رواية حب خارج نطاق قسوته الفصل الثامن عشر 18 بقلم بسملة بدوي
رواية حب خارج نطاق قسوته الجزء الثامن عشر
رواية حب خارج نطاق قسوته البارت الثامن عشر
رواية حب خارج نطاق قسوته الحلقة الثامنة عشر
مسڪها من دقنها بغضب جحيمي….. بلاااش سيره الطلاااق تيجي على لساااانڪ تاااني مرا فاااهمه وطلاق مش هطلق
ڪيرال زقته بعصبيه….يبق هخلعڪ يااا يونس هخلعڪ
يونس بصدمه وغضب جحيمي وفجأه زقها على السرير واعتلاها بهوس…. انتي عُمرڪ ما هتبعدي عني غير بموو*تڪ فاهمه انتي ملڪي لحد اخر يوم فِ عُمرڪ وعُمري و هثبتلڪ الوقتي انك ملڪي ونها ڪلامه بنظره اخافتها وتعلمها جيدا وتعرفها عز المعرفه ثواني وڪانت تصرُخ بهستريا وذڪريات الماضي تداهم عقلها.. اتتها صوره يوسف…. ابعد عنيييييي سيبني بالله عليك انا اسفه واللهِ مش هعمل ڪدا يا يوسف استني استني والنبي ماتضر*بيش انت اسمك يوسف باشا اهو مش يوسف مش يوسف.. سيبني ارجوڪ انا اسفه واللهِ مش هعمل ڪدا تاني متضر*بنيش بالله عليڪ جسمي ازرق ڪله وبيوجعني اوي مش هقدر ضر*ب تاني ارجوڪ س سب ني م مش ه هعمل ڪدا تا. تي انهت جملتها واغمى عليها
يونس واقف مڪانه بصدمه من حالتها .. جري عليها بلهفه وخوف وهو يضر*ب على وجنتيها برفق ورقه…. ڪيرال قلب يونس افتحي عينك يا حبيبي…. ڪيرال ماتخُضينيش عليڪي والنبي افتحي عينيڪِ
هرول بفزع على المطبخ ثانيه واتى وهو يحمل كأس ماء وجلس بجانبها يحاول ايفاقها…. ڪيرال.. حبيبي … قلب يونس افتحي عيونڪ
فتحت عينيها بوهن وتعب شديد برأسها… اه راسي
يونس ادارها ليه وامسڪ ووجها بلهفه…. ڪدا تخضيني عليكي يا قلب يونس
اشاحت بوجهها الجهه الاخرى ويدها الصغيره تدفعه بقوه لم تأثر به….. لو سمحت ابعد
امسڪ يدها الصغيره التي غاصت بين ۾ف يده الضخم وبڪل رقه…. مقدرش امو*ت يرضيڪي امو*ت
التفت اليه بسرعه ونظرت فِ عينيه بدون وعي .. افاقت على يده التي تحاول تحرير شعرها بعيدا عن خمارها وثواني وبدأ يزرر ازرار فستانها… امسڪت بيده بخوف…. اانت بتعمل اي مين سمحلڪ تعمل ڪدا
يونس ببراءه مُزيفه.. انا سمحت لنفسي جوزڪ وانا حُر.. وصحيح مالڪ اتخضيتي ڪدا ليه ولا تڪوني دماغڪ فڪرت بيا شمال وانا برئ اصلا وبفُڪ ليڪي الزراير عشان تعرفي تاخدي نفسڪ بس انتي شڪلڪ الِ وقاطعه بخجل….. متڪملش لو سمحت وبعدئذنك سيبني امشي
وڪانها احضرت شيا*طينه بكلماتها… تراجعت للخلف بخوف من منظره واحمرار عينيه مع بروز عروق رقبته بلعت لُعابها بصعوبه وهي تراقب اقترابه منها…. انت بتقرب ليه اقف عندك احسنلڪ لو فاڪر ان بكدا هتخوفني تبقى بتحلم انا معُتش ڪيرال القديمه خلاص ومش هسكت زمان سكت على الي اخوك يوسف عمله فيا بس المرادي مش هسكت ولو قربت مني ه هعمل..
رفع حاجبه بتسليه بخوفها…. هتعملي اي
رمشت بخوف عدت مرات وهي تراقب اقترابه منها اڪثر واڪثر… دارت بعينيها على جانبيها وڪانها تبحث عن شئ.. شهقت بخوف عندما استشعرت كفه الخشنه على ملمس يدها الناعمه…. ابعد ايدك
اقرب منها اكتر وامسڪ يدها بحنان بالغ….. ممكن تهدي
احتدت ملامحها الطفوليه البريئه…. متقوليش اهدي ايه شايفني مجنونه قاعده بشد فِ شعري
تجاهل ڪلماتها وابتسم بهيام وهو يقرب راسه من رأسها ودفن وجهه باستمتاع فِ شعرها.. حاولت دفعه ولڪنه لم يستجيب فقط يهمهم باستمتاع
عبست بطفوله….. ابعد.. انت ڪدا بتخنقني انت كبير اوي وضخم عليا.
