رواية حب على متن سفينة الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الرابع والأربعون
رواية حب على متن سفينة الجزء الرابع والأربعون
رواية حب على متن سفينة الحلقة الرابعة والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللّهُـــــمَّ إِنِّي أسْأَلُـــكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْأَلُكَ العَفْــــوَ وَالعافِـيةَ في ديني وَدُنْيــــايَ وَأهْلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـــــنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَــــدَيَّ وَمِن خَلْفـــــي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـــالي ، وَمِن فَوْقــــــي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي..
يارب تعفو عنى من مرض التهاب الأعصاب الا بياكل في جسمي مش عارفه اتعلاج منه يارب
************
كانت سحر تتكلم بقمة الغضب وتوتر :
شغل ايه!! أختك اغمى عليها ونقلنها علي المستشفى
أنصدم ادهم وقام :
ليه ايه إللي حصل
تكلمت سحر بخوف :
مش عارفه شوفت زين دخل عندها وبعد كده صرخ
وقال إنها اغمى عليها، والله ما عارفه البت ده مالها وحالها متلخبطه من كام شهر وشارده وسرحانة. ….
خاف ادهم ليكون زين عاملة مشدة مع أخته :
انا جاي سلام استنى مستشفيات ايه
هزت سحر رأسها :
فؤاد التخصصي
هز رأسه ادهم:
تمام عارفها سلام
يمسك ادهم عمر من رقبته :
عارف لو اختى جرالها حاجه هاعمل فيك ايه ….
شعر عمر بالخوف :
لميس !!! مالها ايه إللي حصل ؟ وملامحه قلقه عليها جدا وخايف
سألت نور ادهم
خير ايه إلا حصل فاهمنى
كان ادهم مخنوقة
مش عارف امى قالت زين دخل يتكلم معه مش عارفه انفعل عليه أو ايه إلا حصل المهم بعد كدة صرخ
فكرت شويه نور
استحالة زين يكون عمل فيها حاجه ،لكن ممكن تكون لميس حامل لازم نعرف قبل ما حد يعرف
الصمت عم المكان و عمر لا يستطيع الكلام
صرخ ادهم فى عمر !!
رد يا حيوان لميس صح حامل
هز عمر رأسه بخجل :
اه حامل وكنت هطلب ايدها من والدك، بعد ما زين يرجع ولسه متكلم دلوقتي ومتفق معاها، وكانت كويسه
لم يستطيع ادهم السيطرة على نفسه ويرفع ايده يضربه تبعده نور مرة أخرى وتتحدث وهى توجه كلامها ل عمر
_انت قلت كتبت كتابك عليها بعد الحادثة صح
هز عمر رأسه بالنفي :
وقتها لا كنت متلخبط وهى كانت بتصرخ ومنهارة كانت لحظه صعبة جدا لكن بعد كدة صممت أن أكتب كتابي عليه
سألته نور بهدوء :
طيب ليه مش بلغت ادهم وزين كانوا قدروا يتصرفوا
اتكلم عمر بوجع وهو خايف :
أنا كنت خايفة عليها ل يطلب منها تنزله كنت خايفة ل حبيبتي يحصل ليه حاجه من الإجهاض وتضيع منى
هنا ادهم سب له :
نعم يا روح أمك انت شارب حاجة يعنى تسيبها لحد ما يظهر عليه الحمل عشان تلوى ذرعان صح يا سافل
هز عمر رأسه بالنفي :
لا طبعا ،انا عارف انك غضبان، ولو انا مكانك كنت موت الشخص ده ،بس فعلا انا بعشق لميس دي طفلة إللي وقعت في حبها ،من وهى في ثانوي وفضلت اراقبها من بعيد
أنصدم ادهم وزاد بانفعال :
لحد ما وصلتلها يا واطى بدل ما تتقدم له فى النور
كانت نور بتحول تمنع ادهم :
ممكن هدوء وتركبوا العربية نلحق لميس قبل ما والدك ووالدتها يعرفوا حاجه ،ومش هيستوعبوا الموضوع
رفض ادهم مجى عمر :
مش هاركب مع الواطى ده
كانت نور محتارة تعمل ايه وطلبت منه :
تمام انا هركب مع المهندس عمر ،وأنت الحق أختك وزين وفهمهم أن لميس مكتوب كتابها وأنت كنت عارف
أنصدم ادهم وشهق:
نعم انتى بتقولي ايه !!!
