رواية حب دمر كياني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء هاشم
رواية حب دمر كياني الجزء الحادي والعشرون
رواية حب دمر كياني البارت الحادي والعشرون
رواية حب دمر كياني الحلقة الحادية والعشرون
ادهم بثقه محدش هيقدر يقف قصاد اتحاد وقوة ولاد عز الحديدي مع بعض علي المو”ت وبكدا بيتحدو الاخوات سوا وبيكتمل المثلث وقوتهم بوجود الدرع التالت وهو يزن فهم يكملو بعض ادهم ويزيد كانو قوة لا يقدر احدا علي الوقوف امامهم ما بالك بوجود الاخ الدرع التالت سيحر”قو ويد”مرو الاخضر واليابس فهم مثل الاعصار الذي يدمر كل شئ يقف اما”مه
عزت كان واقف قصاد جبران بخوف ولا يقدر علي الكلام وبيقول بخوف خير يا باشا طلبتني
جبران بغضب الواد فين يا عزت
عزت بخوف والله يا باشا ما اعرف اختفي معرفش فين كان الارض وانشقت وبلعتو
جبران بيقعد علي المرسي ببرود ولكن برودة بيتحول لفح”يح الافعي وبيقول بغضب اقسم بالله في خلال 24 ساعه لو الواد مظهرس هيبقا مو”تك وقتها يا عزت
عزت برعب حاضر حاضر يا باشا وبيختفي عزت من قصاد عزت وهو بينفد بجلده
جبران بيبص لي رعد وبيقول كلمه واحده نفذ
رعد بيهز دماغه وبيخرج ينفذ اوامر جبران
سعاد كانت قاعده فاوضتها وبتفكر في كلام جبران وبتقوم تخرج من اوضتها وكانت داخلة المطبخ ولكن بتقف بتذكر وافتكرت شذي انها مخرجتش من امبارح من اوضتها بتستغرب بتروح سعاد لي اوضه شذي وهي بتخبط عليها ومفيش رد بتقلق سعاد وبتفتخ الباب وبتدخل ولكن بتقف مكانها بصد”مه وكانها اتجمدت مكانها وهي شايفة شذي واقعه علي الارض جسد بلا روح بتجري عليها سعاد بخوف وهي بتقول بنتي شذي وبتنزل لمستواها بتمسك دراعها بيقع منها وبتلاقي وشها شاحب شحو”ب الاموات وجسمها متلج وشفيفها زرقه وجمبها السرنجه بتمسك السرنجه بصدمه وبتبص علي دراع شذي وبتلاقي كلو مزرق من علامات الحقن بتل”طم سعاد علي خدها وهي بتقول بنتي بنتي ردي عليا شذي ردي عليا يقلب امك ودموعها بتنزل وبتشوف نبضها بتلاقي مفيش نبض ولا نفس وبتصرخ سعاد وهي بتل”طم وبتقول لا يقلب امك لا ردي عليا متعمليش فيا كدا يا شذي يارب لا بلاش بنتي
دلوقتي افتكرت ان في رب وكان فين ربنا وانتي موتي انسانه بالبطئ بالاد”مان كما تدين تدان ولو بعد حين
سعاد بتفضل تصرخ جنب بنتها ومش عارفه تعمل ايه وبتقوم تجري تجيب تليفونها وهي ماسكه بايد بتترعش وبتطلب ارقام وفي انتظار الرد وهي بتبص لبنتها بخوف
جبران عاوزة اي يا سعاد عاملة ترني ترني مش مبطلة مش قولتلك مش عاوز اشوفك ولا اكلمك
سعاد ببكاء الحقني يا جبران شذي بتمو”ت مني يا جبران
جبران بدون اهتمام وانا مالي مش فاضيلك
سعاد بغضب وصوت عالي شذي بنتك يا جبران مش بنتك عزت ولازم تلحقها البت بتمو”ت البت مد”منه ومش بتتحرك ولا بتنطق بنتنا بتمو”ت يا جبران كل اللي عملناه ربنا خلصو في بنتنا يا جبران بنتك ما”تت يا جبران الس”م اللي بتبيعه بنتك ما”تت بيه يا جبران
جبران كان بيسمعها بذهول وبيقول بصدمه بنت مين انتي كدابة
ستاد بصراخ والله شذي بنتك مش بنت عزت وفي هذه اللحظه بياتي صوت من وراة سعاد وهو بيقول يا فا”جرة
سعاد بتلف بصدمه وبيقع من ايديها الموبيل وهي بتقول بصدمه عزت
عزت وهو بيس”حب سكي”نه من المطبخ وبيقول بجنون هقت”لك يا بنت الك*لب بقا انا تستغفليني وتخونيني
سعاد كانت هتجري بخوف وصراخ ولكن عزت بيكون الاسرع وبيط”عنها عز”ت بالس”كينه وهو مش فواعيه وكل اللي قدامه وهي بتقول شذي مش بنت عزت شذي بنتك يا جبران وبيخرج عزت الس”كينه وبيفضل يط”عن في سعاد ورا بعض عده طع”نات وبتقع سعاد عالارض سايحه في دمها وروحها فرقت الحياه وما”تت سعاد بابشع طريقه
دي نهاية كل ظالم 🙂
