رواية حب شبه مستحيل الفصل الثاني 2 بقلم مي علاء
رواية حب شبه مستحيل الجزء الثاني
رواية حب شبه مستحيل البارت الثاني
رواية حب شبه مستحيل الحلقة الثانية
شاور لها ول نورة: تعالي انتي و هي لمكتبي .. ورايا
تابعوة للمكتب
جلس و وضع قدم ع آخرى وهو صامت
نورة بتمثيل: هي اللي بدأت و اتهجمت عليا و ضربتني و بتمنى تاخدلي حقي
التفت و نظر لها
هاجر مدافعة عن نفسها: هي اللي غلطت فيا الأول
نورة: انتي كذابة
هاجر: العكس صحيح
هو بحدة: مفيش إحترام يعني
التفتوا لة ثم نظروا للأرض
قال بإقتضاب: اساميكوا؟؟
هاجر: انا هاجر
نورة: و انا نورة
هو: اول حاجة انا المدير الجديد لؤي ، ثانيا اللي شفتوا من شوية مش عايزوا يتكرر ، بس هخصم من راتبكم عشان اضمن انوا ميتكررش
اومأت نورة برأسها بضيق و خرجت
واتت ان تخرج هاجر اوقفها بحزم
هاجر: افندم؟؟
لؤي:لو اتكرر اللي عملتية مرة تانية اعتبري نفسك مطرودة
هاجر بضيق: بس هي اللي بدأت
لؤي: بس انا شفتك انتي
اخذت نفسا طويلا و خرجت
نهض و خرج للموظفين ليعرف نفسة
وقف في المنتصف و الموظفين حولة
لؤي: احب اعرفكم بنفسي انا لؤي سامر المدير الجديد لشركة سافورني للديكورات .. بتمنى تكونوا متعاونين معايا و تلتزموا بالقوانين اللي هتتحط جديد و التغيرات و اولها الإحترام و عدم تطاول احد الموظفين ع الآخر ” كان يقولها وهو ينظر ل هاجر ” ، انا مجهز كل حاجة و هوزع عليكم القوانين ..و ديكور الشركة هيتيغير و كذلك اماكن مكاتب الموظفين و هتعرفوا كل حاجة و اي سؤال عايزين تسألوة اسألوا
احد الموظفين: حضرتك هتغير اسم الشركة؟؟
لؤي: لا الأسم هيفضل زي ما هو سافورني للديكورات
اميمة بفضول: وحضرتك عندك كام سنة؟؟
نظر لها بهدوء وقال
لؤي: ع ما اعتقد دي معلومات شخصية محدش لية الحق يعرفها ولا اية
شعرت بالإحراج
لؤي: بكرة اجازة عشان هنوضب الشركة بشكل سريع
اومأوا برأسهم و عادوا لعملهم
بعد إنتهاء وقت العمل
خرجت هاجر من بوابة الشركة
وقفت لدقائق تراقب ذلك المدير الجديد هي تشعر بالغضب منة
كان يصعد ليسارتة شعر بعين متسلطة علية التفت وجدها تنظر له نظر لها بطريقة مستفزة و غادر بسيارتة
ضربت هي ع الأرض بغضب و اتجهت لمحطة الباصات
“” لؤي رجل في 30 من عمرة ، طويل القامة ، اسمر البشرة يمتلك لحية خفيفة ، يرتدي نظارة قراءة عند الحاجة ذو إطار اسود ، جسمة رياضي “”
فور دخولها لمنزلها خرجت اماني من المطبخ
اماني: ازيك يا حبيبتي .. عملتي اية ف الشغل النهارضة
هاجر: الحمدالله ماشي الحال
اماني: في حد ضايقك؟؟
هاجر: لا محدش يقدر
جلست هاجر ع الأريكة بتعب
هاجر: ااخ رجلي وجعتني
اماني بتردد: تقدري بكرة تأجزي من الشغل؟؟
هاجر: بكرة اجازة
اماني: بجد! .. لية؟؟
هاجر: في مدير جديد جة و هو هيمسك الشركة مكان المدير يحيى فهيعمل تعديل في ديكور الشركة
اماني: اممم طيب كويس اووي .. جت من عند ربنا .. جهزي نفسك بكرة
نظرت لها هاجر بإستغراب
اماني بسعادة: جبتلك عريس
حدقت هاجر لوالدتها بغضب و نهضت
هاجر: يعني اية جبتيلي عريس؟؟ انا مش عايزة اتجوز انتوا اية دخلكوا
اماني: انا عايزة افرح بيكي .. دة انتي بنتي الوحيدة
هاجر: تروحي تجيبيلي عريس ، قوليلي جبتية منين ها؟؟
اماني بتردد: هو اخو الست سعدية
حدقت هاجر بصدمة
هاجر: عايزة تجوزيني لأخو الست سعدية اللي عندوا 55 سنة يا ماما؟!
