رواية حب على متن سفينة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الخامس والعشرون
رواية حب على متن سفينة الجزء الخامس والعشرون
رواية حب على متن سفينة الحلقة الخامسة والعشرون
اتجهت نور نحو الباب وفتحت وانصدما عندما رأت زين أمامها فى البداية تصورت أنه كشفها وبصدمة
مهندس زين
كانت صدمة اخر ل زين عندما اكتشف أن نور فتاة وليس شاب وببعض من الارتباك :
هو انت بتعمل هنا ايه
كان يعتقد أنه يهلوس وأنه يتخيل أن نور فتاة و يغمض عيونه ويفتح عيونه ولكن يجيديها فتاة ولكن سال لكى يطمئن ورفع صوته
هو انتي بنت مش ولد
هجمته نور وقالت :
انت ازاى عرفت البيت وجاي حضرتك ليه هو انت الا اتصلت بي وحرقت دمى
غضب زين ومسكها من ذرعها بقوة وصرخ :
جاي ليه انتم بتلعبوا عليا كل الفترة ديه لكن حظى الحلو أن كشفتكم ويسحبها بعنف
كانت تتواها نور من مسكته وقالت:
مهندس زين اسمعنى بس انا كنت مضطرة والله العظيم عشان
قطعها زين دون أن يستمع لها وسحبها بعنف ل حد تحت ثم يدفعها على السيارة بعنف ودخلها واغلق الباب وصرخ وقال
كل واحدة فيكم تعمل حاجة تقول مضطرة صح يا بنت مديحة
هو انت تعرف اسم ماما من فين
حب على متن سفينة بقلم صفاء حسنى الطيب
كان زين بيسوق بسرعة جنوني وهو يشعر بالضيق وهى بتتكلم معه وقالت
أنطق بتعرف ماما مديحة منين وكمان انت إلي كلمتني وقلت أن بابا تعبان صح والا بتنتقم علشان عرفت هويتى ، انا اساسا كنت جاية على هيئة بنت انت إلي قطعت جواب التعين، ورافض بنت تيجى على سفينة صح ليه باقى عايز تنتقم مني
صرخ زين فيها وقال
تعرفي تخرصي مش اسمع ليكي صوت مفهوم يا ست نور
رفضت نور تسكت وقالت
لا لم افهم واخدني فين وعايز تنتقم مني ليه انا واحدة رضيت بوضع مختلف عني علشان العلاج ابوها مش اجرمت
….
صرخ زين وقال:
لا اجرمتي علشان مربطه معها فاكرة لما تكون ولد ونكون أصدقاء هتعرفي كل حاجة عني ونقطة ضعفي وقوتي وتنقلي كل حاجه ليها صح
قلت ليها ايه انطقي ،و انا بنام بصرخ بنادي عليها ،كل يوم و قلت ايه كمان اني اتجننت لما بعدت عني، والا قلت أن بسببها ويسكت
ويدوس على الفرامل السيارا مرة واحدة
فتنصدم نور فى العربية وتنجرح
ينظر لها وهو يشعر بالنقيض ينظر على جرحها ولكن يشعر بنار تشتعل داخله
لم تبلي نور بصدمتها وسألته :
سكت ليه كمل قول انا ايه؟
مش كنت بتقول عرفتني من جوة، وعارف أن مش بكذب، واللي على قلبي على لساني ، ووثقت فيا دلوقتي طلعت بنقل أسرارك صح .