جبران كان عالتليفون وسمع كل حاجه وبيقع الموبيل من ايده وهو بيقعد علي الكرسي بصدمه لا يقدر علي الوقوف من الصدمه
يعني هو كل ده كان عنده بنت وميعرفش ويوم ما يعرف يعرف لما تمو”ت ده عقاب ربنا ليه
عزت كان قاعد جمب سعاد وايده مليانه د”م ولا يعي باي شي حولة وهنا الباب بيفضل يخبط ولكن عزت لا يحس باي شئ حولة ولكن فخلال دقيقة بيتك”سر الباب وبيدخل منه اتنين حراس ضا”خمين جدا
عزت بيرفع عيونه وبيشوفهم قدامه وبيبصلهم بتوهان ومبيتكلمش
الحراس بيرفعو سلا”حهم والمسد”س كتم الصوت وبيضربو الط”لقات علي عزت اللي بيقع جمب سعاد وبيفضلو يضر”بو الطل”قات عليه لحد ما بيكون صد”ر عزت اتخر”م من كتر الرصا”ص والارض عبارة عن بركه من الد”ماء وبيخرجو الحراس وبيسيبو عزت وسعاد وشذي مفارقين الحياه
دي اخرة الافت”ري والظ”لم مرضيوش بالعيشه واتكبرو ومبقوش علي عشرة واتبطرو واهي الدنيا ردتهلهم وذ”لتهم اللي يبص لعيشة غيرة تحر”م عليه عي”شتو مهما الدنيا ادتلك او ضحكتلك قد ما بتدي بتاخد اكتر
قال أبي الدّرداء -رضي الله عنه-، حيث قال: “البِرُّ لا يَبْلَى، والإثْمُ لا يُنسَى، والدَّيَّانُ لا يَنام، فكُنْ كَما شِئْت، كَما تَدينُ تُدان”.
الجزاء من جنس العمل يارب تكون رسالتي وصلت
جبران كان قاعد ودموعه بتنزل بحسرة وهنا بيدخل عليه رعد وهو بيقول كلو تمام يا باشا ولاكن بيتصدم من مظهر جبران اللي لاول مرة بحياته يشوفه بهذه الحالة بيجري عليه رعد وهو بيقول مالك يا باشا في اي
جبران ببكاء وجنون بنتي ما”تت يا رعد يوم ما اعرف اني عندي بنت اعرف انها ما”تت وماتت بالمخد”رات بالي انا ببعها وبوز”عها علي الشباب بنتي ما”تت بسببي وبيبكي جبران بانهيار وهو بيقوم من مكانه وبيك”سر كل حاجه حواليه وبيقرب علي البا”ر وبيمسك ازازة من الخ”مر وبيشرب فيها وهي بيقول بجنون وبكاء انا السبب في موتها انا اللي قتل”تها وبيقع ورعد بيسنده وبيزقه جبران
ادهم كان سايق عربيته وهو علي الكوبري وتليفونه بيرن واول مابيشوف ادهم اسم المتصل بيرد بابتسامه وهو بيقول بمشاكسة وحشتك
عشق باستغراب من طريقته وبتقول بقلق انت فين ومشيت كدا من غير ما تعرفني واتاخرت اوي
ادهم بابتسامه جميلة عاوزك تلبسي احلي فستان عندك محضرلك مفاجاه حلوة
عشق بتبص للهاتف بصدمه وهي بتقول ادهم انت كويس
ادهم بيضحك وهو بيقول ايوة كويس جدا عمري مكنت كويس زي دلوقتي وكمان هنتعشا برا انا وانتي وعاوز اتكلم معاكي شوية
عشق بابتسامه جميلة بجد يا ادهم
ادهم باستمتاع ايوة يا قلب ادهم ولكن هنا بيقاطع ادهم صوت ضر”ب النا”ر
عشق بتسمع الصوت وبتقول بخوف ادهم في اي
ادهم بينزل الموبيل من علي ودنه وهو بيبص حواليه وبيلاقي وراة تلات عربيات jeep سود بيضر”بو عليه نا”ر
ادهم بيخرج مسد”سه بسرعه وبيضر”ب عليهم ولكن هو لوحده وبقا ضر”ب النا”ر حواليه من كل مكان
عشق سامعه وهنا عشق بتقول بصراخ ادهم ادهم رد عليا والخط بيقطع وعشق بتبص للموبيل بصدمه وهي بتبكي
ادهم بقا يسوق باقصي سرعه عنده وبيوطي دماغه عشان يتفادي الرصا”ص وبقت معر”كه بينهم وادهم متحاصر بينهم والعربيات بقت تقرب منه وبقو يخبطو في عربيته وهما بيضر”بو عليه وبيفضلو يخبطو فعربيته وادهم بيجري منهم لحد ما بيحاوطة وبيخبطو فالعربيه وهنا بتت”قلب العربيه بي ادهم وبتفضل تتقلب وبيضر”ب عليها واحد منهم طلقه في البنز”ين وهنا العربيه بتتق”لب بي ادهم من فوق الكو”بري وبووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم وده كان صوت انفجار العربية وهي بتقع في الب”حر
يزيد كان قاعد ولكن فجاه حس بوجع في قلبه ومش قادر ياخد نفسه وحط ايده علي قلبه وهو حاسس نغزة قلبه بتزيد وبيقف من مكانه بتعب وخوف وهو بيقول ادهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب دمر كياني)