بدأت توضح نور وجهة نظرها :
لو زين مكانك كان عمل كدة لازم تمتص غضب أهلك، هتفرح لو ابوك او أمك جرالهم حاجه من الصدمه في بنتهم
اتنهد ادهم :
الله ما طولك يا روح حاضر، لكن صدقنى بعد ما تفوق ونعلن جوازكم بفرحكم
هطلقك منها يا واطى ،وقصة انت مظلوم دي مش مصدقها ومتمشي علي يا بابا مفهوم
تكلم عمر ببرود :
مش مهم لكن لازم تفهم انا مش هتنازل عن مراتى وأبنى مفهوم
بعد أن هدى ادهم انفعل مرة أخرى :
انت حيوان وانا مش هضيع وقتى معاك
اترجته نور
ارجوك ألحق زين ولميس ،وبعد كدة حاسابوا براحتك
يجري ادهم يركب السيارة وهو متعصب ومشوش
تحدثت نور بهدوء مع عمر
عاوزة افهم ايه إللي حصل مع لميس بالظبط
طلب عمر منها تصدقه :
ممكن تصدقين انا بحب لميس، والله العظيم ومكانش ينفع أخطو اي خطوة إلا لما أثبت برائتى منها
سألته نور
طيب فاهمنى
بدأ يشرح لها :
بعد الحادثة ب ايام طلبت منها اكتبت كتابي عليها لكن هى كانت رافضة وفين وفين لم اقنعته أن ده الحل
………….
فلاش باك
بعد كتب الكتاب مد عمر يده
اتفضلي قسيمة الزواج يا حبيبتي ولما ارجع الأجازة الجديدة هتقدم ليكي
ترفع لميس ايدها وتضربه بالقلم
انصدم عمر :
ليه كدة يا لميس
تكلمت لميس بحدة
انت لسه بتسأل ليه!! ضيعت شرفي، وبتقول ليه! ، حرمتنى أن أهلي يفرحوا بفرحى ويجوزونى ويسلمونى بنت بنوت ل جوزي، بنفسهم وبتسأل ليه ،واكتب كتابي زى الحرميه من غير ما اخواتي الشباب يكونوا شهود علي عقد جوازى
وتقول ليه ،انت تستاهل القتل لكن انا كمان إللي غلطانة وانا وفقت بس علي كتب كتابي منك بس علشان يبقي ليا عين قدام اهلي ومكونش مكسوره حتى لو كذبت عليهم وقلت مساعدة ليك ،انك جاي ليك عقد خارج البلد ،وطلب منك لازم تكون متجوز كدبه مش هيصدقوها، لكن علي الأقل تكون مبررا لما اجى اتجوز تاني ،لكن انا من النهارده بكرهك وكرهت كل الرجاله….. وتتركه وتمشي …..
استمريت اقنعها ان بري لحد ما ظهرو بنفسهم واتبعت لي فيديو واحنا مع بعض
شهقت نور وسالته ايه الاحصل
………
أمام المستشفي تنزل الأم وزين ب لميس وينادوا علي عربية نقل المرضي ويجرو بيها علي غرفة الكشف
كانت سحر مرعوبة وبتسال:
هو ايه إللي حصل خلي لميس يغمى عليها
تكلم زين وهو خايف ومرعوب لتكون لميس حامل ومش عارف ينطق
وبعد قليل يأتى الأب
سال مهدى :
ايه إللي حصل مالها لميس
نظرت سحر ب اتهم ل زين:
اسئل ابنك عمل ايه وزعق ليه لي عشان مرة واحدة يغمى عليها
نظر مهدى وبيساله ايه اللي حصل يا ابنى
اتنهد زين
انا دخلت اسالها مالك عشان
اخر فترة مكانتش طبيعي ودايما سرحانه ووحدها
هزت راسها سحر وقالت
فعلا وكان اكلها خفيف جدا. …
غضب مهدى :
وليه توصليها للمرحلة دي، وكنتي فين وعندك ايه غير بنتك ….
نظرت سحر له وهى تشعر بالاتهام:
لميس مش صغيرة وكنت بشتغل زيك
انصدم مهدى ورفع صوته :
بتسمى الجري علي الجمعيات الخيرية والنوادى ده شغل، وانا من فتره حذرتك لما اتأخرت وباتت برا وانتى مش حاسه أنا لو بنتى حصلها حاجة هاتتحاسبي انتي ..
تدخل زين وطلب منهم يهدوى :
كفاية بقي مشاكل نطمن علي لميس الأول
يغيب الدكتور فترة يعلق محلول وياخذ عينة دم منها ويعطيها للممرضه توديها لمختبر التحاليل
يستمر زين رايح جاي في ممر المستشفى يخرج الدكتور يطمنهم الجميع يتجمع نحوه
سالته سحر بلهفة :
بنتى عاملة ايه
وايضا مهدى ساله :
طمنى يا دكتور
بدا الدكتور يشرح لهم حالتها :
هي اكيد عندها ضعف ،او اتعرضت لصدمة ورافضه تفوق انا أخذت عينة دم عشان احللها علشان نطمن وهنعملها رسم قلب لأن ضربات قلبها سريعة جدا
كان زين ندمان انه اتسرع:
طيب ممكن تعمل المستحيل وتفوقها
هز الدكتور راسه :
انا علقتلها مهدئ علشان ترتاح لحد ما نتيجة التحليل تطلع، وعلي حسب النتيجة هنعرف أن كنا هنعمل رسم قلب ولا لأ واحتمل تفوق لوحدها
طلبت سحر :
ممكن ادخل عند بنتى
هز راسه الدكتور :
اكيد بس بهدوء وزى ما قولت ليكم لما تفوق محدش يناقشها في اي موضوع
هز زين راسه :
تمام شكرا يا دكتور
تدخل سحر عند بنتها وتمسك ايدها وهى تبكى:
سامحينى يا بنتى ، انا عارفة انا غلطت في حقك ومش مرة واحدة لأ كتير، نسيتك وسبتك للمربية كنت عاوزة أثبت لحماتى انى جديره با ابنها لكن للأسف ،هي السبب في كل حاجة دمرت العيلة دي ،بس انا كمان غلطانة ، فضلت معاها من ندوة لجمعية، لحفله، خوفت يا بنتى تعمل في، زى ما عملت في مديحة،علشان هي كرهت مديحة علشان كانت بسيطة مش بتحب الشهر و الوسط الاجتماعية ، كانت كل حياتها مهدى وابنها لحد ما فرقت ما بينهم ،استغلت موت جوزي وفرقتهم ،وبعد ما موتت مديحة بالحياة وسمعت كلامها فى المستشفى ، الخوف مخرجش من قلبي حتى لم انكشفت على حقيقتها الخوف زاد ليرجع مهدى ل مديحة، لانى عارفة أنها حبه الوحيد، وكان عايش من غير روح لحد ما اتاكد أنها برئية ورجعت، فضلت اهتم بنفسي واعمل عمليات تجميل في نفسي علشان ميفكرش يسيبنى انا ام انانى جدا
…
عند نور ركبت مع و عمر وهو يحكي لها وسالته طيب عرفت تقنعها ازاى بحبك
هز عمر راسه:
اخدت إجازة شهر وكنت كل يوم كنت أروح لها الجامعة ،فضلت اعمل المستحيل علشان تسمع مني
كانت نور عندها لهفه تسمع رد شاب :
هو في شاب يقدر يحب واحدة غلط معاها او بنت ليه ماضي او بنت اتعرضت وفاقت على نفسها وسكتت
هز راسه عمر وواضح رايه:
انا عارف أخلاق لميس دي متربية قدام عينى
سالته نور :
يعني السبب الوحيد تمسكك بيها انها متربية اقدمك اما لو كنت متعرفهاش، استحالة كنت سامحتها
هز عمر راسه بالنفى :
إللي يحب يسامح وانا في الأول مقدرتش احميها ….
