رواية حب صالح الفصل الخامس عشر 15 بقلم آلاء هشام
رواية حب صالح الجزء الخامس عشر
رواية حب صالح البارت الخامس عشر
رواية حب صالح الحلقة الخامسة عشر
لقد خسرت قلبي و ليس شخص و خسرت ايضا عقلي الذي كان يبعدني عنه و الان انا وحدي..وحدي تماما.
♡———————————————————–♡
كان يتذكر دموعها و نظرتها و هي تقول بكل ألم”طلقني..طلقني يا صالح” لا يعرف ماذا يفعل فهو كان يحاول ان يعوضها عن ماضيها معه يأتى كل شيء الى الصفر،اخرجه عن تفكيره بكل شيء صوت الصغير و هو يقول .
_ الحق يا بابا نور وقعت و مش بترد.
وقعت الجمله على اذنيه بقلق و رعب دب بقلبه و نظر لادهم بخوف و ثم جرى وراء الطفل ليعرف مكان وقوعها و ينقذها…لالا هي لن تذهب فهي ستكمل حياتها معه بالتأكيد لن يفقدها بالتأ…وصل الى مكان وقوعها، كانت مسطحه على ارض و عيونها مغلقه، اقترب منها صالح لكن الحمدلله كان بها نبض و نفس، حملها صالح الى بيت العائله و حاول أفاقتها بخوف، بدأت نور بأستعاده وعيها بعد ان فتحت عيونها قليلا قليلا نظرت للجميع بعدم فهم و قالت .
_ اي يجماعه اللى حصل مالكوا .
نظر ادهم لها و قال .
_ لا عادي اغمي عليكى حاجه لا تذكر يعني .
اومأت نور بهدوء و هى تتجنب النظر لصالح الذي كان ينظر لها بترقب، قال ادهم للجميع بصوت عالى .
_ طيب يا جماعه كل واحد يشوف مصلحته الحمدلله نور بقت كويسه .
بدأ الجميع بالذهاب حتى بقي صالح و كان يقف امام نور التى كانت تغمض عيونها لتجمع قوتها و تذهب من امامه، اثنى صالح امامها و قال بهدوء .
_ لو بس تفهميني مالك .
تكلمت نور و هى لا تنظر اليه .
_ دى حاجه متخصّكش .
قال لها صالح بنبره حزن مختلطه بعتاب.
_ ازاى بس مش انتى تخصّينى يبقي اى حاجه ليكى تخصّني .
نظرت له باستهزاء و قالت .
_ اخصّك بجد…طب ما دام انا اخصّك لى مش بتحافظ عليا ليه مش بتصارحنى و متكدبش عليا.
نظر لها صالح بعدم فهم و قال.
_ بس انا مكدبتش عليكى في حاجه انا اتغيرت في كل حاجه و بقيت صريح معاكى عشان بحبك و مش عاوزة اخسرك .
نظرت له نور و قالت و دمعه سقطت من عيونها .
_ بس انتى خسرتنى فعلا يا صالح .
ووقفت و ذهبت تاركه وراءها ألم لن تقدر على تحمله و خذلان و ثقل بقلبها،هي لم تذهب من امامه هي هربت…هربت فقط ، هربت من نظراته الى توجعها اكثر و هي لا تعرف كيف هذه النظرات تكذب ذهبت و هى لا تريد ان يزيد الثقل بقلبها .
♡———————————————————-♡
_ يابنتى حرام عليكى دى تالت مرة يجي و متطلعيش تشوفيه عيب كده .
و الكذب غير عيب، و عدم الثقه غير عيب، و الخذلان و كسر القلوب و احمرار العيون و الاثر الذي يتركه الالم كل هذا ليس عيب، نعم العيب بها هى التى اختارت خطأ، حتى ولو كان كل الناس يوافقون كان يجب ان تفكر قليلا و ها هى تدفع ثمن غباءها و غياب عقلها عن الحقيقه و هى انه في الاخير رجل و سيوجعها ان كان الان ام بعد فتره .
كانت تنام بغرفتها و هى لا تريد التفكير و لكن كالعاده هي لا تريد التفكير و عقلها يريد التفكير و التحليل لما جرى لها بوقت هي كالميت فيه .
_ و كالعاده بقيت زى اللى كنت بتريق عليهم و انهم ازاى اختاروا شخص غلط و كان باين عليه بقيت زيهم و يمكن اوحش …انا تعبت…تعبت من حرب مش راضي حد يستسلم لا عقلي و لا قلبي تعبت من انى بينهم و كل واحد بيستنزف قوتى اكتر و اكتر و انا والله اتهلكت …و تعبت .
كانت تقولها جهاد بحزن و استهزاء على حالها افاقت على صوت رنين هاتف ظنت انها نور و لكنه سيف كالعاده فهو يكلمها و يبعت لها الرسائل على امل ان تصدقه او على الاقل تسمعه.
♡———————————————————–♡
_ انا كنت فاكرك ممكن ترفضي .