ثم امسكت بحقيبتها بغضب و قالت وهي تتجة لغرفتها
هاجر: انتي مش معقولة … مش معقولة
و صفعت الباب بغضب
تنهدت اماني بحزن و عادت للمطبخ
دخلت غرفتها بغضب و ربعت جلستها ع السرير غاضبة
هاجر: دة انا افضل عانس احسن ما اتجوز واحد قرب يموت
وصل لؤي لمنزلة هو منزل عائلة ع شكل فيلة
دخل المنزل كانت شقيقتة الصغرى التي تبلغ ال15 من عمرها ، جالسة امام التلفاز وهي تتابع مسلسلها بتركيز تام
لؤي: السلام عليكم
لم ترد
لؤي بغضب: انتي يا زفتة
انتفضت من مكانها من آثر صوتة
لميس: حرام عليك خضتني
لؤي: حضرتك مش سمعاني
لميس: سووري انت عارف اني بحب اتابع مسلسلي بتركيز
لؤي: امممم فين ماما؟؟
لميس: لية؟؟
لؤي: لميس
لميس: جوة جوة في الأوضة
اتجة لغرفتة و اغتسل ثم اتجة لغرفة والدته
لؤي وهو يقبل يد والدته : ازيك يا ست الكل
إبتسمت لة و قالت: ها طمني
لؤي: الحمدالله ، رجعت لينا الشركة
إبتسمت بسعادة
منال: رجعنا شركة ابوك تاني لينا بعد 20 سنة .. مش هتصدق انا مبسووطة قد اية .. و اكيد هو مبسووط في قبروا دلوقتي
لؤي: الحمدالله .. ها مش هتاكلوا الساعة بقت 5 و انا جعااان مووت
منال: طبعا استني هنادي ع كاميلا تجهز الأكل .. انا اللي طابخة
لؤي: ايوة كدة اكلينا من ايديك الحلووة
منال: ها صليت؟؟
لؤي: ايوة الحمدالله صليت ف الشركة
اومأت برأسها
مر بقية اليوم دون اي احداث جديد
اليوم التالي
استيقظت هاجر ع اثر صوت والدتها التي تنادي عليها
نهضت من فراشها و خرجت لوالدتها
هاجر بصوت ناعس: نعم يا ماما؟؟
اماني: تعالي ساعديني الضيوف جايين
هاجر بحدة: ضيوف مين؟؟
اماني بإبتسامة خفيفة: متخفيش انا لغيت الموضوع بتاع اخو الست سعدية
هاجر بهدوء: امال؟؟
اماني: في جيران جم جدد هنا و سكنوا في الشقة اللي قصادنا
هاجر بملل: مش هتبطلي يا ماما عادك دي .. اي جيران يجوا جديد تضايفيهم عندنا
اماني بإبتسامة سمحة: الرسول وصانا ب سابع جار
هاجر وهي تغادر المطبخ: عليه افضل الصلاه و السلام
في الشركة
العمال يعملون بجد و ها هم اقتربوا من إنهاء عملهم و كان لؤي يشرف عليهم بنفسة ، فهذا كان حلم والده السامي ان يعيد شركة والده بعد إفلاسها و بيعها ل يحيى ، وها هو لؤي يعيد امجاد عائلتة من جديد
في بيت هاجر
متجمعين ع السفرة هاجر و والدتها و جيرانهم المكونة من ثلاث افراد الأم و الأختين التؤام ” سلين و سرين ”
اماني: إنشاءالله يكون الأكل عجبكم
سميرة: عجبنا اووي شكرا ليكي يا اماني
اماني: صحة و هنا
سلين بشراهة: لا ماشاءالله اكل حضرتك فووق الوصف .. غلبتي امي
سميرة بمزاح: ماشي يا سلين ماشي
سلين بمزح: ههههه حبيبتي يا ماما
هاجر: انتوا تؤام صح؟؟
سلين: ايوة و عندنا 17 سنة
هاجر بإبتسامة: ماشاءالله ، شكل سرين هادية اووي
سلين: ايوة من النوع اللي مش بتتكلم كتير و لا بتتعامل كمان ..خليكي معايا انا و هفرفشك هاههاهاها
ضحكت هاجر: بجد انتي عسل و دمك خفيف
سلين بتفاخر مازح: اكيد اكيد
سرين بضيق: مش هناكل يعني ، اسكتي شوية يا سلين
