رواية حب شبه مستحيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي علاء
رواية حب شبه مستحيل الجزء الثالث عشر
رواية حب شبه مستحيل البارت الثالث عشر
رواية حب شبه مستحيل الحلقة الثالثة عشر
كانت تصعد ع السلم و هي تشعر بالإحباط لأنها لم تراة كما وضعت من امال
شعرت بأحد يقف امامها فرفعت رأسها و عندما وقعت ناظريها علية لم تصدق نفسها
لؤي بإبتسامة: عاملة اية
سرين بهيام: الحمدالله
لؤي: عرفتيني ؟
سرين بطلقائية: مقدرش انساك
ثم انتبهت لنفسها و نظرت للأرض بإحراج
رن هاتفة فنظر للشاشة و كان احمد فقال قبل ان ينزل ع السلالم و يتخطاها
لؤي: اسف لازم امشي ، اتبسطت بشوفتك ، عن اذنك
و غادر
وضعت يدها ع قلبها و إبتسمت بسعادة
مر بقية اليوم دون اي حدث مهم يذكر
اليوم التالي
استيقظت هاجر مفزوعة ، ها هي تحلم مرة آخرى بهذة الأحلام البشعة ، و هذة المرة حلمت بأنها تجري بسعادة و ضحكتها تملأ الأرجاء و هو يجري خلفها و إبتسامة ع وجهة و المكان ممتلأ بالورد الأبيض و فجأة يذبل الورد و يبدأ هذا الشخص بالإختفاء وهي تجري و تحاول ان تتمسك بة وان لا يختفي ولكن بلا جدوى
وضعت يدها ع صدرها الذي يعلو يهبط و هي تشعر بعدم الإرتياح ، اخذت تتلو الأذكار ثم نهضت و اغتسلت و قضت صلاتها و من ثم ارتدت ملابسها و كانت جيب و قميص
و نزلت من المبنى و تفاجأت بسيارتة و وهو يستند عليها بجسمة وهو واضع يدية في جيبة و يرتدي ملابس بعيدة عن ملابس العمل الرسمية
حدقت بة وقالت
هاجر: بتعمل اية هنا؟؟
التفت لها و إرتسمت إبتسامة ع وجهة ثم تقدم منها وفتح لها الباب
لؤي: اتفضلي
هاجر: مش هركب
لؤي: اركبي و خلصيني و متتعبنيش
هزت رأسها نفيا و اتت ان تتركة ولكن امسكها من ذراعها و ادخلها السيارة بالقوة و صعد هو ايضا
هاجر بضيق: دة مش تصرف عفكرة
لؤي: انتي اللي بتصعبي كل حاجة فلازم استعمل التصرف اللي بتقولي انوا مش تصرف
نظرت لة بضيق قبل ان تلتفت و تنظر من خلف الزجاج
حرك السيارة و إتجة للمكان الذي ينوي ان يأخذها لة
نزلت سرين و سلين من منزلهم متجهين لمدرستهم
و كانت سرين في مزاج رائع
سلين بإستغراب: مالك ؟؟ حاسة انك مش طبيعية
سرين بسعادة: مفيش
سلين: لا في حاجة ، انتي اتغيرتي
سرين: ازاي يعني اتغيرت؟
سلين: بقيتي متفتحة ع الناس اكتر و بتبتسمي ، و بتتكلمي معايا كمان
ضحكت سرين و قالت
سرين: الدنيا بتغير الواحد ، عادي يعني
اومأت سلين برأسها و امضوا طريقهم للمدرسة
في سيارتة
كانت تشعر بالنعاس فنامت دون ان تشعر
التفت لها و إبتسم عندما رآها نائمة فأوقف السيارة و اعدل كرسيها ع هيئة النوم لترتاح ثم اكمل طريقة
في الشركة
وقفت حبيبة في المنتصف بين الموظفين و اخبرتهم بأن المدير لؤي لن يأتي اليوم
اميمة: هي هاجر جت؟؟
حبيبة: لا ، بس ع ما اعتقد هي كمان مش هتيجي
نورة بغيظ: شكلوا حصل يا اميمة
اميمة بغضب: شكلوا كدة
حبيبة بإستغراب: مالكوا؟؟
نورة و اميمة: مفيش
و تركوها و إتجهوا لمكتبهم و عاد كل موظف لعملة
بعد مرور ساعة
ها هم قد وصلوا للمكان المراد
نظر لها و تأملها لدقائق قبل ان ينادي بأسمها لتستيقظ
لؤي: هاجر ، هاجر اصحي
تملمت قليلا ثم فتحت عينيها ببطئ ثم اعتدلت في جلستها وقالت بصوت ناعس