يضرب زين كلاكس بصوت عالي
صح لكن طلعت كذابة وب الف وش زيها عشان انتى تربيت ايدها
صرخت نور وقالت
عمال تقول زيها بتتكلم عن مين؟ من الأساس انا مش فاهمه؟
يكمل زين الطريق كان اقترب من المستشفى
يركن السيارة ويتحدث
عاوزة تعرفي بتكلم عن مين تعالي معايا وينزل من السيارة ثم يسحب نور من ايدها بعنف تقع نور وهو بيسحبها من السيارة زعق فيها
مش كنت عاملة نفسك ولد مفيش زيه دلوقتي بتعمل حركات البنات
قامت نور ومشيت أقدمه بتحدد لكن كانت تشعر بصداع يموتها ورجلها وجعتها من الواقعة
يلحظ أن فى مشكلة فى رجله لكن يمسك يدها ويستمر في سحبها حتى غرفة رافت
كانت مديحة قاعدة جانبه في معاد الزيارة وبتقرا قرآن وهو متعلق من كل جزء في جسمه أسلاك متواصلة بأجهزة ورافت في غيبوبة يستمع كل حاجه ولكن لا يستطع أن يفتح عيونه
يدخل مرة واحدة وبصوت عالي هتختاري مين فينا يا مديحة هانم اعتقد هي أخدت عمرك كله صح
انصدمت نور لم شافت ابوها وهو نائم ومتعلق اسلك من كل مكان بدموع تجري نحوه وتحضنه
بابا حبيبي مالك مش كنت كويس رد عليا يا بابا
وتتجه نحو مديحة وهى تسألها
ماما ردى عليا أرجوكي يا أمى بابا جرى ليه ايه هى الأزمة رجعت ليه تانى
اتاثرت مديحة بكل الا بيحصل وضميتها :
يا حبيبتي بابا بخير إنشاء الله مش تخافي وفاق كذا مرة وكان بينادي عليكي
كان يتابعهم زين وقال :
واضح كدة انتي اختارتي يا مديحة هانم
طلبت مديحة منها ينتظر وقالت :
مش وقت كلام يا زين مش شايف البنت منهارة ازاي أرجوك مش وقتها
كان مهدى يتابع من الخارج دخل سحب زين خارج الغرفة وسأله
في ايه يا ابني من امتى لما يكون في مريض بدل ما نقدم ليه الهدوء نعمل شوشرة
ضحك زين بسخرية :
مريض هو انت بتتكلم عن المريض الا جوى ده الا خلص مات ومش شايف الا اقدمك الا عايش جسد بدون روح انا موت زمان ورغم كدة هي هتختارها وانا لا وهرجع تاني أكون وحيد
ربط مهدى على كتفه وقال :
انت كبير دلوقتي مش صغير يا زين علشان تقول الكلام ده ، ليه يا ابنى بتقول كدة انت كويس والحمد الله أن الحق ظهر وكلنا معاك
…..
كانت نور متابع الا حصل وعقله يشتغل
تبدا تربط الاحداث مع بعضها وكلامه على البنت وامه وفجأة وما بين نفسها
يعني هو كان جاي يشوف البنت الي امه ربيتها وعلى حظي الجميل طلعت انا
تحدثت مديحة وسالت نور
انتي رجعتي امتى يا بنتى وايه الجرح الا فى دماغك ده
تفوق نور من شروده ونظرت لها ثم سالتها
هو زين بيكون ابنك يا ماما الي كنتي بتدوري عليه
اتنهدت مديحة بوجع واعتذر وقالت :
اه يا بنتي بس ازاي اتقبلتوا
رفضت تعلق نور وقالت
مش مهم دلوقتي انا هقعد مع بابا شوية وانتي روحي ليه هو مشتاق لحنانك وعلشان كدة زى التور
…….
ابتسمت مديحة وقالت:
واضح عرفتى ، كل حاجة عنه
هزت راسها نور وقالت
مش كنا في مكان واحد لمدة شهر ونصف ابقى احكي ليكي روحي دلوقتي
رفضت مديحة وقالت:
الاول اجيب ممرضة تشوف الجرح الا فى دماغك تطهر وتلزق لازقة
تخرج مديحة من قبل ما تسمع اعترضها وتقابل ممرضه وتطلب منها تدخل عند نور
تري زين رايح جاي
كان مثل ما وصفت لها نور مثل الثور الثاير من كل الحقائق الي ظهرت وما بين نفسه
الولد الا اتعلق بيه طلع بنت وانا كنت هتجنن وكمان تطلع هي الي اخدت امى مني
كان مهدى يتحدث مع زين :
حبيبي تعالى اقعد ارجوك بلاش حرق فى دمك كدة ايناس في غيبوبة واخوك واختك منهارين وكمان استاذ رافت انقذ امك بدل المرة كذا مرة
نظر زين له بعصبية وقال:
وهى ردت الجميل اتجوزته وربت بنته وممكن يكون عندها اولاد
أعترض مهدى وقال :
لا معندهش عشان زيه ما قولت ليك امك استئصالت الرحم عشان الورم وعايزك تفهم هى ديه سنة الحياة وكل واحد بياخد نصيبه في الدنيا .
