائلة و زوج بنت من العائله ولازم يشوف قسيمة جوازهم
أنصدم مهدى:
يا خبر طيب ما تفهمهم سوء التفاهم ده
كمل ادهم:
لم حاولت رفضوا وقالوا ليكون فعلا نفس الموجود في البند ده، او هندفع احنا غرامة فلوس كتير وقع عليه زين في العقد ..
نفخ زين ما بين نفسه
انت دايما يا ادهم علشان تخرج نفسك من اى ماذق البسها انا حسابي معاك لم نخلص
رفع مهدى صوته :
ليه يا زين وقعت من غير ما تقرا كل البنود
بلع زين ريقه وما بين نفسه شربتها انا :
قلت مجرد بند بسيط مش اكتر
نظر مهدى لهم وهو يحرك عينه يمين وشمال وهو بيفكر
ثم يوجه كلامه ل عمر :
وانت رايك ايه
نظر له عمر:
انا كنت مستعد اسافر يا فندم لانى اي حاجة تفيد الشركة انا مستعد اغامر بحياتى، وممكن اسفر واقنعهم …
شعر ادهم أن عمر يعك الدنيا وما بين نفسه
اخ الواد صدق الموضوع يخص الشركة
ويغرقنى فتدخل :
انا اتكلمت معهم ورفضوا اي عرض منهم
سألهم مهدى:
والمبلغ كام الا زين وقع عليه
اتنهك ادهم: ٢٠مليون دورلا امريكى لكن ليه ندفع كل الفلوس ده والحل موجود
نظر مهدى له وساله:
هو ايه الحل ،ومادام في حل فين المشكلة. …..
نطق ادهم:
يتجوز عمر من لميس هو اكتر من اخ لينا ومعجب ب لميس وطلب ايديها
اكمل مهدى:
وعايش طوال عمره في وسطنا وبعتبره الاخ ٣ ليكم ومفيش مشكلة فيه، لكن الزواج لازم يكون. عن حب
اتنهد زين:
عن حب ازى مش كان مبادئك المصالح بتتصالح صح .
هز مهدى رأسه:
لكن بعد عمر كبير اكتشفت ان المصالح لاتتصالح
تحدث عمر :
انا قبل البند ده كنت هاجى واتقدم واطلب ايد لميس ، لانى بحبها جدا ،ومش ألقي احسن منها في الكون لكن تعبها واقفنى حضرتك …
سألهم مهدى :
طيب المشروع امتى
رمي ادهم القنبلة :
كمان اسبوعين ولازم وقتها يكون معه عقد الزواج ولميس
أنصدم مهدى:
وليه لميس تسافر معها
شرح ادهم:
علشان هى لها نسبة في الاسهم في الشركة وتكون موافقه علي تنفيذ المشروع
اعترضتمهدى:
بس امك مريضة واختك لسه صحتها تعبانه
واضحادهم:
يا بابا ماما اكتر واحدة تفرح لم بنتها تتجوز ،وتكون في حمايه شخص موثوق فيها …
اكمل مهدى:
طيب اختك تعرف ان الموضوع مجرد صفقة شغل
تحدث زين:
انا كنت اقول ليه قبل ما يغمى عليها
ولم فاقت واسالتها قالت
انها موافقة ورغم كدة هبلغها تانى بعد موافقة حضرتك
بدأ مهدى يمشي يمين ويسار في المكتب ثم قال:
طيب انا افكر واشوف رايها ولو مش موافقة ند فع الفلوس
كان ادهم يعترضت:
بس يا بابا عمر شاب مش يترفض
كان أول مرة ادهم ينطق بابا نظر له مهدى
انا بقول اخد رايها وده الاصول
هز عمر رأسه :
عندك حق يا عمى واتمني انها توافق وهكون اسعد واحده فى الكون
اتنهد مهدى:
اللي يكتبوا ربنا هيكون
الجميع قال
ونعم بالله
وينتهي الاجتماع وهما منتظرين موافقة مهدى ولميس لانها لم يكن عندهم حل تانى يخرجها من هذا الماذق
…..
اقترب زين ومسك ادهم علشان ياخد حقه منه
اموتك يعنى علشان ارتاح من مقالبك كل مرة انا الا اشربها مش لاقيت فكرة غير ده .
ابتسم ادهم:
بدال ما تشكرنى انى خرجتك من ماذقة ده .
رفع زين صوته :
تروح تدخلنى ب ماذق تانى ومن امتى بتعرف تفكر اساسا
اكمل ادهم:
انت بتستقل بقدرتى كان عندك حل تانى
بلع زين ريقه :
لا بس ليه دخلت الزواج في بند الشغل ولو بابا طلب يطلع علي بند الفلوس هتعمل ايه يا فالح
ابتسم ادهم:
ما كل الورق هتظبط نور ظبطت كل البنود
أنصدم زين:
نعم وايه دخله في الموضوع ده
تدخل عمر :
ما الفكرة بتكون فكرتيها وعلشان ليه خبرة في الاميلات والشركات جابت عقد شبيه من البنود الا قلنها
قام زين من مكانه وهو مضيق:
من امتى الرجال تمشيهم بنت
استغرب ادهم هجومه ودفع عن نور :
البنت ده قدرت تجيب حل لمشكلة صعبة ،ولول نور كنت قتلت الحيوان ده ،بدال متشكر فيها انها حفظتني كل كلمة نقولها
شهق زين:
نعم كمان وايه الا عارفها ان اطلب منك تقنع ابي
ابتسم ادهم:
في دى مش عارف بس توقعت كل الاحداث دى ونفذت كل كلمة قالتها
حب يغير زين الموضوع سأله :
وفين الوارق لو ابوك طلب يطلع عليها
ابتسم ادهم:
مع نور في مكتبك بتجهزهم
أنصدم زين’:
بتقول ايه بتهببب ايه في مكتبي ومن امتى
ابتسم ادهم:
هى بالها ٣ ايام كل يوم بتيجي بليل وتمشي الصبح لكن النهاردة استنيت
علشان وقت ما نخلص الاجتماع تكون ظبط كل الورق
زين ما بين نفسه شخصية عجيبة البنت ده تسيب حلمها علشان توقف معنا
لعب ادهم بصوابعه أمام وجه زين:
شارد في ايه
سأله زين:
طيب ليه من اميل بتاعى ،وليه تقعد ٣ ايام في الشركة ايه المقابل
استغرب ادهم :
مقابل اي يا ابنى هى توقعت ان ممكن عمى يطلب الوراق لكى يطلع عليه ،او يعرضه علي محامى بس الحمد الله مش طلب لحتى ما نتاكد أنها خلصت
……..
وبعد دقائق رجع مهدى ممكن ورق الشركة الا عليها مشكلة
علشان اعرضها علي المحامى قبل ما نفكر في اي حل ..
تنح زين
وما بين نفسه ازى عرفت ان ده يحصل بنت غريبة
رد نور :
في مكتبي يا ولدى اروح اجيبه
هز مهدى رأسه:
تمام جيبه وانا منتظرك مع المحامى
في مكتبي
هز زين رأسه :
حاضر
………….
كانت نور خلال ٣ ايام
فضلت تبحث عن شركات في كل مكان ويوجد فيها بنود شبيه وخصتنا في امريكا ،وتبعت مشروع عمر كل ده من اميل زين وتعرضه علي كل الشركات الا في نفس التخصص علشان يكون الموضوع حقيقى استمرت ٣ ايام تيجي في المساء وتستمر التواصل علي النت حتى الصباح وبعد أنا انتهت نظرة إلى صورة زين وفجأة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)