هاجر: شكلي نمت
اومأ برأسه و قال لها
لؤي: يلا وصلنا
نظرت للساعة و قالت بفزع
هاجر: الساعة 11:30 ، اتأخرت ع الشركة
ثم نظرت من النافذة و بلمت
هاجر: دريم بارك !! (ملاهي)
ضحك بمرح و ترجل من السيارة و فتح لها الباب لتنزل
هاجر: انت بتتكلم بجد
اومأ برأسه و امسكها من يدها و دخلوا
لؤي: ها تحبي تبدأي ب أية
نظرت لة ببلاهة هي لم تستوعب بعد
هاجر: انت جايبنا هنا لية
لؤي: نتسلى
هاجر: و الشغل
لؤي: عادي ، ناخد اجازة ليوم مفهاش حاجة
هاجر: بس انا مش عايزة اجازة
لؤي: بس انا عايز
هاجر: مع نفسك
و لاحظت يدة الممسكةبيدها فأبعدت يدها وقالت
هاجر: انا ماشية ورايا شغل
التفتت و كادت ان تمشي ولكنة لمسكها من ذراعها و جرها خلفة و إتجة ل لعبة قطار الموت و اجلسها و جلس بجانبها
هاجر: انت مجنون صح
اومأ برأسه و قال
لؤي بإبتسامة جذابة: ببقى مجنون لما يبقى معايا طفلة مش بتسمع الكلام
قالت بإستنكار
هاجر: طفلة !
اومأ برأسه وقال وهو ينظر امامة
لؤي: يلا استعدي اللعبة هتبدأ
نظرت امامها و الخوف يمتلكها و قالت بصوت مرتجف
هاجر: مش عايزة العب اللعبة دي
لؤي بطريقة مستفزة: بتخافي
لم تجب علية و نظرت امامعا و قلبها يكاد يخرج من مكانة من شدة خوفها
بدأت اللعبة في التحرك بالطيء اولا ، فأمسك يدها
هاجر: بتعمل اية؟؟
لؤي: عشان متخافيش
نظرت لة لبرهة قبل ان تصرخ و تمسك بيدة بقووة و هو سعيد بذلك
في منزلة
اتت وداد لزيارة منال
منال: نورتينا يا وداد
وداد: شكرا يا حبيبتي ، ها قوليلي
منال: نعم؟
وداد: قولتي ل لؤي
منال: قلقتلوا
وداد بسعادة: ها و قراية الفتحة امتى؟
منال بإحراج: هو سابني و مقليش ع انوا موافق ولا لا
نظرت لها وداد بضيق ولم تقل شيئا
ها هي توقفت اللعبة
اعادت رأسها للخلف
هاجر: حرام عليك راسي بتدور
لؤي: هههه انتي عملتي مجهود ، اية الصريخ دة كلوا
نظرت لة بغيظ
هاجر: انت السبب ، انا مش بحب الألعاب دي
لؤي: بتخافي
هاجر بكذب: لا
رفع يدها الممسكة بيدة و إتبسامةجانبية ع وجهة و قال
لؤي: ما هو باين الصراحة
سحبت يدها بسرعة و خرجت من المقعد و جلست ع احد المقاعد الخشبية و ذهب هو و ليجلب لها شيء تأكلة
جلست و وضعت يدها ع قلبها الذي مازال يدق بشدة
اتى بعد دقائق وهو ممسك بكيس بة اثنين برجل و اثنين عصير و شيبسي و اشياء آخرى و اعطاها لها
هاجر: اية دة؟
لؤي: اكل
اعطتة لة: مش عايزة
لؤي ليثير غيظها: براحتك
ثم امسك بالكيس و اخرج ساندوتش برجر وكاد ان يأكلة ولكنها اوقفتة
هاجر: متاكلش
نظر لها و رفع حاجبة
هاجر: هتتعب لو اكلت ، عشان لسه هتلعب و لو كلت هتتعب
نظر لها لبرهةثم اعاد الطعام للكيس
ثم امسك بيدها و نهضوا
هاجر: ع فين
لؤي: نكمل لعب
هاجر: يوووة مش عايزة
نظر لها وقال بصرامة ايقنها: ولا كلمة ، هنلعب يعني هنلعب
و اخذها امام لعبة السجادة
نظرت لة بفزع
هاجر: متقولش هنلعب دي
اومأ برأسه وقال
لؤي: هنلعبها
هاجر بترجي: لا لا ، واللهي هعيط ، بالله عليك لا
ظرهت إبتسامة سعيدة ع وجهة
هاجر بغيظ: مالك ها ، بتبتسم لية بالسعادة دي؟
التفت بوجهة وقال: لا مفيش
هاجر: عموما مش هلعب اللعبة دي
اومأ برأسة و قال: طيب لعبي اية
نظرت حولها وقالت