هز زين رأسه ب إلا عترض يكمل كلامه
انتم الي عشتوا حياتكم مش انا، وبتقول بقيت غريب اه أنا غريب و انتم السبب، هي فضلت تربي بنت حد تاني وسابتني، وأنت طول وقتك في عملك ومشاريعك ومراتك مهتما ب اولادها، وجدتى طول الوقت بتفكر ازاي تسيطر على كل حاجه وتقطع أي خيط لرجوع امي إلا هي في الأساس أصبحت امي لحد تاني ليه
اقتربت مديحة منه وقطعت حديثه :
لكن ربنا رجعنا لبعض انا معاك يا ابنى تعالى في حضنى انا مشتاقة لحضنك ده
فجأة زين يترمى في حضنها مثل الطفل الصغير
وينظر على نور من بعيد وهو ويبتسم لان أمه رجعت ليه وسابتها
كانت نور خرج مع الممرضة شافت طريقته
عادت نور تشتكى ل والده وقالت
شايف يا بابا زين بيعمل ايه وكأنه طفل صغير وبيغظنى فوق انت كمان يا بابا انا مليش غيرك بجد
……
يستمر زين يتحدث مع امه ونور مع ابوها لحد ما
ينام زين على حجر أمه مثل الطفل الصغير يتحول
من الراجل العصبي ، مثل الحمل الوديع وايضا تنام نور وهى ماسكة ايد ابوها
فى عز الليل
الممرضة تطلب من نور تخرج علشان تبدل الحقن والاجهزة
خرجت نور وجلست على الكرسي وهى حزينة ل تستطيع أن تستوعب أن تفقد أبوه ليس لها غيره هى فعلت كل ده علشانه
بعد لحظت من الحزن حولت تقوم وتمشي على رجلها
صحى زين علي الساعة 3 مسالم يجد احد موجود كانت نور خرجت بعد ما الممرضة خرجتها عشان تشوف رجلها ب الاتفاق مع زين بعد ما دفع فلوس ل ممرض تعمل كدة
……….
بالفعل خرجت نور واتجهت ل دكتور وشاف رجلها وطلب منها ترتاح
اثناء الوقت ده
دخل زين وتحدث
انا جاي أشكرك لأنك أنقذت أمى بدل المرة كذا مرة وفتحت بيتك ليها ،في الوقت الكل قفل الباب وكنت بجد نفسي أرد ليك الجميل ،لكن للأسف انا مش هقدر بنتك ، لأنها خدعتني وجاءت بهيئة ولد علشان تساعد مديحة خلت حياتي غريبة وشككتني في نفسي، كنت افتكرت أن مجنون او راجل شاذ بيحب راجل مثله، لعبت بمشاعري في وقت كنت مكسور على الآخر انا بشكر إلي وقعت في حبها بنت مش ولد ، لكن على قد الحب ده اقسم بالله العظيم
لازم انتقم منها علشان أخدت امي مني ومش اسمح تاخدها مني تاني فاهم حتى لو مت
ويترك رافت ورافت جسده ينتفض ثم يفوق ينادي على نور
فى الصباح
قامت نور تتجه عند ابوها
بعد ساعات تفوق ايناس من الغيبوبة
تبتسم لميس وهى تقول :
ماما حبيبتي الحمد الله انك قومتى بالسلامة
نظرت له ايناس لو وهله وسألتها :
فين ادهم ابنى وفين ابوكى عايزة اقوله على حاجة
هزت لميس رأسها تطمنيها:
كلهم موجودين يا امى وعارفين كل حاجه
يدخل ادهم حمد الله على السلامه يا ست الكل كدة تنامي كل ده
استغربت ايناس :
هو انا نمت قد ايه
ابتسم ادهم بمرح :
ياه كتير اوي مش شايفة ابنك بقى اب وعنده اولاد وبنتك كبرت وبقت طولي
صدقت ايناس وقالت:
كل ده
ضحكت لميس وقالت :
حرام عليك ياشيخ لا يا ماما انتى هنا من اسابيع
نظر ادهم لها وقال
وانتى شايفهم قليل خلال الأسابيع ده يا ماما الدنيا اتقلبت فيها
ابتسمت لميس وقالت :
في ده معاك حق احنا كنا في فيلم اكشن يا امى جدتى طلعت مش سهلة وطلعت عملت بلوى مع ام اخو زين وهى طلعت عايشة وكمان جدتى كانت هتقتلها
انصدمت ايناس :
كل ده حصل امتى
طلب ادهم منها ترتاح :
سيبك منها انتى خليكي معايا مع الاحوال الطارئة ديه قررت اتجوز، مش ناقص تنام تاني تصحى وانتي عجوزة
اتعصبت ايناس على ادهم :
واد بطل هزار فين ابوك معها
ابتسمت لميس وهى بتعكس امها :
شايف الجميل وهو غيران ،بتغير يا سوسي على مهدي من مراتها القديمة
ضحك ادهم وقال :
هوبة ولو رجعت ليه وتتخانقتو مع بعض عليه
وزين يقول يا ماما وانا اقول يا ماما زى الحاج متولي
تطلب ايناس منه يقترب :
تعال يا ادهم