هزت راسهانور بعدم اقتناع :
طيب ادعي أن ادهم يلحق زين ويبلغه قبل ما الكل يعرف، ووقتها شوف هتقدر تعيش في الذنب ده انت وهى ولا الحب هيموت جواكم
استغرب عمر قلب نور الجامد :
انا مش هتخلي عنها، ابدا وهثبت للكل أنها أطهر شخص ….
تسكت نور وتغمض عينيها ،وفي سرها كلكم زي بعض ،مفيش ولد بيحب من قلبه مفيش ولد مخلص وطاهر من جواه كل واحد بيهتم بالغريزة فقط .
…….
يوصل ادهم للمستشفى في نفس الوقت إللي بيستلم الدكتور نتيجة التحليل وقبل ما يسلم النتيجة
يجري ادهم بسرعه :
هي لميس عاملة ايه ….
ويسحب النتيجة من الدكتور
ياخد التحليل وينتبه له زين ولكن لا يعلق ويسحب الدكتور الي داخل الغرفة
سال ادهم الدكتور:
ممكن اعرف لميس بخير دلوقتي ولا
طمنه الدكتور :
اه هي بخير الف مبروك حامل لكن وضعيفة جدا ومحتاجة متابعة مع دكتور نساء شاطر
بلع ريقه ادهم :
تمام هي هاتخرج امتى
ردالدكتور :
يستحسن بكرا
شكره ادهم : شكرا….
يخرج يري امامه أبيه يخشي ان يكون سمع شئ من حواره مع الدكتور
ساله مهدى :
أختك كويسه في حاجة وحشة في النتيجة ؟
هز راسه ادهم بالنفى:
لا هي ضعيفة بس شوية
كان مهدى يسال الدكتور وجواب بدل منع :
انا بسال الدكتور مش انت
لحظ الدكتور نظرات وتنبيهات ادهم فرد:
كويسة متقلقش حضرتك
ساله مهدى :
طيب هتخرج امتى يا دكتور
طمنهالدكتور:
بكرا إن شاء الله .
كان مهدى مش مقتنع:
وليه مش النهاردة في حاجة مخبيها علينا يا دكتور
الدكتور :
لأ طبعا لكن لازم يتغير سلون المحلول، لحد ما تفوق وضغط الدم يرتفع
خارج الغرفة
كانت ماريا وصلت،المستشفى:
حبيبتى لميس عاملة ايه دلوقتي
نظر زين لها بغضب :
ايه اللي جابك هنا غوري من وشي
هزت ماريا راسها بالنفى :
لا مش هامشي وهفضل بيقولوا ايه عندكم اه
علي ارابيزك مش فاهمها بس عادى
علي دخول عمر وهو بيسال بلهفة
خير هي لميس بخير
يقترب منه زينويترك ماريا
الحمد الله مين بلغك
كان عمر مش عارف يفهمه الموضوع ازى بعد كده :
ادهم كان معايا وقت الاتصال
هز زين رأسه:
اه طيب هو مع الدكتور هو وابي
ساله عمر مرة اخرى:
يعنى هي بخير
هز زين راسه بتمنى :
إن شاء الله
كانت ماريا تفكر مع نفسها مادام كان مع ادهم يبقي اعترف ليه ،ونفذ تهديده، لو الكل عرف من ناحيته، هيعرف يبرء نفسه،
بس لو انا عكست الحوار، الكل هيقلب عليه هي دي عقده الشرقيين الراجل يعمل علاقات مع البنات عادي ، لكن عند اخته وبنته وأمه ، لأ حتي مراته بيختارها ليس لها ماضي …
وممكن يسيب البنت اللي حبها لو غلط معاها ويتجوز ، واحده ميعرفهاش بس لازم تكون متعرفش حاجه و علي الفطره ، يلا المهم لو حد عرف أن لميس حامل هتتقلب الضفة علي عمر .
