رواية حب شبه مستحيل الفصل السادس عشر 16 بقلم مي علاء
رواية حب شبه مستحيل الجزء السادس عشر
رواية حب شبه مستحيل البارت السادس عشر
رواية حب شبه مستحيل الحلقة السادسة عشر
وصلت امام القاعة و وقفت في المقدمة و حولت ناظريها حولها لعلها تجدة ، ها هو يقف كم هو جذاب ولكن .. من هذة؟ هل هذة حبيبتة؟ او عشيقتة؟ هذا هو الظاهر فهي ملتصقة بة
شعرت بخضة في حلقها و شعرت انها تريد ان تبكي ، كم تشعر بالحماقة ، كم هي خرقاء كيف تحب رجل مثلة وهو اصغر منها و من المؤكد انة يحب الإستمتاع بحياتة مع تلك الصغيرات و ليست بواحدة مثلي عانس ، عانس ههاهاهها اسم لائق بي حقا
اشاحات بوجهها سريعا عندما التفت ، تقدمت و جلست ع احد الطاولات في الزاوية
التفت هو يبحث عنها بناظرية
لؤي بضيق: اتأخرت
روان: مين اللي اتأخرت؟ ، انت مستني حد
نظر لها وقال
لؤي: لا
روان وهي تسحبة من يدة لنصف القاعة
روان: تعالى نرقص طيب
امسكت بيدة و وضعتها ع خصرها و من ثم وضعت يدها حول عنقة و اخذت تتراقص بين يدية بإستمتاع
كان هذا كله تراة هاجر ، شعرت بالغيرة تنهشها و لعنت نفسها لأنها شعرت بالغيرة علية ، لم تستطع التحمل ، هذا خطأها لأنها اتت للحفل فور سماع صوتة
نهضت من مكانها و هي تنوي الإتجاة للخارج
وصلت لنصف القاعة و ها هي تكمل طريقها وجدت من يجذبها من يدها له بين الراقصين ، نظرت بفزع ع اثر الحركة السريعة ، كان هو من جذبها له و اعطى روان لأحد غيرة
لؤي: قاعدة لوحدك لية
نظرت لة بضيق ثم اخفضت رأسها
لؤي بخبث: عمالة تبصي عليا من اول ما جيتي الحفلة ها اية السبب
شعرت بالإحراج الشديد ، كيف رآها؟
استجمعت نفسها ورفعت رأسها وقالت ببرود مصتنعة
هاجر: انا؟ .. ابص عليك لية إنشاءالله ، انت مين يعني
لؤي بإبتسامة جانبية: انا اللي في قلبك
ضحكت بإستهزاء وقالت
هاجر: بيعجبني فيك انك بتصدق اوهامك
لؤي بمكر: طيب كويس في حاجة بتعجبك فيا
توردت وجنتيها و قالت بغضب
هاجر: لا مش بتعجبني خالص
هز رأسه بهدوء وهو مبتسم ثم اردف وهو يغازلها
لؤي: حاسس انك محلوة ولا اية
هاجر بحدة: مش بحب كدة
لؤي: وحشتيني طيب
هاجر: برضوا مش بحب كدة
لؤي: طيب بحبك
ابتعدت عنة وقالت بضيق
هاجر: مش بحب تصرفاتك دي
و تقدمت بخطوات سريعة خارج القاعة و لحقها و امسكها من ذراعها
لؤي: استني طيب
التفتت لة وقالت بغضب: نعم
لؤي بحب: بحبك
تنهدت بعمق و قالت بضجر
هاجر: اولا انا مش صغيرة عشان تضحك عليا بالكلام دة اوكي ، و غير كدة اتفاقنا خلص فبتمنى متضايقنيش تاني
و التفتت و اتت ان تذهب ولكنه امسكها من ذراعها بقوة و جذبها لة وقال بغضب
لؤي: ع فكرة مش هقدر استحمل تصرفاتك دي اكتر من كدة
هاجر ببرود مصتنع: محدش طلب منك تستحمل تصرفاتي
ضغط ع ذراعها اكثر فتألمت قليلا ولكنها لم تظهر
لؤي وهو يجز ع اسنانة بغضب: هاجر
هاجر بهدوء: نعم
هدأ قليلا و خف قبضتة وقال
لؤي: مالك ، حاسك مضايقة
اجابتة بإنفعال و تلقائية ندمت عليها
هاجر: مالي مالي ، انت السبب في ضيقي كل دة بسببك ، انا غلطانة لأني وافقت ع الأتفاق الغبي دة ، انا غبية و مش بفهم و اللهي غبية
ثم نظرت لة وقالت بغيرة: ومين البنت دي ها … حبيبتك و لا عشيقتك ولا خطبتك و لا انت بتتسلى ببنات الناس وانا منهم ها
ثم قالت بإنفعال: إنت غبي
كان ينظر لها بسعادة و هو يريد ان يضحك ولكنة تحمل
رفع حاجبية وقال بإستنكار
لؤي: انا غبي؟
هاجر: ايو….
