رواية حب عبر الصدف الفصل الثالث عشر 13 بقلم نعمة أحمد
رواية حب عبر الصدف الجزء الثالث عشر
رواية حب عبر الصدف البارت الثالث عشر
رواية حب عبر الصدف الحلقة الثالثة عشر
‘في شركة ادهم ‘
ادهم : خدي يا كيان ظبطيلي الورق دا عشان شوية وهنقابل الناس اللي هنعمل معاهم صفقة
كيان بدهشة : انهاردا؟
ادهم بضحك: اه مالك مستغربة لي
كيان بتوتر : اصلي مكنتش عامله حسابي
ادهم : يلا اهو اللي حصل اتفضلي انتي هتقعدي في مكتب مع آية تمام
كيان: تمام
كيان لنفسها : دا اقرأ انهاردا الفاتحة علي نفسي بقي مش عارفه القيها منين ولا منين
*عند كيان وآية
آية بقرف : انتي بتعملي اي
كيان برخامة : هقعد ادهم بيه قال اقعد معاكي علي نفس المكتب وممكن تسألي ادهم بيه عشان تنطبتي
ايه بفرسة : انبطت انت قولتي انبطت ماشي والله اوريكي
كيان بسخرية: هخاف كدا بصي بصي ركبي بتخبط .. بقولك اي خليكي في حالك ياريت
بدئت كيان تعمل في شغلها واندمجت ولكن ارادت الذهاب الي الحمام وذهبت وسمعت آية تتحدث مع احد هم قائلة : يا عماد بيه انت بتقول اي اخش انا اسرق الورق من مكتب ادهم بيه ازاي
كيان بصدمة : تسرق يلهوي يتري دا ورق اي دا
آية بضيق : خلاص خلاص هحاول اشوف وهكلمك
لفت آية قائلة بتوتر : اي دا انتي بتعملي اي هنا
كيان بسخرية : بعمل اي يعني بغسل وشي
آيه وهي تخرج : طب اوع كدا من وشي دلوقت
كيان لنفسها : أنا لازم اقول لأدهم ان هي دي خاينة له
*عند مكتب ادهم
كيان بتوتر : ادهم بيه انا عايزاه اقولك حاجة
ادهم : أولاً وقبل ما تقولي مسمعكيش تقولي بيه تاني انتي فاهمه
كيان بكسوف : بس بردك مينفعش اللي في الشركة يقولوا اي
نظر لها ادهم بحب : يقولوا اللي يقولوا وبعدين خلاص انتي هتبقي مراتي
كيان بكسوف : خلاص هحاول
ادهم : امم قوليلي بقي كنتي عايزاه اي
كيان : هقولك بس لازم تصدقني
‘في جامعة سارة وجميلة ‘
كانت سارة وجميلة جالسين في كافتيريا الجامعة
سارة بملل: أوف المحاضرة اللي بعد كدا بتاعت الدكتور حسام
جميلة بخبث: فاكرة اخر مرة الدكتور حسام كان بيبصلك ازاي
سارة بتوتر : بيبصلي ازاي يعني تلاقي الحدقة عملت حاجة في دماغك
جميلة : يا شيخة لاء متخفيش انا ذاكرتي فل الفل
سارة بكسوف : طب اسكتي بقي يا رخمة
جميلة بهزار: حاضر حاضر ..اي دا بصي دكتور حسام جي علينا
سارة : بتهزري
حسام بلطف : صباح الخير
سارة وجميلة : صباح النور
حسام : ممكن أكلم مع سارة شويه بعد إذنك يا جميلة
جميلة : اه طبعا طبعا اتفضل يا دكتور
ذهبت جميلة وجلس مكانها حسام
سارة : اتفضل يا دكتور كنت عايز حاجة
حسام : بصي يا سارة انا معجب بيكي جداً وعايزاه اتقدملك
سارة بكسوف: طب انت بتقولي لي الكلام دا
حسام : كنت عايزاه اعرف بس أنتي بتحبني زي ما بحبك ولا عشان مروحش اتقدملك وانتي مبتحبنيش
سارة بخجل : لاء انت ممكن تروح لأدهم اخويا
حسام بفرحة : معني كدا انك بتحب…
و لكنذهبت سارة ولكن امسكها حسام قائلا: طب ممكن رقمه
سارة بكسوف : اتفضل
حسام بإبتسامة : شكرًً
ثم ذهبت سارة ركضا من كتر كسوفها ناحية جميلة
جميلة بفضول : أي اي كان عايز اي
سارة بكسوف : كان بيتقدملي
جميلة بفرحة وهي تحضنها: بجد الف مبروك يا سوسو
سارة :الله يبارك فيكي يلا بقي عشان منتأخرش علي المحاضر
جميلة : يلا
********
‘ في احد المطاعم الفاخرة’
عامر : أهلا وسهلا اهلاوسهلا والله وحشتنا يا اخ عمر انت وادهم من اخر مرة شوفناكوا
ادهم بلطف:وانا كمان يا عامر
عامر : شو هالضيف الجميل الرقيق الذي جلبتوموه معاكوا