دخلت ماريا عند سحر ولميس
سلمت ماريا عليهم :
هاي
نظرت لها سحر :
أهلا انتى مين
ابتسمت ماريا :
انا مرات زين هو مقالش ليكي
كانت سحر حزينه على بنتها وقالت:
اه نسيت أهلا بيكي
سالتها ماريا :
لميس عاملة ايه
هزت سحر راسها بحزن :
نشكر ربنا أدعى ليها
نظرت لها ماريا وفجرت القنبلة:
اكيد هدعى ليها هى والبيبي ملحوظه
كانت سحر لا تفهم ما معظم ما تتحدث بيه ماريا عشان العربي متكسر :
ماشي يا بنتى والله ما فاهمة منك كلمة
تحدثت ماريا ما بين نفسها طيب ابلغها ازاي دي
اه فكرة انا أحاول أقرب الموضوع وبراحة علشان تفهمني
……..
تركت نور عمر عند باب المستشفي و هو ذهب ليطمئن علي حبيبته لم يبالي بالجميع وموقفهم منه سواء هاجموه او اساؤوا له …
اما نور وقفت بعيد بدون ان ينتبه لها احد وتذكرت ما حدث معها بعد ما اختارت تكون مثلى الولد لكى ل احد ينظر لها ويتحرش بيه مرة اخري
فلاش باك
كانت سما تقنعها :
البسي يا بنتى الفستان ده
رفضت نور وقالت:
لا طبعا مينفعش هلبس بنطلون وقميص
اكملت سما :
يا عبيطه دي حفلة في الجامعة، مش هينفع تروحى بلبس كاجول كدا، لازم فستان و شياكه بنت
كانت تالا تعلم خوف نور من ملابس البنات ومعتقدت ان لبس الولد هو الحماية لكن لازم تقنعها:
هي عندها حق ألبسي ده هيكون عليكي تحفه ….
كانت نور رفض ولكن مع الالحاح لبست فستان طويل ولفت شعرها كحكة والبنات ظبطوا ليه المكياج ،وتالا لبست فستان ، وسما فستان قصير اسود ، ويركبوا تاكسي ويروحوا علي الجامعة، كانت حفلة موسيقية، كلها من شباب الجامعة الذين يقومون بتنظيم، كل شئ فيها الألحان والكلمات حتى المغنى شاب منهم اسمه زياد كان صوته رائع واكتر شاب وسيم في الجامعة وجميع البنات تتمني رؤيته و الاقتراب منه …..
وقفت نور بعيد وهى تشعر بالخوف وتتذكر ما حدث معها لم لبست فستان وتشعر يشئ غريب مختلف ودخل المغنى زياد والبنات أصبحوا يصرخون بصوت عالي زياد زياد وتصفيق حار يدخل زياد واثناء سيره للداخل بسبب الازدحام خطي للخلف خطوه وفي اثنائها ضغط بدون قصد علي طرف فستان نور الطويل فاختل توازنها ووقعت
نظر إليها ومد يده لها كي يرفعها من الأرض
رفضت نور وتنفض فستانها:
شكرا جدا
ويرسل للأمن يوسع المكان من البنات والجميع ينادى عليه يدخل يبدأ يغنى وهي بتسمع وتغنى معه لكن وحدها لأن حالها يرثي له بسبب قطع فستانها من الطرف ..،..