وڪأن ڪلماتها افاقته من نعيمه كما يسميه هو ورفع عينه بحزن…. انا ڪبير عليكي
هزت راسها ببرود…. ايوا جسمك ضخم وكبير اوي محسسني اني قزمه قدامهم
ابتسم باتساع كطفل احضرت له امه الحلوى….. انت بتقصدي جسمي صح
نظرت له بغيظ وكانه تقول له على ماذا تبتسم ….احنا في اي ولا اي هو دا الي فهمته من كلامي
مد اصبعه يحرڪه بتوهان على وجهها الفاتن….. مش مهم المهم انڪ ڪان قصدك جسمي مش سني
نظرت له ببلاهه…. سنك!!!
اقترب بحذر ولم يفضل بينهم بعض انشًا واحد….. اي مش عاجبك
ردت بعفويتها المعتاده…. بالعڪس عجبني جدا ومديڪ هيبه على هيبتڪ بس مش لايق على شڪلڪ خالص هههه تلاشت ابتسامتها عندما ادرڪت ما تفوهت به وهمست لنفسها سمعه يونس….. غبيه زمانه بيقول عليا مجنونه
رفع وجهها لتنظر فِ عينيه….. اجمل مجنونه شافتها عيني.. اضاف بخبث…. بس دا مايمنعش بِ عقاب صغير
اتسمعت عينيها بهلع.. لعن نفسه عندما رآه بعينيها….. فيڪي اي اهدي مالڪ
نطقت بثقل… ع ع عقاب اي
رتب على ظهرها بحنيه وقرب وجهه من وجهها…. بوسه صغيره
تنهدت بارتياح ونطقت بعفويه…. الحمدلله… يلهوي خضتني انا قولت.. سكتت بصدمه ووجنتيها تزداد احمرار… ا انت قليل الادب
عبث بعينيه….. وسافل ومش متربي ڪمان… مستنيكي تربيني على ايدڪ وانا بصراحه همو*ت وعايز ڪدا
حاولت دفعه بخجل…. عايزه اقوم
تنهد بيأس…. برضو… انا مش عارف ليه كل مااقربلڪ تبعديني
حسبت دموعها واردفت بقوه وهي على علم تام بكلماتها عليه …. عشان ڪلها ڪام شهر وڪل واحد هيروح فِ حاله فَ مالوش لازمه بقا وبصراحه انا عايزه افرح الانسان الِ هيكمل معايا بقيه حياته ان هو اول واحد هيلمسني واني لسا بنت
انهت جملتها وبقيت تنظرله تراقب ردت فعله على كلماتها تلك ثواني وركضت ناحيه الحمام بخوف واغلقته عليا.. هرول ورائها وبقَ يتضر*ب الباب ويخبط عليه بتوعد وغيره مجنونه….. افتحي البااااب احسنلڪ يا ڪيرال بدل ما اڪ*سره فوق دمااغڪ افتحي… بقاااااا عااايزه تتجوزي بعدي لا واي عايزاه يفرح دا وبعدين انتي غلبانه اوي سبق وقولتلڪ انتي ملكي بتاااعي لحد اخر نفس ليا وليكي
عصبتها نبرته المتملكه….. انا مش ملكك انا ملك نفسي فاهم
_افتحي البااااب احسنلڪ ياڪيرال
ڪيرال بطفوله…… تؤ تؤ لو هفضل طول عمري هنا برضو مش هفتحلڪ
بقااا ڪدا ماااشي ما ترجعيش تعيطي
في احلامڪ بس يا يونس…جلست خلف الباب بعناد واغمضت عينيها بوهن سقطت دمعه لم تتحڪم بها من عينها… انتي قويه استحملي …. فوووقي بقا انتي ملڪيش حد ماااحدش بيحبڪ حتى هو وقفت امام الدُش وفتحته تبللت بالڪامل ودموعها تنساب بقهر وهي تراجع ذڪراياتها وكلام قدريه وما كان سيفعله يونس قبل قليل
انتي مش لوحدڪ ياڪيرال
شهقت بصدمه وهي تنظر للباقع امامها بغير تصديق….يونس
اقترب بهدوء ….. قلبه
انت انت دخلت ازاي…. اخرج برا بسرعه عيب كدا اوعي تجاهلها ووقف معاها تحت الماء واحاط خصرها بحنان وبقا ينظر لها بشوق واسف ڪبير على ما ڪان سيفعله… اشاحت وجهها بدلال فطري وهمست بنعومه…. اُخرج لو لو سمحت
اغمض عينيه واستسلم لمشاعره التي لا تحتاجه الا معها… بحبك يا قلب يونس
كانت ستستلم لِ يده الخبيره وترفع رايه الاستسلام ولكن داهمها ڪل ما حدث لها فتحت عينيها بقوه ودفعته….. متلمسنببش واناااا مش عاايزه حبك انااا بكر*هڪ بق واقولڪ على حااجه احمد مش اخويا احمد فعلا حبيبي زي ما امك قالتلڪ واحنا عملنا التمثيليه دي عشان ما نتڪشفش لو راجل بق تسيبني امشي وتحل عني بق مش هيبقَ انت واخوڪ كفايه الِ هو عمله فيا
يونس بهدوء مُريب…. يما قولڪ ماتختبريش صبري.. وفجأه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب خارج نطاق قسوته)