نظرت لها سلين بضيق و اكملت طعامها بصمت
سميرة: انتي عندك كام سنة يا هاجر؟؟
هاجر: 38
سميرة: ماشاءالله .. و متجوزة صح؟؟
هاجر: لا
سميرة بإستغراب: ازاي ، دة كل اللي عندنا في البلد متجوزين وهما عندهم 17 سنة
هاجر: سلين و سرين عندهم 17 سنة هتجوزيهم؟؟
سميرة: لا مش اووي كدة .. هستنى لما يبقى عندهم 20 او 22 حسب النصيب
هاجر وهي تجز ع اسنانها: حضرتك قولتيها ، نصيب
اليوم التالي
في شركة “سافورني للديكورات”
كانوا يقفون خارجا منتظرين وصول لؤي فهو امر بعدم دخول احد للشركة قبل و صولة
وصل سريعا و ترجل من سيارتة
اميمة ل نورة بهمس: ياالهوي ع جمالوا ، موووز
نورة بإستغراب: مش انتي مخطوبة؟؟
اميمة بضجر: يووة ، كل ما اعاكس في حد تفكروني بأني مخطوبة
نورة: هههه اتلهي في خطيبك و سيبي لينا مجاال طيب
اميمة: هسبلكم مجال بس مش مع دة
دخلوا الشركة و إنبهروا بالديكور الجديد لها
التفتت نورة بعدم تصديق: كل دة خلص في يووم
اميمة بإبنبهار: كل حااجة روووعة المكاتب و الديزاين و الألوان متناسقة جدا و اسلوب رص المكاتب ، ولا كأننا في امريكا
لؤي: بتمنى يكون عجبكم الديكور الجديد للشركة ، و لو لاحظتوا انا مقسم المكاتب لأقسام حسب مهام كل شخص فيكوا ، فبتمنى كل واحد يروح للقسم بتاعوا و يختار مكتبوا
اومأوا برأسهم
اتجة كل شخص يبحث عن القسم الموجود فية ، لم تجد هاجر قسمها فإتجهت لمكتب المدير ” لؤي ”
طرقت الباب و دخلت عند سماع سماحة لها بالدخول
هاجر: استاذ لؤي
نظر لها
هاجر: حضرتك انا مش لاقية مكتبي
لؤي: انتي قسم اية؟؟
هاجر: انا مش قسم انا كنت السكرتيرة الثانية ل استاذ يحيى
لؤي: امممم
ثم تفحصها بنظرية
لؤي بسخرية: الثانية؟! ، كان المفروض يحطك السكرتيرة السابعة مثلا
تخطت سخريتة و قالت بهدوء
هاجر: فين مكتبي حضرتك؟؟
اشار لها بمكتب مقابل لمكتبة لا يفصل بينة إلا زجاج يرية ما تفعلة
اومأت برأسها وخرجت من مكتبة و دخلت مكتبها وبدأت في ترتيب اشيائها بة
لؤي: ازاي حطها سكرتيرة انا مش فاهم
و نظر للورق الموجود امامة
امسك بالاسلكي و ضغط ع رقم ، فتأتي لة بعد ثواني
هاجر: افندم؟؟
لؤي وهو يعطيها مجموعة ورق : عايز الورق دة يخلص النهارضة
نظرت للورق الكثير ثم اومأت برأسها
لؤي: ودي الورق لمكتبك و تعالي لأوضة الإجتماعات و كل الموظفين يجيوا لأوضة الإجتماعات
اومأت برأسها و اتجهت لمكتبها وضعت الورق ع مكتبها ثم اخبرت الموظفين
في غرفة الإجتماعات
لؤي بجدية: انتوا عارفين سبب دخول الشركة ف ديون
هم: بسبب الصفقة الأخيرة لشركة سانديبيس
لؤي: صحيح ، و انتوا عارفين اني اشتريت الشركة من يحيى و بتالي سديت الديون
ثم قال بحماس: و دلوقتي عايز نبدأ من جديد عايز حماس و تعاون مابينا لأن ف صفقة جديدة هنخوض فيها وعايز نبذل كل جهدنا في الصفقة دي عشان هتعلينا اوي و هتبقى خطوة كويسة اوي لشركتنا ، بكرة مدراء شركة الياسمين هيجوا و هيحصل إجتماع نتفق فية ع كل حاجة و بعدها هعرفكم كل جديد
اومأوا برأسهم و قالوا: إحنا مع حضرتك و إنشاءالله هنجتهد ع قد م ا نقدر