نظرت له جميله باستغراب و قالت .
_ ليه بتقول كده .
رد عليها يوسف و قال .
_ يعني انه جوزك الاول كان..كان بيتعامل معاكي بطريقه لا تليق بيكي.
نظرت له جميله ببتسامه و قالت .
_ و اي بقي الطريقه الى تليق بيا .
ابتسم يوسف و قال.
_ ملكه…اميرة..جميله تتعامل زى اي شيء غالى الواحد المفروض يحافظ عليه ليضيع منه.
بدأت ابتسامه جميله تتلاشى و الدموع بعيونها و هى تتذكر رغم عنها معامله زوجها لها فهو كان يعاملها كالعبيد او خادمه له و كان لا يقول لها الا كل شيء سيء بدات ان تتذكر انينه لها و هو يقول
“هعملك اللى تعوزيه …اى حاجه…اي حاجه” مسحت دموعها بسرعه ووقفت و هى تقول ليوسف.
_ باذن الله هفكر و ردي هيوصلك بعدين .
و ذهبت من امامه و بدات تفكر ماذا لو اصبح يوسف كعصام …لا لا يوسف لا يكون كعصام ابدا في اى شيء لا لا فهو يظهر عليه غير ذلك ام هو يمثل عليهم .
كانت الافكار تأكل بدمغها حتى قررت ان تنام و لا تفكر فهي تحتاج اللجوء لعالم ليس به شيء حقيقي وهو الاحلام .
♡——————————————————–♡
_ شكلك حلو يا نور .
كانت تقولها هدى لنور التى ارتدت فستان اشترته هدى لها حتى تكون جاهزة لحنه امس، ابتسمت نور و احتضنت نور و قالت لهدى بأمتنان .
_ شكرا ليكى بجد انت فعلا مكنتش قادرة انزل اشترى او اعمل حاجه .
بادلتها هدى الابتسامه و قالت .
_ متشكرنيش انا معملتش حاجه .
نظرت نور للفستان بانبهار و قالت .
_ ازاى بس ده انتى جبتي فستان زى اللى كان نفسي فيه .
قالت هدى لها بتأكيد .
_ زى ما قولتلك انا معملتش حاجه فعلا .
نظرت لها نور باستغراب و قطع حوارهم طرقات على الباب و كانت مريم و هى اخت خديجه و هى تقول باستعجال.
_ يلا يا جماعه عشان منتاخرش .
اومات لها هدى و ذهبت معاها و بدأت نور بالانتهاء من تجهيز نفسها.
انتهى صالح من تجهيز نفسه و هو ينظر لمكان نور بحزن فكان يريد ان يكون اول من يراها بالفستان الذي اشتراه لها، سمع صالح صوت فتح الباب و كانت نور ، اصتدمت نور بصالح دون قصد الذي كان ينظر لها بانبهار و حب و هي كانت تنظر له بعدم اهتمام و قالت .
_ عن اذنك عاوزة اعدي .
اقترب صالح منها و قال .
_ ما تعدي حد حايشك .
نظرت له نور بتحدي و هي تفهم ما يريده بعدت نور صالح عنها بيدها و مسكت فستانها و نزلت على سلم البيت و دخلت غرفه الفتيات التى كانت تعم بالفرحه و هم يرقصون و يزغرطون لخديجه بفرحه جلست نور بجانب خديجه التى كانت تكتب اسم علي على يدها ببتسامه تعلوها، ابتسمت نور على هيئتها و قالت .
_ كل ده من تأثير الحنه .
ردت عليها خديجه بصوت عالى لتسمعها .
_ ده من تاثير علي .
و انهت جملتها ببتسامه .
ابتسمت نور عليها و قالت .
_ ربنا يفرحكوا .
و كانت ستذهب و لكن امسكتها هدى و جلست بجانبها و مسكت كف يدها و تتوسطهم راسمه الحنه، قالت لها هدى.
_ اكتبي على ايدها صالح يا ست .
نظرت لها نور بصدمه و حاولت افلات يدها و لكن هدى كانت تمسكها باحكام .
_ صالح اى انا مش بحب الحنه .
_ بس بتحبي صالح.
قالتها هدى بخبث.سكتت نور و هي لا تعرف ماذا تقول كيف بعد كل هذا و مع ذلك قلبها يحبه كيف يكون قلبها يخذلها ويقع بحبه وهو ياذيها كيف لا شيء بجانبها حتي عقلها و قلبها، افاقت على صوت راسمه الحنه .
_ تعرفي انك بتحبي استاذ صالح اوى .
نظرت لها نور باستغراب .
_ اشمعنا يعني .
ابتسمت الراسمه و قالت .
_ انك مش بتحبي الحنه ووافقتي ارسملك عليها اسمه دي كفيله في ناس اسمها مش بيكتب في ايدك بيبقي مكتوب في قلبك يعني لو شلتيه من ايدك فهو كده كده في قلبك .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)