يقترب نحوها ويقول نعم يا ست الكل
تمسك ودنه ايناس
انت فعلا عايز تتجوز علشان تعقل
يدخل مهدى عليهم بعد ما بلغته الممرضة أنها فاقت حمد الله على السلامه يا ايناس واسف جدا
تبتسم ايناس وقالت :
اسف على ايه بس
يخرج ادهم ولميس ويتركوهم يتحدثون مع بعض
تحدث مهدى وقال :
امي كانت السبب في كل حاجة حصلت للأسف
اتنهدت ايناس وقالت :
أنا كنت حاسه صدقتني لما مشيت مديحة انا مش كنت مصدق كل ده وكنت عارفه انها بتحبك اوى ازى تخونك
هز مهدى رأسها وقالت:
انا كنت مش بسمع لحد الا هى بس انتي كان احساسك صح وياما لمحت ليا وانا كنت معمى
كانت لميس تتحدث مع ادهم
الحمد الله أنها فاقت انا كنت هتجنن على ماما وخايفة يجرى ليها حاجة وانت متشوفها بس مين بلغك
هز ادهم رأسه :
زين هو الي اتصل بيا ولما سمعت صوت الصريخ قلبي وقف وقتها
……
كان يتحدث ادهم هو واخته وهما ماشين
فى نفس الوقت كانت
وكان ادهم جى هو واخته وفجأة انصدمت
بظهرها و ادهم بوجه
زعق ادهم وقال :
اي مش تحاسبي يا انسة
افتكرت نور أنه زين وعايز يتخانق تاني التفتت
ورفعت صوابيعها بتحذير
انا الي بردوا الي احاسب يا شيخ ارحمني وطلعنى من راسك ولو على الشغل مش عاوزه
و فجاءة ينظر لها ادهم مش معقول مهندس نور وينظر لها من فوق لتحت مهندس ايه بقى كلنا اتخمنى على قفانا
احرجت نور وقالت
مهندس ادهم ارجوك انا مش فائقة اشرح وابرر ابي بين الحياة والموت
وتخرج الممرض تسال على الانسه نور
استاذ رافت فاق وطلب انسة نور
أنصدم ادهم :
هو انتي كمان تكوني بنت رافت مديحة ده الحكاية مطبوخة وانا كنت مستغرب أن رغم كل المواقف إلي عملها معاكي زين ورغم كدة كنتي بتهزميه بحكمتك والولد إلا كشفتيه وخليتي يعترف بكل أخطائه
اكيد كل ده ميطلعش من شاب سيس ام بنت ذكى
هزت راسها نور بتعب لأنها معندهش تسمع اي لوم وقالت:
اي كان الطريقة صح او غلط لكن انا عملت شغلى ومن حقى تسبني انت كمان
كانت مديحة شافت الممرضة خرجة بتدور على نور دخلت مديحة عند رافت
كان ينظر الى مديحة وقال
انا عارف ان نور مش بنتك وزين ابنك ولو حصل و
موقف وليك الاختيار هتختاري ابنك
اعترضت مديحة وقالت :
مين قال كدة
هز رأسه رأفت :
سبيني اكمل انتي بعتي نور هناك لغرض في نفسك أنا فهمت انتى كل السنين ده كنت دائما بتشجعها أنها تكون ب ١٠٠ رجل ولم راحت دربيته كويس تكون ولد عشان متتكشفش لكن ابنك عرف كل حاجه ومش يرحم بنتي جيه وقال كدة
انصدمت مديحة وقالت :
جيه ليك امتى وفى الاول والاخير نور مكنتش تعرف حاجه وانا مش اسمح ليه يعمل كدة
بس دخلك امتى
اتنهد رافت :
انا كنت بسمع كل حاجة بتقولها وانا نائم لكن كنت بشعر بحاجة مربطاني مش عارف اصحى على الفجر كدة
…..
حكى لها الا حصل
دخلت نور عند ابوها وسمعت كلامه وقالت :
سكت ليه يا بابا هو جيه قال ايه
اتنهد رأفت ووجه كلامه ل مديحة :
بنتي أمانة في ايدك يا مديحة انا إنسان بسيط مقدرتش اسيب ليها إلا الشقة إلي في الحي القديم حتى المعاش ينقطع علشان هي مش بتتعلم ولو انطرد من العمل هتبقي في الشارع وانتي جربتي اليتمى يا مديحة بيحصل معه ايه ،، اوعي بنتي حياتها تكون نسخة من حياتك، اما انتي انا مش قلقان عليكي انتي دودي هانم اما بنتي مجرد بنت عامل الإرشيف
مسكت مديحة أيده وقالت:
انت هتكون بخير ووعد هتفضل نور في عيني ومش هتخسر شغلها بالعكس هيكون ليها نسبة في الشغل
هز رافت رأسه ب امتنان :
أشكرك انا عارف زمان وفيتي بوعدك ل وداد ودلوقتى انا عايز انام يغمض عيونه وينطق بالشهادتين يفارق الحياة
تصرخ نور وقالت
بابا لا اوعى تسبني أرجوك بابا يغمى عليها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)
