رواية حب عائد الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام
رواية حب عائد الجزء الثالث
رواية حب عائد البارت الثالث
رواية حب عائد الحلقة الثالثة
ضغطت علي ايديها و بصتله وعنيها فيها دموع وقالت : تطلقني .
يوسف بغضب وصوت عالي : نعم !! ايه اللي بتقوليه ده ؟
فريده بهدوء : بقولك طلقني يا يوسف ، انت مش بتحبني ولا هتحبني وانا مش هحاول تاني ولا هاجي علي نفسي علشان شخص اناني زيك .
يوسف مسك ايديها واتكلم بحزن : انا اناني يا فريده ؟
زقته بعيد عنها وقامت وقفت وهي بتزعق في وشه : ايوا اناني انت عمرك ما فكرت غير في نفسك بس ، مفكرتش فيا زمان اما سيبتني وسافرت وانا مكنش ليا غيرك ..
كملت وهي بتعيط بقهر : مكنش ليا غيرك يا يوسف وانت عارف كده و بردو مشيت ، انت كنت صاحبي الوحيد يا يوسف ليه مشيت وسيبتني ! ليه خلتني اعيش الاحساس ده ! مفكرتش فيا ليه حرام عليك انا كنت بحبك .
قعدت علي الارض وهي بتعيط وحاطه ايديها علي وشها
يوسف كان واقف يسمعها وبيحاول يداري دموعه بس مقدرش ، قرب من فريده وقعد جمبها علي الارض و حضنها جامد وهو بيهديها وبيقولها وهو بيعيط : انا اسف معرفش اني سبب وجعك كده انا اخر شخص افكر اوجعك كده يا فريده ، انتي كنتي معايا دايما واما بعدت انا اتعذبت زيك والله بس انا كنت غبي اما مشيت انا عارف
رفع راسها وهو بيبص في عينيها وبيقول : بس مش من حقك ابدا تقولي اني محبتكيش يا فريده ، انا محبتش في حياتي قدك .
بعدت عنه وهي بتقوله بصدمه : بتحبني ! يعني انت مش متجوزني غصب عنك ؟ .
شدها تاني لحضنه وهو بيضحك وبيقولها : انا مش عيل علشان اتجوزك غصب عني يا فريده ، انتي دايما كنتي اقرب حد ليا واهم شخص في حياتي كلها عارف اني غلط لما بعدت عنك والله عارف وندمان وبتمني انك تسامحيني ونحاول سوا نرجع زي الاول بس وانتي مراتي وحبيبتي .
فريده كانت بتسمعه وهي ساكته ومش مبينه اي تعبير علي وشها فـ اتنهد يوسف بحزن وهو بيفكر انها مش هتسامحه
بعدها عنه بهدوء وهو بيبص في عينيها وقرب باس راسها وهو بيقولها : مش قادره تسامحيني ! انا عارف اني غلط كتير واستاهل اي حاجه ممكن تعمليها وموافق علي اي حاجه الا انك تبعدي عني ارجوكي انا م….
حطت ايديها علي شفايفه وهي بتمنعه يكمل كلام وبتقوله بصوت عالي : اسكت بقا شويه كل شويه غلط غلط عارفه انك غلطان وتستاهل تتقطع وتتحط في اكياس بلاستيك و ارميك فـ البحر للسمك ياكلك …
كملت بضحك وهي شايفه اثر الصدمه علي وشه : بس انا مش هعمل كده علشان انا طيبه .
شال ايديها وهو بيبو”سها براحه وقالها بخبث : مش هتعملي كده علشان طيبه بس ؟ .
فريده وهي بتمثل التفكير : يعني ..
قربت منه وهي بتهمس في ودنه : و تقريبا علشان بحبك .
قرب يوسف منها اكتر و قال وهو بيغمزلها : ما تيجي في حضني و أنا أقولك بحبك قد اي يا عيوني ! ..
#تمت.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عائد)