اومأ برأسه بإطمأنان و عاد لمكتبة وهي خلفة
لؤي: بكرة تيجي بدري ، اياكي تتأخري
اومأت برأسها و عادت لمكتبها لتبدأ في عملها الذي سلمة لها
قبل ان تغادر اتجهت لمكتبة طرقت الباب و دخلت وجدتة يصلي ” المغرب ” فأنتظرت حتى انتهى
هاجر: تقبل الله
نظر لها و إبتسم ثم جلس ع مكتبة
لؤي: خلصتي؟؟
سلمتة الورق
هاجر: ايوة
نظر للورق سريعا ثم اومأ برأسه برضا
لؤي: كويس اووي شكلك نشيطة و بتحبي شغلك
ثم نظر لها
لؤي: تقدري تمشي و متنسيش بكرة تيجي بدري
اومأت برأسها و غادرت
مساءا
في غرفتة جالس امام الاب توب الخاص بة يبحث عن معلومات اكثر عن شركة الياسمين
لؤي: امممم إحنا لازم نستغل الفرصة و نقدم كل اللي نقدر نعملوا عشان اعلي الشركة و تبقى من اكبر الشركات
دخلت لميس فجأة علية
لؤي بحدة: مش قلتلك تستأذني قبل ما تدخلي
لميس: يوووة يا لؤي مش لازم يعني
لؤي: عايزة اية؟؟
نظرت للاب توب وقالت
لميس: ممكن الاب بتاعك؟؟
لؤي: لا طبعا. ورايا شغل علية
لميس: ارجووك يا لؤي الاب بتاعي بايظ و عند التصليح وانا عليا بحث لازم اعملوا ، وانت لسه ف اول ايام شغلك مش محتاجة مجهوود اوي كدة
لؤي: لازم اجتهد و اتعب من الأول عشان اتعود ع التعب بعد كدة و انتي عارفة هدفي اني اكبر شركة بابا الله يرحمة
لميس: الله يرحمة ، يلى هاات الاب بقى
اومأ برأسه بهدوء و قال لها محذرا
لؤي: لو حصلوا حاجة هخصم من مصروفك
اومأت برأسها و اخذت الاب و غادرت
عاد برأسه للوراء و اخذ يفكر في الصفقة
نهضت من جانب شقيقتها بتسحب و اخذت ملابسها المعلقة وخرجت من الغرفة و ارتدت ملابسها و غادرت المنزل بهدوء دون ان يراها احد
اليوم التالي
استيقظت هاجر في موعدها 6:00 صباحا
نهضت و ارتدت ملابسها و غادرت
تقف في محطة الباصات ولكن الباص التي تنتظرة لم يأتي بعد و نظرت للساعة وجدتها 8:00
هاجر: انا كدة هتأخر و المدير قالي لازم اكون هناك بدري ، هروح بالمترو ، بس مش عارفة الطريق كويس ، يووة هعمل اية ؟؟ ، خلاص هروح بالمترو و اسأل و خلاص
و اتجهت لطريق المترو
وصل بعض من الموظفين للشركة و منهم اميمة
بعدها بثواني كان قد وصل لؤي ايضا
لؤي: صباح الخير
جميعم: صباح الخير استاذ لؤي
اتجة لمكتبة و وقف عند السكرتيرة الواجة
لؤي: هاجر وصلت؟؟
حبيبة: لا لسه
اومأ برأسه و دخل مكتبة
نظرت للساعة وجدتها 8:30
خرجت من المترو للشارع العمومي نظرت حولها بإستغراب
هاجر: انا فين بقى؟؟
وجدت رجل عجوز جالس فأتجهت لة و سألتة ، فأصبح يسرد لها قصة حياتة بدلا من إرشادها للطريق
نظرت للساعة بفزع
هاجر: تسعة إلا عشرة … يالهوي
ثم قالت للعجوز بصوت عالي: منين اوصل للشركة ؟؟
العجوز: هقولك قصة حساتة
تركتةو بحثت عن شخص آخر و وجها لة
في غرفة الإجتماع
وصلوا رجال شركة الياسمين و كان جالس لؤي بغضب لتأخرها برغم تنبيهها مئة مرة ان تأتي باكرا
مر من الإجتماع ربع ساعة وها هي تدخل
لؤي بحزم: اتفضلي برة
هاجر:…..
…………**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)