ادركت ما كانت تقول فشهقت و وضعت يدها ع فمها ونظرت لة بإحراج
ضحك بخفة و قال بخبث
لؤي: ها كملي
اخفضت رأسها بحرج ، فأقترب منها و امسكها من ذقنها برفق لترفع ناظريها لة
لؤي بهمس: ها هتعترفي ولا لسه
هاجر بتعلثم: ع اية
لؤي: انا و انتي و الحب
زادت دقات قلبها اكثر و ارتبكت اكثر فأبزاحت يدة و ابتعدت قليلا لتسترجع نفسها
لؤي: ها مستني
تنهدت وقات بألم اخفتة: لا
إقترب منها و امسك بيدها وقبلها وقال بحنان
لؤي: شكرا لأنك وافقتي تكوني شريكتي بقية العمر
رفعت حاجبها بدهشة وقالت
هاجر: قلت لا
لؤي: بس عنيكي بتقول غير كدة
نظرت حولها لتهرب من نظراتة
إقترب منها اكثر و قد شعرت بأنفاسة و زادت دقات قلبها حتى انها تسمعها
لؤي بهمس: صوت ضربات قلبك السريعة اللي انا سامعوا و إرتباكك و إنكارك بيدل ع انك موافقة
ثم ابتعد قليلا وقال بمرح
لؤي: خلاص هعمل اختبار صغنوون كدة و نشوف
نظرت لة بقلق وقالت
هاجر: اية الأختبار دة؟
لؤي: هتشوفي
وامسك بيدها و إتجة بها لكافية في هذا النادي
اجلسها وجلس بالكرسي الملاصق لكرسيها
لؤي: تشربي اية؟
هاجر: مش عايزة
اومأ برأسه و صمت لدقائق وهو ينظر امامة ، وهي تنظر لة بتوتر مما ينوي فعلة
التفت لها وامسك يدها بحنان ثم اقترب منها ببطئ وهي تبلع ريقها بصعوبة ، وجدتة يقبلها ع وجنتها ، بلمت و توردت وجنتيها كثيرا و دقات قلبها تشعر بأنه مكبر صوت
نظر لوجهها الذي اصبح شبه لون الطماطم ، إبتسم و تلمسح وجنتيها بيدة وقال
لؤي: شكلك حلو اووي عفكرة
لم تكن تجرأ بأن تنظر لة
لؤي: هطلبلك حاجة تشربيها
نهضت بسرعةوقالت بإرتباك
هاجر: انا هرجع الحفلة
ولم تعطية الفرصة فهي اختفت من امامة
في منزل سميرة
جالسة سرين ع سريرها و هي ممسكة بالكتاب و لكنها شاردة تفكر و اصبحت تحدث نفسها
سرين: هو الشخص الوحيد اللي حستوا فريب مني مع اني متعاملتش معاة غيرمرة و كانت كلمتين و بس ، بس شكلي حبيتوا ، انا عايزة اتقرب منوا بس ازاي؟ .. و ياترى ف حاجة بينوا و بين هاجر؟ .. حتى لو فية انا مش هسمح بكدة .. ايوة انا هحارب عشان حبي ، انا بقرأ كدة ف القصص و لازم احارب الكل عشان حبي يبقى ليا .. هفكر و هحاول اتقرب .. اكيد في طريقة
دخل لؤي القاعة تقدمت منة روان بدلع
روان بدلع: كنت فين يا بيبي
لؤي بضيق: تليفون
اومأت برأسها و قالت
روان: طيب تعالى اقعد معايا بدل قعدتي لوحدي
اومأ برأسه و إتجة معها لأحد الطاولات وبعد دقائق اجتمعن حولة بعض الفتيات
كانت تتابعة من بعيد وهي تشعر بالحزن بعد ان كانت تشعر بأنها تطير
وجدت صوت اميمة يأتي من خلفها
اميمة بخبث: اية عاجبك؟
التفتت هاجر لها وقالت بإستغراب
هاجر: مين؟
اميمة: المدير لؤي
هاجر بإرتباك: ها .. لا طبعا
اميمة بإبتسامة ماكرة: ومالك مرتبكة لية ، دة مجرد سؤال
ثم اكملت بنبرة قاسية ع هاجر: و اساسا هو مش هيبصلك يعني ( واخذت تتفحصها بعينيها ) فستانك ، حجابك ، حتى الميك اب ، كلوا كلوا وحش ( ثم نظرت لة من بعيد ) وشوفي هو ازاي جنتل و كل البنات متجمعة علية
واكملت وهي تنظر ل هاجر بشفقة : و متنسيش انتي خلاص قربتي ع ال40 و عانس وهو اصغر منك و كل بنت بتتمناة و حوالية بنات كتير و اكيد لما يجي يختار مش هيحتار واحدة راحت عليها
كانت هاجر تنظر لة من بعيد و عينيها ممتلأة بالدموع و تشعر بخنقة في حلقها
كان جالس مع تلك الفتيات مرغما ، حانت منة إلتفاتة لها وجدها تنظر لة و الحزن يكسو وجهها ولاحظ لمعة عينيها و خلفها اميمة ، من المؤكد انها تضايقها ، فنهض و إتجة لهم
التفتت هاجر ل اميمة و مسحت عينيها وقالت بإبتسامة
هاجر: كنت محتاجة اسمع كلامك دة، شكرا
رفعت اميمة حاجبها بدهشة ، فهي كانت تريد مضايقتها ولم تكن تريد هدوءها هذا
نهضت هاجر من كرسية والتقتت حقيبتها و التفتت لتغادر وجدتة امامها تخطتة و خرجت وهي مكسورة
…….**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)