روايات

رواية حب شبه مستحيل الفصل السابع 7 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الفصل السابع 7 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الجزء السابع

رواية حب شبه مستحيل البارت السابع

حب شبه مستحيل
حب شبه مستحيل

رواية حب شبه مستحيل الحلقة السابعة

رفع ناظرية لإتجاهها وجدها تنظر لة ، فظل ينظر لها و يتأملها وهي لم تلاحظ بأنة ينظر لها فهي كانت ف عالم آخر

فاق من تأملة لها بصوت رنين الهاتف
لؤي: نعم … ماشي دخلية .. مستنية
بعد دقائق دخل عامر و صافحة ثم جلس و بدأوا ف الحديث عن العمل و عرض علية لؤي التصاميم
عامر وهو يتأمل التصاميم: اممم حلوة اووي وشكلي توفقت في إختياري بالتعامل مع الشركة دي و مع حضرتك
لؤي بإبتسامة واسعة: حضرتك تأمر
عامر: خلاص كدة خلصنا و انجزنا نص الطريق قدامنا دلوقتي اننا نصنع الديكورات دي
لؤي: كلوا متوفر عندنا
اومأ عامر برأسه راضيا
عامر: خلاص أنشاءالله امتى هنستلموا؟؟
لؤي: إنشاءالله خلال اسبوعين بالتمام
اومأ برأسه وهو ينهض ، ثم مرر عينية حول المكان باحثا عنها
لؤي: ف حاجة استاذ عامر؟؟؟
عامر بتردد: السكرتيرة بتاعتك فين؟؟
لؤي: لية؟؟
عامر بتلعثم: ها .. لا عادي .. هو بس
ثم قال بثبات
عامر: لازم امشي ، وصحيح هبعتلك ع البريد الألكتروني نوعية القماش و الألوان عشان التصاميم ، و شكرا ليك استاذ لؤي
و غادر
جلس لؤي شاردا من هو لا يرتاح ل عامر من ناحية هاجر ، فتصرفاتة لا تريحة احيانا
امسك بالهاتف و ضغط ع الزر
لؤي: تعاليلي حالا
واغلق الخط
بعد ثواني كانت امام مكتبة ، طرقت الباب و دخلت
هاجر: افندم
لؤي: النهارضة هيوصلنا رسالة من شركة الياسمينا بريد بأسم انواع القماش و الألوان لما يتبعت تبقي تتصلي بالمصنع و تتأكدي ان النوعية و الألوان موجودة و لو ف حاجة ناقصة خليهم يحيبوها و عايز نبدأ ف الشغل ع التصاميم و خلال اسبوعين عايز يبقى كل دة جاهز إنشاءالله فنبهيهم و هديكي انتي المهمة دي يعني هتبقي المشرفة عليهم
اومأت برأسها وقالت بثقة
هاجر: إنشاءالله مش هخذل حضرتك
اومأ برأسه و قال
لؤي: و اكيد هشرف عليكي و ع كل حاجة بتعمليها
اومأت برأسها
لؤي: تقدري ترجعي ع شغلك
هاجر: عن اذنك
وغادرت

اميمة بملل: انا زهقاانة يا نورة ، بعد ما خلصنا التصاميم رجعلنا الملل تاني
نورة بخبث: اية رأيك نضايق ف البت نعنوسة؟؟
ظهرت إبتسامة خبيثة
اميمة: ازاي نسيتها ، اووكي انا اكيد رااشقة ف الموضوع دة ، اصلا بتسلا اووي لما بضايقها