وايضا اتسخ من الارض بفعل الوقعه اما سما وتالا كانوا يصرخون بفرح و سعاده مع البنات ولم يلاحظوا ما حدث نور
…. استمرت الحفلة من الساعة 6 الي الساعة 10 وطوال الوقت هي جالسه في ركن بعيد …. زياد كان اول مرة يلفت نظره ل نور لم يكن في الجامعة يراها لانها ترتدي دائما زي الاولاد ومن المحاضرات للبيت لا تشترك في اي نشاط، من انشطه الجامعه ..
. بدأ يغنى زياد آخر اغنية ل انغام في الركن البعيد الهادئ
في الركن البعيد الهادي
وفي نفس المكان في النادي
أنا قاعدة مستنية أجمل حبيب في عينيّا
والشوق زرع حواليّا شجرة هنا مندية
نزل من على المنصة وكان يتجه الي نور وهو يكمل
في الركن البعيد الهادي
وفي نفس المكان في النادي
أنا قاعدة مستنية أجمل حبيب في عينيّا
والشوق زرع حواليّا شجرة هنا مندية
وفاتت دقيقة، وفاتت دقايق
وفاتت وراها، دقايق تضايق
وفين، فين إنت فين، فين يا بحر الحنان
وفين إنت فين، فين يا بر الأمان
وفين إنت فين، فين يا بحر الحنان
وفين إنت فين، فين يا بر الأمان
يا خوفي، خوفي لا تنسى معادي
في الركن البعيد، في الركن البعيد الهادي
وصل أمامها وأكمل
التلج داب، داب، داب
في كاس الليمون بقى له ساعات
وفتح لي باب لهمس العيون وضحك البنات
اعطى لها الميكى تكمل ك اعتذر لها
ف أكملت نور
التلج داب، داب، داب
في كاس الليمون بقى له ساعات
وفتح لي باب لهمس العيون وضحك البنات
التلج داب، داب، داب
في كاس الليمون بقى له ساعات
وفتح لي باب لهمس العيون وضحك البنات
كانت تغنى بخجل من الجميع وفعلا الكلمات ماشي على الموقف
اكمل زياد
والشمس غابت وإحنا في عز النهار
واللهفة دابت من حرارة الإنتظار
والشمس غابت وإحنا في عز النهار
واللهفة ابت من حرارة الإنتظار
وروحوا القاعدين
وقعدوا ناس تانيين
وروحوا القاعدين
وقعدوا ناس تانيين
وفين، فين إنت فين، فين يا بحر الحنان
وفين إنت فين، فين يا بر الأمان
يا خوفي، يا خوفي لا تنسى معادي
في الركن البعيد، في الركن البعيد الهادي
كان ينظر لها وهو يغني
أستنى تاني ولا إيه، ولا إيه
أستني تاني أستنى ليه، ليه
أستنى تاني ولا إيه، ولا إيه
أستنى تاني أستنى ليه، ليه، ليه، ليه
لاء برده أسأل أحسن ده يزعل
وأنا زعله ما أقدرش عليه
طلبته، عاتبته قالي أهلاً يا حياتي، يا حياتي
وفي وسط موجة غضب
رجع زياد إلى المنصة وهو يكمل
رمي لي نجمة وطوق
وبكل رقة وأدب
وبشوق ما بعده شوق
وفي وسط موجة غضب
رمي لي نجمة وطوق
وبكل رقة وأدب
وبشوق ما بعده شوق
قالي النهار ده إيه
قلت النهار ده السبت
من خجلي توهت ودوبت
ما لقيتش عندي رد
معادنا كان الأحد
في الركن البعيد الهادي
وفي نفس المكان في النادي
انتهت الحفلة لم يراها خرجت نور الي الحديقة واحضرت زجاجة ماء وبدأت تنظف فستانها …
.انتهي دور زياد وخرج وجاء بعده فريق أخر والجميع مندمجون معهم
خرج وجدها جالسه ومشغوله بتصليح الفستان والكعب إلذي انكسر وتكلم نفسها ….