هاجر: الرماية
اومأ برأسه و اتجهوا للمراية
هاجر بحماس: انا هبدأ و اجرب حظي
اومأ ب أسه وبدأت هي ولكنها لم تنجح فشعرت بالإحباط
لؤي: هاتي انا اجرب
و بدأ هو و حالفة الحظ و نجح
لؤي: ها تختاري اية؟
نظرت للهدايا الموجودة و اختارت دبدوب بقرة ولكنة جلب دبدوب تويتي
نظرت لة بغيظ ، ولكنها وجدتة يقدمةلها
هاجر: مش عايزاة
امسك يدها و اعاطها لها بالقوة ثم اقترب منها وهمس
لؤي: عشان تفتكريني
ابتعدت عنة بإرتباك لم تظهرة
ثم قضوا اليوم ف الملاهي حتى تعبوا فعادوا
امام منزلها قبل ان تترجل من السيارة اوقفها فألتفتت لة ، فأمسك حقيبتها و اخرج هاتفة
هاجر: مش بحب الطريقة دي
اعطاها هاتفها وقال
لؤي: كنت عايز رقمك بس و عارف انك مش هترضي تعطيهولي
نظرت لة بضيق و اخذت الهاتف و ترجلت من السيارة وصعدت لمنزلها
نظر للساعة اصبحت السابعة مساءا
هو عاد لمنزلة
فور دخولها منزلها وجدت والدتها تنتظرها
اماني: هاجر و اخيرا ، اية كل التأخير دة؟
هاجر: اسفة يا ماما
اماني: المهم يلى غيري هدومك و تعالي ساعديني عشان هلف ورق عنب
اومأت برأسها وقالت
هاجر: ماشي ، هغير لبسي و استحمى و بعدها هاجي اساعدك
اماني: ماشي ، مستنياكي
وصل لمنزلة و ترجل من السيارة و دخل و فور دخولة نادتة والدته و جعلتة يجلس لتتحدث معة في موضوع
لؤي: ها يا ماما
منال: روان
لؤي بضيق: مالها
منال: رأيك فيها
لؤي: عادي
منال: طيب اية رأيك لو خطبتهالك
التفتت لها بحدة وقال
لؤي: اولا روان دي مش من النوع اللي احبوا و اتمناها تكون مراتي و ام عيالي
منال: انت متعاملاش معاها عشان تقول كدة
لؤي ببرود: كفاية لبسها و هيأتها
منال بسخط: انت ممكن تغيرها
لؤي وهو ينهض: انا مش فاضي عشان اغير حد ، عن اذنك طالع ارتاح عشان تعبان و عايز انام
و تركها و صعد لغرفتة
مرت ثلاث ساعات و ها هي و والدتها انتهوا من لف الورق عنب
نهضت و إتجهت لغرفتها ورمت بنفسها ع السرير فهي متعبة حقا ، اغنضت عينيها لتستريح ولكن ما لبثت و فتحتها ع اثر صوت الهاتف بوصول رسالة ، نظرت وجدت رسالة من ” الواتس اب ” و كانت من رقم غريب
(( وحشتيني ))
ارسلت (( مين؟ ))
رد (( انا و انتي و الحب ))
عرفتة ، نعم هو ، لؤي
ارسلت (( مفيش حاجة اسمها انا و انت من الأساس ))
رد (( لا في ))
ارسلت (( سلام ))
رد (( سلام يا قلبي ، احلام سعيدة ))
اغلقت الهاتف و وضعتة بجانبها و اغمضت عينيها و فجأة وجدت صورتة تقفز في مخيلتها فجلست ع السرير بسرعة و هزت رأسها بعنف ثم وجدت الدبدوب واقع ع الأرض فأمسكتة و تأملتة قليلا و إرتسمت إبتسامة ع وجهها دون ان تدري و قفزت صورتة مرة آخرى في مخيلتها و اصبحت تفكر بما حدث اليوم و تفكر بة ، استيقظت من مخيلتها و نهرت نفسها لمجرد انها تفكر بة ومن ثم القت بالدبدوب بعيدا عنها و نامت
اليوم التالي
في الشركة
دخلت هاجر الشركة و إتجهت لمكتبها وبعد دقائق احد يطرق الباب فسمحت لة بالدخول و كان مصطفى
هاجر: في حاجة؟
مصطفى بتوتر ظاهر: عايز اعرف حاجة منك ، وبتمنى تكوني صادقة معايا
هاجر بإستغراب: اتفضل
مصطفى: في حاجة بينك وبين الأستاذ لؤي؟؟
هاجر:…..
………**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)