كانت سترد كيان لكن سبقها ادهم قائلا بغيرة : كيان السكيرتيرة بتاعتي و فرحنا اخر الأسبوع اتمني طبعاً تشرفنا يا عامر
عامر بإحراج : سوري يا ادهم ما بعرف انها تبعك
ادهم وهو يجز علي اسنانه : عادي أديك عرفت نتكلم في الشغل بقي
عمر : تمام
ادهم : طبعا الشحنة متسلمتش كاملة يوم السبت ان شاء الله هنكمل
مقاطعة كيان : بعد اذنكوا هرد علي الفون وهاجي بسرعة
ادهم : في حاجة يا كيان
كيان : لاء هرد علي جميلة بسرعة وجاية
ادهم : تمام
خرجت كيان برا المطعم
كيان : الو مين معايا
ولكن في غمضة عين جاءت سارة واخذت كيان وذهبت
ادهم : بعد اذنكوا هشوف كيان وجي بسرعة
عامر : اتفضل
خرج ادهم لكنه لم يري كيان لكن لفت نظره حلق كانت ترتديه كيان
فسأل الأمن : لو سمحت كان في واحدة واقفة هنا حالاً
الأمن : ايوة بس في عربية جت خدتها
ادهم بغضب جاحم: انتوا بهايم دي اتخطفت وانتوا واقفين بتتفرجوا
خرج كلامن عمر وعامر
عمر : في اي يا ادهم
ادهم بدموع : كيان يا عمر اتخطفت خلاص كيان كدا ضاعت مني
عمر بعصبيه : قوم يا ادهم اي الي انت بتعملو دا عايزين نشوف نطريقة نوصلها بيها
عامر : انت ممكن تحددوا موقعها من تليفونها علي فكرة
ادهم : صح فكرة
‘في العربية ‘
كيان برعب: انتوا مين
عاصم ببرود : اذيك يا بت عمي
كيان بخوف : عاصم !!
عاصم بغمزة: مفاجأة بس متمهدلها مش صح بذمتك
كانت عاصم مركز علي الطريق وكان رابط يد كيان حاولت كيان تتطلع الفون بخفه وتتصل بأدهم
ادهم بصدمة : كيان بترن
عمر : طب رد بسرعة يمكن نعرف اي حاجة
ادهم بقلق : كيان كياان انت فين
ولكن سمع ادهم كيان تسأل احد
كيان : انت واخدني علي فين يا عاصم
عاصم بسخرية : رايحين علي الشرقية بلدك يا بت عمي فكرها ولا نستيها
كيان بدموع : طب انت عايز مني اي طب ولي بتعمل معايا كدا
عاصم : كدا اصل بمجرد ان نروح البلد هتجوزك وكدا طب ارض بوكي ملكي ومش هيقدر حد ينقذ مني بين أديا تاني
ادهم وهو يسمع كل دا بغضب: والله انا هقتلو قبل ما يلمس شعريا منها
ثم اغلقت كيان هاتفها وسط دموعها فكانت تريد الا يحدث هذا ولكن
عمر : انا عرفت احدد موقعها
ادهم : بجد وريني
عمر : اهو بسرعة بقي وراهم
‘في احد المصانع في الشرقية’
عاصم وهو يشد كيان : تعالي هنا أكده
كيان بخوف : انت هتعمل اي
عاصم ببرود: اترمي هما عقبال أبوي ما يجي
بعد فترة
عاصم : منور يا بوي
سليمان : فين الروق يا ولدي
عاصم : اتفضل يا بوي
ثم جلب سليمان الورق لكيان قائلا : يلا امضي مضيعيش وقتنا
كيان بغضب : قولت مش همضي ولو هتموتوني
مسك عاصم شعرها بغضب وشده قائلاً: هتمضي ولا انا مش ناقصك يبه انت فاهمه
كيان بعصبية : مش همضي وانتوا حسبي الله ونعم الله وكيل فيكم انكوا تخدوا حق مش حقكم يا ظالمة
ثم طرخ نزل قلم من عاصم علي وجه كيان جعلها تخبط في الارض واصابت رأسها ونزل خط دم منه
ادهم بغضب: انت بتعمل اي يا بهيم
عاصم بسخرية : نور بطلها يا بوي
سليمان وهو ينظر الي كيان بقرف: جبتي منين يا به العيل السيس دا
ادهم : انا السيس بردك
ثم أعطه روسية في رأسه و تقدم عاصم من خلفه ولكن لم ينتظر ادهم واعطاه بوكس وقعه علي الارض ثم امر حراسه قائلا: اربطوهم
ثم ذهب الي كيان ورأي ان رأسها ينزف
ادهم بخوف : كيان انت كويسة طمنيني
كيان بتعب: كويسة بس حاسه بدوخة شوية
ثم حملها ادهم بس اذراعه ذاهباً الي السيارة قائلا : عمر خلص عليهم انت و الرجالة
عمر بغمزة: اومرك يبرو
كيان بتوتر: انت هتعمل فيهم اي
ادهم : هتشوفي دلوقتي
ثم رأت كيان عمر يخرج من المصنع خلفه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عبر الصدف)