:انا إللي غلطت كان ماله الكوتشي والبنطلون مش احسن من الربكه دي قاطع تمتمتها زياد وسألها .
في حاجة مضايقاكي يا آنسة
نظرت له نور بخجل أن جيه وراها واتكلمت بطريقة أنها بتقوليه يسيبها:
لا مفيش اي حاجه شكرا
جلس زياد جانبها ويمد ايده ممكن طيب الشوز هظبطه ليكي
رفعت صوتها نور وبحدة :
حضرتك انا بقول ليك شكرا وتقوم من مكانها تتكعبل في الفستان ينقطع جزء تانى
يمسك زياد ايدها وهو بيضحك
ليه الارتباك دا بس ولا مش قادرة تقاومى سحرى
رفعت صوتها نور وبغضب :
نعم حضرتك انت بتهزر وترفع الفستان وتمشي
تخرج البنات يبحثوا عنها عندما اكتشفوا غيابها يرون زياد وهو يتكلم معها
تسرع سما اليهم
تصرخ سما :
مين زياد !!! مش مصدقه نفسي انا بحبك أوى وبحب صوتك ومفيش حفلة تعملها إلا و بشترك فيها ….
تقترب تالا من نور تسألها :
انتى كويسه
نظرت لها ب لوم أن حظه زفت مع الفساتين :
انتى شايفة انى كويسه فستاني مقطوع وشوزي كعبه مكسور، بسبب ناس معندهاش دم تدوس علي الناس علشان مصلحتها ….
ابتسم زياد :
انا كدة بردوا الله يسامحك
صرخت نور فيه :
مش انت إللي قطعتلي الفستان وكعبلتنى وبعد كده جيت عشان تخلي الناس تنتبه منى وتغنى وتعطنى المايك عشان تلفض نظهرهم ويمسوا
ضحك زياد على أسلوبه :
انتى إللي بتتوتري وبتقعي مع نفسك على فكرة وبدل ما تشكرين أن اكتشفت فيك صوت الحلو
غضبت نور :
شكرا يا محترم ابعد عن وشي بقي
مكنتش سما مصدقة نفسها :
في ايه يا نور هو عنده حق ،انتى كل ما تلبسي فستان ،لازم تتكعبلي هو ذنبه ايه بقي …
شعرت تالا بالم وندم أن صممت أن صحبتها تيجى :
عيب الكلام ده يالا نروح
رفضت سما :
روحوا انتوا انا ما صدقت 😍بقي في حد يسيب زياد ويمشي كل البنات بتموت عليه
ردت نور عليه ببرود :
التافهين إللي زيك هما إللي بيموتوا عليه .
وتسيب المكان وتخرج هي وتالا وتوقف تاكسي
كان زياد مضيق من كلامها واحرجه ،وكمان ملهوف يعرف كل حاجة عنها ترك سما وراح عند أصحابه
سال صديقه زياد :
مين نور دي
استغرب صديقه وسأله :
زياد بيسال عن بنت مش معقول
تكلم زياد بجدى :
انا مش بهرج مفهوم يا مازن
ابتسم مازن:
طيب ما تقول عايز ايه إحنا مطبقين من امبارح
تتنهد زياد :.في بنت معانا في الجامعة اسمها نور عايز كل المعلومات عنها
تكلم مازن بسخرية :
زياد نجم الجامعة عايز يسأل علي بنت هنا انت تشاور بس
رفض زياد سخريته :
انا مش بهرج عايز اعرف اسمها وكل حاجة عنها ..
طلب مازن منه يهدى :
طيب اهدى وانا هاشوف فيديو الحفلة وأسأل عنها
كان زياد مصمم :
دلوقتي
استغرب مازن :
انت مجنون ومتسرع دلوقتي ازاى لسه هيتظبط الفيديو
كان زياد مصمم :
علشان تلحق تجمع معلومات قبل بكرا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)