اتى موعد الإستراحة
خرجت و إتجهت للمطبخ لتطلب طعام فهي حقا جائعة
بعد ان اشترت ساندوتش و عصير جلست ع الطاولة تأكل و فجأة وجدت نورة و اميمة يجلسون امامها حتى دون إستأذان
اميمة: ازيك يا نعنوووسة
نورة: ها لاقيتيلك عريس ولا لسه
اميمة: اكيد لسه ، تلاقيها بتشحت عريس و مش لاقية هاهاههاهاها
كانت هاجر هادئة لا تبالي بهم و كانت تكمل طعامها و كأن لا وجود لهم
ضحكت نورة و اقتربت من هاجر وقالت بصوت منخفض
نورة: ها و بدأتي توقعي ف المدير لؤي ولا لسه
وقفت الطعام ف حلقها و شرقت
ضحكت اميمة و نورة
كان متجة هو للمطبخ فسمع صوت ضحكاتهم و وقع ناظرية عليها ، وجهها اصبح احمر وهي تسعل وكأنها ستموت
إتجة لهم بأقدام واسعة سريعة و وقف امامهم بغضب
لؤي: إحنا ف شغل مش ف كبارية عشان تضحكوا بالصوت العالي دة والمياعة دي
ثم امسك بكوب ماء و قدمة ل هاجر التقتطة منة سريعا و شربتة حتى هدأت وعاد لونها الطبيعي
نورة بتمثيل: انتي كويسة يا هاجر؟؟
نهضت هاجر بدون نطق اي كلمة و ابتعدت عنهم

وقفت خارج الشركة و سندت رأسها و جسمها ع المبنى و اخذت نفسا طويلا لعله يهدأها و يعطيها بعضا من الصبر

عادت لمكتبها و بدأت تتصفح البريد ها قد وصل البريد المنتظر فتحتة و قرأتة و اتصلت بالمصنع و تأكدت من تواجد كل الأنواع و الألوان من القماش
نهضت و اتجهت لمكتبة
طرقت الباب و دخلت
هاجر: استاذ لؤي ، البريد وصل
نظر لها وقال
لؤي: كويس ، طيب و اتصلتي بالمصنع و اتأكدي من ان كل حاجة موجودة؟؟
هاجر: ايوة
لؤي: اوكي كدة كل حاجة إنشاءالله هتبقى تمام ، وبكرة عايزيك تروحي و تشرفي ع الخشب ، انا حجزتوا بس ناقص التسليم فمطلوب منك تروحي المصنع و تتأكدي من تسليموا
اومأت برأسها بالإيجاب و قالت
هاجر: خلاص إنشاءالله بكرة هروح ع المصنع علطول و اشرف هناك
اومأ برأسة ثم ساد الصمت
هاجر: عن اذنك
لؤي بتلقائية: دلوقتي كويسة؟؟
نظرت لة لثواني ثم غمغمت
هاجر: شكرا ، عن اذنك
و عادت لمكتبها
مر بقية اليوم بدون اي احداث جديدة

اليوم التالي
استيقظت هاجر ع آثر كابوس
جلست ع السرير تلهث و هي تتذكر الحلم ، كانت ترقص مع شخص بفستان الزفاف و فجأة وجدتة تبخر و اصبحت الدماء حولها تحيطها و هي تصرخ و تبكي
مسحت وجهها بيديها المرتجقة ثم نهضت و اغتسلت و ارتدت ملابسها و غادرت متجهة للمصنع

كاد ان يركب سيارتة اوقفة صوت والدته التفت لها
منال: ارجع النهارضة بدري
لؤي بتساؤل: لية؟؟
منال: عشان عمتك جاية و بنتها معاها
ثم اكملت بحماس: بنتها لسه راجعة من امريكا و بنت قموورة و حلوة و عندها 26 سنة
فهم ما تلمح لة والدته
لؤي: إنشاءالله هحاول ، سلام
و ركب سيارتة و إتجة للشركة

وصلت هاجر للمصنع و دخلتة و رحبوا بها و من ثم جلست و بدأت الشاحنات في جلب الأخشاب و العمال يعملون و ينقلونها

جالس في مكتبة يعمل ، امسك الهاتف و اتصل بالمصنع
لؤي: ها وصل الخشب؟؟
وليد: استاذ لؤي، ايوة وصل و كمان المشرفة وصلت
لؤي: اها كويس ، اعطيها التليفون
وليد: حاضر
و اتجة لهاجر و إعطاها الهاتف
نهضت و وقفت بالقرب من الأخشاب من حيث بعيدا عن الضجة
هاجر: الو
لؤي: ايوةيا هاجر ، ها كل حاجة تمام؟؟
هاجر: ايوة يا استاذ لؤي كل حاجة تمام و اهو قربنا نخلص من نقل الخشب
لؤي: طيب كويس اووي ، و انتبهي
هاجر: ا
سمعت صوت وليد من بعيد يقول لها (( حااااسبي
نظرت خلفها و
لؤي بفزع: هااجر ؟؟ الوو
…………**

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى